البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات mokhtar chouikhi

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
حول رسم التّاء في السّجع    كن أول من يقيّم

1- المعْتَبَرُ في ظاهرة السّجع هو الصوت المسموع وليس الحرف المقروء فيما أظن. لأن السّجع ظاهرة صوتية بالدرجة الأولى.
 
2- أظن أن الحريري كتب كلمة "الصِّلاتِ" بكسر الصاد وليس بفتحها. والمعنى  أن هدايا الصِّلات (العلاقات / الصداقات / الولاءات...) أهمّ إليك من مواعيد الصَّلاة (بفتح الصاد هذه المرّة). ولو عدت إلى سياق الجملة من النص في مقامة الحريري لوجدت أن الأمر أقربُ إلى ما رجّحْتُ في ما أظنّ. فلا داعي للإلتباس.
والسّلام

26 - أغسطس - 2006
كتابة تاء التأنيث في نحو الصلاة بالتاء المفتوحة لا بالتاء المربوطة في الجمل السجعية التي تقتضي ذلك
حول تلقي الشعر الجاهلي في المغرب    كن أول من يقيّم

أنا لا أشاطرك الرّأي إذا كنت تطلق هذا الحكم بإطلاق. فالمسألة ذوقيّة إذا اعتبرناها من جهة الأفراد. أما حضاريّا، فإن هناك تواصلا ثقافييا بين المشرق والمغرب بحكم انتشار اللغة العربيّة، يسمح بقراءة الشعر الجاهلي وتذوّقه.

28 - أغسطس - 2006
لماذا لا يعجب الشعر الجاهلي القارئ الغربي ?
حول الجاحظ والقرآن    كن أول من يقيّم

يمثّل كتاب الحيوان محاولة لفهم نظام الكون. وكتاب البيان والتبيين محاولة لفهم نظام اللّغة. والغاية الأسمى لجاحظ تتمثّل في فهم نظام القرآن من حيث أساليبه ومضامينه.

28 - أغسطس - 2006
الجاحظ والقرآن
حول المشرق والمغرب    كن أول من يقيّم

لقد أخذ النقاش في هذا الموضوع شكل المفاضلة. وهو معروف في الأدب العربي القديم. فهناك المفاضلة بين النثر والشعر، وبين السيف والقلم ، وبين الفلسفة والشريعة، وبين البلاغة والحساب، ... (انظر كتاب الامتاع والمؤانسة مثلا). وتتكوّن بنية هذا الون من النّصوص غالبا من ثلاثة مواقف:
- موقف ينتصر لأحد طرفي المفاضلة. وله حججه.
- وموقف ينتصر للطرف الثاني وله أيضا حججه.
- وموقف ثالث يحاول التوفيق بينهما.
ويتكثّف استعمال صيغ التّفضيل من قبل "أفضل ، أحسن ، أكثر ، ...).
لذلك لا يبدو لي هذا الجدل بدعة. فهو سلوك مارسه الأجداد حين كانوا يحرّكون التّاريخ بإبداعاتهم الفذّة. وأخشى أنّنا نمارسه حديثا بداعي الترف الفكري ....
 
أظن أن أطروحات الدكتور الجابري قد ساهمت في إذكاء الجدل حول هذا الموضوع. ولي بعض الملاحظات في هذا السياق:
1- إنّ المصادرة المنهجية في أطروحة الجابري تتمثّل في أن المجال السّياسي محدِّدٌ للفعل الثقافي/المعرفي. ووفقا لهذه المصادرة قرأ الجابري حلم المأمون الذي رأى فيه أرسطو. (انظر فصل "تنصيب العقل في الاسلام" من كتاب "تكوين العقل العربي").
2- وطبقا لهذه المصادرة قرأ الدكتور الجابري أيضا مسألة الثقافة في الدولة الأموية في الاندلس. وقد بيّن - عن حقّ - أنّ الدولة الناشئة في الأندلس كانت تبحث عن إيديولوجيتها الخاصة بها المختلفة عن إيديولوجيّتي الدّولتين العبّاسيّة والفاطميّة في المشرق. وهكذا كان بروز الفلسفة في المغرب من خلال أعمال ابن حزم وابن رشد وابن باجة.... (انظر فصل "بداية جديدة ... ولكن ..." من نفس الكتاب).
3- إن هذه القراءة متماسكة منطقيّا. وهي معقولة وقابلة لأن تكون منطلقا لإعادة قراءة التاريخ العربي الإسلامي. لكنّ الإشكال حصل عندما انزاحت فكرة "الاختلاف" - عند عدد من الباحثين - إلى فكرة "التّميّز". فالقول بالاختلاف وصف لمعطى معيّ. والقول بالتميّز إصدار لحكم قيمة لا يخلو من الايديولوجيا.
4- أظنّ أنه لا يمكن الحديث عن مفاظلة بين المشرق والمغرب. بل إن الأمر من قبيل "التنوّع داخلب الوحدة". وعلى هذا النحوة يمكن أن نقرأ العلاقة بيم شعر المتنبي وشعر ابن زيدون. إنها علاقة حواريّة يحاور فيها ابن زيدون شعر المتنبي من خلال معارضته لبعض قصائدة. ثمّ جاء أحمد شوقي - فيما بعد - يحاور قصائد ابن زيدون... وهكذا.... وما يقال عن الشعر يقال عن الفلسفة أيضا. ....
 
والسّلام

28 - أغسطس - 2006
من زعم أن المشرق صوت والمغرب صداه ????