الآن أستطيع بكل ثقة أقطع أطول المسافات وأنا أسير بقدمي لأخفف من وزني وأقوي من قلبي دون ملل أو كلل بفضل كتاب الوراق المسموع . كل ما بفعل المليح مليح . شكراً .

أعتقد متيقناً أن ليس هناك أي داعي لوجود الموسيقات كخلفية لحوار الرواة . فهذا الأسلوب يستخدم في البرامج الإذاعية بصفة الإخراج .  وبالتالي فما يحدث هنا  أن يتحول الهدف من الكتاب المسموع إلى برنامج إذاعي .ولكن ذلك لا يتعارض مع وجودها في ما وجب ، كفاصل بين الفصول أو ما لزم من موقع .
في الكتاب المسموع يجب أن لا يتم أي تدخل فني ،.  بما في ذلك أداء القارئ ، فلو فعل ذلك فهو يقع تحت محظور التمثيل . وهذا غير مطلوب أيضاً .  الكتاب المقروء هو أن تقرأ الجمل بشكلها الصحيح المكتوب عليه . منقوطة ، مفصولة أم موصولة . ناهيك عن العناصر الأخرى  كأشباع نطق الحرف حقة بلا زيادة أو نقصان .  أما التدخل الفني الذي يمكن أن يضيف إلى الكناب المسموع . هي حلاوة الصوت وقراءة أنفاس الكاتب الأصلي من حيث الزمن لامن حيث الإنفعال .

مثالي الرفيع على ذلك الأساتذة الكرام  . الأستاذ / أحمد حمزة والإستاذ عبدالمجيد مجذوب والأستاذ / وليد علاء الدين . ، نبارك لكم هذا المشروع الرائع .  

المشكلة أن اللغة العربية التي ننشدها و نتمناها على ألسن أبناءنا  لايحسنها من يكتب في المواضيع الحياتية الأخرى . فأصبحت في العصر الحديث مضمون بلا مختوى.