البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات Ali Hussein

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ابدأ أولاً بما تحـب    كن أول من يقيّم

بسـم الله

أخي العزيز، نصائح الإخوة لك بقراءة كتاب (أو البدء به) دون آخر، لا تعدو كونها تفضيلات شـخصية. فحينما يُعجب أحدنا بكتاب يرى فيه الفائدة أو المتعة فإن ذلك لا يعني بالضرورة أن الآخرين سـيحبونه مثله! وإذا ما ذكرتُ لك أو للإخوة الآخرين بعضاً من أسـماء الكتب التي أقرأها فلا أشـك أن ذلك سـيكون مدعاة للضحك أو الاسـتهجان.
أخي الكريم، أنت خير من يعرف نفسـك.. انظر ماذا تحب من المجالات ثم ابدأ بها. هل تحب الفكاهة? ابدأ بقراءة المجلات أو الكتب الفكاهية لتعود نفسـك على القراءة. هل تحب الـ(سـواليف)? اقرأ ألف ليلة وليلة مثلاً أو القصص القصيرة وأكثر منها، ثم اقرأ الروايات المتوسطة الطول حتى تتعود على حب القراءة. وهكذا، فالمطلوب أولاً أن تتعود على حب القراءة، وذلك لا يأتي إلا بقراءة ما يشـدّك اليه، لا أن تبدأ بتفاسـير القرآن الكريم وكتب الفقه أو (أسـفار الحكمة المتعالية) أي الفلسـفة.
بعد أن تكون قد تعودت على أن تقضي وقتـاً ممتعـاً مع الكتاب، ابدأ بقراءة الكتب الدينية الممتعة كقصص الأنبيـاء المكتوبة بلغة معاصرة، ثم تلك المكتوبة بلغة الأسـلاف، كما لا بأس أن تقرأ كتب التاريخ الإسـلامي المكتوبة بلغة ميسّـرة، وهكذا حتى تطمئن نفسـك الى أنك أصبحت على عتبـة الثقـافة أو المعرفة أو ما يُسـمى بخط الشـروع، ثم ابدأ الغوص في أمهات الكتب التي نصحك بها االإخوة الأفاضل

تمنيـاتي لك بالتوفيـق .. والسـلام

24 - أكتوبر - 2005
من ينصحني
التلخيص موجود ضمن الموقع .. وإليك هو    كن أول من يقيّم

أخي العزيز .. التلخيص التالي مأخوذ من الموقع ضمن التعريف بكتاب مروج الذهب، وقد كتبه الباحث زهير ظاظا على الرابط التالي

http://www.alwaraq.com/Core/waraq/coverpage?bookid=91

أشهر مؤلفات المسعودي. وبه عرّفه ابن تغري بردي فقال: صاحب التاريخ المسمى بمروج الذهب. مما يدل على ضياع كتابيه: (الأوسط) و(أخبار الزمان) منذ زمن قديم. فقد رجع إليه ابن خلكان (19) مرة، ولم يرجع لكتاب آخر له. وهو أحد الكتب التي حذر منها ابن تيمية والقاضي ابن العربي في (العواصم) وموضوعه: تاريخ العالم، من بدء الخليقة حتى خلافة المطيع لله العباسي، الذي بويع له سنة 334هـ. فوائده كثيرة، لولا مشقة تكتنف الوصول إليها، لأنه لم يرتبه على السنين، وإنما رتبه على ذكر الممالك والدول، ومزجه بأخباره في رحلاته. وقد اختصره كما يقول من كتابه: (الأوسط) الذي اختصره من كتابه الضخم (أخبار الزمان). ومع ذلك فقد أضاف إلى (مروج الذهب) أشياء ليست في (أخبار الزمان). ويفهم من الكتاب أنه شرع في تأليفه وهو في البصرة سنة 332هـ =وكان قد سكنها قديماً لصحبة شيخها المعمر: أبي خليفة الجمحي، المولود سنة 206= وفرغ منه في جمادى الأولى 336هـ وراجعه سنة 345هـ قبل وفاته بعام، وهي السنة التي انتهى فيها من تأليف (التنبيه والإشراف). ولم يكتبه كما قال حتى جاب أرجاء العالم، وأودع فيه مشاهداته في رحلاته، التي قضى فيها زهاء (40) سنة، بدأها عام 303هـ واستلّ (عبد الفتاح محمد وهبة) موادها من كتابيه: (المروج) و(التنبيه) وأصدرهما بعنوان (جغرافية المسعودي بين النظرية والواقع). وقد زار فيها سواحل عمان وجزائر قطر، وبلاد فارس، وممالك قشمير والبلهرا، ورهمى، وماليزيا وبرما، وخمدان: حاضرة الصين، وجزر الدبيجات =المالديف= وبلاد السودان والحبشة، ومصر سنة 330 وتركيا وبلاد الشام. وصلتنا مخطوطات كثيرة للكتاب، وطبع لأول مرة ببولاق سنة 1866م وطبع مترجماً إلى الفرنسية سنة 1872م بعناية بَرْبيه دي مينار، وبافيه دي كورتاي، وفي عام 1965م أعاد (شارل بلا) هذه النشرة مستفيداً من التعاليق العلمية المزودة بها، وقام بتقسيم النص إلى (3661) فقرة، اتخذها أساساً لفهرسة الكتاب. ومن نوادر الكتاب أن المسعودي استهله وختمه بكلمته المشهورة في التحذير من الإقدام على التلاعب بالكتاب، قال: (ومن حرف شيئاً من معناه، أو أزال ركناً من مبناه، أو طمس واضحةً من معالمهِ، أو لّبس شاهدةً من تراجمه، أو غيّره أو بدله، أو أنتخبه أو أختصره، أو نسبه إلى غيرنا، أو أضافه إلى سوانا، فوافاه من غضب الله، وسرعة نقمته وفوادح بلاياه، ما يعجز عن صبره، ويحار له فكره..إلخ)

24 - أكتوبر - 2005
مروج الذهب ومعادن الجوهر