البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات يوسف طباخ

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الشاعر محمد السويدي يطرح أحد الحلول بالقاء هادئ دون ضجيج ....    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

.... وما تقدَّم هو مدخل إلى تحليل قصة "زواج الحارس بن عوف" نقلها إلينا الشاعر محمد السويدي بصوت وإلقاء رائعين لا يخلوان من فن الإلقاء نبرة ووقفاً وتقميصَ انفعال الشخوص مما يتملَّك قلب السامع. وهذا بلا تكلُّف. يصحب سامعه عبر عالم واقعي مُمَشهَد Virtual Scenery World لا تَنفُرُ منه الأسماع وقد شَخَّصَت بصائرها خلفية مَشهدية Scenery Fond.

وانطلاقاً مما ورد أركز على فقرات محللاً بما أوتيت من أدوات علمية:

ملاحظة للقارئ: الدراسة طويلة على هذا الركن غذ لا يقبل أكثر من 30000  وحدة رقمية. ساحاول إضافتها تحت ركن آخر لمن يريد قراءة الدراسة تباعاً ... الأولى وعنوانها:

أم بُغيثة وبرنامج العمل على تحقيق المساواة بين الجنسين

Bughaytha?s Mother (Buğaytha) and the Agenda for Gender Equality

وشكراً

يوسف

28 - سبتمبر - 2005
و للعرب قصص أخرى
إلى الأخ طالب الإرشاد ...    كن أول من يقيّم

الأخ الكريم وفقك الله...

أعتقد: يمكنك مساعدتنا كي تتيسر لنا الأمور في مساعدتك.

 إنني أفتقد معرفة مستوى البحث الذي ستكتبه،

 هل هو ورقة بحث جامعية،

 أم بحث لمحاضرة،

 أم بحث تخرج بكالوريوس أم ...

كما أرى أن "الأخت صبيحة" قد طرحت الأسئلة التي تساعد في أن تحدد

الموضوع بشكل عام " طرق التدريس"، حسب قولك.

وتحدده في أي فرع منه- تدريس اللغة العربية - إنكليزية - رياضيات إلخ

ومن ثم تحدد: عمر المُتلقن ومرحلة الدراسة

اعتقد أن هذا ييسر عليك وعلينا في أن نمد يد المساعدة. وهنا أسأل:

هل تلم بلغة انكليزية? هناك كتب لا بأس بها تتناول طرق التدريس الحديثة. (وكم أتمنى لو كنت تلم بالسويدية فهذه المملكة من أوائل من عني بطرق التدريس وخاصة للأطفال واليافعين وغدت محجاً لطالبي هذا الجنس من العلوم).

وحتى ذلك أتمنى لك التوفيق مع شكر من سبق في النصيحة

 

28 - سبتمبر - 2005
ساعدوني في كتابة البحث
لا حياء فيما احلَّه الله سبحانه وتعالى    كن أول من يقيّم

لا حياء فيما احلَّه الله سبحانه وتعالى ولنا في الأحاديث الشريفة أمثلة كثيرة تتطرق إلى موضوع النكاح وحشمة العشرة الزوجية:

" النكاح سنتي فمن أحب فطرتي فليتسنَّن بسنتي"، حديث شريف (لا أعلم إن كان صحيحاً).

 

وإنني على يقين أن علماء المسلمين الذين تناولوا هذه المادة قديماً؛ لم تكن كلمة الجنس تحمل ذات الكُنه والصورة المشوَّهة الدارجة في عصرنا هذا.

كان الحديث عن الحلال والحرام، النكاح والزنى، الشاذ والمألوف وغيرها من المصطلحات التي تتضمنها بواطن الكتب العلمية الإسلامية قديماً. وكان فيها نُصح وإرشاد دون إسفاف أو تهييج.

إن بعض الهم والغم والقلق والسهاد المرضي والهُزال المرضي محتمل أن تكون بعض أسبابه جهل في نعمة الحلال أو سوء تصرف.

كانت العلاقة ضمن الأسرة قديماً ملاذاً يلجأ الفرد فيها إلى مًن يتوسم فيه المعرفة والحكمة طالباً النُصح. أو لربما يقرأ عرِّيفٌ اللاراحة في سيماء مهموم. وبكل ود وحرص يمدُّ يد المساعدة. ولم يكن غير معروف أن يلجأ المحتاج إلى من أتخذ النُصح في هذا المجال مهنة. وطبعاً كان هناك سفهاء تشذَُ مهنتهم عن الحلال.

