| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع | | ما اصل اللغة? كن أول من يقيّم
السلام عليكم
ان اللغات هي من نتاج اجتماع البشر للتعبير عمايريدون,وكل لغة لهاواضع ولها حيثيات عند وضعها,واختلاف اللغات أيه من أيات الله ,واللغات ليست توقيفيه وكذلك اللغة العربيه,لأنها لو كانت توقيفيه لوجب على كل نبي ان يتعلم اللغة العربيه وكذلك القوم الذي أرسل لهم.
واما القول بأن اللغة العربيه هي لغة عادوثمود لا دليل عليه,لأتهم من العرب البائده,ولكن لغةالعرب التي بين ايدينا هي لغة العرب المستعربه(العرق الناتج من تزاوج سيدنا اسماعيل مع العرب انذاك) | 8 - يوليو - 2005 | ما أصل اللغة? هل اللغة العربية أم لغة أخرى? | | السياسة في الاسلام! كن أول من يقيّم
السلام عليكم, الحديث عن السياسة اصبح من المنفرات ومجرد البدء في ذكر السياسة حتى يثب بعضهم عليك قائلاً :دعنا من السياسة وكأنها داءاً عضالاً او طاعوناً قتّالاً,وسبب ذلك ان بعض حكامنا وحكام الغرب قد شوهوا مفهوم السياسة الى حد ان جعلوها نفاقًا والبسوها لباس الغش والخداع والكذب,ووصل بهم الامر ان نعتوها بالعهر تارةً وبالكفر تارةً اخرى.والهدف من كل ذلك هو إبعاد المخلصين عن العمل بالسياسة وحكره في فئة معينه معروفة لديهم. السياسة لغة: ساس يسوس سياسة بمعنى رعى شؤونه، قال في المحيط "وسست الرعية سياسة أمرتها ونهيتها. واما اصطلاحًا:رعاية شوؤن الامة داخليًا وخارجيًا,وتكون الرعاية داخليًا بتطبيق الاحكام على افراد الرعية,وخارجيًا بنشر الدعوة الى غير حامليها .عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ?كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء ، كلما هلك نبي خلفه نبي ، وأنه لا نبي بعدي ، وستكون خلفاء فتكثر ، قالوا : فما تأمرنا ? قال : فوا ببيعة الأول فالأول ، وأعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم? رواه مسلم . ومن هذا يتبين ان السياسة من الاسلام ومن صلب الاسلام لأنها رعاية والاسلام يأمر الائمة برعاية افراد الدولة وادارة شوؤنها وحسب الاحكام الشرعية . وواجب على كل مسلم مخلص ان يعمل بالسياسة وان يفكر بها ولكونها رعاية(مسوؤلية),وقوله عليه السلام : ?ما من والٍ يلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة? رواه البخاري ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ?ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن عرف فقد برئ ومن أنكر فقد سلم إلا من رضي وتابع? رواه مسلم والترمذي، وقوله صلى الله عليه وسلم : ?من أصبح وهمه غير الله فليس من الله، ومن أصبح لا يهتم بالمسلمين فليس منهم? رواه الحاكم,وقول الرسول عليه الصلاة والسلام :"كلكم راعِ وكلكم مسوؤل عن رعيته" لدليل قوي على العمل بالسياسة واحسان رعاية امور افراد الامة الاسلامية.ولأن الابتعاد عن العمل بالسياسة (اي فصل السياسة عن الدين) تثبيتًا للمبدأ الرأسمالي ,وأن فصل الإسلام السياسي عن الحياة وعن الدين، هو وأد للإسلام وأنظمته وأحكامه، وسحق للأمة وقيمها وحضارتها ورسالتها. | 14 - يناير - 2006 | ما علاقة السياسة بالاسلام - ما تعريف السياسة عند المسلمين | | ما هو تأثير لغة القرآن علي لغة العرب? كن أول من يقيّم
السلام عليكم
كما هو معلوم لدى الجميع أن القرآن نزل باللغة العربية ,يقول الله عزوجل:"أنا أنزلناه بلسان عربي مبين",وهذا من ابرز وجوه اعجاز القرآن, وجاء على طريقة العرب واسلوبهم في اللغة.
والاسلام قد نقل كثير من الالفاظ من حقيقتها اللغوية الى حقائق عرفية واشتهرت كذلك ,مثل:الصلاة, والصوم ,الحج,والايمان....وغيرها كثير وكثير...,فهذا يدل على ان للاسلام اثر في اللغة العربية . | 19 - يناير - 2006 | ما هو تأثير لغة القرآن علي لغة العرب? | | فلسفة ابو القاسم الشابي كن أول من يقيّم
السلام عليكم
أخي (مساعد), الحقيقة هي أن الشابي كان متشائما وهذا يظهر في كثير من قصائده,فمثلاً له قصيده اطلق عليها "الكآبة المجهولة":
أنا كئيب
أنا غريب
كآبتي خالفت نظائرها
غريبة في عالم الحزن
كآبتي فكرة
مغردة مجهولة من مسامع الزمن".
وهو يعترف أنه متشائم,فيقول:"إن الحياة كئيبة مغمورة بدموعها",ويقول ايضاً:سئمت الحياة وما في الحياة".
