 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | الأستاذ يحيى الرفاعي كن أول من يقيّم
أريد هنا مرة ثانية توجيه كلمة شكر للأستاذ يحيى الرفاعي على مشاركاته المميزة، والتي أعترف بأنني لم يقدر لي أن أقرأها بتمعن حتى هذه الساعة، فبين يدي آلاف الأوراق المتراكمة، ما بين رسائل، وملفات، وتراجم أعلام وشعراء، وبحوث في كتب وحوليات، و....إلخ. وقد استوقفتني عبارة له في بعض مشاركاته، فجذبتني لقراءة مداخلته، وقادتني بدورها للرجوع إلى أول مقالة شارك بها في هذا الملف، فرأيت نفسي أمام واحد من شيوخ الفلسفة، وبالتالي أنا أكرر هنا المعذرة له على تأخري في تقييم مشاركاته، والمعذرة أيضا من أنني تدخلت في الكثير منها، بتلوين بعض سطورها، وإصلاح ما وقع فيها من أغلاط الطباعة. في مساء هذا اليوم (4/ 2/ 2006) .... زهير ظاظا | 4 - فبراير - 2006 | لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ? |
 | اقتراح متأخر كن أول من يقيّم
أرجو من السيدة سارة أن تتقبل مشاركتي هذه بصدر رحب، وأن تكون قد غفرت لنا ما بدر منا، فأقول: أولى ما يجب بحثه في مسألة غريب القرآن هو: لماذا بقيت غريبة على حالها تلك الألفاظ التي حكم قدماء المصنفين في (غريب القرآن) أنها من الغريب، وذلك منذ أكثر من ألف عام، ويمكن للسيدة سارة أن تقوم بإجراء مقارنة بين أقدم وأحدث ما ألف في هذا الموضوع، وهذا بلا شك سيقودها إلى حقيقة شبه غائبة، وهي: (ليس هناك فرق كبير بين ما نعرفه عن الألفاظ القرآنية اليوم، وبين ما كان يعرفه جيل الحسن البصري) والله تعالى أعلم. | 9 - فبراير - 2006 | غريب القرآن |
 | أنت أيضا مثل عمك أيها النويهي كن أول من يقيّم
الأستاذ عبد الرؤوف النويهي: تحية طيبة وبعد: اسمح لي أيضا أن أنوه في هذه البطاقة بروحك المعطاء، والتي قد ورثتها كما يبدو عن عمك المرحوم د. محمد النويهي، فنراك تعطي كل اهتمامك وعطفك وحنوك للمشاركين في ملفك هذا، وحري به أن يكون قضية عمرك، ترتب ما هو مفتقر في مواضيعه إلى الترتيب، وتهذب ما هو في حاجة إلى تهذيب، وتصدره بعد ذلك في كتاب، يضم وقائع هذا الحوار المميز، باستثناء المشاركات التي لا تتصل بسياق الحوار. واسمح لي هنا أن أطلب منك طلبا لا صلة له أيضا بهذا الملف، وهو أن تبعث لنا بترجمة مفصلة لعمك، وأحسب أنه من مواليد عام (1917م) ووفاته عام (1980م) وهل هو والد عبد السلام صاحب (علم النبات عند العرب)?.. والمشهور من كتب عمك: (الشعر الجاهلي: منهج في دراسته وتقويمه) و(قضية الشعر الجديد) و(محاضرات عن الاتجاهات الشعرية في السودان) و(نفسية أبي نواس) و(طبيعة الفن ومسؤولية الفنان) ومن أهم كتبه: (نحو ثورة في الفكر الديني) وكتابه هذا من أخطر الكتب المؤلفة في موضوعه، بل هو إحدى مناهل العلمانيين في السبعينيات من القرن الماضي، ورأى فيه خصومه كفرا خالصا، وكان في الأساس مجموعة مقالات نشرها بهذا العنوان في مجلة الآداب اللبنانية بدءا من عدد مايو 1970 وشارك بها بعد تطويرها في ندوة التطور الحضاري التي عقدت بالكويت ونشر في مجلة الشورى الليبية عدد أكتوبر 1974. ثم صدر بعد وفاته في كتاب (بيروت: دار الآداب 1983م) وأنوه هنا إلى أهمية ما ورد فيه (ص 165 - 169) من مناقشة قانون (عدم السماع) وقانون (التلفيق) مع أني أنصح بقراءة الكتاب كله، ويقع في (182) صفحة من القطع الصغير، تضم خلاصة مقترحات العلمانيين لتعديل الإسلام. وانظر في بطاقة لاحقة التعريف بقانون عدم السماع وقانون التلفيق.
ثم أتمنى أن تركز في ترجمة عمك على أخباره أثناء رئاسته لقسم اللغة العربية في كلية غوردون بالسودان، يوم كان يضم هذا القسم د. المرحوم إحسان عباس ، ولا تنس أثناء الترجمة أن تبين لنا معنى نسبة (النويهي) هل هي نسبة إلى بلدة أم قبيلة. مع تسمية مشاهير هذه الأسرة إذا تكرمت علينا . ثم إني أتشوف لقراءة كتاب عمك حول ابن الرومي، والرد على العقاد، ولكني لم أعثر عليه في الإمارات. فحبذا أن تبعث بنسخة منه إلى المجمع الثقافي بمدينة أبو ظبي..
| 11 - فبراير - 2006 | لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ? |
 | شكرا أخ ركان كن أول من يقيّم
مدحٌ أقصّرُ عن جلال iiمقامه |
|
شـكراً وإطراءٌ لعمرُك iiباذخُ |
ملآى السنابلِ تنحني بتواضع |
|
والفارغاتُ رؤوسهنَّ iiشوامخُ | | 11 - فبراير - 2006 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | أجمل ما مدح به عليه الصلاة والسلام بيت لبلال الحبشي كن أول من يقيّم
سمعت غير واحد من شيوخ الصوفية في دمشق يفضل في مدح النبي (ص) بيتا من الشعر منسوبا إلى بلال الحبشي (ر) وهو قوله:
أره بره iiكنكره |
|
كرا كري مندره | ويذكرون أن النبي بعث بلالا (ر) لتفقد الإسلام في الحبشة، فلما عاد سأله عن أحوال الإسلام فيها، فقال هذا البيت، فأمر النبي (ص) حسان أن ينقله إلى العربية، فترجمه حسان بقوله:
إذا المكارم في آفاقنا ذكرت |
|
فإنما بك فيها يضرب iiالمثل |
نقل البهاء العاملي خبر هذا البيت في الكشكول، وقد رأيته في (روضة العقلاء) لابن حبان، في مدائح يحيى بن خالد البرمكي على لسان رجل من الهند، والبيت فيه:
أرَهِ أصَرَهِ كَكَرا كي كَرِهِ مَنْدَرِهِ
| 11 - فبراير - 2006 | ما أجمل ما مدح به الرسول صلى الله عليه وسلم? |
 | ضياء القمر كن أول من يقيّم
شكرا لك يا ضياء =شادية العرب سابقا= على هذه الشهادة الموفقة، فأنا كما قلتِ (لا في العير ولا في النفير) خاصة عندما تفتتح الفلسفة سجلاتها، وتتصاعد الكلمات الدعجاء متماهية مع أروقتها، ويقول كل واحد ما يحلو له، مستعيرا العبارات الآسرة من بحار الفلسفة الغربية، التي لا نعرف =نحن البؤساء= عنها غير القليل، والقليل جدا. ويمكن أن تغفري لي بساطتي إذا عرفت أني = أنا زهير = باحث في الطرف المقابل للفلسفة، وأجد في القرب منها ما يجهز على كل مشاريعي، لأني من سلالة ابن تيمية، ولا تخوّلني ثقافتي الصفراء من المشاركة في ملفكم هذا، بل ليس في وسعها أن تسعفني في وضع النقاط على الحروف، ولكن هذه الثقافة المتواضعة أكسبتي حسا مرهفا، يشبه ميزانك الذي حدثتنا عنه... وبهذا الحس فقط، وجدت نفسي مشدودا إلى أداء شادية في عروضها =يوم كانت شادية= وصراخ يحيى المعمدان في بريته، وإلى مشاركتك هذه التي كشفت فيها عن هويتك، وأنك لست شادية، بل ضياء سليم العلي، وأحسست وأنا أقرؤها وكأنني أغازل ضياء القمر، فجعلت ذلك لها عنوانا، وختمتها بهذين البيتين لبانة وسلوانا:
بي من ضياءَ كما بي من طرابلسٍ |
|
هـوى الـمُقدَّم والبوّاب iiوالحرسِ |
وقـصّرت عن ضياءٍ كلُّ ضاحكة |
|
وقصّرت كلُّ مصر عن iiطرابُلُسِ | | 12 - فبراير - 2006 | لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ? |
 | قانون عدم السماع وقانون التلفيق     ( من قبل 4 أعضاء ) قيّم
قانون عدم السماع المشار إليه في مشاركتي قبل السابقة، قانون سن أواخر القرن التاسع عشر في مصر وينص على عدم السماح للقاضي بالنظر في دعوى المدعي إذا خالفت القانون الجديد، وإن كانت مقبولة في التشريع القديم، بحجة أن التشريع القديم لا يزال هو التشريع الصحيح الأمثل الذي ينبغي لنا الأخذ به، ولكن أحوالنا الناقصة هي التي تمنع من تطبيقه، فنحن إذن لا نلغيه، بل نوقف تطبيقه إيقافا مؤقتا، حتى تعود الأوضاع إلى حالها المثالي الذي كانت عليه في الزمان القديم، فتسمح لنا مرة أخرى بتطبيقه (انظر تفصيل ذلك في كتاب النويهي: نحو ثورة في الفكر الديني ص165) وضرب أمثلة على ذلك، منها: تبديل حد شارب الخمر بتعزيرات يوكل تقديرها إلى الإمام لما ثبت في صحيح البخاري من قول علي (ر) ما كنت لأقيم حدا على أحد فيموت فأجد في نفسي =أي أحزن على موته= إلا صاحب الخمر، فإنه لو مات وديتُه =أي أعطيت أهله ديته= وذلك لأن رسول الله (ص) لم يسنه) ومن ذلك: عدم سماع الدعوى الناشئة من الزواج العرفي الذي لم يسجل كما يقتضي القانون الحديث، وعدم سماع الوصية في التركة المتنازع عليها إذا كان سندها الوحيد شهادة الشهود، مع أن المعول الوحيد في التشريع القديم هو شهادة الشهود. أما قانون التلفيق: فينص على أنه يحق للقاضي أن يأخذ أحد ركني حكمه من مذهب فقهي معين، ويأخذ الركن الآخر من مذهب فقهي آخر، فيستنبط منهما حكما لا يرضى عنه المذهب الأول ولا المذهب الثاني .. وضرب مثالا على ذلك أننا أخذنا من مذهب الأثني عشرية حق المورث في أن يوصي بما لا يزيد على الثلث من تركته إلى أحد ورثته.. قال: ومن الإباضية التي وضعها ابن حزم =كذا= أخذنا الوصية الواجبة، وهي أن يرث الأحفاد من جدهم النصيب الذي كان يستحقه والدهم المتوفى فيما لا يتجاوز ثلث التركة ... وهذه الوصية الواجبة كانت من أهم الإصلاحات التي حققها تجاوزنا للمذاهب السنية، لأنها تجاوزت مآسي أليمة كانت تحدث كثيرا في بلادنا. قال: (فمتى نستجمع الشجاعة الكافية لكي نعترف أمام أنفسنا ونعلن أمام الأمة أننا لسنا مقيدين في إصدار تشريعاتنا الجديدة بالتماس تبرير لها مما قاله فقيه قديم، في مذهب قديم، راجحا كان أو مرجوحا، منتشرا أو غير منتشر، باقيا أو بائدا، داخل السنة أو خارجها)
| 12 - فبراير - 2006 | لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ? |
 | البيتان لا يعرف اسم صاحبهما     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
البيتان من نوادر الشعر، ولا يعرف لهما قائل، وقد ذكرهما الجراوي صاحب الحماسة المغربية، المتوفى عام (609) في باب الرثاء، قال: وقال آخر يرثي النبي (ص)، ثم ذكر البيتين مع زيادة بيت بعد الأول. وهو:
أنت النبي الذي ترجى شفاعته |
|
عند الصراط إذا ما زلت iiالقدم |
وعلق د. رضوان الداية في نشرته للحماسة (ص 789: طبعة دار الفكر) بقوله: (لم أجدها في المصادر التي اعتمدت عليها).
والبيتان مع قصتهما تنقل في معظم كتب الأدب والفقه والتفسير عن الإمام العتبي. فقد ذكرهما البيهقي في (شعب الإيمان) (3/ 496) برواية العتبي مع ذكر القصة المشهورة، ونقل ذلك عنه ابن كثير في تفسيره (طبعة دار الفكر:1/ 521) والسيوطي أيضا في (الدر المنثور: 1/ 570) وذكرها النووي في المجموع (شرح المهذب) (ج7/ ص324: طبعة دار الفكر 1996) في باب ( صفة الحج والعمرة) في الفصل الذي تناول فيه آداب زيارة قبر النبي (ص) نقلا عن الماوردي، وقد ذكر الماوردي البيتين مع قصتهما بحكاية العتبي في (الأحكام السلطانية) (الوراق : ص 67) وابن عساكر في تاريخ دمشق في قسم السيرة النبوية، باب (من زار قبره بعد وفاته كمن زار حضرته قبل وفاته) انظر مختصر تاريخ ابن عساكر على الوراق (ص 307). وقد اختصر ابن منظور سند القصة على منهجه. وأوردها ابن قدامة في المغني في باب (زيارة قبر النبي) (ج3/ ص 346 : طبعة عالم الكتب) وذكر ابن الضياء البيتين مع القصة بحكاية العتبي في خاتمة كتابه (تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام) (الوراق: ص 177). مع ذكر تخميس الأقشهري (ت 739هـ) للبيتين، وذكر السمهودي ذلك السمهودي أيضا في (خلاصة الوفا) بحكاية العتبي، (الوراق: ص 57) وذكر السخاوي تخميس الأقشهري في (التحفة اللطيفة) (الوراق: ص597) وذكر العمري البيتين في (مسالك الأبصار) بلا ذكر للقصة أيضا. | 13 - فبراير - 2006 | الشعر |
 | تجلي ضياء القمر كن أول من يقيّم
رأيت ابن عربي في المنام يومئ إلي بسبابته أن تعال، فلما مثلت بين يديه جعل يصوب بنظره في قامتي، ثم تنفس الصعداء وقال: إي زهير: كيف سطوت على بيت من شعري قضيت في بنائه خمسة أسابيع، فقلت: وأي بيت ? فقال: (هوى المقدم والبواب والحرس) فقلت: وهل قلت مثل ذلك ? قال: نعم. قلت: أين ? قال: في الفتوحات، وهو قولي:
قلت للبواب حين رأى |
|
ما أعانيه من الحرس | فقلت له: وما قلت للبواب ? فقال: لا أخفيك أني عجزت عن إجازة هذا البيت، فهل لك أن تجيزه لي وأغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. فقلت أجيزه:
قـل لمولانا يوقع iiلي |
|
بعد هذا اليوم بالخرس | فقال زدني لا فض فوك. فقلت:
وتـولـيـنـا iiوجاريتي |
|
تمسح الأحزان عن فرسي | فجن جنونه وجعل يقبلني ويقبلني، فلما أكثر من تقبيلي نظرت إليه فرأيته إمرأة، فدفعتها عني بكلتا يدي وقلت لها: ويحك من أنت ? قالت أنا طرابلس، وهذه ضياء. فالتفتُ إلى حيث تشير فرأيت شجرة كأكبر ما يكون من شجر التوت، ولكنها ياسمين، ثم رأيت ابن عربي قد بدا لي مرة أخرى وهو يمسك بجذع الشجرة ويهزها، والياسمين يتساقط منها كمثل الثلج. فقلت له: كفى كفى يا شيخ، لا يغضب أصحاب البيت. فقال: أين أصحاب البيت ? ما في الدار غيري: أهز وأبز وألعق بخنصري العسل. فقلت له: أليس هذا بيت الشيخ رشيد رضا ? فقال: مات رشيد ومات سعيد (1)، والله يبدئ ويعيد. رأيته مقدمي إلى طرابلس في لجتها يعوم مثل القطرميز. فقلت له: رشيد يا رشيد، فجعل يرد علي التحية ويومئ لي أن تعال، فدنوت منه، فقال لي: أين أنا ? فقلت: في لجة طرابلس. فقال: ومتى عهدك بك ? فقلت: مذ توسطت اللجة نسيتني ونسيت الأمد. فقال: ومن إلاك ? فقلت: لا أزعم إن ذهلت عني طرفة عين أن تراني أبدا. فلم أزل كلما غلب الموج أترك الرجل إلى سواه حتى قنعت بالنظر. قال: فكيف العود ? قلت: سقطت الجهات. قال: فهل تغفر لي ? فقلت: وكيف لا أغفر لك وأنت حبيبي، ضرب الحبيب زبيب
ـــــــــــــــــــــ
(1) المراد بسعيد هنا: سعيد حليم الصدر الأعظم، انظر التعريف به في بطاقة خاصة في زاوية نوادر النصوص. | 13 - فبراير - 2006 | لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ? |
 | كافية ابن حمديس كن أول من يقيّم
كافية ابن حمديس في رثاء جارية ماتت غريقة في المركب الذي عَطِبَ به في خروجه من الأندلس إلى أفريقية، وهي (29) بيتا، أولها:
أيا رشاقة غصن البان ما هصرك |
|
ويـا تألف نظم الشمل من نثرك |
أي الـثـلاثـة أبكي فقدَه iiبدم |
|
عميم خلقك أم معناك أم صغرَك |
أعانق القبر شوقا وهو iiمشتمل |
|
عليك لو كنتُ فيه عالما خبرك | | 13 - فبراير - 2006 | كشكول الشعر |