البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات توفيق بلطه جي

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الطامّة الكبرى وقال فعل ماض    كن أول من يقيّم

بين يدي الأقصوصة

مجالس قربة ورباط تقوى --- أردت أفر منه فكان أقوى

أخي زهير المحترم، إنك بمكالمتك الهاتفية (لطشتني كفًا على خدي) لأصحو من دوامة سكري، فإليك يا قديم الحب أرسل شكري. 

 لقد ألهبْتَ فيّ لواعج الشوق للعودة إلى مرابع  الأنس التي رُبِّينا عليها. أخي زهير، أودّ أن أتأكد من أمر حاولته فلم أفلح ،وهو أنني على الأغلب مشترك قديمًا في مجالسكم العامرة والتي قرأت ما فيها بنهم بعد رجوعي إلى البيت عقب المكالمة، ولكني لست متأكدًا من ذلك، فكيف أعرف??? ملحوظة جانبية أرجو استبدال كلمة (موضوعات) الأفصح؛ بكلمة (مواضيع) التي ما فتئتُ أقرؤها في موقعكم فيؤلمني لساني. أرجو الرد سريعًا ما أمكن. أخوك توفيق عمر بلطه جي

كان ما مضى من كلام رسالة بعثت بها إلى البريد الإلكتروني للغالي الأستاذ زهير لكنها ارتد عليّ وإليّ مرتين !!! لماذا ??? لا أدري. فاضطررت لوضعها هنا قبل مشاركتي الأولى معكم. فسامحوني واعذروني وأرشدوني.
 
أما قصة ( الطامّة الكبرى وقال فعل ماض) فإليكموها بالتفصيل:
 
 
الطامّة الكبرى وقال فعل ماض
رحم الله من قال:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة ........... ولكنّ عين السخط تبدي المساويا
مرت الأيام، ودخلتُ ميدان الكبار، انتقلت من الإعدادي إلى الثانوي، ولكنْ لأمرٍ يريده الله، أصبحت عيني عينَ سخط؛ تبدي مساوئ الدراسة والمدارس، والعلم والتعليم، حتى كأنَّ مساوئ الدنيا كلها توجد في شيء واحد اسمه المدرسة. وفي نهاية الشهر الأول في الصف الأول الثانوي تركت المدرسة، وكان ذاك اليومُ خميسًا، وفي صباح يوم السبت، وجدت نفسي عاملاً في مصنع معدني، وبدأ الفراق بيني وبين العلم، لكنه لم يكن فراقًا مؤبدًا، إلا أنه عمّر سنتين، حتى قدّر الله لي طريقًا جديدًا؛ بدأ في التحاقي بالمعهد الشرعي للدعوة والإرشاد بدمشق، وكانت العودةُ فيه إلى الأول الثانوي من جديد، لكن قبلت لأنّ العين قد تبدّلت، إذ صارت كليلة عن كل عيب لأنّها راضية، كيف لا وأنا أرى نفسي بين شباب مفعمين بالمواهب منهم شاعرنا الأستاذ زهير ظاظا، وهناك في الأسبوع الأول، في حصص تتم فيها المراجعات والاستذكار لما مضى في السنة الفائتة وقعت الطامة الكبرى؛ إذ سألني الأستاذ عن إعراب كلمة (جاءت) في قوله تعالى {فإذا جاءت الطامة الكبرى} فكان جوابي طامة كبرى أيضًا، إذ قلت: جاءت: فعل ماض للتأنيث مجرور. فإذا بالضحك يملأ الصف، وإذا بالقوم - الأستاذ والطلبة المجتهدين ? لا يكادون يكتمون حديثًا. حقًا جواب مضحك، لكنه كان محزنًا جدًا لشاب يكبر جميع أقرانه في الصف سنًا، ويقلّ عنهم علمًا، إلا أنه لم يكن سببًا في اليأس، بل كان لهذا الفشل أثره العظيم، والحمد لله.
وجاءت قصة (قالَ: فعلٌ ماضٍ)
نحن الآن في الصف الثالث الثانوي في المعهد الشرعي للدعوة والإرشاد بدمشق؛ وأستاذ العربية والفقه الشيخ (محمد حمزة) - رحمه الله تعالى - كان يملأ نفوسنا إعجابًا بعلومه الكثيرة والعميقة، وكان قد خُصص لنا للعربية وعلومها، لكنه كان يصول ويجول في كل علم ويعطينا من موسوعته الذهنية كل شيء. وذات يوم والدرس تطبيقات إعرابية؛ كتب على السبورة العبارة التالية (قال: فعلٌ ماضٍ)، ثم قال لنا: أعربوا هذه الجملة، فجعل كل طالب يقوم فيجيب فيخطئ فيجلس، وكنت قد رفعت يدي ولكن دون إلحاح؛ لأنني كنت مترددًا في الجواب الذي كان يجول في ذهني، إذ لم يكن لي سابق عهد بمثله، ومع ما كان ينتابني من تردد وخفوت؛ فقد تركني الأستاذ المرحوم آخرًا، ادّخارًا منه لي، ظنًا منه أنني أُحسِنُ الجواب على وجه القطع واليقين، ولكن كانت مفاجأته كبيرة، بقدر خيبة أمله، عندما سألني فأجبت جوابًا غيرَ ذاك الجواب الذي كان يعتمل في نفسي وتردّدت في طرحه، فعندما رأيت فشلي ماثلاً أمام الأعين لم يكن هناك مبرر للتردد، فقذفت بالجواب الثاني قبل أن يغادر الأستاذ مكان وقوفه بجانبي، وقبل أن تغادر عيناه المحسورتان وجهي المحمر، وقبل أن يغادر سمعه الكليل جوابي الأول الخائب، قلت على الفور: (قالَ: مبتدأ، وفعلٌ: خبر، وماضٍ: صفة الخبر) فما كاد يسمع هذا الجواب، حتى رفع رأسه مزهوًّا، ثم رفع يده عاليةً وضرب بها على المقعد بكل قوة، ثم قال: والله لقد عرفت أنه لا يعربـها في هذا الصف إلا أنت. ثم جعل يكيل لي من المديح والثناء مالا أستحقه، ولكنها عادة الكرام وخلق العظام في التشجيع والتربية، وأرجو من الله أن نكون عند حسن الظن.
رحمك الله يا أبا صبحي، وأجزل لك المثوبة، فقد كنتَ صاحب قلب سليم، وعلم غزير، وخلق كريم، وتواضعٍ جم، ووالله لقد نفع الله بك خلقًا كثيرًا، فرحمة الله عليك وعلى مَنْ رحلوا معك في الحادث الأليم، وعزاؤنا فيك أنك تركت من ورائك صدقةً جارية، وعلمًا نافعًا، وولدًا صالحًا يدعو لك.
 
 

18 - أغسطس - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
كلام يؤتدم به    كن أول من يقيّم

عجيبة تلك الآلة الدائرية التي على الحائط أمامي تعمل طول الوقت في إحصاء الوقت، والأعجب منها كلمات السحر التي تفيض بها قرائح العملاقين ضياء وزهير اللذين تركاني ست ساعات قارئًا واجمًا مستمتعًا متلذذًا وكأني ذاك الأعرابي الذي سمع عبد الله بن عمر يقول لصاحب عزيز عائد من سفر: (فارقناك على شوق، وأمّلنا رجوعك على توق) فقال الأعرابي: إنّ كلامًا كهذا لمما يؤتدم به. فأنت لست وحيدًا على مائدة السحرة يا أبا الفداء. 

18 - أغسطس - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
ما كنت أظنّ    كن أول من يقيّم

ما كنت أظنّ أنني سأبقى أمام الوراق إلى الساعة الثانية ليلاً أبدًا، ولو كنت أدري ما أجد فيه كنت أظن.
ما كنت أظن أنني سأبقى يساهرني الوراق بعظيم الفنِّ؛ ويسرق مني؛ رغمًا عني؛ حُسنَ الظنّ، ولو أحد أشكوه إلى أحد لكان أبا الفداء إلى الضياء؛ بل زهيرًا إلى كل الأزاهر (ضياء وسلوى وعبد الرؤوف وأحمد و .... والغوالي)، بل أشكوكم كلكم إلى أنفسكم!! ولم لا وقد اغتال جمعكم جميع ما أملك من ضرورات أسباب الرقاد. سامحكم الله، عافاكم الله، عوضني الله.  وأجد نفسي مضطرًا لشكر صنيعكم، لأنني سأنام بدفء خاطري المجبور، أطارح قصائد الأدب الرفيع، ومنثور الكلم الساحر.
 