عدا عن كونه قد مال عن حد الجادية,وبدأ يشك حتى في وجود الخالق,فيقول:"
خبّروني هل للورى من إلهٍ |
|
راحم-مثل زعمهم ii?أواه! |
إنني لم أجده في هاته iiالدنيا |
|
فـهل خلف أفقها من iiإله? | | 19 - يناير - 2006 | فلسفة ابو القاسم الشابي | | التفسير والمفسرون كن أول من يقيّم
http://www.al-shia.com/html/ara/books/tafsi_mofaserun/1/fehrest.htm | 18 - مارس - 2006 | المرجو المساعدة | | اللغة العربية و اللهجات او العاميّة كن أول من يقيّم
السلام عليكم اللغه (لغه):لَغَا - [ل غ و]. (مص. لَغِيَ). 1."تَرَدَّدَ اللَّغَا" : الصَّوْتُ. 2."تَكَلَّمَ بِاللَّغَا" : أَيْ مَا لاَ يُعْتَدُّ بِهِ وَلاَ يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ مِنْ كَلاَمٍ. وكذلك:(لَغَا) في القول-ُ لَغْوًا: أَخطأ وقال باطلا. ويقال: لغا فلانٌ لَعْوًا: تكلَّم باللَّغو. ولغا بكذا: تكلَّمَ به . و- عن الصواب، وعن الطريق: مال عنه. و- الشَّيْء: بَطَلَ. (لَغِيَ) في القول-َ لَغًا: لَغَا. و- بالأمر: أُولِع به. و- بالشيء: لزِمه فلم يفارقْه. و- بالماء والشَّرَاب: أَكثر منه وهو مع ذلك لا يَرْوَى. و- الطائرُ بصوته: نَغَمَ. وفي لسان العرب:اللُّغَة أصوات يعبّر بها كلُّ قومٍ عن أغراضهم . وقيل ما جرى على لسان كلّ قومٍ . وقيل الكلام المصطلح عليهِ بين كل قبيلة . وقيل اللفظ الموضوع للمعنى قيل اشتقاق اللغة من لَغِيَ بالشيءِ أي لهج بهِ وأصلها لُغْيٌ أو لَغْوٌ ( لا لُغْوَة كغُرْفَة خلافًا للمصباح ) فحُذِفت لامها وعُوِّض عنها بالتاءِ كما في ثُبَة وبُرَة ولا يبعد أن تكون مأخوذة من لوغوس باليونانية ومعناها كلمة. واللهجة لغة:لَهِجَ بالأَمرِ لَهَجاً، ولَهْوَجَ، وأَلْهَجَ كلاهما: أُولِعَ به واعْتادَه، وأَلْهَجْتُه به.واللَّهَجُ بالشيء: الوُلوعُ به. واللَّهْجَةُ واللَّهَجَةُ: طَرَفُ اللِّسان. واللَّهْجةُ واللَّهَجةُ: جَرْسُ الكلامِ، والفتحُ أَعلى. ويقال: فلان فصيحُ اللَّهْجَةِ واللَّهَجةِ، وهي لغته التي جُبِلَ عليها فاعتادَها ونشأَ عليها. واللَّهْجةُ: اللسان، وقد يُحَرَّكُ. وفي الحديث: ما من ذي لَهْجةٍ أَصدَقَ من أَبي ذَرٍّ. وفي حديث آخر: أَصْدَق لَهْجةً من أَبي ذَرٍّ؛ قال: اللَّهْجةُ اللسان. قول النبي صلى الله عليه وسلم: "نزل القرآن بسبع لغات كلها كاف شاف".قال أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب: ارتفعت قريش في الفصاحة عن عنعنة تميم، وكشكشة ربيعة، وكسكسة هوازن، وتضجع قيس، وعجرفية ضبة، وتلتلة بهراء. فأما عنعنة تميم فإن تميماً تقول في موضع أن: عن، تقول: عن عبد الله قائم،وأما تلتلة بهراء فإنهم يقولون: تِعلمون وتِفعلون وتِصنعون، بكسر أوائل الحروف. وأما كشكشة ربيعة فإنما يريد قولها مع كاف ضمير المؤنث: إنكش، ورأيتكش وأعطيتكش؛ تفعل هذا في الوقف، فإذا وصلت أسقطت الشين. وأما كسكسة هوازن فقولهم أيضاً: أعطيتكس ومنكس وعنكس. وهذا في الوقف دون الوصل. الإستنطاء هو جعل العين ساكنة نوناً إذا جاورت الطاء, وذلك في الفعل ( اعطى ) وتصرفاته خاصة دون غيره من الكلمات التي تجاور فيها العين الطاء الساكنة ,مثل اعطى تصبح انطى...وهكذا. التضجع : التراخي في الكلام او التباطؤ فيه,(لغة قيس...واهل الخليل في فلسطين!) الإصنجاع : نوع من أنواع الإمالة الشديدة تكون فيه الألف أقرب فيه من الياء منها إلى أصلها الألف . أصحابها ( قيس ) , ( تميم ) وأسد. الرثة:وهو على نوعين ,الاول : عجلة في الكلام وإسراع به,والثاني: لثغة من أنواع اللثغ المعروفه يقلب صاحبها اللام فيقول : ( جمي ) في الجمل. الطمطمانية: إبدال لام التعريف ميماً مطلقاً , سواءاً كانت اللام قمرية أو شمسيه مثل قولهم قام امرجل اي قام الرجل. العجعجة : إبدال الياء المشددة جيماً في الوقف مثل خالي عويف وأبو علج. الفحفحة: إبدال الحاء من كلمة حتى عيناً مثل : قراءة بن مسعود ..فتربصوا عتى حين. قال ابن جني في كتابه الخصائص : فإذا كان الأمر في اللغة المعول عليها هكذا وعلى هذا فيجب أن يقل استعمالها، وأن يتخير ما هو أقوى وأشيع منها؛ إلا أن إنسانا لو استعملها لم يكن مخطئا لكلام العرب، لكنه كان يكون مخطئاً لأجود اللغتين. فأما إن احتاج إلى ذلك في شعر أو سجع فإنه مقبول منه، غير منعي عليه. وكذلك إن قال: يقول علي قياس من لغته كذا كذا، ويقول على مذهب من قال كذا كذا. وكيف تصرفت الحال فالناطق على قياس لغة من لغات العرب مصيب غير مخطئ، وإن كان غير ما جاء به خيراً منه. هذا ما استطعت حصره من لهجات عربية قديمة ,وهي من صميم اللغة العربية الفصحى وذلك لتداول العرب لها في تلك الازمان. واما اللهجات العربية الحديثة والتي اصبحت طابعًا يميز من خلاله العربي من اي البلاد وحتى من المناطق في كل بلد من بلاد العرب فهي بعيدة كل البعد وبعضها لا يستمد الفاظها من اللغة الام العربية بل من لغات اجنبية مثل الفرنسية والانكليزية والايطالية ,والغريب في الامر ان كل صاحب لهجة يتزمت للهجته ولهجة بلاده وكأن الامر امر لهجة او اخرى. ومع اتساع رقعة