البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات أم الرضا

 1  2  3 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
رأي علماء أصول الفقه الإسلامي    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

 سلام :

قرأت في كتاب [الكافي الوافي في أصول الفقه الإسلامي للدكتور مصطفى سعيد الخن] كلاما له علاقة بالموضوع سأنقل لك نصه علّه يوضح ما استشكل عليك ويكون مفيدا

جاء هذا الكلام في معرض الحديث عن السنة النبوية من حيث أنها مصدر تشريعي تحت عنوان {ما لا يدخل تحت السنة التشريعية} يقول المؤلف حفظه الله في الصفحة [122] (ثالثا : المكتسبات والخصائص الشخصية : وهي ما صدر عنه صلى الله عليه وسلم بمقتضى الخبرة الإنسانية والحذق والتجارب في الشؤون الدنيوية من تجارة أو زراعة أو تنظيم جيش أو تدبير حربي أو وصف دواء لمريض وما أشبه ذلك فما يصدر عنه في هذا المجال ليس بتشريع أيضا لأنه ليس صادرا عن وصفه رسولا وإنما هو صادر عن نتيجة خبرته صلى الله عليه وسلم وتقديره الشخصي على أنه قد يستأنس بها في حياة الإنسان وسلوكه لما علمنا من أنه صلى الله عليه وسلم قد أوتي من العلم والحكمة ما لم يؤت غيره اللهم إلا إذا كانت أمورا لها علاقة بتطور البيئة والزمن فيرجع في ذلك إلى أهل الخبرة والاختصاص للعمل بما يحقق المصلحة )  ثم أورد أمثلة على هذه الأمور وذكر منها ما رواه أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعط . أي وضع الدواء في أنفه .

والمسألة فيها بعض الكلام عند علماء الأصول : هل نستفيد من هذه الأفعال تشريعا أم لا

29 - مايو - 2006
رأي ابن خلدون في الطب النبوي
الموضوع دقيق ومهم سلام سلام    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

سلام

بداية أوردت حديث:(يحرم من الرضاع ما يحرم من المجاعة) هل أنت متأكد منه? أعتقد أنه (يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة)وهذا لفظ مسلم .

ثم : بما أنهم يستثنون هذه الأحاديث من السنة التشريعية -أي أننا لا نستفيد منها حكما تكليفبا ? فمرادهم الأحاديث التي وردت عن النبي بصفته بشر مثله مثلنا ، مثل أنه استعط أو احتجم أو تداوى من المرض أما الأحاديث التي وردت عن النبي بصفته رسول أي التي يوجه الخطاب بها إلينا فهي غير مستثناة مثل (كلوا الزيت وادهنوا به) ومثل حديث الحبة السوداء أنها شفاء من كل داء وحديث الرضاع وحديث تخلق الجنين  وكيفية التصرف إزاء الطاعون أو ولوغ الكلب أو سقوط الذبابة في الإناء.

لكن الغريب أن ابن خلدون اعتبر ماورد من علاج المبطون بالعسل من الأحاديث التي ليست من الوحي مع أن العسل مما ورد فيه آية في القرآن {فيه شفاء للناس} فلا يمكن أن يكون من الخبرة الشخصية للنبي صلى الله عليه وسلم بل هي قطعا من الوحي .

31 - مايو - 2006
رأي ابن خلدون في الطب النبوي
ما رأيك برأي آخر??    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

السلام عليكم

ذكرت سابقا أن المسألة فيها كلام عند علماء الأصول

أنا في الحقيقة لست مع رأي ابن خلدون ولا د.الخن وهو رأي الأكثرية، بل مع الأقلية الذين يرون أن الأفعال التي صدرت عن النبي صلى الله عليه وسلم بصفته بشر تبقى ضمن السنة التشريعية لأننا نستفيد منها حكما مهما جدا وهو الإباحة

بمعنى أن بعض الناس قد يخطئون في فهم الدين فيحرمون أشياء مباحة لهم فتأتينا هذه الأخبار التي تروي أفعال النبي صلى الله عليه وسلم بصفته بشرا وتبين كيف يعيش الإنسان وهو مسلم على طبيعته وهذا ما حدث فعلا زمن رسولنا عليه السلام إذ اجتهد البعض في العبادة فمنهم من عزم أن لا ينام ومنهم من عزم أن يصوم الدهر ومنهم من عزم أن لا يتزوج فنهاهم عن ذلك رسول الإسلام وقال لهم (من رغب عن سنتي فليس مني ) وأوضح لهم أنه ينام ويقوم ويأكل ويصوم ويتزوج النساء.  

