بدأت قبل فترة وجيزة نهضة أو محاولات للنهضةفي الأوساط العربية في مجال أدب الطفل  ,وبدأت دور النشر تعج بالنتاجات الأدبية للطفل منها المناسب ومنها الغير مناسب للطفل ,ولكن ماأراه هو كثرة النواح بأنه ليس لدينا مايقراء الطفل، وكيف سننمي ثقافة أطفالنا، وليس هناك كتاب جيدين ،وماإلى ذلك .وإذا نظرنا بجد وجلسنا مع أنفسنا نتساءل ,هل صحيح ليس هناك كتبا وأدبا لأطفالنا ?أوليس هناك كتاب مبدعين في هذا المجال ?إذا كيف أباءنا وأجدادنا الذكور والإناث كانوا أكثر ثقافة واطلاعا بلأدب والأخبار والسير والتراجم?????????

                         السبب الحقيقي الذي لانريد أن نعترف به هو أننا معشر الآباء والأمهات تركنا الكتاب ,ولم يعتد الأبناء على مشاهدة من معهم وقدوتهم يعيرون الكتاب ذلك الاهتمام بل الشغف الذي كنا نراه لدى آباءنا وأجدادنا إذامااقتنى أحدهم كتابا جديدا أواستعاره من مكان ما .

                                 نحن سبب عزوف الأطفال عن القراءة وحبها .

أتمنى أن تكون لدى كل عائلة نسخة من كتاب  (شمس العرب تسطع على الغرب)لزيغرد هونكه والذي أبدلته بعدما أسلمت بشمس الله تسطع على الغرب .

 وإن كان تعليقي متأخرا عن الوقت 16الحجة إلا أنني أحب أن أضيف معلومة كان يرددها دكتور في الجامعةوقد نسيت اسمه لأن ذلك من وقت طويل _وليس معنى ذلك أني امراة عجوزا _ هي أننا نستنتج قواعد اللغة العربية من نصوص :القرآن الكريم ,الأحاديث النبوية الشريفة ،النصوص الشعرية والنثرية القديمة .وهكذا كان علماء اللغة العربيه يستشهدون بالنصوص على صحة القاعدة التي استنتجوها .

أحب أن أضف معلومات قد تساعد المشترك (shk)  فقد عملت بحث رسالة الماجستير عن أدب الطفل ,وكان عنوانها (قصص عبد التواب يوسف الدينية ) والذي جعلني أن أختار هذا المؤلف بالذات هو نتاجه الغزير المفيد المثري لحصيلة الطفل الثقافية واللغوية يتوج ذلك الاهتمام بكيفية إثراء الحس الذوقي والفني,  مع  وعي المؤلف   بالتطورات والاحتياجات المناسبةللمراحل التي يمر بها الطفل .فقد ألف للطفل وألف عن الطفل وتقافته واحتياجاته .

  والرسالة العلمية المذكورة موجودة بجامعة أم القرى في مكة المكرمة ,وقد يستفيد الباحث في هذا المجال من معلومات متنها أو من خلال التعرف على أسماء المصادر والمراجع التي قد تفيده .

هل هناك تفسيرا علميا تناوله أحدالعلماء الثقات للآية الكريمة (سبحان الذي خلق الأزواج كلها مماتنبت الأرض ومن أنفسهم وممالايعلمون) سورة يس .

 لا أدري  أن قد تطرق أحدهم لهذا الموضوع أم لا 

ولكن بما أننا أصبحن نسمع كثيرا الشعارات الخائرة حول المرأة واضطهاد الإسلام لها ،يكون قد آن أن نثبت العكس علميا.

أما عمليا فقد أثبت أنا أن المرأة هي سبب ما قد بصيب الأمة من الإنهيار الإقتصادي واسئالو زوجي عن هذه الدراسة  الحقليةالعملية .

     باعتقادي أنه لدراسة التريخ الإسلامي  اولدراسة كيف كان بناء أمة  ،تكون هناك  جوانب عدة هي التي عملت وساعدةعلى بناء تلك الأمة وصنعت ذلك التايخ .وهي التي يسلط عليها الضوء في الدراسة .

           _  كجانب صدق الإعتقاد والإيمان بالمبدء,الذي عادة مايكون هو الدافع والداعم ,أو نستطيع أن نقول النواة المحركة  لذلك البناء.

    _ القدرة والقوة التي بها تستطيع الأمه بها المضي قدما .

   _ الموروثات الثقافية وإنخراط الثقافات الأجنبية المختلفةمعها وتأثيرها عليها سواء إيجابا أو سلبا .  

     _موقع تلك الأمة وأهميته في العالم الإسلامي والعالم عموما .

باختصار :دراسة الحالة الثقافية والسياسية والإجتماعية والبيئية أيضا لتلك الدراسة .   

  أتحدث بجدية عن الدورالإقتصادي الهام التي تقلدته المرأة عبر الععصور الإسلامية ومثال ذلك دور (الشفاء بنت عبد الله ) التي قلدها عمر بن الخطاب دور الحاسبة ذلك الوقت . وأعتقد أن هناك من ينقصه الذوق والتذوق لمعنى الفكاهة فلم يفهم المراد من حديثي .

 شكرا  جزيلا  على هذه المعلومة القيمة وبدوري سأخبر من أستطيع ممن حولي عن ذلك .

                                 وجزاك الله خيرا

   أود وأتمنى من خلال هذا الاقتراح الفعال  أن يهتم الباحثين والباحثات في مجال اللغة العربية والأدب العربي  (بأدب الطفل العربي  المسلم ) لأن الطفل هو بذرة المجتمع ،والخطير في الأمر أن مايعلق في ذهنه وهو من دون الخامسة ،يثبت ويصعب تغييره فيما بعد سواء من معتقدات وثقافة عامة للبيئة التي حوله .

   لذلك أرى أنه من الضروري الإعتناء بهذا الأدب الموجه لأطفالنا  من أجل تنشأة صحيحة , ومن المواضيع المقترحة دراستها في هذا المجال :                 

  أدب الطفل العربي وأهميته في التربية .     

  الخيال في أدب طفل ما بين الثامنةوالثانية عشر . 

 اللغة ودلالاتها في أدب طفل السادسة (ولست أريد أن أحصر الدراسة في هذاالعمر  وإنما هناك نقصا وعجزا في دراسة اللغة عند كل المراحل) .

الشخصيات المحببة للطفل (دراسة لكل مرحلة على حدة )

تعميق وإدراك روعة ماضي الأمه من خلال أدب الأطفال .

إرهاف الذوق الفني والحسي لدى الأطفال .

المصادر التي يستقى منها أدب الطفل العربي (القرآن الكريم ،الحديث الشريف ،السيرة النبوية ,وتراجم الصحابة والتابعين ,التراث العربي :شعرا ونثرا ) وغيره.