الدولة الإسلامية، ووفود المسلمون الاوائل وفتوحاتهم غزت اللهجات العربية بيئات معمورة، يتكلم أهلها لغات غير عربية، منها: القبطي، والروماني، والفارسي، والآرامي، وغير ذلك من لغات كانت شائعة في البيئات التي تناولتها الفتوحات الإسلامية وبما ان الاسلام لغته العربية بلهجاتها وجل اهالي البلاد المفتوحة دخلوا الاسلام ومن الطبيعي ان يتعلموا اللغة العربية ليفهموا الاسلام واحكامه وبالتالي أهملت لغة البلاد الاصلية أو قُضي عليها قضاء تامًا، ولكنها تركت بعض الآثار في اللهجات العربية من الناحية الصوتية على الأقل، فتركت القبطية قبل انزوائها بعض الآثار في ألسنة المصريين حين تكلموا اللهجات العربية إذا علمنا أن القبطية ظلت يتكلم بها في بعض النواحي المصرية حتى القرن السابع عشر، استطعنا أن ندرك إلى أي مدى يمكن أن تكون اللهجة الحديثة المصرية قد تأثرت ببعض الآثار اللغوية القبطية. وقد حدث ما يشبه هذا مع العراق والشام وشمال إفريقيا,ففي العراق أثرت اللغة الاشورية,وفي بلاد الشام أثرت اللغات الارامية ,وفي شمال افريقيا اللغة البربرية...وهكذا. ومن اهم الاسباب التي ادت الى ظهور هذه اللهجات: 1.دخول غير العرب في الاسلام ممن لاقوا صعوبة في نطق الحروف العربية واستبدالها باحرف من لغتهم الام لسهولتها. 2.وصول دفة الحكم مسلمين من غير العرب وجعلهم لغة الام هي المتداوله بين افراد الرعية بدل العربية الفصحى (إلا ما ندر)! 3.إدراك الغرب أن العربية هي القلب النابض للدين الاسلامي وخاصة بعد الحروب الصليبية,وفي القرن السادس عشر بدأ الغرب في إقصاء وفصل اللغة العربية عن الاسلام, وللعلم أن فرنسا اثناء احتلالها للجزائر اقامت المدارس والتي كانت تُدرس اللهجة المغربية فيها. 4.ونتيجة هذا الفصل بين الطاقة العربية والطاقة الاسلامية اتسعت الهوة بين العربية الفصحى والعامية الى درجة أن استمرأ سكان تلك المناطق ركاكة اللفظ وسهولة النطق واتخذوها لغة تداول. 5.بعد القضاء على دولة الخلافة الاسلامية المتمثلة في الدولة العثمانية, وبالتحديد بعد معاهدة سايكس-بيكو ووضع الحدود للدول العربية الحالية وتربع القومية وتجلي الوطنية فتأججت النعرة (القبلية) والتحيز للهجة المنطقة. 6.ظهور ادباء وشعراء ممن تسلحوا باللغة العربية ودعوتهم الى اتخاذ اللهجة المحلية كلغة تخاطب ,خاصة في الكتب والصحف وغير ذلك. هذه الامور حفزت من انتشارهذا الداء العضال الذي ينخر في عظام الامة الاسلامية العريقة بأسلامها ولغتها العربية الراقية,هذا الداء الذي ما زال مستفحل في جسد الامة ,ولإزالته لا بد من العودة الى لغة القرآن وتقويم اللسان من إعوجاجه وجعل اللغة العربية الفصحى هي اللغة الوحيدة المتداولة وفي كافة نواحي الحياه. هذه اللهجات يمكننا ان نقسمها الى قسمين اثنين: 1.اللهجات المشرقية 2.اللهجات المغربية اللهجات المشرقية وتضم:لهجات نيلية ومنها:المصرية,السودانية,ولهجة البقارة,ولهجات شامية ومنها:السورية,اللبنانية,الاردنية,والفلسطينية وايضًا اللهجة المارونية القبرصية,ولهجات عراقية ومنها:العراقية,والاهوازية,ولهجات شبهالجزيرة العربية ومنها:حجازية,نجدية,خليجية ويمنية. واما اللهجات المغربية وتضم:لهجة مغربية,جزائرية,وتونسية,ومالطية ,ولهجات بدوية ومنها:ليبية,صحراوية,واندلسية منقرضة,ولهجات اخرى خليط ومنها:عربية نوبية,وعربية جوبية. هذه هي اللهجات المتداولة في البلاد العربية باختصار. تختلف لهجات العربية العامية كثيراً الآن في المفردات وفي الأصوات والنحو والصرف (في اللهجات الدارجة وليس في أصل اللغة الفصحى)؛ فمثلاً، في لهجات الشام العامية يبدأ الفعل المضارع بالسابقة "ب"، والنفي يكون باستعمال "ما" (أنا ما بعرف، أنت ما بتعرف، إلخ.)، أما في مصر فتظهر اللاحقة "ش" (ما عرفش) التي قد تكون اختصارا لكلمة (شيء) التي صارت ملازمة للنفي وتكون اللهجة الفلسطينية وسطا بين الطرفين إذ تستخدم السابقة "ب" وتنفي باستخدام اللاحقة "ش" (أنا بعرفش أو أنا ما بعرفش). لا يزال الفهم سهلا ممكنا بين معظمها ولكن بشكل عام لا يستطيع عرب آسيا ومصر الفهم على عربي يتحدث بلهجة مغاربية والعكس صحيح. أدى الإنتاج التلفزيوني المصري -وحديثا السوري واللبناني- إلى انتشار لهجات تلك الدول وإلى حد ما أصبحت تلك اللهجات مفهومة لدى غالبية الجيل العربي الحديث. تطغى على برامج الإعلام الإلكتروني استعمال اللغة الدارجة (العامية) فيها، خاصة في البرامج الخفيفة، سواء كانت موجهة للسرة أو الطفل، أو الرياضي .. الخ، أما برامج الحوار الثقافي والإخباري فإنها تقدم بالفصيحة المبسطة، أو شبه الفصيحة. ومع قدوم الفضائيات العربية ـ بواقع ثلاثين فضائية عربية تبث حوالي 8500 ساعة سنويا لا تنتج منها نفسها إلا حوالي 3500 ساعة بث (الرأي، 18/5/1999)ـ تتفاقم المشكلة.وتتمثل في محاولة هذه المحطات حشو ساعات بثها ببرامج الحكي(Talk Shows) بالعامية، تقدمها فتيات جذابات . يقول كاتب عمود يومي في الأردن، هو طارق مصاروة، إن هذه الفضائيات قد استثمرت "أجمل مساء العرب وأكثر مثقفيهم وهجا والتماعا" ويضيف أن هذه الفضائيات بارعة "بالإلهاء النفسي"(ص3)، وتمتلئ هذه البرامج بأغان بلغاتها يرددها الشبان الصغار بكثرة. إن قدوم الفضائيات وتركيزها على العامية وقدرتها على جذب أعداد غفيرة من المتلقين، فجر مشكلة العامة مرة اخرى، بعد أن انطفأ وهج الدعوات لها، تلك التي ظهرت في النصف الأول من القرن العشرين في مصر ولبنان. | 11 - أبريل - 2006 | اللغة العربية و اللهجات او العاميّة | | اللهجات العربية كن أول من يقيّم
