ليست قضية حماية لغتنا والحفاظ عليها ـ مع احترامي لرأيكم ـ في إنشاء مجمع موحد وغير ذلك مما جاء في اقتراحاتكم، مع اهمية ذلك، القضية هو إيماننا بلغتنا وحبنا لها حبًّا نابعًا من القلب، ويترجم هذا الحب عمليًّا إلى أفعال وسلوك سواء على مستوى النخبة أم على مستوى العامة. نحي لغتنا عندما نعتز بها فتسود في حياتنا وتصبح التزاما كتابة وتحدثًا لكل الفئات ساسة ومثقفين ومعلمين. نحي لغتنا بقرار سيادي من حكامنا بإلزام المؤسسات التعليمية بالتدريس باللغة العربية، وإلزام وسائل الإعلام الكتابة والحديث بالفصحى وعدم استخدام اللغة الأجنبية في كتابة اللافتات على المحلات والمؤسسات. نحمي لغتنا عندما يكون لدينا نحن كشعب عربي وعي بأهمية لغتنا فنتحدث بها فخورين ونتخذ لمؤسساتنا ومحلاتنا أسماء عربية. عندما نلزم الوافد إلى بلادنا للعمل بتعلم العربية والتخاطب بها.
الأخ مبارك: لسنا مختلفين، كلامي مؤيد لكلامك، فلو تكلم الساسة والمثقفون العربية الفصحى، واستخدمت في التعليم، وفي وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمشاهدة ، وحرص كل منا على سيادة لغته فاستخدمها في حديثه، وشجع أولاده على التحدث بها، وأصبحت هي السائدة في الدواويين، وفي الشوارع وعلى لافتات محلاتنا ومؤسساتنا لصارت لغتنا جميعا من المحيط إلى الخليج، ولضاق الخناق على اللهجات المحلية. مع تحياتي لك، وتقديري لغيرتك على لغتنا الجميلة.
هذا كله شيء طبيعي جراء ما نقوم به نحن البشر من فساد وإفساد في الأرض، فما يحدث من كوارث ووتلوث وأمراض وحروب وفتن هو بيدنا لا بيد غيرنا، قال تعالى:"ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس لنذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون" ـ سورة الروم: 41 ـ والفساد في الآية فساد الطبيعة بكل ما نراه الآن وأشرت إليه، ولأنه بأيدينا فبأيدينا إعادة الوضع إلى طبيعته التي خلقها الله، ليس الأمر صعبًا، الحل "لعلهم يرجعون".فهل نرجع?
يمكن الحصول عليها من مصادر عدة، فهي مبثوثة في كتب التاريخ، كالبداية والنهاية لابن كثير، وتاريخ الطبري(تاريخ الرسل والملوك)، وتاريخ دمشق..الخ، وأيضًا في كتب الأدب، كالكامل للمبرد، والبيان والتبيين للجاحظ، والعقد الفريد..الخ وكذلك كتب التراجم كسير أعلام النبلاء، ولسان الميزان... وفي كل الكتب التي تتناول تاريخ الأدب في العصر الاموى. مع تمنياتي بالتوفيق
البداية خطأ، فمن قال: إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه شاعر? الشعر له رجاله المشهورون به، والذين أصبحت كلمة شاعر علمًا يدل عليهم، فلا تنسب له مهنة أو صفة غير كلمة شاعر، فابحث عن لشعراء الذين هم من هذا القبيل، كحسان بن ثابت، وعبد اللة بن رواحة، وكعب بن مالك، وغيرهم من أصحاب الدواووين ليكون لبحثك مصداقية. مع تمنياتي بالتوفيق.
الأخ الكريم يوسف: أنا لم أنكر أن لأبي بكر شعرًا، ولكنه لا يضعه في مرتبة الشعراء الذين يدرسون، هذا رأيي أما أن له ديوانًا في دار الكتب أو مطبوعًا ثلاث مرات، فهذا مالم أطلع عليه في الواقع، وإن كان ظني أنها مقطوعات صغيرة، وقليلة وإلى أن يتيسر لي الاطلاع على الديوان يظل رأيي هو هو أن أبا بكر ليس بشاعر بمعنى كلمة شاعر، أي شاعر له أسلوب متميز يدرس ويحلل ويستخرج منه خصائص وسمات خاصة. وشكرًا للإضافة التي أضفتها إلى معلوماتي، وهي وجود ديوان لأبي بكر رضي الله عنه، وأكون ممتنًا لك لو تفضلت وأعطيتني معلومات أوسع عن الديوان من حيث عدد قصائده، وعدد أبياته، ومصادرها،ومحقق الديوان. مع تمنياتي لك بكل التوفيق في دراستك التي ستكون إضافة لا شك للمكتبة العربية.