البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات صلاح حفنى

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
مرور كريم أخى الحبيب الأديب    كن أول من يقيّم

سلمت أخى الكريم الحبيب .. الأديب
 
سلمت وسلم قلمك .... أثلج صدرى مرورك الجميل
 
بارك الله فيك وفى الوراق ومرتاديه ومبدعيه

17 - يوليو - 2008
مذكرات
شكر وإمتنان    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :

أستاذتى الجليلة أستاذة ضياء
أسعدالله أوقاتك كما أسعدتنى بمرورك الكريم
إنه لشرف وأى شرف أن تأخذ كلماتى بعضاً من وقتك وأن تتفضلى بالرد عليها
.... فشكرا ًلك أستاذتنا ولاهتمامك
لديَّ الكثير الذى أود أن أقوله عن حبي للغة , وأقول حبي لها , فضلا ً عن مفهومي لها
ولديَّ ما أقول عن ما أستطيع أن أسميه , ميلاد القصة القصيرة , واختلاف هذا الميلاد عن القصة الطويلة والرواية
وأنا هنا لا أتحدث عن نظريات بناء لهذه أو لتلك , فأنا أبعد ما أكون عن هذا (التنظير), إنما أعني لحظة الميلاد , عندما تومض فى الذهن ..
ومن أين نبدأ التناول .. ومدى انسياقنا وراء ذلك الخيط الذي تتجمع شعيراته
من أماكن في النفس .. ويغزل في الذهن , بما يتناسب والمخزون اللغوي فيه
... ثم يخرج في شكل قطعة ذات ملامح تُمكن قارئها من الحكم على جوانب
في شخصية الكاتب
وإني لن أجد من يبصرني ويرشدني خيراً منك سيدتي
أما عن سؤالك إياي عن بعض المعلومات الشخصية .....
فإن هذا ما كنت أتوقعه .... وأخشاه ... نعم أخشاه
لم ؟
سأقول لك لم...
بداية سيدتي أنا أكتب إليكم من (جوهانسبرج ... جنوب أفريقيا), ولو أنني في مصر لسارعت قبل الإجابة على هذا السؤال , فى إرسال ثلاث قصص قصيرة لي , أراها أفضل ماكتبت
لأتمكن أولا من استخلاص حكم على قدرتي على الكتابة بعيدا عن شخصي , بيد أنني
أثق فى موضوعية حكمكم وتجرده .
أنا يا سيدتي رجل فى الأربعين من عمري
مؤهلي الدراسي ... إعدادية ... للأسف
مهنتي ... حِرفي .. بغير أسف - إذ أنني ولله الفضل على قدر غير قليل من النجاح فى مهنتي لحبي لها - أنا ياسيدتي صانع فسيفساء (قطع الرخام الصغيرة المكونة للرسومات الهندسية والزخرفية)
ما كنت أود أن أشير إلى هذا .. ولكن مما لا يليق بمقاماتكم (وأنتم النخبة الحقيقية) أن أحدثكم من وراء حجاب , فضلا ً عن أن أتطاول وأطلب منكم قراءتي والتعليق , كما أنه ليس من المروءة أن أتزيَا بغير زيي .
ولكني سيدتي أستطيع أن أقول أنني نالني بعض شىء من ذلك العصر الجميل القديم
حيث كان المدرس مدرسا ً لم ينقلب بعد تاجرا ً
آسف سيدتى للإطالة ... ولكن أما وأن ذكرت لكم ما ذكرت .. فقد نكأت جرحى بيدي ..
فليس أقل من أن أتوجع...
إنني أذكر اسم مدرستي الأولى , أمي الثانية (أبله عايده) جعل الله دعائي لها من نصيبها وجزاها عني وعن كل من ساهمت في وضع لبنة فى شخصيته خير الجزاء