ونلاحظ في بلادنا العربية انتشار العيادات النفسانية كالنار في الهشيم لا تحفل إلا بالربح المادي سواء أكان القيِّم متمرساً في هذا المجال الإنساني الحسَّاس أم لا.  وهذه النقطة تستحق عناية الدرس والإستقصاء وليست هي الغاية هنا.

قديماً كانت غاية هذا العلم، علم النكاح، تقديم النصيحة والإرشاد والمداواة بالأعشاب والطحالب وما أنعم به الله علينا من ثمر وهيأ لنا من دوابه وحشراته.

ألف ليلة وليلة لم يكن كتاباً علمياً في هذا المجال. وعلوِّ صيته في مجال علم القصِّ معروف تناولته الأقلام كشاهد على فن رواية القصة والقصة القصيرة تباعاً لتؤلف نسيجاً روائياً. كما هي حال الإبداعات فإنها تنقل صور اجتماعية وسواها. إذن لا تتناول علم وفن النكاح- فيها ما يثير بعض شبق وليس إلا.

والجاحظ وغلمانياته وخمرياته وسخرياته "وجحظاته" بعيدة كل البعد عن هذا العلم.

 

ليس من الحرج طرح سؤال يتناول "فن التمتع بالحلال في الإسلام" ولا أستسيغ كلمة الجنس إذ هي مشحونة بصور مشوهة متأصلة بأدب "الُدكَينات" على ناصية شارع ما أو تلفظه أفلام مبرمجة. أما أن يتخيل سائل أن العلماء المسلمين قد خطّوا "ألفباء الجنس" على نمط " الباء ورجوع الشيخ إلى صباه" فهذا بعيد عن الواقع.

الله سبحانه وتعالى وضع الحد الأقصى والأدنى في علاقة المرأة والرجل وهو سبحانه وتعالى خالقهما.

وأعتقد أن شبابنا اليوم هم في حاجة ماسة إلى علمائنا يشرحون ويبينون وقد شرَعنا، طواعية أم قهراً، أبواب حرمنا الأسري  لشيطان القرن وفضائيات نشر الرذيلة.

أما سؤال الكاتب باللغة الإنكليزية فإنني أتلمس فيه بعض خجل ولا بأس إن كان مكنونه احترام. وإن كان سؤاله، وبطريقة غير مباشرة، عن أدب "الدُكَينات" فالجواب أن هذا لم يحفل به علماء الإسلام لا سابقاً ولا حاضراً.

هذه بعض كتب أُلفت في هذا المجال:

  • كتاب الروض العاطر في نزهة الخاطر للشيخ العارف أبي عبد الله محمد ابن أبي بكر بن علي النفزاوي.
  • الإيضاح في علم النكاح  لذات المؤلف.
  • ديوان أبي حكيمة الكاتب راشد بن اسحاق الكوفي .
  •  

الإسلام لم يغفل أي علم يتعلق بالإنسان لأنه أرسل للعباد عامة.

 

1 - أكتوبر - 2005
How sex was treated in Arabic litterature
لا حياء فيما أحلَّه الله سبحانه وتعالى /2    كن أول من يقيّم

تابع ...

لذا أرد على السائل بلغة انكليزية مختصراً:

Dear Seeker,

God through the Holy Qurיăn and Islam established limitations in concern of multiplication as well as the mutual and symbiotic enjoyment of sex. The climax is to be the freedom of desire on the basis of mutuality, respect for the unreciprocate due to a physical, social or psychological reason. Initiative MUST be dealt together with of God granted relationship. Should reasons of undesire persist; Islam?s legislation paved numerous solutions to encounter such a dilemma. The last and least by God appreciated solution is divorce.

I presume that our Islamic scholars had this in mind at the time they composed their works.

 

By the way the German orientalist BROCKELMANN?s reference book might be of assistance.  

The following are few of such works:

 

  • ̛al-Rawdhul ̒atir f̎i nuzhatul khatir, Sheikh S̎id̎i Muhammad alNifz̅aw̎i
  • Kitabul idh̅ah fi ̒Ilmil Nik̅a, the same author.
  • Diw̅an ab̎I ak̎ima ̓al Katib Isḥaq al Kufi̎,.