أحيانا نرى بعض الناس إن مرض عزف عن الدواء قائلا هذا قضاء الله لا اعتراض عليه وأنا راض به فلا أتداوى وإن شاء الله لي الشفاء لشفاني دون الدواء ، فمن الأحاديث التي بين أيدينا عن الطب النبوي نستنبط لهم حكم إبا حة التداوي بدليل فعل النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان إذا مرض تداوى وكان يتداوى بحبة الشونيز -وهده أفعال صدرت عنه صلوات ربي عليه بصفته بشر لا رسول-  بل إنه قال (يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء-أو قال-دواء إلا داء واحد)قالوا ماهو?قال (الهرم).

وبما أن رأي ابن خلدون لا يروق لك كثيرا فما رأيك بالرأي الثاني ? إن أصبحت من أصحابه سترتاح من عناء البحث عن جواب سؤالك ما هو الضابط لما يمكن اعتباره صادرا عن النبي صلى الله عليه وسلم بصفته بشرا، وما يصدر عنه بصفته نبيا رسولا ??

2 - يونيو - 2006
رأي ابن خلدون في الطب النبوي
الجهل هو السبب    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

السلام عليكم

أخي عبد الرؤوف النويهي..كلامك صحيح النبي صلى الله عليه وسلم بعث ليعلمنا الشرائع لا ليعلمنا الطب

لكن ما نجده من توافق بين ما جاء في السنة من إشارات طبية وبين ما اكتشفه ومازال يكتشفه ذاك التقدم الطبي المذهل الذي ذكرته يؤكد للعالم أن قائل هذا الكلام في ذاك الزمان يستحيل البتة ألا يكون نبيا يوحى إليه

أما أن نركن إلى النصوص ونترك أدوية الطب المتقدم فهذا محال عقلا ولا يمكن الإتيان به لأن من يطبق الطب النبوي سيجد نفسه بالضرورة مطبقا لتوصيات الطب الحديث المتقدم إذ لا تعارض بين العلم والوحي

أما العلاج بأبوال الإبل فهو لم يتفتق عن نصوص السنة كما قلت وإنما تفتق عن الجهل والإعراض عن التعلم ، إذ لولا جهل من ذكرت لعلموا أن العلاج بأبوال الإبل منسوخ بقوله صلى الله عليه وسلم (استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه ) و(إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم) ونهيه عليه الصلاة والسلام عن التداوي بالخبيث ، وكما تعلم الحديث المنسوخ لا يعمل به أبدا ، وفهمهم السقيم لا ذنب لنصوص السنة فيه.

وفي النهاية لك حرية الرأي لكنك قلت أن محاولة لوى عنق الحقائق الثابتة يقينا فهو ضرب من المستحيل  أية حقائق تقصد هل من الممكن أن توضح لو سمحت

3 - يونيو - 2006
رأي ابن خلدون في الطب النبوي
نحن أيضا نحتاج إلى معجزة !!!    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

السلام عليكم :

أخي سعيد  سأرد على موضوع الإباحة قريبا إن شاء الله

أما الأخ عبد الرؤوف النويهي: أشكرك لتوضيحك ، وأقول :

 بداية أود أن لا نستخدم مصطلح الرسالة المحمدية (لا لشيء سوى أن البعض يسمينا المحمديون أي أننا نعبد محمدا الذي جاء بالرسالة من عنده لذا ينسبونها إليه وإلا فنحن نتبارك بسيد الأنام )

ثم : قد لاحظت قولك الطب الشعبي ولولاه لكان ردي عنيفا ، لكن القارئ سيفهم بلا شك أن ما جاء به الطب الشعبي استقاه من نصوص السنة  سيفهم هذا من السياق ومن الواو التي بعد الفاصلة .

ثم من قال أن الإعجاز بياني وحسب?????

