البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لحسن بنلفقيه بنلفقيه

 93  94  95  96  97 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
أ مصرأم السعودية    كن أول من يقيّم

سيدي و مولاي منصور مهران : منذ كتاباتك الأولى في موقع الوراق هذا ، و أنا معجب بسعة علمك ، و دقة تعريفاتك اللغوية و الأدبية و غيرها من المعارف الإنسانية بلغة عربية بليغة ... و كنت السباق لتزكية اقتراح المشرف على المجالس بتخصيص صفحة مستقلة لكتاباتكم ... كل هذا و أنا أحسبكم من مصر ، و رسمت لكم في مخيلتي صورة عالم أزهري ... و هذا ما يفسر ورود إسم مصر في تعليقي الأخير ، مكان السعودية المذكورة في ملفكم ... و تعليقي يبقى هو هو  فانت و الله من رجالات كل الأرض العربية مصرها و سعوديتها و مغربها ... دمت للعربية . أرضا و لغة .... و دامت العربية لك ... و أغتنمها فرصة لأعلن على الملأ و أشهدهم .... و الشاهد هو الله ... كما نقول في المغرب :  أنــــي أحــبـــك فــي اللــــه يا منصور مهران  .... ألا هل بلغت .... اللهم فاشهد ....

24 - مارس - 2007
ما البوتنج يا مولانا
ملخص مادة { الفوتنج = الفودنج } عند إبن البطار :    كن أول من يقيّم

   

هذه مادة  { الفودنج }  عند إبن البيطار في جامعه ، أقدمها مختصرة و بتصرف ... مع زيادة الأسماء الغربية للأنواع المذكورة في هذا الموجز مع بعض الإيضاحات الضرورية ، أ ضعها ما بين معقوفين ... و لمن يريد قراءة النص الأصلي ، و يقف على الإستعمالات الطبية الكثيرة و النافعة لأنواع {  الفوتنج  } أو { الفودنـج }....فما عليه إلا  أن يطلب ما يريد  في المكتبة التراثية بموقع الوراق هذا ، و في كتاب " الجامع لمفردات الأدوية و الأغذية " لمؤلفه عبد الله إبن البيطار ...
 
{ الفوتنج } عند إبن البيطار أو { الفودنج } ، ثلاثة أنواع : بري  ، و جبلي ، و نهري .
فأما البري فهو نبات معروف ـ [يقول إبن البيطار] ـ ، و هو { اللبلابة }  بعجمية الأندلس  ـ [و أقول [ بنلفقيه ] : لم أتعرف على هذا الإسم  لأنني في عطلة ، بعيدا عن مراجعي ]ـ   ، و عامة مصر تسميه { فلية } و هي المسمى باليونانية { غَـلِـيـجُــن } [ و أقول [ بنلفقيه ] : و هو Pulegium  .... وغالب ظني  أن " غليجن "  هذا   هو  تحريف  لتعريب الإسم Pulegion اليوناني  [ = بـليـجـن ] ، و مثل هذا التحريف  من طرف النساخ غير مستبعد ، و سبقت الإشارة أن كلمة  " Pouliot  " الفرنسية هي أصل التسمية المعربة في اللهجة المغربية إلى { فـلــيــيّــو }  ] ....
 