 

 Dear seeker, Islam has never neglected any branch of science dealing with the human beings.

 

 

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى12الحجرات

 

وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ 32النور

 

مـلاحظة هامة جداً: من كان من رواد "الوراق" حصراً  وبصدد كتابة بحث جامعي يتعلق بهذا الموضوع ليبين أن الإسلام طرق كل أبواب العلم ومن جملتها ما كان محرّماً في كبريات جامعات الغرب؛ فليكتب إلى المدير الفني ويبرز رسالة ثبوتية من جامعته. وبعد موافقة "الوراق" أرسل ع/ط "الوراق" أيضاً ملفاً مضغوطاً بالكتب العربية. أما المترجمات فلا أدري إن كان هناك مَن يجيد اللغة السويدية. وإن وجد فذات الشروط تنطبق عليه. والمترجمات الإنكليزية والألمانية موجودة في المكتبات غير العربية. أكسفورد، هايدلبرج او مكتبة الكونغرس.

يوسف طباخ/ معالج ومستشار نفساني-اجتماعي وباحث

 

 

1 - أكتوبر - 2005
How sex was treated in Arabic litterature
عسى أن تكون ذات نفع ...1/2    كن أول من يقيّم

سلام الله عليكم

لا ادري إن كان هناك كتاب باللغة العربية يبلُّ غليلك. إنما لدي أطروحة دكتوراه في اللاهوت وباللغة السويدية تبحث في منشأ قوم إسرائيل استناداً إلى العهد القديم. وفرضية هذا العالم أن ليس هناك أرض إسرائيلية إنما مصادرات أساطير تُخرَّج لحساب تثبيت أصول. وكعادة الرسائل الجامعية هناك ثبت بالمراجع التي اقتطف او استشهد بها هذا العالم القدير منها بلغة ألمانية وأخرى إنكليزية عدا السويدية.

لو أردت مسحتُ لك ثبت المراجع عسى أن تستفيد منها. وبالمثل أطلب من القراء الأعزاء إفادتنا إن عثروا على طلبك.

وأنتهز الفرصة هنا لأعرف مقتضباً بهذا العالم:

اسمه: يُونَس والِّس Jonas Walles  

أصله: سويدي ودينه مسيحي. وُلد سنة في 11/10  1846  في قرية صغيرة من ضواحي مدينة مالونغ Malung  المشهورة بتصنيع الجلود.

كان محباً للعلم والتعلم إلا أن فقر الأسرة وقف حائلاً بينه وبين دخوله المدرسة الإبتدائية حتى تيسرت له في سن متأخرة.

كان متفوقاً دائماً على ألدانه مما جعله محط انتباه مدرسية ومدراسته ... (قفزة في سيرته الذاتية)..

يقول: "وكان لزاماً عليَّ أن أرى البقاع التي يتحدثون عنها بعينيّ لتكون لي نظرتي الخاصة". وشدَّ الرحال إلى سورية ذلك التاريخ وكان ذلك في نهاية القرن الثامن عشر. زار الأماكن التوراتية ودوَّن ملاحظاته الشخصية والتقط صوراً لكل ما يدعم فرضيته. بدأ الجوع في اسكندرونة وقاسى في حلب وسُرقت أو نسي آلة التصوير في قطار الحجاز ومرض مرضاً شديداً في نابلس ودخل مشفى الماني في القدس ...

كان صارماً في تعامله مع مادة البحث وانطباعاته الشخصية الفردية فأفرد لانطباعاته الشخصية كتيباً منفصلاً دوَّن فيه معاناته بكل تفاصيلها. اما الأخرى فقد كانت دقيقة، حيادية، مُمحَّكة بالمقارنة بما اصطحبه معه من مواد علمية أخرى وخرائط جغرافية.

كان وقتذاك معتمداً في جامعة أوبسالا Uppsala يعيل أسرته من ذلك الدخل اليسير ريثما يقدم الأطروحة ويحوز على منصب أفضل ودخل اوفر. وكعادة أطروحات الدكتوراه أن تطبع بمساعدة المعهد أو الجامعة لكن المساعدة المالية كانت قليلة مما اضطره أن يطبعها على ورق رخيص ونسخ قليلة.

