 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | تعقيب على رسالة السيدة فاطمة كن أول من يقيّم
الأخت فاطمة المحترمة، تحية طيبة وبعد: قرأت تعقيبك ونشرته، وكنت على عجلة من أمري فاعذريني على تأخري في الرد. أما لماذا نشرت هذه القصيدة، فقد سبق وأوضحت لأنها قطعة مهمة من تاريخ الشيعة، نعرف من خلالها أن الدولة في المدينة المنورة كانت للشيعة في عصر صلاح الدين، ثم إن صلاح الدين نفسه لم يلتفت إلى هذه القصيدة ولم يعبأ بها، وكانت له علاقات طيبة مع الشيعة بخلاف ما يروج له في العصر الحديث. ثم أريد أن ألفت انتباهك إلى أن الوراق موقع تراثي، وكل ما ينضوي تحت لافتة التراث فعلينا أن لا نزهد به، إذ رب كلمة لا تلقين لها بالا تكون بمثابة الكنز عند الباحثين عنها، وألفت انتباهك مرة أخرى إلى أن صفحات الكتب المنشورة على الوراق تعج بما هو أسوأ بكثير من قصيدة ابن جبير، كالذي حكاه المقريزي مثلا، مع إنه مصنف في عداد المتعاطفين مع الفاطمية. وأريد أن أميز هنا بين ما أكتبه أنا وبين ما أسلط الضوء عليه، مما هو منشور على الوراق، وبإمكانك الرجوع إلى بطاقة بعنوان (الفرق بين الشيعة والسنة) في زاوية نوادر النصوص لتعرفي رأيي في مشكلة الطائفية وكيف نتعامل معها. | 29 - ديسمبر - 2005 | قصيدة ابن جبير في تحريض صلاح الدين على الشيعة |
 | خذنا بحلمك يا أستاذ كن أول من يقيّم
أشكر الأستاذ منصور مهران على هذه المرافعة الطريفة، ولكن أريد أن أصحح بعض ما ورد في فصولها، وهو قوله: إن د. زهير غازي زاهد هو الذي نسب هذه الأبيات إلى ابن لنكك، فهل أتى د. زهير بذلك من خياله، أم رجع في ذلك إلى مرجع معتبر ? كان الأولى بكم يا مولانا أن توجهوا التهمة إلى ياقوت الحموي، ثم إلى الصفدي من بعده، ولو كانوا على قيد الحياة، لسارعوا بالذب عن نفسيهما بأن ما نسباه إلى ابن لنكك وجداه في ديوانه الذي كان في عصرهما مثل الكشك. وإذا كانت حجة الأستاذ قدم كتاب ابن قتيبة فهذه ليست بحجة دامغة، بسبب ما ذكرته آنفا من نسبة القطعة إلى ابن لنكك في أكثر من مصدر، وفي هذه الحالة يمكن أن يكون ما ورد في كتاب ابن قتيبة من زيادات النساخ، سيما وأن الأمر (شعر الشافعي) وهو مجال خصب لقيام المتعصبين له بنحله بدائع الشعر السائر، وديوانه المختلف في عدد أبياته حسب كل طبعة يشهد بذلك، وأنت تعلم أن في الناس من نسب إليه الأبيات السائرة (رأيت خيال الظل أكبر عبرة..لمن هو في علم الحقيقة راقي) كما في (سلك الدرر) وهي منسوبة إلى ابن المشد الياروقي المولود عام (602هـ) ومنسوبة أيضا إلى الشهاب السهروردي، المتوفى عام (587) فهل رواية ابن الجوزي لها في كتابه (المدهش) ترجح أنها من شعر الشهاب ? لأن وفاة ابن الجوزي كانت قبل ولادة ابن المشد. : في رأيي المتواضع، لا يمكن أن تكون هذه حجة دامغة، وإن كانت مدعاة للنظر وللدراسة والتمحيص. وهل في هذه الحالة يؤخذ بكلام ابن تغري بردي حين نسب القطعة إلى ابن الجوزي نفسه، لأنه كما يبدو قرأها في المدهش. | 29 - ديسمبر - 2005 | مختارات من ديوان ابن لنكك البصري |
 | الأستاذ منصور مهران والأستاذ عبد اللطيف كن أول من يقيّم
