براق أبو مـاء كن أول من يقيّم
باراك-الله فيك-أوباما : براق أبو مـاء) -إلى بلال أمريكا ،مؤذن الاستكبار- أوباما أوباما يا بلالَ أمْريكا ألفُ حلمٍ نـَمَا فيك ألف قيد على يديك و لا فأس لديك و الف ألف صوت فينا و فيك ، يناديك، أن تكسر الأصنام أوباما أوباما أتراه آن الأوان و جاء فجر أسمر يهزم ليلا طال و يمسح ظلما و ظلامَا انظروا ذاك الغلامَ يمشي في عين النار يمتشق فرشاة يرسم آمالا و أحلاماَ أوباما أوباما أمن الجذور جاء الفتى أم من البذور أم يا ترى جاء من قبضة الماسكين بخيوط الدّمى يدسون له خنجرا و يرسلون حساما من ينبئ ذاك الغلامَ؟ ترى ما سيكون؟؟؟ أ غرابا ينعى ذاته في موكب لوثر كينج أم عندليبا ذبيحا في موكب كـينــدي أ يكون صقرا ضاربا بجناحيه في السكون أم يكون حماماَ أوباما أوباما لا تستدر يا أسمر الخطو فحولك الكلاب تعوي أنت في منتصف المسافة بين الحلم و العلم بين القرش الأبيض ، و اليوم الأسود سِرْ و لا تستدرْ سابق على الأعتاب ،أقداما و أقدامَا ثبِّت خطاك هناك لا وقت لديك ،لِخَلْع نعليك امْضِ،حتّى تبلغ المنتهى مازال لوثر كينغ ينثر دمه مازال ، ينشر حلْمهُ و ينسج السّلامَ أوباما أوباما ألا تخاف جموح الجواد؟ و أصوات الأفاعٍي مازالت تنادي أتراك تعرف كيف تركب صهوة المجد ، و تُجْدي و تعرف كيف تشدّ السرج وكيف تُمسك اللجام أوباما أوباما يا غريب الاسم و الجسم يا غريب الفكر و الذكر َ يا فعلة التاريخ في الجغرافيا يا قطعة من الأمل تصارعُ آلامَا يا صخبا صامتا يفسّر في ثناياه الكلامَ أ جئت تشعل نارا فنارا أم جئت تُسكت الحرب و تعلن السلامَ |