البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات علي النمر الساحلي

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
أدونيس واتحاد الكتاب العرب    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

فصل أدونيس عام 1995 من اتحاد الكتاب العرب في سورية لحضوره لقاء في غرناطة ضم من بين من ضم كتاباً وسياسيين إسرائيليين وغير إسرائيليي،ن وأثار ذلك الفصل ردود فعل واسعة في أوساط المثقفين العرب بين مؤيد لقرار الاتحاد على اعتبار أن سلوك أدونيس يندرج في إطار ما يطلق عليه ?التطبيع الثقافي مع العدو الصهيوني? وبين معارض للقرار ومدافع عن أدونيس على اعتبار أن ذلك القرار لا ينقص من مكانته، واجتهد آخرون فقرؤوا القرار قراءة سياسية، وشمل الاهتمام بفصل أدونيس كتاباً من معظم الأقطار العربية وطرح الموضوع في نقاش جدل حول مقولة التطبيع الثقافي. موقف الاتحاد اليوم

وعن هذه الحادثة يقول أدونيس:

?كان مؤتمراً نظمته اليونسكو للبحث في ما بعد السلام لأن اليونسكو تعتبر أن السلام آت، لم يكن المؤتمر حواراً بين العرب واليهود، وإنما كان مؤتمراً للتأمل في مرحلة ما بعد السلام، ودعي إلى هذا المؤتمر زهاء عشرين شخصاً من فلسطين بالدرجة الأولى ومصر والمغرب العربي وسواها وكنت من بين المدعوين العرب.

ما قلته: إن ?إسرائيل? اليوم تنتمي إلى المنطقة يعني إلى منطقة قامت ثقافتها أساساً ومنذ البداية على التمازج بين عناصر متعددة ومختلفة منذ السومريين والبابليين والأكاديين حتى الفينيقيين لذلك فالثقافة في هذه المنطقة ثقافة تمازج وتفاعل وأعطيت أمثلة في المناقشة أن العرب أفادوا من جميع العناصر الأخرى التي كانت موجودة في المجتمعات الإسلامية وبشكل خاص المسيحيين واليهود لتكون حضارتهم حضارة منفتحة.

وطرحت على ?إسرائيل? أمام الجميع في المؤتمر هل ستعيد ?إسرائيل? النظر في ثقافتها ولا أعتقد أن لديها ثقافة في هويتها وهل ستظل ذات هوية مغلقة، لا يمكن أن يكون هناك سلام بين هوية منفتحة حضارية تعترف بالآخر وهوية مغلقة تريد من الجميع أن يكونوا تابعين أو خاضعين لها بشكل أو بآخر، من دون إعادة النظر هذه لا يكون السلام، هذا جوهر ما قلته وهناك غضب اليهود مني غضباً شديداً لأنهم أحرجوا فلم يستطيعوا القول بنعم أو لا فصمتوا صمتاً كاملاً?.

أما التطبيع فيرى أدونيس بأنه كلمة من خارج الثقافة ولا علاقة لها بالثقافة، وإذا دخلت اللغة فإنها ستكون أكثر من مقبرة.

?إذا كنت ضد التطبيع حتى داخل لغتي وداخل ثقافتي فكيف يمكن أن أكون مع التطبيع بين لغتين وثقافتين?.

27 - أبريل - 2006
أدونيس يدعوا للتطبيع الثقافي مع اسرائيل ما رأيكم?
أدونيس والثقافة والتراث والأدب    كن أول من يقيّم

الثقافة وأدونيس

يرى أدونيس أنه في مناخ البلدان العربية لا وجود للثقافة بوصفها بحثاً حراً مستقلاً عن الحقيقة، فالثقافة العربية هي حالة نفسية أكثر مما هي حالة فكرية بحثية ونفسية بمعنى أن لا أحد يعترف بالآخر فلا يوجد حد مشترك بين المفكرين.

كما يرى أن الإبداع هو التاريخ الحقيقي للبشرية، والسياسة هي جزء من الثقافة ويرى أن البلدان العربية بلدان متخلفة لأنها جعلت الثقافة جزءاً من السياسة وأنها ستبقى على حالها ما دامت تستخدم هذا الأسلوب.

?الحرية باعتبارها المطلب الأساسي لعملية الإبداع والثقافة لا يتفق عليها المثقفون العرب. فهناك الكثير من المثقفين العرب يشعرون بالسعادة إذا اعتقل المثقفون الآخرون?.

التراث وأدونيس

قيل إن أدونيس يتعامل بانتقائية مع التراث حيث يقوم بتوظيفه أيديولوجياً لصالح معتقداته وما ينادي به، واتهم بأنه يجيّر الثقافة العربية لصالح الثقافة الغربية وكان يتساءل دائماً عن الكيفية التي يقوم بها الباحث في التراث العربي لخدمة الثقافة الغربية فبنظره أن من يخدم الثقافة الغربية هو البرامج التربوية والتعليمية القائمة على أسس غربية وغير عربية، هذه البرامج التي تتبع بشكل أو بآخر للأنظمة التربوية والثقافة الغربية والمتمثلة أيضاً بالقمر الصناعي والنمط الاستهلاكي وغيرها ويحمل أدونيس على النقاد وإهمالهم لهذه المسألة والذين لا يهتمون من التبعية للثقافة الغربية إلا بأبحاث التراث وبالشعر العربي.

