قد أكون مفيداً هذه المرة كن أول من يقيّم
أخي زهير أسعد الله أوقاتك بقجر ما ورد ذكر أحمد بن أبي دؤاد نجد فقراً في سيرته و إليك بعض ما وجدت في كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي من موقع الوراق : محمد بن أحمد بن أبي دؤاد أبو الوليد الإيادي القاضي: وهو أخو حريز بن أحمد قيل: إن اسم أبي دؤاد الفرج وقيل دعمي وقيل بل اسمه كنيته ولاه أمير المؤمنين المتوكل على الله قضاء بغداد والأعمال بعد أن فلج أبوه ومات في حياة أبيه وكانت وفاته ببغداد في ذي الحجة من سنة تسع وثلاثين ومائتين. ذكر ذلك إسماعيل بن علي الخطبي فيما أنبأني إبراهيم بن مخلد أنه سمعه منه. أخبرني القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري قال نبأنا أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني قال أحمد بن أبي دؤاد القاضي هو أحمد بن أبي دؤاد بن حريز بن مالك بن عبد الله ابن عباد بن سلام بن مالك بن عبد هند بن لجم بن مالك بن قنص بن منعة بن برحان بن دوس بن الديل بن أمية بن حذافة بن زهر بن نزار بن معبد بن عدنان أخبرني بذلك رجل من ولده قدم علينا من البصرة. أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري قال نبأنا المعافي بن زكريا الجريري قال حدثني محمد بن يحيى الصولي قال: كان المتوكل يوجب لأحمد بن أبي دؤاد ويستحي أن ينكبه وإن كان يكره مذهبه لما كان يقوم به من أمره أيام الواثق وعقد الأمر له القيام به من بين الناس فلما فلج أحمد بن أبي دؤاد في جمادى الآخرة سنة ثلاث وثلاثين ومائتين أول ما ولي المتوكل الخلافة ولي المتوكل ابنه محمد بن أحمد أبا الوليد القضاء ومظالم العسكر مكان أبيه ثم عزله عنها يوم الأربعاء لعشر بقين من صفر سنة أربعين ومائتين ووكل بضياعه وضياع أبيه ثم صولح على ألف ألف دينار وأشهد على ابن أبي دؤاد وابنه بشراء ضياعهم وحدرهم إلى بغداد وولي يحيى بن أكثم ما كان إلى ابن أبي دؤاد ومات أبو الوليد محمد بن أحمد ببغداد في ذي القعدة سنة أربعين ومائتين ومات أبوه أحمد بعده بعشرين يوماً. قال الشيخ أبو بكر: وهذا عندي خطأ والذي قدمناه من وفاة أبي الوليد هو الصواب لأن أحمد بن أبي دؤاد توفي أول سنة أربعين ومائتين بغير شك وتقدمت وفاة ابنه أبي الوليد على وفاته. |