و قال " إصطفان " ـ [و أقول [ بنلفقيه  : و أظنه   مترجم كتاب ديسقوريدس ] ـ : "وقفت على  { غليجن }  فرأيت الروم يسمونه بهذا الإسم وهو ينبت في الصحاري ونباته طاقة طاقة، وورقته مدورة شبيهة بورق { الصعتر} ورائحته وطعمه يشبهان رائحة { الفودنج النهري } وأهل الشام يسمونه { الصعتر }."
...
و سماه ديسقوريدس { غليـجــن } أيضا ، وقال فيه :" ، وقد سماه قوم { غليجن }  واشتقوا له هذا الإسم من ثغاء الغنم لأن الغنم إذا رعته كثر ثغاؤها... وقال :" وأما { دقطمين } ـ  [و أقول [ بنلفقيه ] :  Dictamnus cretica = Origanum dictamnus ،  و من أسمائه في معجم أحمد عيسى  { نِـجْـل } في سورية و الجزائر ]  ـ وهو الذي يسميه بعض الناس { غليجن أغريا  } ـ [و أقول [ بنلفقيه ] : بمعنى { غليجـن بري } ] ـ  ويسميه بعضهم  { مائن } ـ [و أقول [ بنلفقيه ] :  لم أجدها لأني في عطلة و بعيد عن مكتبتي ] ـ  وهو  {المشكطرا مشيغ } ـ [و أقول [ بنلفقيه ] : و يكتب أيضا على شكل { مشكطرامشير } ] ـ   فإنه ينبت بالجزيرة التي يقال لها اقريطي حريف جداً شبيه بــ{غليجن } " ـ [و أقول [ بنلفقيه ] : يستفاد من هذا أن  { مشكطرامشير } غير{ غليـجــن } و إنما هو شبيه به كما قال ديسقوريدس ] ـ
....
كما يفهم من جالينوس ـ في ما نقل عنه إبن البيطار ـ أن  { المشكطرا مشير}  غير { الفودنج البري } ، و ذلك في قوله :" جوهر { المشكطرا مشير } يلطف أكثر من جوهر الفودنج البري، وأما في سائر خصاله الآخر فهو شبيه به ههنا /هــ... و من أقوال جالينوس كذالك ما نصه :" ، وأما{  مالاميسي  } وهو{ الفودنج النهري } فمنه ما هو أولى بأن يقال له جبلي، وهو ذو ورق شبيه بورق { الباذروج } ـ
[و أقول [ بنلفقيه ] : هو  { الترنجان } له أسماء كثيرة يطول ذكرها ، Melissa officinalis = Melisse = Balm ، و هذا النبات  من أحب النباتات العطرية إلى نفسي ، و من أسمائه {
مفرح القلب المحزون } ، و هو كذلك ... ] ـ وله أغصان وقضبان مزواة وزهر فرفيري، ومنه ما يشبه  { غليجن } غير أنه أكبر منه، ولذلك سماه بعض الناس { غليجنا برياً } لأنه شبيه بما وصفنا في الرائحة أيضاً ...
و قال إبن البيطار في مادة { جلنجونه }: ـ [ و أقول [ بنلفقيه ] : سبق القول في التعليق الأول أنه  الإسم الفارسي لنبات Pulegium ] ـ  هو  { صعتر الفرس } وهو { الفوتنج البري } ويسمى باليونانية { علجن } ويعرف بــ{ الفلاية } ، وسأذكر  { الفوتنج  } بأنواعه في حرف الفاء...
و قال في مادة { ضومران} :
قال أبو حنيفة : هي لغة في  { الضميران } وأيضاً فإن  { الضومران } عندنا بالأندلس المعروف بهذا الإسم هو ضرب من  { حبق الماء } وهو { الفودنج النهري }  يشبه في نباته { النعنع البري } وقد ذكرته مع أصناف الفودنجات في حرف الفاء.
[و أقول [ بنلفقيه ] : و هذا هو النوع المذكور من طرف حبيبي في الله  الأستاذ منصور مهران ، و سماه بــ{النعناع النهري } ]ـ
 و قال إبن البطار في مادة { ظفرا } : و { ظفيرة } أيضاً هو { الفودنج البري } فيما زعم قوم.
...............................................
 ملاحظة :  قال إبن البيطار في الخصائص الطبية للحيوان المسمى { جندباستر } و هو le castor  بالفرنسية  ، ما نصه :" ، وينفع من الفوتنج البارد البلغمي والريحي شرباً وطلاء ومحتقناً به ينفع من الخفقان المتولد عن أسباب باردة " / هـ..... و الملاحظ هنا أن إسم { الفوتنج } هنا ، يوهم أنه إسم مرض ، لا نبات ... و غالب ظني أن في الأمر تحريف في كتابة المرض المقصود هنا ... و أنه في حاجة إلى بحث دقيق لتجليته ...