الإعجاز بياني وتشريعي وغيبي وعلمي وعددي

كلنا متفقون أن الرسول بعث مبلغا وهاديا إلى الله لا طبيبا وأن الغاية من التشريع الإسلام الوصول إلى الله لا الطب والإشارات العلمية الحديثة ، هذا نؤكد عليه ألف ألف ألف مرة ، لكن الموضوع هو كالتالي:

كلما بعث الله رسولا إلى قوم أيده بمعجزة تؤكد صدقه فيما يبلغ عن الله   وهذه المعجزة لا بد أن تكون فيما يتقنه قوم هذا الرسول كي يفهموها ويلمسوا وجه الإعجاز فيها مثلا قوم سيدنا عيسى كانوا يتقنون السحر فجاءت معجزته من جنس ما يتقنون وهي تحول العصى إلى حية

ومحمد عليه الصلاة والسلام بعث في أهل الفصاحة والبيان فجاء القرآن معجزا لهم بالفصاحة والبيان ، ولكنه لم يبعث لأهل البيان والفصاحة وحدهم بل هو رسول للعالمين ليس في زمنه فقط بل إلى يوم الدين، فهل العالمين سيشعرون بالمعجزة البيانية??  بل السؤال نحن عرب اليوم هل نشعر بها تماما ?? لقد ابتعدنا عن البيان والفصاحة ولم نعد ندرك أسرارها إلا بصعوبة، وبما أن العالم اليوم الذي يخاطبه القرآن بإعجازه-والسنة تبع له- لا يذعن لشيء كإذعانه للعلم كان الإعجاز العلمي قائما مقام قول الله تعالى صدق محمد بما بلغ عني

أي عندما نعرض للعالم إسلامنا يطلبون منا معجزة تثبت لهم صحة الرسالة فهل نشرح لهم الإعجاز البياني?!!! بل نشرح لهم المعجزة التي جاءت من جنس ما يتقنون وهو العلم

وكون النبي له معجزة علمية أو طبية لايستدعي وصفه أو وصف رسالته بأنها جاءت تعلم الطب كما لم تستدع معجزة سيدنا عيسى وصفه أو وصف رسالته أنها جاءت تعلم السحر

نهاية:  حبذا يا أخي النويهي أن تقرأ مقدمة كتاب موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة للدكتور محمد راتب النابلسي ففيها الكثير مما أود إيراده هنا لكن المقام للأسف لا يتسع .

4 - يونيو - 2006
رأي ابن خلدون في الطب النبوي
الإباحة على الأرجح حكم تكليفي    كن أول من يقيّم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ محمود الدمنهوري كما قال السيد عبد الرؤوف النويهي فوق كل ذي علم عليم

نظرت في الحديث فوجدته كما قلت مختلف في نسخه فعلى أصول الفقهاء- اللذين اعتبروا اللفظ العام قطعي الدلالة على أفراده- حديث (استنزهوا من البول) عام تقدمه حديث خاص في بول الإبل فرجحوا نسخه، أما على أصول المتكلمين- اللذين اعتبروا العام ظني الدلالة على أفراده- نعمل بالحديثين دون القول بنسخ أحدهما .جزاك الله خيرا .

أما بالنسبة لموضوع الإباحة أخي الكريم سعيد :

فالإباحة على الراجح حكم تكليفي ولا أعتقد أنه كما تقول يذكره الأصوليون تجوزا في باب الأحكام ذلك أنهم إذا أرادوا تعريف الحكم التكليفي قالوا (هو خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين على جهة الاقتضاء أو التتخيير ) والأصوليون في مدرسة الفقهاء ومدرسة المتكلمين متفقون على أن الإباحة من الأحكام التشريعية ، واللذين يخرجون أفعال النبي صلى الله عليه وسلم من السنة التشريعية يخرجونها - كما يقول عبد الغني عبد الخالق - إما غفلة منهم أن الإباحة حكم تكليفي أو أنهم يحصرون التشريع في الطلب من فعل أو ترك وهذا الحصر لا دليل عليه.

5 - يونيو - 2006
رأي ابن خلدون في الطب النبوي
لنرتب آراءنا    كن أول من يقيّم

 (اتفق العرب ألا يتفقوا) ربما لأننا لا نتحاور كثيرا أو ربما لأننا لا نعرف كيف نتحاور!!!

