مـجـالسُ قربةٍ ورباطُ iiتقوى |
|
أردتُ أفـرُّ مـنه فكان iiأقوى |
يَـحِـنُّ مـعذبيَّ إلى iiدموعي |
|
كأني ما ملأتُ الأرض iiشكوى |
ولـو أَجِدُ البكاء رجعتُ iiأبكي |
|
على زمنٍ أضعتُ، أغنَّ iiأحوى |
هـي الـدنـيا إذا فكّرتَ iiفيها |
|
رأيـتَ ودادَهـا خطأً iiوسهوا |
نـشـرنـاها صداقاتٍ iiوكانت |
|
تُـراهِنُ أنْ نراها كيف iiتُطوى |
أجـل تـوفيقُ والدنيا iiطريقٌ |
|
عـرفـتُـكَ فيه إيماناً iiمُرَوّى |
فـلا الـبـلطيُّ معرفةً iiوظرفاً |
|
ولا الـفَـرّاءُ تـجويداً iiونحوا |
أتـنـكـرُ أنني غادرتُ iiبئراً |
|
مـعـطـلةً من الجريانِ iiخَلوا |
وأنـي عـندما يئسوا iiوعادوا |
|
جـعـلتُ عمامتي حبلاً ودلوا |
فـإنّ الـمـاءَ ماءُ أبي iiوجدي |
|
ولـو لم يبقِ مني الدهرُ iiشَلْوا |
|
|
|
أشـمُّ الـصـالـحين iiوأقتفيهم |
|
لـعلَّ تصيبُني في الله iiعدوى |
أجـلْ توفيق تلكَ دموعُ iiصرحٍ |
|
تـزيـد الـقلعةَ الكبرى عُلُوّا |
وكـنـتَ تراه أوّلَ ما تداعَتْ |
|
دعـائِـمُـه وأوّلَ iiمـاتَـلَّوى |
فـقف للخمسِ والعشرين iiعاماً |
|
حـكـايةَ ذلك الطللِ iiالمسوّى |
وجـرحٍ كـلما أخلدْتُ هاجَتْ |
|
ظُـبـاهُ وكلّما استيقظْتُ دَوّى |
شكوتُ إلى المروءةِ كيف تُدمى |
|
بـلادُ الـمسلمين وكيف iiتُكوى |
ولـم أرَ مـثـلَهم شعباً iiيعاني |
|
خـصوصَ رزيةٍ وعمومَ بلوى |
وقالوا: النصرُ في لبنان iiشمسٌ |
|
فـقـلـت: وإنّها تحتاج جَلْوا |
يـكـون النصر في لبنان iiحقاً |
|
إذا هـو لـم يُنَل منه iiويُكوى |
ومـا هـو مطمحُ الإسلامِ iiلكنْ |
|
أحـاطَ بـه المرارُ فكان حُلوا |
|
|
|
خـذوا عني اليقين فلستُ iiمِمّن |
|
يُـصِدِّقُ أنْ يخافَ البازُ صَعْوا |
إذا لـم تـعرفوا ماذا iiنصرتم |
|
فكل جهادكم في الأرض iiدعوى |
رواةَ قـصـائدي أعلى iiدمشق |
|
هـنـا نشقى به وهناك iiيروى |
مـضـى لولا العقائقُ iiحادباتٍ |
|
تـمـدّ قـصائدي منّاً iiوسلوى |
|
|
|
وما خلقي أخالف في ودادٍ |
|
أكـلت عليه أول أمس iiحلوى |
لـمروى من شعائرها iiنصيب |
|
ومـن إيـمانها سكن و iiمأوى |
نـصـيـب حـذيفةٍ مما iiدعاه |
|
أبـوه لـه ومـا سَـمّاه iiلغوا |
دعـاه إلـى البطولة iiوالمعالي |
|
وسـمّـاهـا له هدفاً iiونجوى |
رأيـتُ اسمَ الفتى يجني iiعليه |
|
ويـتـركُـه يحبّ له iiويهوى |
ويَـمـلأُ عـمرَه عملاً iiوسعياً |
|
ويَـمـلأ عـمـرَه لَعِباً iiولَهْوا |
أُبـاركُ مـولـدَيْ عبقٍ iiووردٍ |
|
تَـضُـوعُ حدائقاً وتميدُ سَرْوا |
إذا سـألـوا حذيفةَ قال iiشعراً |
|
كَـتَبْتُ أصولَهُ في بيتِ iiمَروى |