السلام عليكم اللغه (لغه):لَغَا - [ل غ و]. (مص. لَغِيَ). 1."تَرَدَّدَ اللَّغَا" : الصَّوْتُ. 2."تَكَلَّمَ بِاللَّغَا" : أَيْ مَا لاَ يُعْتَدُّ بِهِ وَلاَ يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ مِنْ كَلاَمٍ. وكذلك:(لَغَا) في القول-ُ لَغْوًا: أَخطأ وقال باطلا. ويقال: لغا فلانٌ لَعْوًا: تكلَّم باللَّغو. ولغا بكذا: تكلَّمَ به . و- عن الصواب، وعن الطريق: مال عنه. و- الشَّيْء: بَطَلَ. (لَغِيَ) في القول-َ لَغًا: لَغَا. و- بالأمر: أُولِع به. و- بالشيء: لزِمه فلم يفارقْه. و- بالماء والشَّرَاب: أَكثر منه وهو مع ذلك لا يَرْوَى. و- الطائرُ بصوته: نَغَمَ. وفي لسان العرب:اللُّغَة أصوات يعبّر بها كلُّ قومٍ عن أغراضهم . وقيل ما جرى على لسان كلّ قومٍ . وقيل الكلام المصطلح عليهِ بين كل قبيلة . وقيل اللفظ الموضوع للمعنى قيل اشتقاق اللغة من لَغِيَ بالشيءِ أي لهج بهِ وأصلها لُغْيٌ أو لَغْوٌ ( لا لُغْوَة كغُرْفَة خلافًا للمصباح ) فحُذِفت لامها وعُوِّض عنها بالتاءِ كما في ثُبَة وبُرَة ولا يبعد أن تكون مأخوذة من لوغوس باليونانية ومعناها كلمة. واللهجة لغة:لَهِجَ بالأَمرِ لَهَجاً، ولَهْوَجَ، وأَلْهَجَ كلاهما: أُولِعَ به واعْتادَه، وأَلْهَجْتُه به.واللَّهَجُ بالشيء: الوُلوعُ به. واللَّهْجَةُ واللَّهَجَةُ: طَرَفُ اللِّسان. واللَّهْجةُ واللَّهَجةُ: جَرْسُ الكلامِ، والفتحُ أَعلى. ويقال: فلان فصيحُ اللَّهْجَةِ واللَّهَجةِ، وهي لغته التي جُبِلَ عليها فاعتادَها ونشأَ عليها. واللَّهْجةُ: اللسان، وقد يُحَرَّكُ. وفي الحديث: ما من ذي لَهْجةٍ أَصدَقَ من أَبي ذَرٍّ. وفي حديث آخر: أَصْدَق لَهْجةً من أَبي ذَرٍّ؛ قال: اللَّهْجةُ اللسان. قول النبي صلى الله عليه وسلم: "نزل القرآن بسبع لغات كلها كاف شاف".قال أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب: ارتفعت قريش في الفصاحة عن عنعنة تميم، وكشكشة ربيعة، وكسكسة هوازن، وتضجع قيس، وعجرفية ضبة، وتلتلة بهراء. فأما عنعنة تميم فإن تميماً تقول في موضع أن: عن، تقول: عن عبد الله قائم،وأما تلتلة بهراء فإنهم يقولون: تِعلمون وتِفعلون وتِصنعون، بكسر أوائل الحروف. وأما كشكشة ربيعة فإنما يريد قولها مع كاف ضمير المؤنث: إنكش، ورأيتكش وأعطيتكش؛ تفعل هذا في الوقف، فإذا وصلت أسقطت الشين. وأما كسكسة هوازن فقولهم أيضاً: أعطيتكس ومنكس وعنكس. وهذا في الوقف دون الوصل. الإستنطاء هو جعل العين ساكنة نوناً إذا جاورت الطاء, وذلك في الفعل ( اعطى ) وتصرفاته خاصة دون غيره من الكلمات التي تجاور فيها العين الطاء الساكنة ,مثل اعطى تصبح انطى...وهكذا. التضجع : التراخي في الكلام او التباطؤ فيه,(لغة قيس...واهل الخليل في فلسطين!) الإصنجاع : نوع من أنواع الإمالة الشديدة تكون فيه الألف أقرب فيه من الياء منها إلى أصلها الألف . أصحابها ( قيس ) , ( تميم ) وأسد. الرثة:وهو على نوعين ,الاول : عجلة في الكلام وإسراع به,والثاني: لثغة من أنواع اللثغ المعروفه يقلب صاحبها اللام فيقول : ( جمي ) في الجمل. الطمطمانية: إبدال لام التعريف ميماً مطلقاً , سواءاً كانت اللام قمرية أو شمسيه مثل قولهم قام امرجل اي قام الرجل. العجعجة : إبدال الياء المشددة جيماً في الوقف مثل خالي عويف وأبو علج. الفحفحة: إبدال الحاء من كلمة حتى عيناً مثل : قراءة بن مسعود ..فتربصوا عتى حين. قال ابن جني في كتابه الخصائص : فإذا كان الأمر في اللغة المعول عليها هكذا وعلى هذا فيجب أن يقل استعمالها، وأن يتخير ما هو أقوى وأشيع منها؛ إلا أن إنسانا لو استعملها لم يكن مخطئا لكلام العرب، لكنه كان يكون مخطئاً لأجود اللغتين. فأما إن احتاج إلى ذلك في شعر أو سجع فإنه مقبول منه، غير منعي عليه. وكذلك إن قال: يقول علي قياس من لغته كذا كذا، ويقول على مذهب من قال كذا كذا. وكيف تصرفت الحال فالناطق على قياس لغة من لغات العرب مصيب غير مخطئ، وإن كان غير ما جاء به خيراً منه. هذا ما استطعت حصره من لهجات عربية قديمة ,وهي من صميم اللغة العربية الفصحى وذلك لتداول العرب لها في تلك الازمان. واما اللهجات العربية الحديثة والتي اصبحت طابعًا يميز من خلاله العربي من اي البلاد وحتى من المناطق في كل بلد من بلاد العرب فهي بعيدة كل البعد وبعضها لا يستمد الفاظها من اللغة الام العربية بل من لغات اجنبية مثل الفرنسية والانكليزية والايطالية ,والغريب في الامر ان كل صاحب لهجة يتزمت للهجته ولهجة بلاده وكأن الامر امر لهجة او اخرى. ومع اتساع رقعة الدولة