| تعدد المعنى بتعدد القراءات الصحيحة كن أول من يقيّم
من المعلوم أن القراءات المتواثرة مصدرها صحيح عن رب العزة ، سمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم من جبريل وبلغها لأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين، فكل رواية من الروايات الصحيحة تؤدي معنى واحدا من المعاني المختلفة للقرآن الكريم ، ولا يمكن فهم النص القرآني فهما صحيحا إلا بالإحاطة بكل الروايات الصحيحة الثابتة ،فإذا عدنا إلى المصنفات التي اهتمت بما يسمى بالتوجيه أي تفسير معاني القراءات المختلفة ككتاب الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها لمكي بن أبي طالب ، وكتب الحجة في القرءات ، نجد أن بعض الكلمات تحتمل أكثر من معنى صحيح. | 12 - يناير - 2006 | (تعدد المعنى في النص القرآني) |