صفحة البداية  تواصل معنا  زوروا صفحتنا على فيسبوك .
المكتبة التراثية
المكتبة المحققة
مجالس الوراق
مكتبة القرآن
أدلة الإستخدام
رحلات سندباد
البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عبد الحكيم

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
سينتهي الحوار إلى الحب    كن أول من يقيّم

جميل ما كتبت يا جميل. هذا مثال على حوار يجري حقيقة في واقعنا اليوم خصوصا تحت تأثير المؤتمرات العالمية وضغوط المؤسسات التي تعنى بالمسألة النسائية وعلاقتها بالذكورة وبقية المصطلحات التي ابتكرت حديثا. إن نهاية المقال تفيد أن الحوار بين الجنسين أفضى إلى ترسيخ احترام متبادل ناتج عن اقتناع الطرفين بقوة الخصم. وأنا أطرح هنا سؤالا: أهذه الطريقة الوحيدة لإنشاء الاحترام المتبادل? هل نصل إلى هذه النتيجة سواء تعلق الأمر بالحديث عن مسألة خاصة بين زوجين متحابين أو بمفاوضات دول متناحرة حول نزع أسلحة الدمار الشامل? أظن أن علاقته الرجل بالمرأة من حيث كونها أنثى تنحصر في تكوين الأسرة. أما في باقي مناحي الحياة فلا مجال لأدراج عنصر الجنس كمحدد لطبيعة هذه العلاقة. أما عن تكوين الأسرة فلا يعقل أن ينشأ في ظل ثقافة الصراع ويعد اعتبار الطرف الآخر بمثابة خصم منذرا بفشل العلاقة. لأقد أخبرنا الله عز وجل ببشرى جعل بين الذكر والأنثى مودة ورحمة فهذا مدد إلهي لمن يبني أسرته على الأساس الفطري السليم "المحبة". لهذت أرى أن مآل هذا الحوار موضوع النقاش أن تتطور عقلية المجتمع لتعود لفطرتها السليمة وبالتالي للوصول للاحترام المتبادل بين الجنسين بل والتضحية المتبادلة على أساس المحبة وليس على أساس الخوف من الخصم. والله أعلم.

11 - يوليو - 2005
دمدمات بين ذكر وانثى