الإسلامية، ووفود المسلمون الاوائل وفتوحاتهم غزت اللهجات العربية بيئات معمورة، يتكلم أهلها لغات غير عربية، منها: القبطي، والروماني، والفارسي، والآرامي، وغير ذلك من لغات كانت شائعة في البيئات التي تناولتها الفتوحات الإسلامية وبما ان الاسلام لغته العربية بلهجاتها وجل اهالي البلاد المفتوحة دخلوا الاسلام ومن الطبيعي ان يتعلموا اللغة العربية ليفهموا الاسلام واحكامه وبالتالي أهملت لغة البلاد الاصلية أو قُضي عليها قضاء تامًا، ولكنها تركت بعض الآثار في اللهجات العربية من الناحية الصوتية على الأقل، فتركت القبطية قبل انزوائها بعض الآثار في ألسنة المصريين حين تكلموا اللهجات العربية إذا علمنا أن القبطية ظلت يتكلم بها في بعض النواحي المصرية حتى القرن السابع عشر، استطعنا أن ندرك إلى أي مدى يمكن أن تكون اللهجة الحديثة المصرية قد تأثرت ببعض الآثار اللغوية القبطية. وقد حدث ما يشبه هذا مع العراق والشام وشمال إفريقيا,ففي العراق أثرت اللغة الاشورية,وفي بلاد الشام أثرت اللغات الارامية ,وفي شمال افريقيا اللغة البربرية...وهكذا. ومن اهم الاسباب التي ادت الى ظهور هذه اللهجات: 1.دخول غير العرب في الاسلام ممن لاقوا صعوبة في نطق الحروف العربية واستبدالها باحرف من لغتهم الام لسهولتها. 2.وصول دفة الحكم مسلمين من غير العرب وجعلهم لغة الام هي المتداوله بين افراد الرعية بدل العربية الفصحى (إلا ما ندر)! 3.إدراك الغرب أن العربية هي القلب النابض للدين الاسلامي وخاصة بعد الحروب الصليبية,وفي القرن السادس عشر بدأ الغرب في إقصاء وفصل اللغة العربية عن الاسلام, وللعلم أن فرنسا اثناء احتلالها للجزائر اقامت المدارس والتي كانت تُدرس اللهجة المغربية فيها. 4.ونتيجة هذا الفصل بين الطاقة العربية والطاقة الاسلامية اتسعت الهوة بين العربية الفصحى والعامية الى درجة أن استمرأ سكان تلك المناطق ركاكة اللفظ وسهولة النطق واتخذوها لغة تداول. 5.بعد القضاء على دولة الخلافة الاسلامية المتمثلة في الدولة العثمانية, وبالتحديد بعد معاهدة سايكس-بيكو ووضع الحدود للدول العربية الحالية وتربع القومية وتجلي الوطنية فتأججت النعرة (القبلية) والتحيز للهجة المنطقة. 6.ظهور ادباء وشعراء ممن تسلحوا باللغة العربية ودعوتهم الى اتخاذ اللهجة المحلية كلغة تخاطب ,خاصة في الكتب والصحف وغير ذلك. هذه الامور حفزت من انتشارهذا الداء العضال الذي ينخر في عظام الامة الاسلامية العريقة بأسلامها ولغتها العربية الراقية,هذا الداء الذي ما زال مستفحل في جسد الامة ,ولإزالته لا بد من العودة الى لغة القرآن وتقويم اللسان من إعوجاجه وجعل اللغة العربية الفصحى هي اللغة الوحيدة المتداولة وفي كافة نواحي الحياه. هذه اللهجات يمكننا ان نقسمها الى قسمين اثنين: 1.اللهجات المشرقية 2.اللهجات المغربية اللهجات المشرقية وتضم:لهجات نيلية ومنها:المصرية,السودانية,ولهجة البقارة,ولهجات شامية ومنها:السورية,اللبنانية,الاردنية,والفلسطينية وايضًا اللهجة المارونية القبرصية,ولهجات عراقية ومنها:العراقية,والاهوازية,ولهجات شبهالجزيرة العربية ومنها:حجازية,نجدية,خليجية ويمنية. واما اللهجات المغربية وتضم:لهجة مغربية,جزائرية,وتونسية,ومالطية ,ولهجات بدوية ومنها:ليبية,صحراوية,واندلسية منقرضة,ولهجات اخرى خليط ومنها:عربية نوبية,وعربية جوبية. هذه هي اللهجات المتداولة في البلاد العربية باختصار. تختلف لهجات العربية العامية كثيراً الآن في المفردات وفي الأصوات والنحو والصرف (في اللهجات الدارجة وليس في أصل اللغة الفصحى)؛ فمثلاً، في لهجات الشام العامية يبدأ الفعل المضارع بالسابقة "ب"، والنفي يكون باستعمال "ما" (أنا ما بعرف، أنت ما بتعرف، إلخ.)، أما في مصر فتظهر اللاحقة "ش" (ما عرفش) التي قد تكون اختصارا لكلمة (شيء) التي صارت ملازمة للنفي وتكون اللهجة الفلسطينية وسطا بين الطرفين إذ تستخدم السابقة "ب" وتنفي باستخدام اللاحقة "ش" (أنا بعرفش أو أنا ما بعرفش). لا يزال الفهم سهلا ممكنا بين معظمها ولكن بشكل عام لا يستطيع عرب آسيا ومصر الفهم على عربي يتحدث بلهجة مغاربية والعكس صحيح. أدى الإنتاج التلفزيوني المصري -وحديثا السوري واللبناني- إلى انتشار لهجات تلك الدول وإلى حد ما أصبحت تلك اللهجات مفهومة لدى غالبية الجيل العربي الحديث. تطغى على برامج الإعلام الإلكتروني استعمال اللغة الدارجة (العامية) فيها، خاصة في البرامج الخفيفة، سواء كانت موجهة للسرة أو الطفل، أو الرياضي .. الخ، أما برامج الحوار الثقافي والإخباري فإنها تقدم بالفصيحة المبسطة، أو شبه الفصيحة. ومع قدوم الفضائيات العربية ـ بواقع ثلاثين فضائية عربية تبث حوالي 8500 ساعة سنويا لا تنتج منها نفسها إلا حوالي 3500 ساعة بث (الرأي، 18/5/1999)ـ تتفاقم المشكلة.وتتمثل في محاولة هذه المحطات حشو ساعات بثها ببرامج الحكي(Talk Shows) بالعامية، تقدمها فتيات جذابات . يقول كاتب عمود يومي في الأردن، هو طارق مصاروة، إن هذه الفضائيات قد استثمرت "أجمل مساء العرب وأكثر مثقفيهم وهجا والتماعا" ويضيف أن هذه الفضائيات بارعة "بالإلهاء النفسي"(ص3)، وتمتلئ هذه البرامج بأغان بلغاتها يرددها الشبان الصغار بكثرة. إن قدوم الفضائيات وتركيزها على العامية وقدرتها على جذب أعداد غفيرة من المتلقين، فجر مشكلة العامة مرة اخرى، بعد أن انطفأ وهج الدعوات لها، تلك التي ظهرت في النصف الأول من القرن العشرين في مصر ولبنان. | 21 - يوليو - 2006 | العامية المصرية تهدد اللغة العربية | | أصل اللغة العربية: كن أول من يقيّم