?أتساءل لأي درجة مثل هذا النقد واهن وضعيف إن شعري عربي وأبحاثي هي في ديوان الشعر العربي واللغة العربية?

أما الدين والسياسة، فيرى أدونيس أن ربطهما ببعضهما يفتت المجتمع على العكس من الدعوة إلى توحيده محولاً الصراع الثقافي عن المعنى من أجل مزيد من المعرفة إلى صراع من أجل مزيد من الهيمنة، هيمنة فريق في المجتمع على غيره وهذا ما يحول الصراع في المجتمع إلى نوع من التآكل الداخلي المتواصل بدلاً من أن يكون كما هو الشأن في المجتمعات الشعرية.

?يجب أن يكون الصراع من أجل مزيد من الحرية ومن التقدم ومن البحث والمعرفة? الشعر وأدونيس

يرى أدونيس أن أجمل شيء في الشعر أنه لا يحدد فعندما نحدده نفقده تماماً لأنه حالة لوصف علاقة الإنسان بالإنسان أو بالعالم أو الأشياء ويتجلى النص الشعري في علاقة الكاتب باللغة فالشعر عنده أعلى أنواع التعبير لأنه يستطيع أن يعبر عن كلية الإنسان.

ويرفض أدونيس أن يكون للشعر مرجعية ويرى أن الشعر نفسه يحب أن يثوّر الشاعر على نفسه وعلى الشعر وأن يبتكر قواعده فيما يبتكر شعره إلا قاعدة اللغة فاللغة أداة الشاعر.

?اكتب شعراً عظيماً تخدم قضاياك العظيمة، أما الشعر الرديء فلا يخدم أي قضية?

الشعر الغربي وأدونيس

كثيراً ما اتهم أدونيس أنه مشروع جاهز للتهديم والانكسار كونه متأثراً بالثقافة الفرنسية في حين يرى بعضهم أن الثقافة الفرنسية هي التي تأثرت بأدونيس وأنه حمل على كاهله قصيدة النثر الجديدة، فهو لا يهادن أبداً في نبش الماضي متحلياً بجرأة إطلاق الأحكام التي يراها من دون مواربة أو خجل أو أية تعاطفات.

?كان الشعر الغربي كله خبرة تقنية وما عدا هذه التجربة التقنية كنت أجد إجمالاً مصادر معرفتي الشعرية لا لدى الشعراء بل لدى المفكرين يعني شخص مثل نيتشه ألهمني شعرياً أكثر بكثير مما ألهمني الشعراء الغربيون?.

27 - أبريل - 2006
أدونيس يدعوا للتطبيع الثقافي مع اسرائيل ما رأيكم?
أدونيس والشباب والأنثى    كن أول من يقيّم

الشباب وأدونيس

 

يعتقد أدونيس أن مشكلة الشباب العربي الرئيسة هي غياب القدوة إذ يفرغ الواقع القائم على الازدواجية والنفاق الاجتماعي والوحدانية من المثل الأعلى، وحتى على الصعيد الإبداعي يعاني الشباب قلة المبدعين الذين استطاعوا أن يوائموا بين قولهم الإبداعي وواقعهم الجياش.

?الشباب اليوم ومع وعيي الكامل لظروفهم ومتابعتهم والفراغ الهائل الممتد أمامهم أكثر من جيلنا نحن، فجيلنا امتلك مشروعاً ولو أنه وهمي ـ إلا أننا كنا نتحرك ضمن ذلك الحلم وتلك المغامرة الحية، الشباب اليوم أمام أفق مسدود فكأن آباءهم جيش منكسر عائد من المعركة وككل جيش منكسر فإنهم يتلهون بنقد بعضهم، والشباب يرون أنفسهم في بحيرة ضخمة مليئة بالسمك، لكن ماء البحيرة يجف شيئاً فشيئاً فلا يجدون أمامهم إلا التخبط، خاصة أن السمك يأكل بعضه بعضاً، لذلك كان لدي دائماً في نتاجي وكتاباتي شيئان أقولهما للشباب:

1 ـ ثوروا على آبائكم إطلاقاً، مع الاحترام العاطفي، لكن لا تصغوا إليهم.

2 ـ عيشوا حياتكم.?

الأنثى وأدونيس

يرى أدونيس أن المرأة أنوثة الكون وأنوثة العالم. أما الذكر فهو الريح العابرة، وبالنسبة للمرأة العربية فيراها أكثر وعياً وحساسية وتقدماً من الرجل العربي وأنه إذا كان هناك من خلل فهو كامن في الرجل وليس في المرأة. فالرجل العربي مريض معقد منهار، قليل الثقة بنفسه يسقط هذا كله على المرأة لذلك يسعى لامتلاكها كي يعوض نقصه فهي بالنسبة له مجرد ملك ومتعة ولذة فنظرة الرجل إلى المرأة هي التي يجب أن تتغير فالأنثى مرآة الرجل.

?الرجل هو الذي يدفع المرأة إلى أن تتصرف تصرفات لا تشبهها، والحرية في مجتمعنا هي نقطة سوداء على المرأة بالنسبة للرجل الذي يبيح لنفسه كل شيء.?

27 - أبريل - 2006
أدونيس يدعوا للتطبيع الثقافي مع اسرائيل ما رأيكم?