| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
| النثر أكثر من الشعر كن أول من يقيّم
من الخطأ القول بأن العرب كانوا شعراء أو قادرين على أن يكونوا شعراء ، وأكبر من هذا في الخطأ زعمهم بأن العرب كانوا يحبون الشعر ويكرمون الشعراء ، وإنما حفظ الشعر لسهولة حفظه وضاع النثر، وقد قيل : إن النابغة الذبياني كان من الأشراف الذين غض الشعر منهم، وهذا يعني أن مكانة الشعر والشاعر ليست كما ظلت المناهج تصوره لنا .
أرجو ممن يعرف مرجعايفصل القول في الذين غض الشعر منهم أن يتكرم علي بذكر ذلك في تعقيب جديد على هذا المقال ، وجزاكم الله خيرا . داوود | 21 - مايو - 2005 | هل عرف العرب شيئاً غير الشعر? |
| أصل اللغة في العالم ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
لا أريد البحث في الأصل اللغوي لكلمة ( لغة ) فهذا مالا يريده السائل ، أماأصل اللغات فمختلف فيه ، قال بعضهم : اللغة توقيفية من الله تعالى حيث ( علم آدم الأسماء كلها ) وقال بعضهم اصطلاحية تعارف عليها الناس ، وبدأت بالإشارات ثم بالأصوات التي تحاكي أصوات الطبيعة ، إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن . والحديث الشريف الذي يشير إلى أن العربية لغة أهل الجنة يعني يوم القيامة والله أعلم، أما سيدنا آدم فلا دليل على لغته ، فإن كانت العربية ، فهذا يعني أن اللغة بدأت تنقسم إلى لهجات بتفرق الناس ، وقد تتباعد هذه اللهجات حتى لا تتفق لهجة مع أخرى. ولو ظللنا - معشر العرب - نتكلم لهجاتنا لأصبحت كل لهجة لغة ، كما حدث لأوروبا التي كانت تتكلم لغة واحدة هي اللاتينية ، ثم صارت كل لهجة لغة قومية .داوود | 15 - يونيو - 2005 | ما أصل اللغة? هل اللغة العربية أم لغة أخرى? |
| شكر على رد كن أول من يقيّم
الأخ علي محاسنةالمحترم،أشكرك على نصيحتك، فالدكتور مازن المبارك هو أستاذي في جامعة دمشق وقد درست هذا الكتاب الذي حققه كل من الدكتور مازن المبارك والدكتور محمد علي حمد الله ، درسته على يد الأستاذ الأستاذ سعيد الأفغاني رحمه الله ، الذي قدم للكتاب، وخلال العام الدراسي قام الأستاذ أحمد راتب النفاخ رحمه الله بتقديم تعليقات وانتقادات على الكتاب ، جعلت الأستاذ الأفغاني أستاذ الجميع يعتذر عن تقديمه للكتاب ويقول إنه لم يقرأ الكتاب ، فأنا أعرف هذه الطبعة ، وأنصجك أن تبحث لي ولك عن الطبعة التي أسأل عنها ، فقد نمت وأدلج الناس يا أخي ، وكلامي هذا منذ عام 1969م وشكرا لك. داوود | 15 - يونيو - 2005 | سؤال عن كتاب |
| علم النحو وعلم الصرف كن أول من يقيّم
علم النحو: علم تعرف به أحوال أواخر الكلمات من حيث بناؤها وإعرابها.