24 - مارس - 2007
ما البوتنج يا مولانا
المفهوم يا عزيزي زهير :    كن أول من يقيّم

  

المفهوم يا  أخــي زهير ، عندي و عند جميع أخواتنا و إخواننا سراة و زوار الوراق ...  ذلكم ا المفهوم  المنظور  المحسوس  الملموس ، أنـــك ـ تبارك الله و ما شاء الله و لاحول و لا قوة إلا بالله ـ  عصب هذا المجمع المبارك و عماده ، تدير بلباقتك و حكمتك و علو أخلاقك ، كؤوس المحبة و المودة ، بين سراته و زواره ،  مرفقة بأحلى و أصدق و أرق الكلمات التي ألانها الله لك لتقول بها و فيها و منها  ما  لا يجيد الكثيرون منا قوله .... و شهادة مولانا منصور مهران فيك ، و شهادات كل السراة و بدون استثناء ، هي  " شهادت " خير في حقك ... و يقول المثل المغربي الدارج : " شهود الدنيا ... شهود الآخرة " ، فطوبى لك أخي بهؤلاء الشهود...  دنيا و أخرى ....
       و لمولانا منصور مهران دعواتي الخالصة بأن يجعلنا الله من المتحابين فيه دنيا و أخرى .
 

25 - مارس - 2007
ما البوتنج يا مولانا
مساهمات مشرفة    كن أول من يقيّم

بارك الله في ابن الأكوح و في إبنته "  نــدى " ...
مساهماتكما مساهمات مشرفة ...
و اهتمامكما خير حافز لمثلي ...
فمزيدا من هذا الفن الراقي الصادق ...
و مزيدا من هذه الشفافية البريئة التي نرى عبرها صور الحياة بثقة و حب و اطمئنان .
 

25 - مارس - 2007
نباتات بلادي
ترحمة الأسماء الثنائية لأشخاص الأنواع النباتية :    كن أول من يقيّم

تـُعرف شجرة { نخل البلح } ـ و هي أشهر أشجار العرب[1] ـ في التصنيف النباتي ،  باسم :
 
(  Phoenix dactylifera L. )    
و يتكون هذا الإسم العلمي من لفظتين لاتينيتين و مختصر العالم المحدد للإسم . و اللفظتين هما :
ـ  ( Phoenix ) : إسم جنس النخل ، و يشمل أنواع كثيرة ...
ـ  (dactylifera ) : هي الكنية النوعية ، أصلها من اللاتينية ( dactylus ) =  { بــلــح }
و الكنية هنا تميز هذا النوع من جنس { نــخــل } بكونه يعطــى { البـلح } أي  " التـمــر " ، وهذه خاصية لا توجد عند الأنواع الأخرى المنتمية لهذا الجنس ... و من المعروف أن لنوع { نخل البلح } ضروب و أصناف كثيرة ... إلا أنها تنتمي جميعها لنفس النوع . و إسم { نخل البلح } هنا يستوفي الشروط العلمية المطلوبة في الأسماء العلمية لأشخاص النبات .فهو يتكون من إسم الجنس { نــخــل } ، و من كنية نوعية خاصة به هي { بــلــح } تميز النوع  من بين باقي أنواع الجنس ، ثم يأتي مختصر إسم العالم النباتي الذي حقق الإسم و وضعه ، و هو العالم " ليـنـي " ، و يشار إليه بالحرف الأول من إسمه ، و هو اللام [ = ل . ] نظرا لشهرته في علم النبات .
و مثل هذه الأسماء ، و هي كثيرة في لغتنا العربية ، حديرة بأن تـُجْـمَع  و تـُـدَوَّن و يُـعَـمَّـم استعمالها في علم التصنيف النباتي الحديث عند العرب ، و إسم { نخل البلح } المستعمل من طرف الدكتور محمد شرف في معجمه الطبي منذ عام 1928 ، أجده أصح و أوفى للشروط العلمية  المطلوبة ، من إستعمال أسم { نخل شائع } الوارد في المعجم الزراعي للأمير مصطفى الشهابي سنة 1957 ، لأن الإسم الأول ترجمة دقيقة للإسم العلمي الحديث ، في حين أن الإسم الثاني  هو ترجمة لإسم فرنسي غير دقيق ، اعتمده الشهابي ، و هو { Palmier commun } ، و الترجمة العلمية الصحيحة هي  { Palmier dattier } ، و تكون كتابته على الشكل التالي :
   { نـخـل الـبـلـح  لـ. }
 نخيل بمراكش
 
 و هذه صورة إبنة أختي ...
أهديها لندى بنت الأكوح ... 
 

