| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
| نهوض اللغة بأهلها كن أول من يقيّم
لايمكن لأي لغة أن تنهض إلا بأهلها ، وما دام أهل اللغة العربية متشردمين ومتهافتين حول إرضاء الآخر ، والركوع بباب أعتابه ، فإن هذه اللغة ستعاني الأمرين ، من أهلها أولا ومن الذين يحاربونها ثانيا ، ويحاربون مقوماتها ومقدساتها...لو فتحنا بوابة لنطل منها على المناهج التعليمية في ببعض البلدان العربية لرأينا أن اللغة العربية يتم التضييق عليها كلما طرح مشروع للإصلاح فبدلا أن يتقدم بخطوات إلى الأمام ولو على مستوى الزيادة في حصصها في الأسبوع فإنه يجهض على المكتسبات ويخطو خطوات إلى الوراء ... | 21 - يناير - 2006 | في رحاب اللغة |
| الأستاذ هو الذي يصنع مكانته بنفسه كن أول من يقيّم
من يتأمل وضعية الأستاذ ( المعلم ) في الوقت الراهن يندى له الجبين مما آلت إليه حالته المعنوية والمادية ، خاصة إذا قورنت هذه الحالة والوضعية بما كانت عليه عند سالفه في الأيام الخوالي ...وحتى لانخوض في استعراض صورة الأستاذ في الماضي ، يكفي أن أبين من خلال تجربتي المتواضعة صورة بعض الأساتذة (المعلمين) ، وقبل ذلك لا أريد نعميم هذه الصورة القاتمة على جميع الأستاذة ، فمنهم يجب رفعه إلى مرتبة الأنبياء كما يقول شوقي ، لكن هذا الصنف هوالذي صنع مرتبته بمؤهلاته العلمية والتربوية والأخلاقية...
ولنعد إلى الحالة الراهنة ، وساصوغ الحقائق على شكل تساؤلات وأترك الأجوبة للقارئ الكريم ، وللإستاذ المعني الأجوبة عن ذلك:
- هل الأستاذ الآن يحب مهنته ? هل يحترم أداء واجبه التعليمي التعلمي ? هل يحترم تلامذته بالمفهموم العام للإحترام ? هل يسعى إلى تطوير مداركه وأساليبه التعليمية ? هل ينأى بنفسه عن الرذائل والإنغماس في ما من شأنه أن يلوث سمعته ويضر بنظرة المجتمع إليه ? ... تساؤلات كثيرة ومتعددة يجب طرحها والجواب عنها بكل موضوعية ونقد للذات ، بذلك يدرك المرء أن ما أصبحت عليه وضعية الأستاذ (المعلم) رهينة بعمله وسلوكه ، وأن حكم المجتمع عليه يصنعه هو بنفسه ، ولا أحد يجني عليه ... | 22 - يناير - 2006 | ما رأيكم في معاناة الأستاذ حاليا??? |
| رأفة بالمفتش أيها الصديق كن أول من يقيّم
إلى الزميل عبد الصادق، اتق الله في المفتشين ، وكن صادقا وصدوقا في التهم التي وجهتها إليهم ، واعلم أنهم ليسوا أقل معاناة من الأستاذ الذي يعمل بالقسم ، وأن لهم همومهم ومشاكلهم ، واكراهات تقف أمامهم ، ولكن هذا لايعني أنني أدافع عن الحالات التي ذكرت ، لكن وصفهم بالفئة الضالة ، وجعلهم في مصاف المجرمين فيه نوع من التحامل عليهم وإرادة الإساءة إليهم !!!
