 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | لا فيزيت كن أول من يقيّم
فَوّتْ لَا فيزيتْ:
لا يقال في أوساطنا الشعبية غير هذا، أي لا يقولون : الزيارة، مع أن هذه اللفظة بالذات كثيرة الشيوع في عاميتنا، وربما قالوا: فيزيتا ، وهم حين يستعملون هذا اللفظ الأخير كأنهم يعتقدون أنه أقرب إلى العربية ، مع أنه إسباني، وكل ما فيه من العربية هذا التحريف النطقي.
(قلت : وأما لفظ زْيَارَة فهم لا يستعملونه للدلالة على الزيارة الطبيّة وإنما على زيارة أضرحة الأولياء والصالحين وما شابه ذلك) | 15 - أغسطس - 2008 | الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا |
 | العماش كن أول من يقيّم
العْماشْ: يريدون بهذا (العمش) فيشبعون الميم بالألف. اعْمش: ينطقونه نطقا صحيحا. (قلت : غير أنهم ينطقون همزة أعمش همزة وصل لا قطع فيقولون "عْمشْ" ) | 15 - أغسطس - 2008 | الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا |
 | الطمسة كن أول من يقيّم
الطَّمْسَة: يريدون بهذا اللفظ المرض الحاد الذي يصيب العين فيطمسها، فلا يدع شقا بين جفنيها. وهي عربية فصيحة عالية لا تبرح قائمة إلى يومنا هذا. ويقولون للمصاب بهذا المرض من الأطفال خاصة، في فصل الخريف إبان جني الرمان خاصة: إنه مَطْموسْ ، بدون تغيير ولا تبديل. | 15 - أغسطس - 2008 | الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا |
 | الدمعة كن أول من يقيّم
الدَّمْعة: لا يريدون بهذا اللفظ هنا البكاء، وإنما يريدون به ما يصيب العين العليلة من دموع غير طبيعية، ويقولون: عينه مريضة ، فهي حمراء تدمع . | 15 - أغسطس - 2008 | الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا |
 | السعلة كن أول من يقيّم
السُّعْلَة:
يقولون هذا، ويقولون أيضا : الكُحَّة ، ولا أدري من أين جاءوا بهذا اللفظ .
قلت: يبدو لي أن الأصل في الكحة الأحة قال ابن منظور في لسان العرب، مادة (أحح):
وأَحَّ الرجلُ يَؤُحُّ أَحّاً: سَعَلَ؛ قال رؤْبة بن العجاج يصف رجلاً بخيلاً إذا سئل تنحنح وسَعَلَ:
يَكادُ من تَنَحْنُحٍ وأَحِّ، يَحْكي سُعالَ النَّزِقِ الأَبَحِّ | 15 - أغسطس - 2008 | الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا |
 | الحمى كن أول من يقيّم
الحَمّى : ينطقون هذا اللفظ بفتح الحاء بدل ضمها، على دأبهم في مثل هذه الحالات ولكنهم ينطقون حرفا من هذه المادة نطقا صحيحا فيقولون: فلان مَحْمُومْ . (قلت : الحَمّى بفتح الحاء تطلق على ارتفاع درجة الحرارة fièvre ، أما الحُمّى بضم الحاء فتطلق على مرض آخر وهو ما يسمى herpes أوbouton de fièvre ، وهو التهاب يحدث بسبب فيروس ، أو بعد ضعف النظام المناعي نتيجة التعب أو القلق أو الإصابة بنزلة البرد ، أو التعرض لأشعة الشمس طويلا ، ويكون على الشفتين أو الأنف وأحيانا على الخدين ) | 15 - أغسطس - 2008 | الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا |
 | الجدري كن أول من يقيّم
الجَدْري : ينطقونه بفتح الجيم وسكون الدال المهملة، مع أن الأفصح غير ذلك. وهم إنما صنعوا ذلك لفرارهم من الضم إلى الفتح، ومن الفتح إلى السكون، أي فرارهم من الثقيل إلى الخفيف، ومن الخفيف إلى الأخف. (قلت: وهنا يجب التنبيه إلى أن الجُدَري variole يختلف عن الجدري المائي varicelle من حيث طبيعته وسببه، فالجدري مرض خطير جدا ، تم القضاء عليه نهائيا سنة 1980 ، والفيروس المسؤول عنه ينتمي إلى صنف pox-virus ، أما الفيروس المسؤول عن الجدري المائي فهو virus varicelle-zona ، ويعرف هذا المرض عندنا بـ "بُو شُوكَة" لأن بثوره تشبه الشوك بعد جفافها ) | 15 - أغسطس - 2008 | الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا |
 | البواسر كن أول من يقيّم
البْوَاسَرْ: يريدون بهذا اللفظ، كما هو واضح، إلى (البواسير) ، وهي كلمة على صيغة منتهى الجموع يصعب على العامة نطقها نطقا صحيحا، إلى ما كلفوا به من حب التغيير ، وحب التخفيف . | 15 - أغسطس - 2008 | الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا |
 | الحرز كن أول من يقيّم
الحَرْزْ: ينطقونه بفتح الحاء، والوجه الكسر (انظر أساس البلاغة: حرز) ، وهي العوذة المعروفة التي يكتبها المحترفون من حفظة القرآن، ومن بعض المشعوذين . وتنفق سوق كتابة الحْرُوزْ في بلادنا نفاقا كثيرا، وبالرغم من بعض المحاولات التي قام بها بعض الكتاب الاجتماعيين لمحاربة السحر والتدجيل والشعوذة في الإذاعة والتلفزة وسواهما، فإن هذه الظاهرة يصعب اختفاؤها وزوالها إلا بعد أن يمضي وقت لا نستطيع تحديده . وأنا أعرف من كتاب الحروز من يعيش أفضل من الموظف الكبير، ويعقد صفقات مع النساء الثريات رابحة جدا ، وقد تبلغ العملية ألف دينار كاملة، وربما فاقتها إذا اتصل الأمر خاصة بالتطليق والتزويج ونحوها من القضايا المعقدة . والعجب أن عقيدة "الكتابة" أو "الكتبة" كما يقولون ، تشيع في معظم المجتمعات النسوية وحتى عند بعض المثقفين، فأنا أعرف كثيرا من المعلمات يطلبن إلى الفقيه المفضل أن يكتب لهن حروزا خاصة ، إذا أردن الزواج، أو إذا شعرن بأن بعولتهن لا يحبونهن حبا كافيا وهلم جرا . (قلت : ويقال للحَرْز أيضا :حْجَابْ ، وألف دينار في ذلك الوقت تعادل خمسين ألف دينار في وقتنا الحاضر أي ما يتقاضاه موظف محترم كل شهر) | 15 - أغسطس - 2008 | الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا |
 | لكم خالص الشكر كن أول من يقيّم
شكرا لكم أستاذي على الفوائد التي تتحفوننا بها ، وعلى عونكم الكبير ومتابعتكم الدائمة لهذا الملف، حفظكم الله ووقاكم شر الأمراض والعلل ... | 16 - أغسطس - 2008 | الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا |