أخي الزائر الكريم، لا بد أن تعود أولاً إلى الدراسة، ولا تقف عند المعنى اللغوى دون اكتناه عمق التناول الجمالي للمصطلح النقدي في ضوء دلالة اللغة علة الطاقة والذكورة وملاحظة مناقشة التعاريف اللغوية في الكتاب نفسه، على حال مجرد القراءة يعد باباً من أبواب الخير، وشكراً لك.

القرآن معجز من كل وجه يتصل بالإنسان لكنه ليس معجزاً في العلوم ، ذلك أن العلوم وليدة البحث والتجربة البشرية، ولأن الإنسان لا يستطيع أن يربط الوحي السماوي بعلم بشري أرضي، تكاد النظريات الحديثة تسقط الثوابت كلها في ضوء تخبط البشرية، وقديماً ربطت الكنيسة كتابها المقدس بالعلم البشري في زمنها لاعتقادها أنه علم ثابت فاهتزت أركان الدين بإثبات حركة الأرض وكرويتها، وتلك عقبى التجنى على الوحي الرباني، ويريد لنا شياطين البشر أن ندخل جحر الضب حيث دخلوا بجهل الجاهلين. والسلام عليكم