وإن من تصف بتلك الصفات إن كانت صحيحة، لايستحق فعلا أن يكون مسؤولا تربويا ، مؤطرا ومرشدا وقدوة ، وأن من يحترم نفسه ويحب مهنته ، لايمكن أن يصدر عنه ما يخدش سخصية الآخرين ويسيء إليهم...فرأفة بالمفتشين واشفاقا على فئة منهم تمارس وظيفتها بكل مسؤولية وتفان في ظل ظروف لاتطاق... | 26 - يناير - 2006 | ما رأيكم في معاناة الأستاذ حاليا??? |
| حول ظاهرة الغش في الامتحلنات كن أول من يقيّم
من يسمح له يوما أن يكون مسؤولا عن مراقبة امتحان ، في احدى المؤسسات أو يكون ملاحظا لما يجري في احدى المباريات المهنية ، أو أن يمر بباب مؤسسة يجرى فيه الامتحان ، يندى له الجبين لما آلت إليه حالة المجتمع من تفشي ظاهرة االغش ، وحينما يطرح سؤال عريض حول من المسؤول عن هذه الظاهرة ، تتهم كل جهة الأخرى في كونها المسؤولة الوحيدة عن ذلك، والحقيقة المرة هي أننا كلنا مسؤولون كل حسب موقعه في المنظومة الاجتماعية ، فهذه الظاهرة لا يمكن عزلها عن الغش في المجتمع ، فجميع التعاملات اليومية في المجتمع جلها مبنية على الشطارة .. فعلى سبيل المثال يبدأ الغش من بائع الخضرالبسيط إلى بائع الأثواب إلى الوسيط في أي مهنة من المهن ، إلى شركة البناء ...والتلميذ الذي يعيش في هذا الوسط بالله عليكم كيف يمكن أن نحفظه من ويلات هذه الظاهرة ونجبنبه عواقبها الوخيمة ، خاصة إذا كان أستاذه هو أحد الممارسين وبعلم من يعلم ... أشياء كثيرة يمكن أن تقال في هذا الميدان ...والعلاج يكمن في إصلاح بنية المجتمع ككل ، وشيوع الشفافية والوضوح وتكافئ الفرص بين الجميع ، في أي تنافس كيفما كان يراد له أن يكون شريفا... | 27 - يناير - 2006 | ظاهرة الغش في الإمتحان.. ما الحل?? |
| قائمة بأسماء الشعراء الإيرانيين كن أول من يقيّم
شكرا لك أيها الصديق .
نرجوك أن تزودنا بقائمة أهم الشعراء الإيرانيين الذين يكتبون باللغة العربية . ولك جزيل الشكر. | 5 - فبراير - 2006 | الشعراء الايرانيون |
| معاناة الإدارة المدرسية كن أول من يقيّم
أيها الزائر الكريم .
لاتقل أوضاع المشرفين على الإدارة المدرسية سوءا عن أوضاع المدرسين ، فهذه الفئة من رجال التعليم ، تعيش وضعية مزرية ، من قلة الإمكانات المادية ، وشح في العناصر البشرية التي يمكنها أن تساعد في تحسين التسيير ، وسأعطي مثالا واحدا لتلك الوضعية :
* على مستوى الإدارة التربوية في التعليم الابتدائي : يعين السيد المدير من القسم مباشرة ، ويقضي سنته الأولى في التردد بين ( التكوين) والتردد على نيابة التعليم ، وفي بعض الأحيان على مؤسسته ! وفي هذه الحالة ، يكون هو الإداري الوحيد في هذه المؤسسة ، حيث يطلب منه إنجاز جميع الأعمال الإدارية والأعباء الأخرى التي ليست من اختصاصه : حمل وسحب البريد إلى النيابة على نفقته الخاصة ، ونقل الكراسي ، ومؤنة المطعم المدرسي ... مع العلم أن المشقة تزداد كلما تعلق الأمر بالعالم القروي ، وقرب المؤسسة أو بعدها عن الطرق المعبدة ...
في ظل هذه الوضعية ، لا يمكن للإدارة المدرسية أن تقوم بالدور التربوي والإداري المنوط بها ، وما تمت الإشارة اليه من قبل ، هو قليل من الكثير التي يعانيها المشرف على الإدارة التربوية في هذا السلك من التعليم ... | 6 - فبراير - 2006 | الإدارة المدرسية والتربية.... |
| الترقية الداخلية وأثرها السلبي على التعليم كن أول من يقيّم
تحية تقدير وإجلال للأستاذ الدرقاوي ، الذي وضع الأصبع على الجرح العميق في ذاتنا التعليمية ، ولامس بواقعية ما آلت إليهوضعية (المعلم) الأستاذ بصفة عامة ، وأضيف لما قال أن الترقية في الدرجات والرتب بالشكل الملاحظ ، سواء كانت ترقية بالأقدمية أو بالامتحانات التي تجرى الآن على الطريقة المعهودة ، أضافت إلى التعليم قيمة مضافة من التضخم في السلالم والرتب دون أن تكون لها قيمة حقيقية وصحيحة من التكوين والخبرة والمردودية والسلوك القويم تؤهل صاحبها فعلا أن يكون مستحقا لهذه الترقية.