25 - مارس - 2007
نباتات بلادي
زدنا من علمك    كن أول من يقيّم

زدنا مما علمك الله و أطلعك على أسراره ... زادك الله توفيقا و أصلح بك و على يديك يا إبراهيم .

26 - مارس - 2007
الزنداني يعلن اكتشاف علاج للإيدز
مرحبا بإبراهيم    كن أول من يقيّم

مرحبا بك يا إبراهيم في ملف نباتات بلادي ...  فما أحوجنا لمعلوماتك الغالية الثمينة التي نقدرها و نترجاك أن لا تبخل علينا بها و انت الجواد الكريم ، عرفتك منذ مدة في صفحة الصور ، و ها أنت تشرف المجالس بإسهاماتك الناجحة ... فمزيدا من عطئك ، و استعن بصوي عن النباتات و أدرجها في مقالاتك حسبما تراه مناسبا ... و بارك الله فيك .
 
                 و هذه هديتي إليك: بها خيار و طماطم و مقدونس و قزبرة و كثير من البصل ... صيدلية كاملة شاملة .

26 - مارس - 2007
نباتات بلادي
مثال آخر في تطبيق التسمية الثنائية :    كن أول من يقيّم

  

من نباتات مراكش ، مسقط رأسي ، نبات {  الحرمل  } المشهور في الشعر العربي  منذ عصره الجاهلي  ، و ذُكِــرَ في المعلقات ...  إسمه العلمي اللاتيني  هو:
(  Peganum harmala L. )                                       
 
يتكون هذا الإسم العلمي لنبات الحرمل من لفظتين لاتينيتين و مختصر العالم Linné  الذي و ضع الإسم :
 
1 ـ اللـفظة الأولى :  Peganum هي الإسم  اليوناني لجنس النبات ، و منه الإسم الفرنسي Pégane  ، و منه  أيضا  { الفيجــن } و هو الإسم المعرب في الطب العربي ... و يعرف عندنا في المغرب باسم { الفيجــل } باللام .
و يعرف هذا الجنس في كتب الطب العربي باسم { السذاب } ... و أشار د. محمد شرف في معجمه في مادة ( Ruta )  ، إلى أن { فـيـجـن } معرب عن اليونانية ، و { السذاب } معرب عن الفارسية .
 