وبالرغم من نيله درجة الدكتوراه لم يحصل على منصب مناسب. درَّس في مدرسة عادية وتابع بحوثه التي كانت تثير جدلاً علمياً يرد عليها بهدوء يورد الإثبات العلمي تلو الآخر. وكأنني أرى في هذا العالم عادة درج عليها علماؤنا الإسلام: أن يرد العالم على جدل أو إشكالية برسالة مما يثري الموضوع المطروح ويبعث في روح العلماء الآخرين الهمة للتعليق أو التحشية. لكن هذا العالم السويدي لم ينل إلا التعتيم والتجاهل وسوء المصير اليومي. تقدم إلى وظيفة أستاذ جامعي فكانت من نصيب خصمه العلمي. وتابع حياته باحثاً وأصدر، حسب رأيي، سبعة كتب ضخمة لا يوجد منها كتاب في جامعة أو مكتبة أو في مكتبات تحف الكتب. اسمه غير مدرج في المراجع الوطنية ولا العالمية...                      يتبع

18 - أكتوبر - 2005
أريد كتابا
عسى أن تكون ذات نفع ...2/2    كن أول من يقيّم

تابع 2/2

حادث طريف: كتب ابنه إيريك والِّس Erik Walles سنة  1981كتاباً يُنصف فيه أباه . وجعل في نهاية الكتاب ثبت مراجع والده مشيراً إلى عنوان في حال أراد شخص شراء الكتب.

كنت قد اشتريت، مصادفة، هذا الكتاب بثمن مضحك من محل يبيع عادة ما يزيد من توزيع إرث. قراءته أنستني وعكة صحية في شهر أيار 2005 . مباشرة بعد قراءة الكتاب أسرعت إلى الهاتف، وحسبما يشير إليه الإبن، كي أشتري كتب هذا العالم. العنوان غير موجود ورقم الهاتف غير موجود. قمتُ ببحث هاتفي عن اسم الأسرة والِّس وفي المنطقة المشار إليها في كتاب الإبن. فرحت وقد حصلت على عنوانين وأرقام لهاتفين.

الرقم الأول: ردَّ عليّ في الطرف الآخر ومن مدينة بعيدة عن استوكهولم صوت رجل واهن. قدَّمت نفسي معتذراً على الإزعاج إذ حسبته مريضاً وبيَّنت غرضي. شتمني وخبط سماعة الهاتف. لا ادري إن كُسرت!

الرقم الثاني: ردَّت امرأة ربما في الستينات. قدَّمت نفسي وبيَّنت غرضي دون اعتذار إذ كان صوتها يجلجل في الطرف الآخر. لم تخبط السماعة بل تحوَّل صوتها إلى سلاسل متقطعة تخرُّ في قاع سحيق.

قالت: هذا الرجل شيطان، هذا الرجل ملحد، هذا الرجل خطير. يجب ألا تقرأ كتبه، لا تقرأ كتبه، لا تقرأها إنها شريرة.

وتابعت: إننا مؤمنون بالبعث وبالمسيح وبالكلمة ...

اجبتها: إنني أحب سيدنا عيسى المسيح بن مريم ... أريد شراء ...

لا اعتقد أنها سمعتني وما عدت أسمع إلا قرقعة ومع ذلك قدمت الشكر وأنهيت المكالمة بوضع السماعة التي بدت وكأنها ممغنطة براحة كفي.

وكانت رحلة بحث على الإنترنت في العالم كله. حصلت على ستة من سبعة في اسكندنافيا وألمانيا. وبالرغم من أنني قد طلبت السابع المسمى بـ "اسطورة عذابات المسيح" لم يصلني ولم يُردَّ على رسائلي إطلاقاً.

 

يونَس والِّس يجيد اليونانية والعبرية والألمانية والإنكليزية.

يونَس والِّس عالم مُكبَّل بالعًتًمة.

راسلت أكثر من دار نشر تتبجح بنشاطاتها الثقافية واستعدادها لنشر السمين: ليتها ردَّت على عرضي لترجمة كتاب "الجغرافيا القُدسية" أو "نشأة قوم اسرائيل". وبالمثل اتصلت بمؤسسة ذات صيت تخطى خط الطول والعرض، شكت الشحد حتى جفَّ قلمي قبل ان تجفَّ مِعاد أولادي جراء عملي المجاني.

وأمنّي النفس عسى يوم يحل ذاك اليوم ألا تؤول ترجماتي أو مؤلفاتي إلى ...

