صفحة البداية  تواصل معنا  زوروا صفحتنا على فيسبوك .
المكتبة التراثية
المكتبة المحققة
مجالس الوراق
مكتبة القرآن
أدلة الإستخدام
رحلات سندباد
البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات سمو الأدب

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
هكذا كان جيل البارودي    كن أول من يقيّم

 أن التجديد الذي قاده البارودي ومن سار على منهجه هو تجديد في قراءة التراث قراءة متعمقة يعرف المبحر فيها ما سيواجهه من عواصف وما سيقابله من شطآن لذلك وجدناهم قبل أن ينطلقوا في رحلتهم هذه يعدون لها ما يمكنهم من خوض غمارها لذلك وجدناهم يرسون بنا على شاطئ من الإبداع الذي توشح بعبق التراث وفهم مكنونه وستلهم الحاضر وما يمليه من تطورات اجتماعية وسياسية بعيدا عما شاع في ذلك الزمان من سفسفة الأفكار وركاكة الأسلوب فقدموا لنا أنموذج صافيا وأسلوبا فريدا في التعمق في التراث وأخذ مبادرة الأنطلاق من قواعد متينة و حصون منيعة حتى إذا ما هبت رياح أرادة أن تزيل معالم هذه الثقافة أعياها ما تجده من تماسك البناء

9 - ديسمبر - 2005
إلى أي حد يمكننا اعتبار محمود سامي البارودي مجددا
قراءة التراث عند البارودي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أن البارودي ومن سار على نهجه كان لهم وجة محددة في قراءتهم للتراث العربي القديم حيث أستطاع هؤلاء أن يقدموا لنا صورة القديم بحلة جديدة بثوا فيها كل همومهم وأمورهم الاجتماعية والسياسية فمن هذا المنطلق نجد أنهم أسهموا في الحراك الأدبي في عصر أتسم بالجمود والتكلف المقيت الذي قتل روح النص الأدبي مما جعل الأنفس تمجه وتنكره الفطر السليمة فقد بعد أهل هذا الزمان عن غاية الأدب الحقيقية وهي إبراز المعنى في وضوح وجلاء ليستعيضوا بدلا منه اللفظ ويجعلوه هو الهدف الأسمى ليسقطوا في نهاية أمرهم في تعقيدات أشبه بالخزعبلات منها بالأدب الذي يمتع النفس ويفيد العقل لنجد البارودي يحمل على عاتقه لواء التجديد تجديد يرتكز على القديم لكن بروح العصر ينطلق من التراث لكن بفكر منفتح على المستقبل

10 - ديسمبر - 2005
إلى أي حد يمكننا اعتبار محمود سامي البارودي مجددا
الأصل ثم الإبتكار    كن أول من يقيّم

أي انطلاقة يجب أن تعتمد على أساس ، مما يعني أننا في حاجة إلى تفهم التراث ، وإدراكه أولا ، ثم الانطلاق منه إلى شطآن الإبداع والتميز ، وهذا ما فعلته كل الأمم في حركة نهضتها ، لكن المشكلة التي نعيشها في عالمنا العربي هي تقوقعنا حول قديمنا ، وجعله شيء مقدس ليمكن المساس به ، ولا حتى نقده ، ومن تجرى على مثل هذا العمل فهو معاد للدين ، ووووووووو الى آخر الواوات التى سحبتنا معها الى متالف الركود ، مما جعل العالم يسير ونحن مكانك سر ، فلا عقل يمكنه أن ينتج ، ولا فكر يستطيع أن يتطور ما دمنا نحكم على كل محاولة تجديدية  بأنها إهانة للتراث ، وكل نقد موجه للتراث بأنه عقوق وعصيان . فإذا أردنا أن يكون لنا مكان بين العالم يجب أن ننطلق من تراثنا ، وأنا لا أقول أن نهدم هذا التراث ، وإنما أن نعليا البنيان ، وأن نضع طوبت فوق بنيان السابقين ، بهذا نطور ما عندنا ، ونيني فوق ما كانوا يبنون .

5 - فبراير - 2006
متى نتحرر من سلطان التقليد للقدامى أو للمعاصرين?!!
طريق التجديد    كن أول من يقيّم

قرأت ما قدمه الأخ العزيز ،ومع إعادتي للقراءة مرات إلا أنني لم لم أقف على نقد حقيقي يوجه لشعر الحديث ، أما ما الدعاه من ترك للبناء المعهود للقصيدة العربية ، ودعواه بأن القصيدة الحديثة فقدت شيئا كبيرا بتخليها عن ممارستها فهو قلب للحقائق ، ورأي تجاوزته الركبان ، فلا يشك من عنده جزء بسيط من ذائقة أدبية مرهفة ما أضافته القصيدة الحديثة من تطور بكسرها حاجز البيت العمودي ، حيث أصبح هناك مساحة أوسع وأرحب لتفجر طاقات إحساسية كان نظام التفعيلة يقف حجر عثرة أمامها ، إذا ياعزيزي فأول تجديد أغفلت نظرك عنه هو ذلك المجال الرحب الذي وفرته التفعيلة للمبدع دون تقيد بوزن أو قافية . هذا من جهه أما  قولك بأن القصيدة أصبحت لا تزيد عن الخمسة أبيات ، إن زُفت وغرد على عرشها فلست أبيات أقول هذا خلط للحقائق من عدة جهات :

فأولها أن القصيدة لايحكم عليها بالجودة والرداءة لعدد أبياتها ، وإنما ليصالها المعنى المراد،  وقديماقال أباؤنا البلاغة الإيجاز ، هذا من جانب ، ومن جانب أخر وفي اعتقادي أنها لم تسمى قصيدة إلا لما يقصد من إيصالها لمعنى معين .

أما الأمر الثاني أن كلام الأخ عار من الصحة فهناك من القصائد الحديثة ما يتجاوز العدد الذي حدده الأخ بمراحل ، ولا أدري كيف أصدر أخونا هذا الحكم .

وأخر ما أود أن أختم به هو أن تعدد المواضيع في القصيدة العمودية ، من وقوف على الأطلال ، وبكاء الديار ، وغير ذلك ، كان من بين العيوب التي وجهت الى هذه القصيدة تحت مسمى وحدة الموضوع ، فوجدنا الشعراء بعد ذلك يحاولون التخلص من هذا العيب .

وفي الختام أنا لم أكتب هذه الأسطر البسيطة لأنال من أحد وينما لأوجه السالك إلى إتخاذ طريق أكثر جدية ومنفعة ، فهناك مواضيع  في القصيدة الحديثة تستوجب الوقوف أكثر من تناول التجديد فيها ، وإن تم تناول التجديد فهناك قضايا أكثر نفعا مما طرح ولكم فائق أحتراماتي .  

18 - فبراير - 2006
أين هو التجديد في الشعر الحر والحديث ?