السلام عليكم العربية الجنوبية: وتضم العربية الجنوبية بضع لهجات منها السبئية والمعينية والقتبانية ولهجة حضرموت. أما اللغات المعاصرة لجنوب الجزيرة العربية فليست مكتوبة وهى في طريقها إلى الانقراض نتيجة انتشار اللغة العربية الشمالية. وأشهر تلك اللغات هي المهريةوالسقطرية. العربية الشمالية: وتنقسم إلى العربية البائدة وهي التي كان يتكلمها أبناء قبائل ثمود ولحيان في شمال الحجاز وسكان الصفا في بلاد الشام. وثمة آلاف النصوص القصيرة المنقوشة على الصخور التي تعود إلى فترة ما بين ٧۰۰ ق.م .و٤۰۰ م. ويعود أقدم النصوص العربية المكتوبة بالخط المشتق من الأبجدية النبطية إلى القرن الرابع للميلاد. ويقع مهد اللغة العربية الباقية (الفصحى) في شمال الجزيرة العربية. اللغات الاثيوبية: تشبه لغات جنوب الجزيرة العربية أكثر مما تشبه العربية الشمالية. وأقدم تلك اللغات هي الجعزية المعروفة باسم الإثيوبية. هذه هي اللغات السامية والتي من بينها لغة آدم عليه السلام,اللغة الاولى في العالم والتي عنها تفرعت باقي الغات, ومن هذه اللغات منها ما باد وانقرض ولم يعد يذكر لها آثر في الحياة ,ومنها ما زال ,من هذه اللغات والتي ما زالت هي العربية_لغة القرآن_, والعبرية, والأثيوبية على نطاق الكنيسة. واللغات هذه تتألف من حروف ولكل لغة عدد معين من الحروف: اللغة العبرية لها 22 حرفًا,وأما اللغة العربية فلها 28 حرفًا,واللغة الفينيقية لها 22 حرفًا, وكذلك الآرامية لها 22 حرفًا, بينما اللغة الأوغاريتية لها 29 حرفاً. والحروف المشتركة بين هذه اللغات هي ما جمعت في العبارة التالية:"ابجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت" وهي 22 حرفًا,والملاحظ أن اللغة العربية لا تكرار للحرف كما هو في اللغات الأخرى غير السامية مثل الإنكليزية,واللغات السامية مثل العبرية ,ولا حرف منطوق بإجتماع حرفين أو ثلاثة, مثل الشين في الإنكليزية sh, أو ch, أو تسيمخ بالعبرية צ,والذي يلفظ تس...فمثل هذا التكرار وإجتماع الحروف دليل على قصر اللغة ومحدوديتها,فالتكرار يؤدي الى إختلاط الأمر على السامع فلا يعد يعلم ما هو الحرف المقصود إلا بكتابة رسمه,وإجتماع الحروف لتكوين حرف آخر دليل على عدم أتساع اللغة نطقًا وصرفًا...بينما اللغة العربية وهي التي تملك 28 حرفًا تضم كل مخارج الحروف ولا تكرار فيها ولا إجتماع حروف . واللغات السامية متقاربة فيما بينها في النطق والنحو والصرف ومن أهم الصفات المشتركة: 1.وجود حروف الحلق مثل: ع، غ، ح، خ، هـ، ء. لكن بعض هذه الأصوات لم يبق على حاله في بعض اللغات، بل تغير بعضها إلى أصوات أخرى. 2. وجود عدد من حروف الإطباق وهي: ق، ،ص، ط، ض، ظ لكنها لم تبق أيضا على حالها في جميع هذه اللغات، بل تغير بعضها. ولم يحتفظ كاملة إلا العربية الشمالية والعربية الجنوبية 3. وجود صيغ للتثنية في الأسماء والضمائر المنفصلة والمتصلة الدالة على المخاطب والغائب. 4. تمييز المخلوقات والأشياء إلى مذكر أو مؤنث ولا ثالث لهما، نحو شمس، بئر، سماء، وجبل، قمر، ليل، نهار. العربية هي اللغة الوحيدة التي احتفظت بمعظم أصوات اللغة السامية وخصائصها النحوية والصرفية. 1- فقد احتفظت بأصوات فقدتها بعض اللغات مثل: غ، خ، ض، ظ، ث، ذ. ولا ينافسها في هذه المحافظة إلا العربية الجنوبية. 2- احتفظت العربية بعلامات الإعراب بينما فقدتها اللغات السامية الأخرى. 3- احتفظت بمعظم الصيغ الاشتقاقية للسامية الأم، اسم الفاعل، المفعول. وتصريف الضمائر مع الأسماء والأفعال: بيتي، بيتك، بيته، رأيته، رآني. 4- احتفظت بمعظم الصيغ الأصلية للضمائر وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة. 5- يضم معجم العربية الفصحى ثروة لفظية ضخمة لا يعادلها أي معجم سامي آخر. ولهذا أصبحت عونا لعلماء الساميات في إجراء المقارنات اللغوية أو قراءة النصوص السامية القديمة كنصوص الآثار الأكادية والفينيقية والأوغاريتية وحتى نصوص التوراة العبرية. وقد أعترف علماء اللغة العبرية بمكانة اللغة العربية في فهم نصوص التوارة وتفسيرها...فقد قال مروان بن جناح القرطبي:"أفلا تراهم [الضمير عائد إلى علماء التلمود] يفسرون كتب الله من اللسان اليوناني والفارسي والعربي والإفريقي وغيره من الألسن؟ فلما رأينا ذلك منهم لم نتحرج [من الاستشهاد] على ما لا شاهد عليه من العبراني بما وجدناه موافقاً ومجانساً له من اللسان العربي إذ هو أكثر اللغات بعد السرياني شبهاً بلساننا. وأما اعتلاله وتصريفه ومجازاته واستعمالاته فهو في جميع ذلك أقرب إلى لساننا من غيره من الألسن، يعلم ذلك من العبرانيين الراسخون في علم لسان العرب، النافذون فيه وما أقلهم". مما سبق يتضح لنا أن اللغة العربية هي أرقى اللغات السامية وأعذبها وأوسعها نطقًا وأكثرها إتساعًا ,وأفصحها لفظًا وأبلغها إيجازًأ وكلمًا. ويبقى السؤال التالي قائمًا:"هل اللغة العربية _لغة القرآن_ هي نفس اللغة التي أنبأ بها الملائكة الأسماء التي علمه الله إياها؟