2 ـ اللـفظة الثانية : harmala  ، هي الكـنية أو الصفة النوعية ، و هي مأخوذة من كتب النبات و الطب العربي  لتمييز هذا النوع داخل جنسه ، لأن إسم { الحرمل } إسم عربي لا غبار عليه ... و كثير من الأعراب الذين كانو يعرفون باسم " حرملة " ... و { الحرمل } إسم نبات مشهور في الشعر الجاهلي ، خلده ذكر عنترة لــ"ذات الحرمل" في معلقته ، و ذكر الإسمَ شعراءُ آخرون ، منهم طرفة بن العبد ، و النابغة الجعدي ، و المعولي العماني ... و آخرون وقفت على أسمائهم نتيجة بحث في الإصدار الثالث من الموسوعة الشعرية ...
         و الحرمل نبات مشهور معروف عند العطارين العرب ... و  يستعمل في البخور كثيرا  في الوسط الشعبي عندنا في المغرب ... و هو أكثر الأنواع النباتية البرية تواجدا في قرية  والدتي  بنواحي مراكش ، لأنه يتحمل الجفاف و قلة المطر ، و لا يخلو من بزره  بيت من بيوتات عائلتي ... و كانت والدتي رحمها الله و أسكنها فسيح جناته ، هو أول ما تلجأ إليه كلما اشتكى أحد أبنائها أو بناتها ألما أو ألم به عياء ، فتسرع بتحضير جمر ، و تأخد حبات حرمل ، و تجلس الإبن أو الإبنة على ركبتها   ،  ثم تبدأ في " رسم "  سبع دوائر  فوق رأس فلذة كبدها ، و في كل  " دورة "  تسمي الله و تصلي على نبيه صلى الله عليه و سلم ، و تقول :" هذا حرمل ... و أنت ـ يا إبني أو يا إبنتي ـ  في حرمة الله و حرمة سيدي رسول الله  " ، ثم تلقي حبات الحرمل في المجمر  ، فيتعالى الدخان في البيت حتى يكاد يخنق الأنفاس ... و يأتي الفرج بفضل الله و مَـنّـه جزاءَ صدق نية والدتي في قدرة الله و رحمته بعباده المؤمنين به و منتهى الإتكال عليه ، و هذا ما يشجعها على اللجوء إلى هذه الوصفة في حالات كثيرة ... و من صدق النية  عندها كذلك ،  التوكل على الله  أولا و أخيرا مع  طلب مساعدة الطبيب المختص  في حالات أخرى ...
  و للحرمل استعمالات كثيرة يطول ذكرها هنا ....  
....
و بناء على ما سبق ،  فإن  إسم { سذاب الحرمل }  هو الإسم العربي العلمي المقابل  للإسم العلمي  اللاتيني  لنبات  { الحرمل  } إذا  راعينا  تطبيق القاعدة العلمية في وضع التسمية الثنائيـة لأشخاص النبات ... ثم يوضع مختصر إسم العالم الغربي المحدد للإسم المعرب بين قوسين ، مثل ( L.) إشارة على النباتي Linné ، أو المختصر ( Gaetrn.) ، إشارة إلى النباتي Gaetner ، أو مختصر أحد أسماء علماء النبات الغربيين ، ثم ياتي  مختصر إسم النباتي العربي الذي حدد الإسم الثنائي ، و هو إبن البيطار في مثالنا هذا ، لأنه قال في جامعه في مادة { حرمل } نقلا عن ديسقوريدس  :" يسميه بعض الناس { سذاب غير بستاني } " ،  بل إن إبن البيطار و علماء النبات العرب هم العمدة في وضع الكنية النوعية (Harmala) لهذا النوع من جنس { السذاب } ... و بما أن مختصر إسم إبن البيطار في كتب الطب و المعاجم المختصة هو { أ ب } ، فإن صورة الإسم العلمي العربي لنوع نبات { الحرمل } ـ  بعد موافقة المؤسسات العلمية المختصة على مثل هذا التحليل ـ ستكون على الشكل التالي في علم النبات العربي الحديث :
          { ســذاب الحـرمـل (L.) اب . }  أو على الأقل :  {  ســذاب الـحـرمــل }
 
و بمثل هذا الطريق في البحث و الدرس ـ أو طريقة أحسن و أدق منها ـ سيتم إن شاء الله و ضــع الأسماء العربية لأنواع النبات ، طبقا للقاعدة العلمية العالمية ...
 
و إذا علمنا أن أكثر من 380.000 نوع نباتي قد تم وضع أسمائها الثنائية العلمية ، اتضح جليا أن لا مناص من إستعمال  المعربات في كثير من الحالات .
..................................................     
م هذا رابط لمقالة مفصلة عن نبات الحرمل  تزينها صورة النبات :
        
 
 
 
 
 
 

26 - مارس - 2007
نباتات بلادي
أسماء الفصائل النباتية في علم التصنيف :    كن أول من يقيّم

  

ينص تشريع المؤثمرالدولي  للنبات بستوكهولم سنة 1950 ، عل القاعدة التالية :
{ كل نبات مستقل ينتمي إلى نوع ، و كل نوع إلى جنس ، و كل جنس إلى فصيلة ، و كل فصيلة إلى رتبة ، و كل رتبة إلى طائفة ، و كل طائفة إلى قسم ... و الكل إلى المملكة النباتية } .
 