 

المهم أخي الطالب  كتاب"يتحدث عن آثار القدس منذ العصر الحجري حتى صدر الاسلام" لو كانت ثبوت الكتب ذات منفعة فلا تضن على نفسك بطلبها.

يوسف طباخ/ السويد

 

18 - أكتوبر - 2005
أريد كتابا
شعر تميم رسالة دكتوراه الأستاذ الدكتور صلاح كزارة    كن أول من يقيّم

بسم الله الرحمن الرحيم

د.صلاح كزارة وكيل كلية الإقتصاد للشؤون العلمية، جامعة حلب.

رجل عالم غزير المعرفة لا يضن على سائل بجواب. معروف لدى أقرانه وطلابه بمد يد المساعدة. الكتاب المطلوب رسالة دكتوراه من جامعة ألمانية نال عليها درجة شرف.

والعالم صلاح كزارة عضو في مجمع اللغة العربية بدمشق. يقيم ويعمل في حلب. أرسل إليه رسالة فتجد عنده طلبك حتماً. لا أظن أن الرسالة منشورة ولكن يعلم الله ربما نشرت في السنين الأخيرة. كانت سنة 2003 احدث مرة التقيت به. ابحث بواسطة غوغل.

ربما لديه عنوان أثيري بجامعة حلب.

والسلام

 

19 - أكتوبر - 2005
سؤال عن كتاب
والقادم أفظع ... حسبنا الله ونعم الوكيل    كن أول من يقيّم

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الأخت الكريمةام فراس.

أحس وأحترم وأشاطرك ذات الحيرة. بعض "الدَّنيات" أقل ما توصف به، كما تفضَّلتِ، يندى لها الجبين. غايتها الأولى وربما الوحيدة اصطياد العناوين الأثيرية لبيعها. نعم، يا أخت، هناك تجارة عناوين أثيرية.

 

أما بالنسبة لتساؤلك عما إذا كنا بحاجة إلى شرطة (اخلاقية) للشبكة العنكبوتية فلا أرى أن هناك ما يستحق أن يُصرف على ملاحقة مثل هذه "الَّدنيات". هذه الملاحقة تحتاج إلى تقنيات عالية وموظفين وسواه تستهلك الملايين اجدر أن تُصرف على أمثال الوراق.

 

أما تخصص ومراقبة المنتديات فإن كل موقع يحترم غايته من الموقع لديه من الحكمة أن يلقي في سلة قمامة العنكبوتية ما يشذ عن الغاية الأصل. ولنا في الوراق خير مثال ومواقع أخرى جيدة.

 

وما تفضَّلت به بخصوص جمع الجيد؛ فإنني أذكر ما قمتُ به بعد معاناة من اقتحامات خسيسة لصندوق بريدي.

            اشتريت برنامج نورتون ونصبته على جهازي فوفَّر لي التحكم بما "يندلق" في بريدي دون إذن. سجَّلت في أحد ملفاته أسماء وعناوين كل منتدى أو شخص أرغب في مراسلته.

وفي ملف آخر حجبت كل منتدى أو بريد لا ارغب فيه.

وفي ملف آخر، أيضاً، أوعزت للبرنامج أن يرمي في القمامة كل مشتبه به من المراسلات.

وكما هي حال ومسؤولية كل مرب: جعلت لبعض الملفات كلمة سرية.

 

هذه الخطوات أولية:

أما بالنسبة للمنتديات التي أرتادها فقد جعلت على سطح المكتب ملفّاً ضمنته اختصارات مباشرة إليها.

وأشير أن برنامج التشغيل وينوز إكسبي يوفر خدمة اسمها "مواقع موثوقة" وأخرى "إنترنت". وهذه الخدمة تُنذر قبل فتح أي عنوان لا أرغب فيه.

 

وكما ذكرتِ ليس لنا إلا أن نستغفر الله ونبث الوعي بين بنينا. القادم على هذه النُسُج العنكبوتية أفظع. هناك عمل دؤوب ومبرمج ومُتابَع في كل دقيقة لتنفيذ مشروع إفسادي ضلالي لتشوية الإسلام والعرب ونشر" أستغفر الله،  ما تسميه هذه الطغمة بالقرآن المُيَسَّر.

فلنحذر ونحذِّر كل مسلم لا يجيد العربية وليست لديه القدرة على الرجوع والمقارنة بنسخة ورقية من بلد مسلم أو موقع موثوق ألا يستقبل مثل هذه الملفات المجانية أو حتى المدفوعة.