وشكري الخاص للغالي الأستاذ زهير لأنه فاجأني برده السريع، وأغواني على هذا الصنيع. وما كنت أظن، لا بل بدأت أظن أنني وقعت في الشِّباك، ولو كنت أدري ما المحاورة اشتكيت؛ ولكني بكيت، وما كنت أظن .... أنني سأبكي، ولا تسألوني عن السبب فمن قرأكم كما قرأتكم عرف السبب وأسقط العجب.
 
سلامي لكَ  ولكِ ولكم ولَكُنَّ ولكل ضمائر الحاضرين، ولكل الحاضرين بضمائرهم. عساي أن ألقاكم قريبًا وما أظنّ.
 

19 - أغسطس - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
بنظير بوتو وابن أبي سلمى    كن أول من يقيّم

أخي زهير، هل تذكر (بنظير بوتو) أنا أعتقد أنك أحق منها بالأول من اسميها. لماذا? أنا أدري لماذا، أما أنت؛ فإن كنتَ تدري فتلك وثيقة على الأحقية، وإن كنت لا تدري فمن حقي عليك أن تبقى حقوقي محفوظة، علني أمارس الأستذة دقيقتين أو ثلاثا فإني قد حُرِمتها، وكنت قد رضعتها، حتى أمروني فأرضعتها.
عَودٌ على بَدْء (بفتح الباء): أخي زهير، أتـهمك - وعندي الدليل القاطع - أنت من يمارس الإغراء الشريف على صفحات المجالس لكل من يجالس، أنت من يضع المرجل تحت أقلامنا لتلد المعاني من بطون كلماتنا. أما أستاذتك ضياء - يا أستاذنا زهير - فقد كحلتني بريق العافية، بعد أن أمطرتني بسهام الغرور، والخلاصة أراني صرت بينكم وفيكم ومعكم كما قال الشاعر:
 
يا غزالاً صاد باللحــ
ما الذي قالته عيـــ

 
ـظ فؤادي فأصابا
ـناك لقلبي فأجابا

 
وإلى لقاء غير قريب، لكم مني فيه هدية من شعر زهير ليست عند زهير حتى ولو كان ابن أبي سلمى.

20 - أغسطس - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
أنا وأنتم والكرة والهداف زهير    كن أول من يقيّم

 
أنا وأنتم والكرة والهداف زهير
 
أعتقد يا أيها الأحبّة، ويا أيها السراة النخبة، أن كرة زهير أخطأت مرماها، فعساها أن تردّ الصاعين صاعًا عساها، بل ربع صاع بل أقل، فأنا - وإن كساني حلة فضفاضة ? أقبل.
أشكر النويهي المكرم، ومن قبله الضياء المنعّم، ومن بعده طابور الجحافل الأدباء. وشكري الدائم على الدوام لزهير الأخ والمعلم والملهم.
بالنسبة لـ (بنظير) وأنك أحق منها بهذا الاسم فأنا أحببت أن أقدم الفائدة لمن لا يعلمها، إذ الأصل في نطقها أن تكون بياء بعد الباء هكذا (بينظير) وتعني (عديمة النظير) إذ إنّ الـ (بي) في لغة الأردو تعني (عديم) وتستخدم بمعنى لا النافية في عربيتنا.
شيء آخر: أضم صوتي لصوت زهير في ما ذهب إليه في قضية (كما بيرقان). وأسأل الله العافية من صراع القواعد.
شيء ثالث: كنت قد أنشأت لكم سحابة بوعد، وها أنذا أردت لها أن تمطر بالوفاء.
إليكم قصيدة زهير التي وعدتكم بها، والتي أدعي أنها ليست في كشكوله ولا قمطره لأنّ أصلها عندي. ولكن دعوني أذكر لكم مناسبتها.
ذات يوم وسماء السعد ازداد ظلها قرر الزوجان ? أي أنا وغاليتي ? أن نسترزق الله بولد ثالث برًا بوالدتي وحبًا في تنفيذ رغبتها (صدقوني) وفي الموعد الذي ضربه الله بحكمته لكل ولد أطل (حذيفة) برأسه على ساحة بني البشر، وكان صديقي أحمد الكنفاني قد نجح وسبقني بأسبوع بهذه الفعلة السعيدة وولدت له (مروة) وانعقد العزم على العزيمة (الوليمة) وصرنا نبحث عن مسعدنا وحبيب سمرنا الأستاذ زهير لكنه كالعادة يخرج من مجمع الوراق (المجمع الثقافي) فلا وراق ولا ثقافي ولا ما يحزنون، يقطع صلته بالعالم ليتصل فقط بجني من بني عبقر يسكب في روعه روائع الشعر. ولحسن حظي فتح هاتفه ليتصل فإذا بأنا أتصل. (صفتك نعتك أنت الـ .... بل أنت الـ ... لماذا اخترعوا التلـ ...  ..  ... إلخ) هدأت المعركة وقرر أن يلحس آخر الحفلة التي بقي في قعر زمانها نصف ساعة. وجاء الضيغم مزمجرًا بشعر كان أحب على قلبي وقلب الحاضرين من اللحم لكل قَرِم ومن اللبن لكل عيمان. وهاكم القصيدة:
 