حبذا  سيدنا الفاضل عبد الرؤوف النويهي أن تطرح لنا موضوعا مستقلا عن أدبيات  الحوار والمناقشة فإننا فعلا بحاجة لمثل هذا الموضوع ولك كل الاحترام 

أما موضوعنا في الطب النبوي ورأي ابن خلدون فيه لنحاول أن نحصر الآراء التي جاءت في نقاشنا ونفندها ونناقشها واحدا واحدا:

أعتقد أنه انبثق من نقاشنا ثلاثة آراء :

الأول أحاديث الطب النبوي من الأمور العادية وليست من الوحي. لكن المشكلة في هذا الرأي  أنه يلغي الإعجاز العلمي من السنة .

الثاني أحاديث الطب النبوي من الوحي شرط ألا تكون قد صدرت عن النبي صلى الله عليه وسلم بمقتضى بشريته. والمشكلة هنا ما الضابط  الذي نحكم به على الحديث أنه من الوحي أم لا?

الثالث كل أحاديث الطب النبوي ندخلها في الوحي لأنها تفيد الإباحة . والمشكلة هنا هل الإباحة حكم تكليفي ?

وعن موضوع الإباحة لو شئت أخ سعيد أن تكتب لي رأيك  فلا مانع لكن لأطلع لا لأقوم وأسدد فلست أهلا لهذا .

7 - يونيو - 2006
رأي ابن خلدون في الطب النبوي
والله العظيم لم أكن أقصد شيئا مما حدث    كن أول من يقيّم

بسم الله

بداية أنا جديدة في الوراق ومجالسه ولا أعرف من هو السيد الفاضل عبد الرؤوف النويهي وكما يقولون عندنا يلي ما بيعرفك بيجهلك 

أنا اعتذر عن كل ما آلمك مني ولو أني لم  أقصده صدقا لم أقصد سوى كلمة واحدة وهي الرد العنيف أعتذر عنها كثيرا  أما البقية فعندما صنفوا ردي الأول عليك مع الردود الساخنة تعجبت وعدت إليه أقرأه كي أعرف ماذا كتبت فيه شيئا ساخنا!!  

ثم لما بررتَ بصوت خفيض رأيك أيضا بصوت خفيض بررتُ فهمي لرأيك من سياقه وطلبت بكل أدب والله -واستخدمت صيغة =حبذا= ولم أستخدم الأمر أبدا - أن تقرأ الكتاب لأني أعتقد أنك ستتفهمني أكثر-على فكرة الكتاب رائع متأكدة أنك ستدعو لي إن قرأته-

أما عن الرسالة المحمدية قلتُ أن هذا المصطلح لا شيء فيه لكن البعض يسيء استخدامه لذا من الأفضل ألا نستخدمه  هذا إرشاد أرشدني إياه أحد أساتذتي الأفاضل أحببت أن أنقله إليك لكن ربما كان الوقت غير مناسب وربما لم أحسن استخدام المفردات

أما رأيك الذي تتمسك به أنا والله أحترمه رغم أني لا أراه صوابا وأعرف أنك أيضا تحترم رأيي رغم أنك لا تراه صوابا  بالنسبة لي جمال الدنيا أن تختلف آراؤنا ثم يعرض كلٌ أدلته ثم أقتنع برأي الآخر أو يقتنع برأيي من هذا المنطلق رددت على قولك أن الإعجاز بياني وحسب وعرضت ما عندي من أدلة ..

لكنك قلتَ: (أن تعلو الأصوات منددة ، ومتهمة ، وآمرة) حزنت كثيرا لأنك قرأت ردودي بهذه الطريقة، أكيد السبب الرئيسي لما حدث هو أن النقاش كان كتابتة  ولو كنا نسمع لهجاتنا لاختلف الأمر تماما ، أرجو منك أن تعيد قراءة كلامي بأسلوب هادئ ...لا أدري ماذا أقول بعد .. أعتذر مجددا  وأشكرك لأنك ما أبقيت ضيقك بي حبيس صدرك و لك كل الاحترام والتقدير

10 - يونيو - 2006
رأي ابن خلدون في الطب النبوي
بسم الله الرحمن الرحيم    كن أول من يقيّم

