بسم الله الرحمن الرحيم الحقيقه أن ما أعرفه عن ابن حزم لا يتعدى قراءتى لأهم ما يحتويه كتابه طوق الحمامه وسيره ذاتيه له فى أول الكتاب . حيث قال أبو القاسم ?الحافظ-ابن بشكوال فى الصله له:قال القاضى صاعد بن أحمد : كتب الى ابن حزم بخطه يقول: ولدت بقرطبه فى الجانب الشرقى فى ربض منية المغيرة ؛ قبل طلوع الشمس آخر ليلة الأربعاء ،آخر يوم من رمضان سنة أربع وثمانين وثلاث مائة. قال صاعد:ونقلت من خط ابنه أبى رافع ،أن اباه توفى عشية الأحد لليلتين بقيتا من شعبان سنة ست وخمسين وأربع مائة فكان عمره أحدى وسبعين عاما وأ شهرا. ويقول الأمام الذهبى:كان ينهض بعلوم جمه ويجيد النقل، ويحسن النظم والنثر ،،وفيه دين وخيرنومقاصد جميله،ومصنفاته مفيده ،وقد زهد فى الرئاسه ولزم منزله منكبا على العلم ،فلا نغلو فيه ،ولا نجفو عنه ،وقد أثنى عليه قبلنا الكبار .ويقول أبو حامد الغزالى:وجدت فى أسماء الله تعالى كتابا ألفه أبو محمد ابن حزم الأندلسى يدل على عظم حفظه و سيلان ذهنه .وقال الأمام أبو قاسم صاعد بن أحمد :كان ابن حزم أجمع أهل الأندلس قاطبه لعلوم الأسلام ،وأوسعهم معرفه مع توسعه فى علم اللسان ووفور حظه من البلاغه والشعر والمعرفه بالسير والأخبار.أخبرنى ابنه الفضل أنه أجتمع عنده بخط أبيه أبى محمد من تواليفه أربع مئة مجلد تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقه. ويتحدث فى كتابه طوق الحمامه عن الحب وقد ثار عليه الكثير فى عصره وكتب ردا على ذلك فى شعره قائلا:يقولون جانبت التصون جملة وأنت عليم بالشريعة قانت فقلت لهم :هذا الرياء بعينه صراحا وزى للمرائين ماقت متى جاء تحريم الهوى عن محمد وهل منعه فى محكم الذكر ثابت نقلا عن كتاب (طوق الحمامه). وقد قسم كتابه لمجموعة أبواب :باب من أحب فى النوم_من احب بالوصف ..ألخ ورأيى الشخصى أنه أعطى فى هذا الكتاب بعد شخصى يصور الناس وأن ديننا لم يمنع الناس الحب الطاهر العفيف ولم يعيبه ويسخر منه بل ان ديننا أتى بالحب وللحب والسلام والتعاون فان أساس ديننا وشعائره تدعو للحب التعاون للحب والشورى للحب والجماعه فى الصلاه للحب والزكاه للحب ومنع الحسد والحقد وبالتالى تدعيم الحب و ليس مجرد الحب بل الشديد بجميع أنواعه حتى حب الزوج لزوجته وتقديره له حتى ان رسول الله كان لا يخجل من حبه الشديد لزوجته السيده عائشه فعندما يأتى صحابى جليل ويسأله من أحب الناس أليك يا رسول الله يقول سيد الخلق صلى الله عليه وسلم :السيده عائشه فلا يخجل من حبه لزوجته وحبيبته أم المؤمنين. أرجو أن أكون أفدتك أخى فى الله. امضاء ريهام الغيطانى ارجع للكتاب طوق الحمامه فى الألفه والألأف- دار ابن سينا للنشر والتوزيع والتصدير ?مصر الجديده بالقاهره -مصر