قصيدة للشاعر (زهير ظاظا) بمناسبة عقيقة (حذيفة توفيق بلطه جي) في بيتنا في شارع الفلاح بأبوظبي بتاريخ: 28/5/2000.
 
مـجـالسُ  قربةٍ ورباطُ iiتقوى أردتُ  أفـرُّ مـنه فكان iiأقوى
يَـحِـنُّ  مـعذبيَّ إلى iiدموعي كأني  ما ملأتُ الأرض iiشكوى
ولـو  أَجِدُ البكاء رجعتُ iiأبكي على زمنٍ أضعتُ، أغنَّ iiأحوى
هـي الـدنـيا إذا فكّرتَ iiفيها رأيـتَ  ودادَهـا خطأً iiوسهوا
نـشـرنـاها صداقاتٍ iiوكانت تُـراهِنُ أنْ نراها كيف iiتُطوى
أجـل  تـوفيقُ والدنيا iiطريقٌ عـرفـتُـكَ  فيه إيماناً iiمُرَوّى
فـلا الـبـلطيُّ معرفةً iiوظرفاً ولا الـفَـرّاءُ تـجويداً iiونحوا
أتـنـكـرُ  أنني غادرتُ iiبئراً مـعـطـلةً من الجريانِ iiخَلوا
وأنـي  عـندما يئسوا iiوعادوا جـعـلتُ  عمامتي حبلاً ودلوا
فـإنّ الـمـاءَ ماءُ أبي iiوجدي ولـو  لم يبقِ مني الدهرُ iiشَلْوا
أشـمُّ الـصـالـحين iiوأقتفيهم لـعلَّ  تصيبُني في الله iiعدوى
أجـلْ توفيق تلكَ دموعُ iiصرحٍ تـزيـد  الـقلعةَ الكبرى عُلُوّا
وكـنـتَ  تراه أوّلَ ما تداعَتْ دعـائِـمُـه وأوّلَ iiمـاتَـلَّوى
فـقف للخمسِ والعشرين iiعاماً حـكـايةَ  ذلك الطللِ iiالمسوّى
وجـرحٍ  كـلما أخلدْتُ هاجَتْ ظُـبـاهُ  وكلّما استيقظْتُ دَوّى
شكوتُ إلى المروءةِ كيف تُدمى بـلادُ الـمسلمين وكيف iiتُكوى
ولـم أرَ مـثـلَهم شعباً iiيعاني خـصوصَ رزيةٍ وعمومَ بلوى
وقالوا: النصرُ في لبنان iiشمسٌ فـقـلـت:  وإنّها تحتاج جَلْوا
يـكـون النصر في لبنان iiحقاً إذا  هـو لـم يُنَل منه iiويُكوى
ومـا هـو مطمحُ الإسلامِ iiلكنْ أحـاطَ بـه المرارُ فكان حُلوا
خـذوا عني اليقين فلستُ iiمِمّن يُـصِدِّقُ أنْ يخافَ البازُ صَعْوا
إذا  لـم تـعرفوا ماذا iiنصرتم فكل جهادكم في الأرض iiدعوى
رواةَ قـصـائدي أعلى iiدمشق هـنـا نشقى به وهناك iiيروى
مـضـى لولا العقائقُ iiحادباتٍ تـمـدّ قـصائدي منّاً iiوسلوى
وما خلقي أخالف في ودادٍ أكـلت  عليه أول أمس iiحلوى
لـمروى  من شعائرها iiنصيب ومـن  إيـمانها سكن و iiمأوى
نـصـيـب حـذيفةٍ مما iiدعاه أبـوه  لـه ومـا سَـمّاه iiلغوا
دعـاه إلـى البطولة iiوالمعالي وسـمّـاهـا  له هدفاً iiونجوى
رأيـتُ  اسمَ الفتى يجني iiعليه ويـتـركُـه  يحبّ له iiويهوى
ويَـمـلأُ عـمرَه عملاً iiوسعياً ويَـمـلأ عـمـرَه لَعِباً iiولَهْوا
أُبـاركُ مـولـدَيْ عبقٍ iiووردٍ تَـضُـوعُ  حدائقاً وتميدُ سَرْوا
إذا  سـألـوا حذيفةَ قال iiشعراً كَـتَبْتُ أصولَهُ في بيتِ iiمَروى
وأخيرًا أعتذر لكم عن الأخطاء التي ارتكبها أو ركبها زهير في القصيدة فقد مدح من لا يستحق، أقول هذا وأنا محق.