والفصيلة في علم الأحياء ، كما يقول الشهابي ، هي جملة أجناس لها صفات مشتركة ، و لا يجوز تسميتها أسرة أو عائلة . و هذا ما تنص عليه القاعدة من إنتماء كل جنس إلى فصيلة .
فالفصيلة النباتية هي وحدة تصنيفية ، تضم من جنس واحد إلى مآت الأجناس ، لجميع أنواعها صفات مشتركة ، هي صفة القرابة بينها ، و المعتمد عليها في تصنيف النوع داخل جنسه ، و الجنس ضمن فصيلته . و غياب هذه الصفات المشتركة في نبات ما ، هو المعتمد عليه من قبل القائم بالتصنيف ،لإستبعاد النبات من فصيلة و إدراجه داخل أخرى لنباتاتها صفات مشتركة مع النبات المزمع تصنيفه . و مثلما حُـدِّدَتْ أجناسُ جميع الأنواع النباتية ، كذلك تَـمَّ تحديـدُ فصائل جميع الأجناس المعروفة .
 
يؤخذ الإسم العلمي للفصيلة من أهم و أشهر جنس فيها و أكثرها ثمتيلا لصفاتها المشتركة بين نباتاتها ، و أوفرها عددا من حيث الأنواع و الصفات المشتركةما بين أجناسها ...
يكتب إسم الفصيلة من حيث الشكل و الرسم من الإسم اللاتيني للجنس الممثل لها ، و ينتهي  في الصيغة اللاتينية بحروف أربعة هي  (---ceae )  ، و تحتفظ الأسماء الفرنسية للفصائل النباتية باسم الجنس اللاتيني نفسه ، و ينتهي رسمها بالحروف التالية  (--cées ) ... أما الأسماء العربية فإنها تتألف بدورها من الإسم العربي أو المعرب  لأشهر جنس فيها ، و تنتهي بالحروف التالية  [ ــيـات ] ، و كل هذه النهايات أو اللواحق تشير إلى جمع المؤنت السالم . و غالبا ما تحتفظ الأسماء العربية للفصائل باسم الجنس المعتمد في الأسماء الإنجليزية و الفرنسية ، و يأتي في أسماء قليلة باسم جنس آخر غيره ، ينتمي لنفس الفصيلة و يمثلها بما فيه الكفاية ، و يمتاز بشهرته عند العرب أكثر من شهرة الجنس المعتمد في اللغات الأخرى عندهم.
 و هناك فصائل عديدة تسمى بأسماء لا يدخل اسم جنس من أجناسها في تركيبها أو رسمها ، و هي أسماء تشير غالبا إلى الشكل المميز لأزهار أجناس الفصيلة و أنواعها : مثل فصيلة { الشفويات = Labiacées=Labiatae } و تشير إلى أزهار الفصيلة المكونة من تويج  corolle = على شكل " شفتين " : صغرى و كبرى .... و مثل فصيلة { القرنيات = Légumineuses = Leguminosae } .... و { Rosacées = ورديات } ...
و سيأتي الكلام بتفصيل في هذه الجوانب .... إن شاء الله .

27 - مارس - 2007
نباتات بلادي
إلى البطل محمد هشام    كن أول من يقيّم

شكرا لك أستاذي على هذه المعلومات القيمة في علم الإشارات الشطرنجية ... فليس لي علم و لا سابق اطلاع  هذا الميدان الخاص بأولي النهى و الألباب ... لذا تعجبت من تعجبك بثلاث ... و تساءلت عن تساؤلك ببثلاث ...
 
 و بما أن إشاراتي الثلاث .... و الثلاث .... خارج الموضوع ، فالمرجو من المشرف العزيز حذفها .
 
أما و قد استفدت منك بالدرس الأول في علم الإشارات ،  فهذا تطبيقي  لدرسي الأول بيد أيديكم ،  وبه جوابي عن إشارتكم ...
 
 

27 - مارس - 2007
ما البوتنج يا مولانا
 93  94  95  96  97