كان لأبله عايده ابن معنا فى نفس الفصل - زميل لنا - لازلت أذكر إلى اليوم كيف أشبعته ضربا ً (بالخيرزانة) لأنه نسي نفسه وناداها فى الفصل (ماما) , فكانت تضربه قائلة ً بالحرف .. ماما دي تقولها لأمك في البيت .. أنا اسمي أبله عايده
ومدرسي الذى تلاها .. أستاذ نبيل .. الذى كان يخرج من جيبه (الشلن) خمسة قروش - في ذلك العهد - ويضعها أمامه كجائزة للاختبار ويخرج من بيننا صاحب أعلى الدرجات ليتسلم جائزته وسط تصفيق وحسد من أقرانه .. وإنه لمن المقربين
ذلك المدرس الذي قام عن والدي متطوعا ً بإجراءات تسمح لي بضم سنتين في سنة ( خامسة وسادسة إبتدائي ) , لما رأى أن مستوى تحصيلي يستحق هذه الوثبة , وكان ذلك يقتضي
تفهما ً وتعاونا ً من باقي المدرسين , حيث كان يلزمني أن أحضر معظم العام في فصل الصف السادس تاركا ً مكاني في الصف الخامس
فلكم أن تتخيلوا هذا المناخ النقي , وهذه العناصر النقية
ومدرسي للغة العربية في الإعدادية ( أستاذ عبد الرحمن ) صاحب أكبر أثر فى نفسي
الذي جعلنا نتمنى أن يكون اليوم كله لغة عربية , والذي اعتاد زملاؤه من المدرسين
أن يسمعوا صوت ضربنا أرض الفصل بأقدامنا على إيقاع إلقائه للنص , حين يكون
فصله فى طابق يعتلي طابقا ًفيه فصلهم
كان رحمة الله عليه يتنفس اللغة .. يشعرها .. ومن ثم وضع فينا لبنة العشق لها
كان يكافئنا على استجابتنا وتواصلنا .. بماذا .. ؟
بحصة .. حصة حرة , فكان ينبئنا قبلا ًبميعادها , وأن على كل منا أن يستحضر موضوعا ً للنقاش , وسيجد استحسانا ً إن جاء به مكتوبا ً, وسينال مفخرة إن أجاد الكتابة عنه ... أي منهج تعليمي تربوي
وماذا عسانا أن نقول عن هؤلاء إن كنا نقول عن بعض سفهاء زماننا ( أصحاب رسالة )
عفوا ً ... آسف جدا ً أطلت وأثقلت عليكم
ولكن أخذني الدفاع عن نفسي إزاء اقتحامي مجلسكم الراقي , إلى الشهادة لمفردات عصر جميل
المدرس الذي كنا نحبه ونخشاه .. الجار الذي كان يبادلنا صحاف الطعام .. المذياع .. الذي كنا نرافقه ليلا ًحين يقول الفيلسوف .. وحين يأتينا بقطوف الأدب من كلام العرب .. وحين يأخذنا فى زيارة لمكتبة فلان......
فأنا سيدتي ضياء وسادتي سراة وأعضاء الوراق رجل لم أنل من التعليم الأكاديمى حظا ً, ولكن ثم من أصلح تربتي , وجودها وتركها صالحة للإنبات
فتناولت (بعشوائية) بذورا ً وألقيتها
قرأت -على قدر ما كانت تسمح لي ظروف عملي - فى الأدب الروسي .. والإنجليزي
وقرأت لأستاذ الأساتذة العقاد , وللحكيم , ومحفوظ , وإدريس .....
وأنا مدين لكل من تقدم ذكرهم بكل حرف قرأت
أنا آسف .... آسف جد للإطالة
ولعلك أستاذتي تتفهمينني الآن إن رجوتك أن تقرئي لى قصة (مذكرات)
وسأكون ممتنا ً عظيم الامتنان
أدامكم الله بخير