علم الصرف: علم تعرف به أحوال بنية الكلمة العربية
وخير كتاب موجز في الصرف (شذا العرف في فن الصرف)للشيخ أحمد الحملاوي ، أما كتب النحو فكثيرة . | 15 - يونيو - 2005 | ما الفرق بين النحو والصرف ?? |
| اللغة العربية والنقط كن أول من يقيّم
النقط في العربية نقطان: نقط الشكل ونقط الإعجام. أما نقط الشكل فهو الحركات، وينسب إلى أبي الأسود الدؤلي.وأما نقط الإعجام فينسب إلى الحجاج أو نصر بن عاصم،وهو المقصود اليوم بالنقط، كنقط الذال لتمييزها عن الدال، ونقط الزاي لتمييزها عن الراء، والشائع أن النقط لم يكن معلوما في الجاهلية، غير أن الدكتور ناصر الدين الأسد في كتابه ( مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية) عقد فصولا مطولة أثبت فيها أن النقط كان معروفا لدى عرب الجاهلية، ولكنهم أهملوه عمدا، لأسباب منها اعتمادهم على سلائقهم، وهو رأي مخالف للسائد، إلا أنه هو الصحيح، ولكنه يحتاج إلى من يتابع التحقيق فيه ليعزز النتائج التي توصل إليها الدكتور ناصر الدين الأسد .. داوود | 19 - يونيو - 2005 | ما هو حال التنقيط في العربية ? |
| النثر أرفع من الشعر كن أول من يقيّم
أورد محمد بن سلام الجمحي في كتابه ( طبقات فحول الشعراء ) عن أبي عمرو بن العلاء قوله ( ما جاءكم مما قالت العرب إلا أقله ، ولو جاءكم وافرا لجاءكم علم وشعر غزير ) وهذه العبارة التي لايجهلها أي دارس للأدب العربي، تدل على أن التراث العربي قد ضاع معظمه ، ولذلك يصعب تحديد غلبة شعرعلى نثر، ولكن الشعر لسهولة حفظه كان أقل ضياعا ، أما أن العرب كانوا بطبيعتهم شعراء ، فلا دليل عليه ، وقد صرح كثير من علماء اللغة بأن النثر كان أعلى مكانة من الشعر عند العرب ، بدليل أن القرآن الكريم جاء بأسلوب النثر ، كما كان الشعر يغض من قدر صاحبه ، حيث ورد أيضا أن النابغة الذبياني كان من الأشراف الذين غض الشعر منهم ، وهذه المسألة لم تأخذ حيزا وافيا من الدراسة والتحقيق . والحديث ذو شجون. | 20 - يونيو - 2005 | هل عرف العرب شيئاً غير الشعر? |
| تيسير النحو كن أول من يقيّم
إن الدعوات إلى تيسير النحو العربي ، التي انطلقت منذ مطلع القرن الماضي ، قرن العشرين ، كانت كلمات حق أريد بها باطل ، وكانت من بين الدعوات المشبوهة ، التي طلع بها علينا الأعداء ، عن طريق المستشرقين ، وأتباعهم من المستغربين ، ومن هذه الدعوات : الدعوة إلى اللهجة العامية ، والدعوة إلى كتابة العربية بالحرف اللاتيني ، والدعوة إلى عدم الاحتجاج بالحديث الشريف ، والدعوة الفرعونية ، والدعوة إلى السفور ، والدعوة إلى ( تحر ير ) المرأة ، ومنها هذه الدعوة إلى تيسير أو تجديد أو تسهيل أو ( تبسيط ) قواعد اللغة العربية ، وقد كان من دعاة ذلك ( طه حسين ) وبعض تلاميذه ، وقد طرح طه حسين تصوراته للتجديد على مؤتمر موجهي اللغة العربية العرب فرفضوها ، فحاول إجبار موجهي اللغة العربية بمصر ، حين كان وزيرا للمعارف ( التربية ) على قبولها ، فأدخلت المناهج ، ولكنها ألغيت بعد ثلاث سنوات لأسباب ( أكاديمية وقومية )
فليس بالإمكان أفضل مما كان ، وللتعلم ثمنه ، والثمن هو الصبر على صعوباته ، فهل اشتكى أحد من صعوبة النظرية الذرية وغيرها من العلوم التي تشيب لها النواصي ، لماذا يريدون التسهيل في النحو العربي وحده ?. إن أفضل تيسير على من يريد التعلم أن يكون المرء يرغب في التعلم ، فمن لا رغبة لديه يجد البسملة أصعب من نقل جبل ، ومن كانت لديه الرغبة والهمة ، وجد نقل الجبل من مكانه أهون من التحية والسلام .داوود | 4 - فبراير - 2006 | تبسيط النحو العربي |
| حول اقتراح ( قضايا لغوية ) كن أول من يقيّم
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الأخ منصور والإخوة الذين شاركوا في عرض آرائهم.
يخوفني من هذا المقترح أمران :
الأول: قولك " إخوان الصفاء وخلان الوفاء " فهو يذكرني بهذه الفئة المعروفة ( إخوان الصفا ) وهي فئة مجهولة ، تركت مجموعة من الرسائل المريبة ، وإذا أضفنا إليها فئة " المعتزلة " فهما فئتان يعدهما كثير من المحدثين ، بدعم من المستشرقين ، الذين لم تصرح لنا كتبنا المدرسية ، بأن أكثرهم من اليهود ، يعدونهم أهل العقل في التاريخ الإسلامي . وهم أبعد الناس عن ذلك ، فقد عذب المعتزلة أكابر العلماء ، على الرغم من مقارعتهم الحجة بالحجة والمنطق بالمنطق ، فلما عجز منطق المعتزلة تحركت سياطهم ، فأين العقل ?.