وأتذكرهنا انطلاقا من الواقع والتجربةنماذج من ( المعلمين) الأساتذة (وهنا لا أعمم)النائمين نوما عميقا في حياتهم العملية وبين ليلة وضحاها بفضل هذه الترقية العجيبة أصبحوا في الدرجات السامية والمراتب العليا ، دون أي جهد يذكر، فانتفشوا وركبهم الغرور، وأثر ذلك سلبا على مردوديتهم وعملهم في الأقسام المسندة إليهم، وتفننوا في أساليب اللف والدوران أثناء أدائهم التعليمي الذي من المفترض أن تزيده الترقية عمقا في التصور وجودة في الأداء وحبا للعمل وتفان فيه من أجل جيل نريد له أن يحمل مشعل التقدم والارتقاء . وحين يتصف المترقي بهذه الصفات الأخيرة فلا ضير من ذلك ... | 8 - فبراير - 2006 | ما رأيكم في معاناة الأستاذ حاليا??? |
| يوميات تافهة لمرب مفترض ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
راجع نفسك سيدي كل مساء تعود فيه إلى بيتك ، ماذا فعلت ? ماذا أنجزت ? ماذا بقي ? ستجد نفسك تستحيي من تذكر عبثك اليومي... تساهم في اغتيال عقول في سن الزهور -لاذنب لهم إلا أنهم تلامذتك -جعلتك أنانيتك وانتقامك تزيحها إلى خارج الزمن ، فغرست في نفوسها كره كل من يتأبط محفظة أو يحمل ملفا ، وتدعي أنك تسهر من أجل إعداد جذاذة أو يؤرقك البحث عن مرجع !!! تجعل فترة عملك المفروضة عطلة تصل عطلة، وحينما تدخل القسم ترتدي سماعة تنصت لأغاني ساقطة من آلة مخبأة في جيبك ... ليس لك من قيمة الأستاذ إلا ما تحمله بطاقة هوتك أو وثائقك الإدارية.
كراسات التلاميذ تحيل إلى مكون وحيد في استعمال زمنك ، وتقويمك لأعمالهم ثمرة نزوتك في التلاعب بالأرقام الصحيحة ، التي لاتكلفك قسمتها عناء بعد الفواصل! وتقدم النتائج لأسيادك وأنت تعلم علم اليقين أنها من صنع مخيلتك ...أبذلك تبني العقول وتربي الأجيال وتساهم في بناء الحضارة ? هيهات بين ما تدعي وبين ما تفعل !!! | 10 - فبراير - 2006 | لماذا نقوم بتعداد مثالب رجل التعليم فقط? |
| اللغة العربية في معترك الحياة كن أول من يقيّم
تواجه اللغة العربية في مجتمعاتنا حصارا ممنهجا يكاد يجهض كل المكتسبات السابقة ، والمشكلة المطروحة الآن ليس كيف نعلم هذه اللغة فقط ، بل كيف نبقي تعليمها في مؤسساتنا التعليمية وتداولها في محيطتنا الاجتماعي ، من يطلع على المناهج الجديدة ، وتعداد مكوناتها والتدقيق في مفرداتها ، يدرك أن الحيز المخصص لتدريس هذه اللغة لايتعدى 12 في المئة من مجموع الحصص المقررة في سلك من الأسلاك ، إضافة إلى محاصرتها من طرف اللغات الأجنبية المقررة وغير المقررة ، واللهاجات المختلفة من قطر إلى قطر ومن منطقة إلى أخرى في القطر الواحد ، زد على ذلك الصورة الرديئة التي تظهر فيها اللغة العربية في بعض اللواحات الإشهارية المعروضة في أهم شوارع مددننا ، هذه اللوحات التي لايهمها فقط إلا عرض المنتوج التجاري دون تدقيق في النصوص اللغوية ، أو الجمل التي تعبر عن ذلك.
لذك فاللغة العربية اليوم تحتاج إلى من يبعثها من جديد ، ويضعها في مكانها اللائق بها، باعتبارها لغة تحمل حضارة أمة وآمالها ، ولا خيار ولا استمرار لهذه الأمة إلا بهذه اللغة ، والتفريط فيها يعني - لا قدر الله- الموت البطيء لهذه الأمة... | 12 - فبراير - 2006 | تكنولوجيا التعليم وحل مشكلات اللغة العربية |
| إصلاح أم تعقيد كن أول من يقيّم
أعتقد أيها الأخ الكريم أن اقتراحك في إصلاح الإملاء العربية ، ينطوي على تغيير قواعد اجتهد أجدادنا في تكييفها مع واقع اللغة العربية ، انطلاقا من القرآن الكريم إلى الموروث الشعري القديم ، وتم تقعيدها بصفة منطقية ونهائية وسارت عليها الأمة منذ قرون ، وتم تأليف الكتب بها ... وما اقترحته لا يعدو أن يكون مجاراة للغة الآخر حسب ما صرحت به ، وأعتقد أن الاقتراح الوجيه ، هو البحث في الطرق البيداغوجية التي تساعد على تقريب هذه القواعد إلى المتلقي ، وتبسيطها وتحبيبها إليه في قالب شيق ومفيد. | 20 - فبراير - 2006 | إصلاح الإملاء العربي وجعله سهل القراءة للأجانب |