26 - يوليو - 2008
الفلك
إعتذار    كن أول من يقيّم

أعتذر اليكم أساتذتى الأفاضل لتأخرى فى الرد , لظروف عمل طرأت , فما مكنتنى من الكتابة ردا ً على كريم إهتمامكم
أعتذر إلى أستاذتى ضياء , ودعواتى لها بإجازة سعيدة
وإلى أستاذى الجليل أحمد عزو شاكرا ً ممتنا َ لإهتمامك
وأستاذى محمد هشام , الذواق الذى كتب سهوا ً أنه تطفل , بينما صحيح كتابتها أنه مشكورا ً تلطف وأسعدنى بإهتمامه
وإن شاء الله سأكتب الليلة ردودى لحضراتكم
أرجو تقبل إعتذارى لحضراتكم , وجزاكم الله خيرا

31 - يوليو - 2008
الفلك
شكرا ً أستاذ صبرى أبو حسين    كن أول من يقيّم

استاذي الجليل استاذ صبرى أبو حسين
تحية ملؤها الاكبار والاعزاز والشكر
أسعدكم الله كما أسعدتمونى بعظيم اهتمامكم .. وآنستمونى فى هذه الغربة بتفضلكم بالقراءة والرد
 
ولعل أساتذتى يتقبلوا منى اعتذاري لتأخر ردي الذى وعدت به , اذ اضطرتنى ظروف عملى لقضاء أيام خارج جوهانسبرج
مما شغلنى عن كتابة واجب الشكر لكل من تفضل

14 - أغسطس - 2008
الفلك
شكر وامتنان    كن أول من يقيّم

أستاذي الفاضل أحمد عزو
 
شكرا ً جزيلا لاضافتك القيمة بتصحيحك مفهومي لبعض الأخطاء الاملائية...
وقد أضفتُ الآن اسما ًجديدا ً لأصحاب الفضل عليَّ ممن علموني
اسم أستاذي أحمد عزو الذي أفخر بأنه أعارني بعض وقته

14 - أغسطس - 2008
الفلك
شكر واعتذار    كن أول من يقيّم

أستاذى المتلطف محمد هشام
 
أنت حقا ً ذواقة ... لقد بحثت على النت عن أغنية على الحجار .... رائعه
وهى مع ايجازها أكثر عمقا ً ورحابة من قصتى , الا أنها فى نفس إطارها العام
فإن المؤلف ترك لنا تحديد ماهية ارتباطه بالمهره .. هل هى قلبه (العاطفة برعونتها وإغوائها ) .. ؟
أم أنها قدره ( بشقائه وتكرار مآسيه ) ... ؟
أم أنها الانسن بعموم حاله الذى لايتعلم من أخطائه
وترك المهرة فى أسر قيدها ومضى .. أنزقا ً .... أم يأسا ً .... أم أن الحزن ألجمه
لقد جعل أغنيته على قصرها رحبة تتسع لحالات وحالات
إنها لحظات ... بيد أن لها أكثر من وجه يعاش
 
شكرا ً جزيلا ً أستاذ محمد هشام 

14 - أغسطس - 2008
الفلك
انتظار    كن أول من يقيّم

فى انتظار اشراقك أستاذه ضياء

14 - أغسطس - 2008
الفلك
بل أنا أعتذر أستاذتى    كن أول من يقيّم

بل حرى أننى أنا أن أعتذر أستاذتى خولة لعدم دعوتك
 
وأشكر لك كرمك وتفضلك بالمرور
 
وأشكر لك كلماتك الغالية التى يعلم الله قدرها عندى , وأنا لا أبالغ
 
فعملى وخاصة فى بلد لاتعرف العربية يرسلان لى من آن لآخر رسائل أنه لا طائل ولا جدوى من تلك الكتابات , ومن إرهاق ذهنى فى غير مهنتى
 
فتأتى كلماتك وكلمات كل من تفضل من رواد منتداكم الطيب لتأخذ بيدى , تتخطى بى تلك الرسائل المحبطة إلى شئ جميل يعتمل فى نفسى وفى أناملى
 
حين تستشرف القلم والاوراق
 
وأعتذراليك استاذتى أشد الاعتذار لتأخرى فى الشكر
 
أسعد الله أوقاتك

30 - أغسطس - 2008
الفلك
أى شرف    كن أول من يقيّم

أى شرف منحتنى كلماتك
 
أسعدك الله أستاذه ضياء كما أسعدتنى باهتمامك
 
منذ وقت كانت فكرة تتردد فى ذهنى من آن لآخر ... بطلها ذلك الصائد بأدواته المنمقة الناعمة الرقطاء ... وكنت أنوى كتابة قصة هو محورها
 
بيد أنى حين شرعت فيها وجدتها تقودنى الى الفريسة
 
وتركت لها ذهنى ... تضع فيه سيرتها ( مذكراتها )
 
وأعتقد أن هذا ماجعلنى أكتب النهاية بعد يومين من كتابة القصة , وقد كان عجبى بعد أنأنهيتها أننى لم أتحرى ذلك الصائد الذى هو نواة القصة
 
ولكنى أعتقد أنى تحريت ما هو أهم من شخصه ... انه أثره على فريسته وحياتها التى توقفت بما يشبه الموت
 
أشكرك لك اهتمامك أستاذتى , وأعتذر أشد الاعتذار لتأخر شكرى
 
ولكنها ظروف عمل لاحيلة لى معها
 
دمت بكل خير أستاذتنا

31 - أغسطس - 2008
مذكرات