 
 

21 - أغسطس - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
أحببت لكم هذه الحكم    كن أول من يقيّم

أحببت لكم هذه الحكم:
1.  إذا خفيت الحقائق تحكمت الأوهام.
2.  ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك. (للحسن البصري)
3. ابنَ آدم نعطيك ما يكفيك، وتطلب ما يطغيك، لا بقليل تقنع، ولا بكثير تشبع.
4.  من لم يكن طعامه من فأسه، لم يكن أمره من رأسه.
5.  اجلس حيث يؤخذ بيدك وتُبَرّ، ولا تجلس حيث يؤخذ برجلك وتُجَرّ.
6.  أحسن الكلام ما أعرب عن الضمير، واستغنى عن التفسير.
7.  العرب في التاريخ كالمعنى المبهم، لا يفسر ولا يفهم.

21 - أغسطس - 2006
كلمات أعجبتني
من حكم العقلاء    كن أول من يقيّم

                من حكم العقلاء
1. الأدب كثير، والكلام جم، والمحفوظ منه أقل من الضائع، والمكتوم أكثر من الشائع، وإذا صدقَتِ النيةُ في طلب مختار العلم، ومذخور الحكمة، أصبح الخير في كل موطن.
2. العقل أمير، والأدب وزير، فإن لم يكن وزيرٌ ضَعُفَ الأمير، وإذا لم يكن أميرٌ بَطَلَ الوزير.
3. الأدب أُنْسٌ إن شئتَ أُنْسًا، وكنْـزٌ إن طلبت كنْـزًا، وجَمالٌ إن أحْببتَ جَمالاً، ومثوبةٌ إن قصدتَ ثوابًا، حفظك الله معينًا، وأعانك ناصرًا.
4. قيل لرجل من الأعراب كان يحسن الجمع بين الضرائر: كيف تقدر على جمعهن?!! قال: كان لنا شبابٌ يظاهرهنّ علينا، ومالٌ يُميلهن إلينا، ثم إذْ ذهب ذلك قد بقي لنا خُلُقٌ حسن؛ فنحن نتعايش به.
5.  غذِ سراج عقلك بزيت القراءة.
6.  ?الهدية تسل السخيمة.
7.  ?إذا سافرت فكن خدومًا مؤنسًا سخيًا غير ملول.

23 - أغسطس - 2006
كلمات أعجبتني
حكم منوعة    كن أول من يقيّم

1.    مِن الناس مَن إذا وُلِّيَ عزلتُه نفسُه، ومنهم مَن إذا عُزِل ولاّه إحسانُه.
2.    من أعظم الذنوب تحسين العيوب.
3.    الحر كريم الظفر، إذا نال أنال. واللئيم سيئ الظفر، إذا نال استطال.
4.    العجب ممن يشتري المماليك بالدراهم كيف لا يشتري الأحرار بالمكارم.
5.    المرء بفضيلته لا بفصيلته، وبكماله لا بماله، وبآدابه لا بثيابه، وبأخلاقه لا بجماله.
6.    مَنْ لم يسلك سبيل الاعتبار والحذر، طلبته فجائع القضاء والقدر.
7.    قيل لحكيم: أوصنا، قال: احذروا (سوف) فإنـها من جنود إبليس.
8.    لا تكن ممن يمشي إذا كانت الأوقات تركض، فإن وقفت فاعلم أنك مخبول .
 

27 - أكتوبر - 2006
كلمات أعجبتني