وشكراً لك على إثارة هذا الموضوع. ليحفظك الحافظ القهَّار. والسلام على رسول الله وآله وكل من يقرأ هذا التعليق.

 

 

 

19 - أكتوبر - 2005
ماريك في ظاهرة المنتديات????
سؤال أم تساؤل أم طرح إشكالية    كن أول من يقيّم

مهما كان الجواب فالأمر يستحق النقاش برويَّة.

 

الأخت غالية فردَت أمام القارئ سؤلاً ليس بجديد إنما يستحق تجديد طرحه. طُرِح في الخمسينيات والستينيات وقبل أن "أن تُصبح انظمة الأحزاب التي هبطت على الإنسان العربي والمسلم من لا عُلى" لتجعل ممن كان على طريق تثقيف ذاته أسير لقمة العيش عبر ثقافة حزب لا على التعيين.

 

وهذه الأحزاب ما كانت لتحفل بمقدرة أسيرها سواء  أكان يجيد النحو والصرف أو جميل الخط  عاقل التهميز والتنبير. اطلقت، هذه الهيكليات، على أتباعها نعت المثقفين. وكفى طالما الفرد، مُثقَّفها، يُنفِّذ ما يؤمر به "ويرتِّلُ نظامه، سير حياته، صبحة وعشيَّة". وهنا، ومتى استؤنِس يغدو أستاذاً. وكلنا تربَّى، قبل هذه المرحلة، على أن الأستاذ رجل مثقف.

 

تلك الكتب التي افترشت أرصفة العالم العربي والإسلامي ما كانت لتعير اللغة العربية، لغة القرآن، آلة الإنطلاق نحو الثقافة عامة، أيما اهتمام. وتدنَّى مستواها في المدرسة وانتشرت آفة التسهيل الخاطئ واللامبالاة المقصودة باستعمال مفاتيح اللغة وكأنما الوطن العربي الإسلامي قد أخذ على عاتقه تنفيذ مآرب مَن كانوا في أواخر القرن الثامن عشر وبداية التاسع عشر ينصحون العرب المسلمين أن يكتبوا لغتهم كما ينطقونها في الشارع وبذا، حسب رأي الدعاة، يذللون عوائق حداثتهم وتحضُّرهم. "وخرج الفأر من الطحين فؤروراَ، لا أكثر".

 

نعم، يجب أن يحذق المثقف باستعمال آلته ويتمكَّن من ماهيتها. وهي اللغة بكل ما تحويه من قواعد. وان يجعل نُصب عينيه تقييفها دوماً. اما الخط فإنني أراه موهبة فنيَّة يهبها الله لمن يشاء ولكن على الكاتب أن يخطَّ مخارج الحروف ليزول اللبس لدى القراءة.

 

والثقافة، في رأيي، أن يتمكَّن المرء من لغته الأصل إذ هي معبره إلى لغات أخرى. وقد أثبتت التحريات والدراسات المُخَصَّصة في الغرب أن الإنسان الذي لا يجيد لغته الأم لا يمكنه أن يُمسك بزمام لغة أخرى. وعالمنا اليوم عالم تواصل وانفتاح على علوم الغير لنكون مطَّلعين على مجريات الأمور والأحداث وآخر نتاجهم. والوصول إلى تلك الغاية يتطلب التمكُّن والإمسك بزمام لغة الغير. "اطلب العلم ولو في الهند والسند" وهذا يتطلَّب معرفة لغة الهند والسند.

 

لذا المثقف، في حاضرنا، مُطالب أيضاً أن يُمسك بزمام لغة غير لغته الأم، لا أن مجرد يلمُّ بها وبذا تنطبق عليه ذات شروط لغته الأم: القواعد والإملاء.

 

وليرجع من يشاء إلى معاجمنا العربية مفتِّشاً عن الجذر (ثقف). وهذا لا يكلِّف إلا عناء نقرات على فأرة في موقع "الوراق" الحافل بأمهاتها.

يا الله، لك الحمد والشكر ان وهبتنا القرآن نثقف به ذاتنا وأنفسنا ويومنا وغدنا. يا الله، كم كانت الحياة خاوية لولا اللغة العربية!

والسلام عليكم من صقع الشمال وقرِّه

  

20 - أكتوبر - 2005
هل إتقان اللغة العربية ضروري لدى هؤلاء ?!