إنها التربية التي تتفهم واقع النشء بما يحيطه من تحديات، ومحاولة صهرها في فكره بشكل سلس، لا يفقد معها هويته وانتماءه الفكري، بتطوير آليات التلقي، حيث لا نترك له فرصة ليشعر بالبون بين ما يعيشه الآن وبين ما يتلقاه، ونوفر له البيئة التي تشعره بأنه حلقة وصل لما سبقه، وليس دائرة مغلقة لا تنفتح على الآخرين.

ابدأ بالكتيبات الصغيرة التي تتحدث عن موضوع محدد، ثم بكتب فقه اللغة المبسطة لتكوَّن لنفسك قاموسا لغويا يعينك على فهم الجمل واستخدامات الألفاظ، وأهم شيء في القراءة هو قناعتك بأهمية القراءة، ولا يعدمك الرفيق النصوح وختامالا تسلم بكل ما تقرؤه... واستخدم قلمك عند القراءة لتسجيل المعلومات المهمة

إذا كان يقصد به العدد فالهمزة وصل، كبقية الأسماء العشرة المعروفة. أما إذا قصد به العلم على اليوم المعروف من أيام الأسبوع فهمزته قطع. والله أعلم [ المرجع: المعجم المفصل في الإملاء/ للإستاذ ناصيف يمين / ص123 ]