الثاني : أن تعتمد هذه المداولات على المتداول الشائع من كتب ( الأخطاء الشائعة ) فهي التي تشيع الأخطاء ، بما ترم عليه من فساد ، وقد قال الأستاذ ( إميل بديع يعقوب ) في كتاب معجم الخطأ والصواب في اللغة العربية :"وعليه فمن الخير بل من الواجب على حكومات الدول العربية أن تصادر بعض كتب التخطيئات اللغوية المتأخرة ؛ لكثرة ما تخطئه من أساليب فصيحة صحيحة ." وأنا أخشى عليكم من الاغترار بما في الكتب ؛ فليس كل كتاب مرجعا ، ولا كل مؤلف عالما . ولي في هذا المجال باع ، أرجو أن أتمكن به من تصويب مسيرة القضايا إذا قضيت . وشكرا .. داوود | 14 - فبراير - 2006 | لغويات |
| أمير المؤمنين في الحديث كن أول من يقيّم
بسم الله الرحمن الرحيم
ردا على سؤال الأخت بنت السمو ، وأرجو لها نصيبا من اسمها أقول :
كنت أسمع من أساتذتي أن أمير المؤمنين في الحديث هو الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله ، ولكنني وجدت في سير أعلام النبلاء عددا من الرواة الذين أخذوا هذا اللقب ومنهم :
1- ورد عن أحمد ابن حنبل وشعبة وأبي نعيم وابن عيينة أن أمير المؤمنين في الحديث هو ( سفيان ) 2- روي عن ابن عيينة ويونس بن بكير أنه ( محمد بن إسحق ) 3- وورد عن سفيان أيضا أنه ( شعبة بن الحجاج ) 4- وورد عن ابن معين أنه ( عبد الله بن المبارك ) 5- وورد عن الدراوردي أنه ( الواقدي ) وأنا أشك بذلك ؛ لوجود أقوال في الواقدي . 6- وقد ورد من غير نسبة القول إلى أحد أنه ( يحيى بن سعيد بن فروخ ) وورد ( أبو الحسن علي بن المديني ) وورد ( يحيى بن معين ) وورد ( محمد بن يحيى ) وورد ( أبو حاتم ) .. هذا والله أعلم .. داوود ..
| 24 - فبراير - 2006 | من هم أمراء المؤمنين في رواية الأحاديث |
| تيسير النحو العربي ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
الدعوة إلى تيسير النحو قديمة ، وكان أحدثها ما جاء مطلع القرن الماضي ، وقد تبين أنها جميعا تهدف إلى الهدم ، فلم يقدم أحد أي بديل عما يدعو إلى هدمه، وكل ما قدمه أولئك نتفا تراجعوا عنها لاحقا ، فمثلا أراد ( الدكتور تمام حسان ) إلغاء تقسيم الكلمة إلى ( اسم وفعل وحرف ) فزعم أن الأسهل تقسيمها إلى ( اسم وفعل وحرف وصفة وضمير وظرف وخالفة ) كما عارضوا نظرية العوامل ، فأحلوا محلها نظرية القرائن ، ومن قرائنهم قرينة ( الرتبة ، والتضام ، والربط ، والضمائر ، والبنية ، والنغمة ، وأمن اللبس ، ومستوى الصواب والخطأ ، والتماثل الصوتي ) .. أما أفضل أنواع التيسير فكانت الإلغاء ، إذ إن شوقي ضيف وحده طالب بإلغاء ثمانية عشر بابا من أبواب النحو والصرف ثم تراجع عنها ، وحتى كبير دعاة التجديد ( إبراهيم مصطفى ) تراجع عن تأليف كتاب ثان كان قد وعد به .. ولو جمعنا ما طالب الدعاة بإلغائه لألغينا اللغة العربية عدة مرات ..
المشكلة هي أن الطالب لا يرغب في التعلم، لقد أقنعوه بأن النحو صعب ، لقد عجزوا عن مجاربة العربية بكل سلاح، ثم هزموها بكلمة واحدة : ( النحو صعب ) فالعلم جد لا هزل ، أما الجفاف والرطوبة فليس ذلك من مقاييس العلم ، فهل يشكو أحد من جفاف الفيزياء والرياضيات والفلسفة ?. العلم لا يعطيك بعضه إلا إذا أعطيته كلّك .فليست المشكلة في المعلم ولا المتعلم ولا المنهج ، المعضلة في عدم الرغبة في التعلم . فابحثوا عن الدافعية ..
| 24 - فبراير - 2006 | تبسيط النحو العربي |