السلام عليكم  

الأستاذ الكريم لحسن بنلفقيه ذكرت في كلامك السابق ما نصه (فإن باقي الأحاديث النبوية كلها، و منها الخاصة بهديه في الطب، لا تعتبر من الوحي ، و هذا فيه إجماع الأمة كلها )ولكني قرأت في كتاب صدر الشريعة (التوضيح) أن السنة من الوحي ، أيضا في كتاب الكافي الوافي قرأت نفس الشيء وسأنقل ما قرأت:

جاء في الصفحة125 تحت عنوان السنة وحي من عند الله تعالى قول الدكتور مصطفى سعيد الخن : ( السنة النبوية الشريفة وحي من الله سبحانه ، كما إن القرآن وحي من لدنه عز وجل فلا فرق بين الاثنين من حيث إنهما وحي من قبله سبحانه .

غاية ما في الأمر أن القرآن الكريم قد أوحي بلفظه ومعناه ، والسنة أوحي بمعناها ، وترك للنبي صلى الله عليه وسلم حرية التعبير عن المعنى الموحى به ، فالمعنى من عند الله سبحانه واللفظ من النبي صلى الله عليه وسلم (......) والدليل على أن السنة وحي من عند الله تعالى قوله سبحانه :{وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى} وقال سبحانه : {وأنزل عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما }

قال الإمام الشافعي  رحمه الله في رسالته الأصولية :(فذكر الله الكتاب وهو القرآن وذكر الحكمة ، فسمعت من أرضى من أهل العلم بالقرآن يقول : الحكمة سنة رسول الله ، وهذا يشبه ما قال ، والله أعلم ، لأن القرآن ذكر وأتبعه الحكمة ، وذكر الله منه على خلقه بتعليمهم الكتاب والحكمة ?أي- في قوله تعالى :{لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين } فلم يجز والله أعلم أن يقال الحكمة ههنا إلا سنة رسول الله )

 

أما بالنسبة للتساؤل الرابع الذي طرحته أخ سعيد : هل هناك فرق بين ما ورد في القرآن الكريم من حقائق علمية، وبين ما ورد في السنة ?

هناك ثلاث نقاط أبين فيها منزلة السنة من القرآن:

أولا منزلة السنة من  حيث الثبوت: طبعا القرآن كله قطعي الثبوت بينما السنة منها ما هو قطعي الثبوت ومنها ما هو ظني

ثانيا منزلتها من حيث الرجوع إليها: هي في المرتبة الثانية بعد القرآن أي أنها المصدر التشريعي الثاني فإن لم نجد حكم ما نبحث عنه في القرآن عدنا للسنة بعده

ثالثا منزلتها من حيث الأخذ بالأحكام المستنبطة منها : هي والقرآن في منزلة واحدة لا فرق بينهما أبدا ومن هنا نستنتج أنه لا فرق بين ما ورد في القرآن وما ورد في السنة الصحيحة من حقائق علمية

                                                                                                      والله أعلم

10 - يونيو - 2006
رأي ابن خلدون في الطب النبوي
بسم الله    كن أول من يقيّم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذ لحسن بنلفقيه أشكل علي قولك الوحي درجات وحي من الدرجة الأولى و وحي من الدرجة الثانية فهل من الممكن أن توضحه لي لو سمحت وحبذا لو شفعته ببيان رأيك في الفرق بين القرآن والحديث القدسي والحديث النبوي ولك جزيل الشكر

أما الأخت عبير فأنا أوافقك الرأي بأن كل إنسان يؤخذ منه ويرد إلا الأنبياء

وابن خلدون علم من أعلام الأمة الذين نفخر بهم ونباهي بهم

أما قوله في الطب النبوي هنا فهو واضح بالنسبة لي ولست معه فيه بل مع من يقول أن السنة كلها من بابها إلى محرابها كلها تعتبر تشريعية نستفيد منها أحكاما ، نعم هناك أفعال صدرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفته بشر وهي من الأمور العادية لكن لا نجردها من الفائدة لنا

            والله أعلم بالصواب

11 - يونيو - 2006
رأي ابن خلدون في الطب النبوي
 1  2  3