منى محمد التاجر معلمة لغة عربية بمدرسة الرؤية للتعليم الثانوي / الإمارات / رأس الخيمة

العرب

أ أمانة علمية في البحث والاستقصاء للحصول على المعرفة والعلم النير

ل لبيب من تحقق بأن كل ما وصلنا له حتى هذه اللحظة هو من صنع أجدادنا وآبائنا المخضرمين في كل مجال.

ع  عراقة الماضي وأصالة التراث نبع نستقي منه منذ أن سطعت شمس المعرفة والعلم على جزيرة العرب.

ر  رياض غناء من العلوم ومراتع خصبة من المعرفة لا تخذل طالب علم ولا ترد باحث بل تمده بقوة يفجر فيها الآفاق ويبحث النور بين الرفاق.

ب  بذور خير زرعها الأولون ليرويها الجيل الحاضل ويجنيها أبناء المستقبل الزائر

فإلى كل العرب أقول بشرى لكم لأن تراثنا هو المنبع الصافي الذي يرد منه كل قريب أو حتى غريب ، وما تقدم الغرب إلا مهارة في استخلاص الرحيق العذب من تراثنا العلمي وما نحن إلا في غفلة لاهووووون ، فهيا لنشمر عن سواعد الخير ونثبت أننا الأصل الثابت والنهر الدافق .. فهنيئا لكل عربي أيقن بأن هناك مستقبل زاهل يلوح في الأفق ينتظر منا مؤشر البدء .. فهيا معاً لننطلق..

درسوا اللغة العربية باللعب نعم اللعب قد تستغربون ذلك ولكن من خلال تخصصي كمعلمة لغة عربية لاحظت كلما تحركت الطالبة ، لعبت وأفرغت طاقاتها في لعبة تحمل مفهوماً لغوياً أو مهارة كان ذلك أدعى أن ترسخ المعلومات التي ترتيط مع خلاصة حصة شائقة ..

وأضيف الرحلات وما لها من أثر في التعليم فمن تجاربي الميدانية فأنا أحول بعض الحصص التي أجد لها منفذا خارج أسوار المدرسة إلى رحلات علمية أبث من خلالها المادة دون أن تشعر الطالبة بذلك وأرى حصيلتها المعرفية بعد ذلك من خلال المراجعة ونصيحتي لكل من يستصعب النحو أن يحاول حفظ أبيات الشعر التعليمي فهي والله تسهيل وتيسير لكل القواعد الدسمة في النحو ومثال ذلك ألفية ابن مالك أو الأجرومية وربطها بما ندرسه والله ولي التوفيق