البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات باسم عبد الحليم أبو باسم

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
تعليق على ما حدث في الأدب المصري    كن أول من يقيّم

يعتمد علاء الأسواني أسلوبا و رؤيه معينه في الكتابه ، اللغه الصحفيه السهله و الحكاية الدراميه البسيطه التي تحمل دلالاتها المباشره ، و ينتهج هذه الرؤيه و هذا الأسلوب في كل كتاباته الأدبيه ، ليتحدث بشكل أدبي عن الظروف و العلاقات الإجتماعيه و الإقتصاديه و السياسيه للمجتمع ، سواء المجتمع المصري الحديث في (عمارة يعقوبيان) أو مجتمع شيكاغو في روايته (شيكاغو) ، و غالبا ما تحمل كتاباته خطاً درامياً بسيطاً يسهل فهمه و إدراك دلالته و مغزاه ، و هذا هو أخطر عيوب كتابة علاء الأسواني من وجهة نظري ، فالأدب كما أعرفه هو مساحات شاسعه من القراءات المختلفه المستويات ، فضاء حر للتأويل ، لا تكتفي بعرض أحداث مشوقه بطريقه سينمائيه مباشره كما يفعل الأسواني ، بل هي دائما ما تسعي لخلق حاله دائمه من الجدل مع الكتابه و المفاهيم و الرؤى الإنسانيه ، كما أن اللغه الصحفيه السهله -لا أريد أن أصفها بالمبتذله- تخرج باللغه من كونها هم جمالي بالأساس عند كتابة الأدب إلى مجرد ناقل للحدث الدرامي ، اللغه أيضاً تحمل جمالها الخاص ، اللغه أيضاً تختال بنفسها ، حتى لو لم يشأ علاء الأسواني هذا
،،،
هناك من يشبه علاء الأسواني بالكاتب الكبير نجيب محفوظ ، نجيب محفوظ -وهذا ظني- كانت كتابته أعمق بكثير مما يفعله الأسواني ، اقراءوا نجيب محفوظ لتعرفوا مدى ثراء و زخم مشروع هذا الأديب الكبير بحق

4 - مايو - 2008
رواية شيكاغو لعلاء الأسواني