اللغة التي تكلمها آدم عليه السلام لا بد وأن تكون من أفصح اللغات وأيسرها وأوسعها نطقًا, وذلك لأن الله سبحانه وتعالى علّم آدم الأسماء ( مسمياتها وخواصها),وهذا يعني أن اللغة التي أنبأ آدم بها الملائكة قد أحاطت بكل كبيرة وصغيرة ومن مسميات وخواص, ومما ذكر في تفسير قول الله تعالى:" وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء" قول الرسول :" وعلّم آدم الأسماء كلّها حتى القَصْعَة والقُصَيعة",وكذلك ما رواه إبن عباس رضي الله عنه:" علمه أسماء جميع الأشياء كلّها جليلها وحقيرها". لقد تعرض علماء المسلمين لهذه المسألة(لغة آدم) ومنهم إبن حزم حيث قال في كتابه "الإحكام لأصول الأحكام":"قال قوم:هي السريانية,وقال قوم:"هي اليونانية,وقال قوم:"هي العبرانية,وقال قوم: هي العربية".اهـ,ولم يجزم إبن حزم في تحديد إحدى هذه اللغات,واكتفى بالخاتمة المشهورة"والله أعلم", وقوله هذا يرد علميًا لأن اليونانية لا يمكن أن تكون اللغة التي تكلمها آدم للأسباب التي ذكرتها في أول المقال,وأن اللغات المحتملة وحسب المنطقة التي تواجد فيها آدم هي :السريانية ,العبرية,والعربية,ويبدو أنه نهج هذا النهج لأنه كان من القائلين بأنه لا تفاضل ولا تمايز للغة على لغة,فلا العربية تفضل غيرها ولا العبرية ولا السريانية ولا غيرها على غيرها,وهذا منهج غريب وخاصة انه كان على علم ودراية باللغة السريانية واللاتينية وأبدع في العربية,وكما أنه نفى أن تكون اللغة العربية لغة أهل الجنة محتجاً بأن القرآن قال على لسان أهل النار:" وَقَالُواْ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِيۤ أَصْحَابِ ٱلسَّعِيرِ",ورغم أنه شنع على جالينوس عندما قال:"إن اليونانية هي أفضل اللغات لأن سائر اللغات إنما تشبه إما نباح الكلاب أو نقيق الضفادع", فرد عليه قائلًا:"وهذا جهل شديد لأن كل سامع لغة ليست لغته ولا يفهمها فهي عنده في النصاب ما ذكر حالينوس ولا فرق"اهـ,وله قول أعجبني _واراه_يوافق الحقيقة في أن أصل اللغات لغة واحدة وخاصة السامية حيث قال:" إلا أن الذي وقفنا عليه وعلمناه يقينا أن السريانية والعبرانية والعربية التي هي لغة مضر لا لغة حمير لغة واحدة تبدلت بتبدل بمساكن أهلها فحدث فيها جرش كالذي يحدث من الأندلسي إذا رام نغمة أهل القيروان، ومن القيرواني إذا رام نغمة الأندلسي، ومن الخراساني إذا رام نغمتهما. ونحن نجد من إذا سمع لغة فحص البلوط، وهي على مسافة ليلة واحدة من قرطبة، كاد أن يقول إنها غير لغة أهل قرطبة. وهكذا في كثير من البلاد فإنه بمجاورة أهل البلدة بأمة أخرى تتبدل لغتها تبدلاً لا يخفى على من تأمله. ونحن نجد العامة قد بدلت الألفاظ في اللغة العربية تبديلاً وهو في البعد عن أصل تلك الكلمة كلغة أخرى ولا فرق، فنجدهم يقولون في العنب "العينب" وفي السوط "أسطوط" وفي ثلاثة دنانير "ثلثدا". فإذا تعرب البربري فأراد أن يقول الشجرة قال "السجرة"! وإذا تعرب الجليقي أبدل من العين والحاء هاء فيقول "مهمداً" إذا أراد أن يقول "محمداً". ومثل هذا كثير. فمن تدبر العربية والعبرانية والسريانية أيقن أن اختلافها إنما هو من نحو ما ذكرنا من تبديل ألفاظ الناس على طول الأزمان واختلاف البلدان ومجاورة الأمم، وأنها لغة واحدة في الأصل".اهـ يتبع... | 20 - أبريل - 2008 | أصل اللغة العربية | | "أصل اللعة العربية" كن أول من يقيّم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الأخت الفاضلة:مجرد رأي بارك الله بك زإ‘ن شاء الله سوف أعرض المصادر والمراجع بعد الإنتهاء من المقالة. "اللغة التي تكلم بها آدم عليه السلام والتي هي إلهام من الله هي لغة توقيفية وذلك لأنه لا يحسن أن يكون قد تعلمها من الله بالتقلين لأن الله سبحانه وتعالى منزه عن الجوارح,ولأنه لم يكن مع آدم بشر كي يضعوا لغة ويتواطؤن على ألفاظ,وهذه اللغة ولنطلق عليها "اللغة الآدمية " قد حباها الله من الخواص والمميزات مما جعلها الله قادرة وبليغة في التعبير عن الأشياء ومسمياتها وخواصها ,حتى روي عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله تعالى: " وَعََلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا " قال: علّمه كلَّ شيء علَّمه القَصْعَةَ وَالْقُصَيْعَة والفَسوَة والفُسَيْوَةَ أخرجه ابنُ جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر في تفاسيرهم بلفظ: علَّمه اسمَ الصحْفَة والقدْر وكلَّ شيءٍ حتى الفسوة والفسيّة. وأخرج ابنُ جزيّ في تفسيره من طريق الضَّحاك عن ابن عباس في قوله: " وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا " قال: هي هذه الأسماء التي يَتعارف بها الناسُ إنسان ودابة وأرض وسهل وبَحْر وجَبَل وحمار وأشباه ذلك من الأمم وغيرها. وأخرج وَكيع وعبد بن حميد في تفسيرهما عن مجاهد في قوله: " وَعَلَّم آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا " قال: علَّمه كلَّ شيء ولفظ عبد بن حميد: ما خلقَ اللّهُ كله. وأخرج عبد عن قَتَادة فِي قوله تعالى: " وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا " قال: علم آدم من أسماء خَلْقه ما لم يُعَلِّم الملائكة فسمَّى كلَّ شيء بِاسْمِه وأَلْجَأ كلَّ شيء إلى جنسه. وأخرج إسحاقُ بن بشر في كتاب المبتدأ وابن عساكر في تاريخ دمشق عن عطاء قال: " يا آدم أنْبئْهُم بأسمائهم " فقال آدم: هذه ناقةٌ جمل بقرة نعجة شاة وفرس وهو من خَلْق ربي فكلُّ شيء سَمَّى آدم فهو اسمُه إلى يوم القيامة وجعل يدعو كلَّ شيء باسمه وهو يمرُّ بين قلت: في هذا فضيلةٌ عظيمة ومَنْقَبَةٌ شريفة لِعلْمِ اللغة. فهذا يدل على بلاغة اللغة التي تكلمها آدم عليه السلام_اللغة الآدمية_ وأنبأ الملائكة من خلالها,وهذه اللغة لا يمكن أن تكون هي نفس اللغة العربية التي نزل بها القرآن ,وذلك لأن اللغة العربية أول من تكلم بها هو النبي إسماعيل عليه السلام,قال محمد بن سلام الجمحي في كتاب طبقات الشعراء: قال يونس بن حبيب: أولُ من تكلم بالعربية إسماعيلُ بن إبراهيم عليهما السلام ثم قال محمد بن سلاّم: أخبرني مِسْمَع بن عبد الملك أنه سمع محمد بن عليّ يقول - قال ابن سلاّم: لا أدري رَفَعَه أم لا وأظنه قد رفعه - أولُ من تكلَّم بالعربية ونَسِي لسانَ أبيه إسماعيلُ عليه السلام. قال محمد بن سلاَّم وأخبرني يونس عن أبي عمرو بن العلاء قال: العربُ كلُّها ولدُ إسماعيل إلاّ حِمْير وبقايا جُرْهم وكذلك يروى أن إسماعيل جاوَرهم وأصْهر إليهم ولكنَّ العربيةَ التي عنى محمد بن علي اللسان الذي نزل به القرآن وما تكلّمت به العربُ على عهد النبي # وتلك عربيةٌ أخرى غير كلامنا هذا. وقال الحافظ عِمَاد الدين بن كَثِير في تاريخه: قيل إن جميع العرب ينتسبون إلى إسماعيل عليه السلام والصحيح المشهور أن العربَ العاربة قبلَ إسماعيل هم عاد وثمود وطسم وجَديس وأُمَيم وجُرْهم والعماليق وأمم آخرون لا يعلَمهم إلاّ اللّه كانوا قبل الخليل عليه السلام وفي زمانه أيضاً فأما العربُ المستعربة وهم عربُ الحجاز فمن ذرِّية إسماعيل عليه السلام وأما عربُ اليمن وحِمْيرَ فالمشهورُ أنهم من قَحْطان واسمه مهزَّم قاله ابن مَاكُولا. وذكروا أنهم كانوا أربعةَ إخوة: قحطان وقاحط ومقحط وفالَغ وقَحْطان بن هود وقيل هود وقيل أخوه وقيل من ذريته وقيل إن قحطان من سُلالة إسماعيل حكاه ابنُ إسحاق وغيره. والجمهور على أن العربَ القحطانية من عرب اليمن وغيرُهم ليسوا من سلالة إسماعيل. وقال الشيرازي في كتاب الألقاب: أخبرنا أحمد بن سعيد المعداني: أنبأنا محمد بن أحمد بن إسحاق الماسي حدثنا محمد بن جابر حدثنا أبو يوسف يعقوب بن السكِّيت قال: حدَّثني الأثرم عن أبي عبيدة حدثنا مسمع بن عبد الملك عن محمد بن علي بن الحسين عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أول مَن فُتق لسانُه بالعربية المتينة إسماعيلُ عليه السلام وهو ابنُُ أربع عشرة سنة فقال له يونس: صدقت يا أبا سيار هكذا حدثني به أبو جزيّ هذه طريقةٌ موصولة للحديث السابق من طريق الجُمَحِي. يتبع... | 22 - أبريل - 2008 | أصل اللغة العربية | | أصل اللغة العربية كن أول من يقيّم
السلام عليكم فاللغة الآدمية" هي غير اللغة العربية وغير اللسان العربي المبين,ولكن هذا لايعني أن تكون حصة اللغة العربية من البلاغة والفصاحة ضئيل وأن اسلوب نظمها وحشي غريب, وألفاظها صعبة النطق متنافرة الحرف وإيقاعها يصم الآذان,فاللغة العربية قد أثبتت سموها ورفعة نظمها حتى إختارها الله عما سواها في التعبير عن كلامه النفسي,وجعل القرآن مهيمنًا على غيره من الكتاب,يقول الله تعالى:" وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ",و { وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ } أي عالياً عليها ومرتفعاً,والعلو والإرتفاع في كونه ناسخًا لما جاء في الكتب الأولى وكذلك في النظم والأسلوب,لأن الهيمنة تحمل في طياتها علو الأسلوب وبلاغة النص وإظهار حجة النسخ وكذلك الإكمال والإتمام. وأما بخصوص اللغة الآدمية وبعد أن تكاثر البشر ,وانتشروا في الارض واختلفت بهم البيئة وإحتياجات الحياة تبلبل لسانهم وتنوعت لهجاتهم,وإصطلح كل قوم على ألفاظ وتواطؤا على كلام فيما بينهم, وهذه آية من آيات الله في خلقه ,يقول الله تعالى:" وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ". واللغة العربية لما حافظت عليه من حروف ولتميزها على غيرها من لغات من جزالة اللفظ وسعة التعبير تكون أقرب اللغات من اللغة الآدمية والتي كانت من خصائصها البلاغة وسعة التعبير لسعة العلم الذي تلقاه آدم عليه السلام من الله عز وجل وأنبأ الملائكة به . هذا والله أعلم. | 24 - أبريل - 2008 | أصل اللغة العربية |
|