أسمحوا لي أن أتقدم بالشكر المفعم بالاحترام على مشاركاتكما المميزة، وأن أخص الأستاذ عبد اللطيف بالشكر على كلمته الرقيقة في حقي، وكنت أنتظر منكما أن تشاركا في التعليق على صورة ضريح النبي (ص) المنشورة في زاوية (صور من مدينتك) ويبدو أن الأستاذ منصور مهران لم يطلع على ذلك، كما لم يطلع أيضا على كتاب (حصن الاسم) المنشور على الوراق، لأنني أحسب أنه لو اطلع عليه لجعل تعليقي عليه ورد المؤلفة عليّ وسكوت المسلمين على هذا الرد شغله الشاغل. وقد رجحت أن الأستاذ منصور لم يطلع على ذلك لأنني فهمت من بعض تعليقاته أنه لم يطلع على كل زوايا الوراق. | 29 - ديسمبر - 2005 | قصيدة ابن جبير في تحريض صلاح الدين على الشيعة |
 | تعقيب على مقالة الأستاذ فريد كن أول من يقيّم
هذه الحجج التي تقدم بها الأستاذ محمود غراب لا تكفي للحكم على كتاب (فصوص الحكم) المنشورة بالبطلان، وإن كانت حججا طريفة، تجعلنا نزداد إعجابا بجهود هذا الباحث الكريم في نزوعه إلى تنقية تراث ابن عربي، والمعلوم أن كتاب (فصوص الحكم) أسوء آثار ابن عربي وأشهرها، وأسوأ ما فيه أنه جعل الفص المحمدي منطويا على محبة النساء، ولم يختر من كل ما روي عن النبي الكريم (ص) من الكلم الطيب، والحكم الخالدة، إلا قوله (حبب إلي من دنياكم ثلاث.. إلخ) وكم سيكون فتحا مجيدا إذا تمكن الأستاذ غراب من العثور على النسخة الصحيحة لكتاب (فصوص الحكم) عند ذلك سنقف له باحترام وإجلال. وسوف نقوم بشطب اسم ابن تيمية من قائمة المثقفين. وستكون مؤرخونا حفنة من الكذبة، والمسألة ليست فقط (فصوص الحكم) فقد وصلتنا كتب لابن عربي نفسه كتعاليق له على الفصوص، ومما هو مطبوع منها (نقش الفصوص) طبع بحيدر أباد الدكن سنة (1367هـ) ومما لا يزال مخطوطا، (مفتاح الفصوص) ومنه نسخة في مكتبة (لاله لي) برقم (1502) وكيف كل الذين كتبوا شروحا أو حواشي أو تعاليق أو ردودا على كتاب الفصوص لم يتنبهوا إلى ما انتبه إليه محمود غراب، وهم زهاء (125) شيخا. انظرهم في كتاب شيخنا عبد الله الحبشي (جامع الشروح والحواشي: ج2/ ص1304 ـ 1313) وأذكر من ذلك ما ألف في القرن السابع والثامن الهجريين، فمن ذلك (الفكوك في مستندات حكم الفصوص) لصدر الدين القونوي (ت 673هـ) وله أيضا (النصوص في تحقيق الطور المخصوص) و(شرح الفصوص) للعفيف التلمساني (ت 690هـ) و(شرح الفصوص) للجندي مؤيد بن محمود بن سعيد (ت 700هـ) وهو مطبوع. و(شرح الفصوص) لسعد الدين الفرغاني محمد بن أحمد (ت 700هـ) و(شرح الفصوص) للزملكاني محمد بن علي (ت 727) و(لمعة في أشعة النصوص في هتك أستار الفصوص) لابن تيمية (ت 728هـ) و(شرح الفصوص) للكاشاني (ت 730هـ) وهو مطبوع عدة مرات، و(شرح الفصوص) لمحمد بن محمد الوردي (ت 732هـ) و(شرح الفصوص) لابن جماعة محمد بن إبراهيم (ت 733هـ) و(الرد على ما جاء في فصوص الحكم) لعبد اللطيف بن عبد الله سيف الدين السعودي (ت 736هـ) و(شرح الفصوص) لأبي المعين البخاري عبد الله بن أحمد (ت 736هـ) و(شرح الفصوص) لركن الدين مسعود الشيرازي (ت 744هـ) و(شرح الفصوص) للقيصري داود بن محمود (ت 751هـ) وهو مطبوع، و(شرح الفصوص) لعلي بن شهاب الدين حسن الهمذاني (ت 786هـ) و(شرح النصوص) بالفارسي، لحيدر بن علي العلوي الحسيني المتوفى بعد عام (782هـ) =والظاهر أنه غير كتابه: نص النصوص، الذي سماه الزركلي في ترجمته= و(شرح النصوص) لمحمد بن عبيد الله بن أحمد المحب المقدسي الصالحي الحنبلي (ت 789هـ) و(شرح الفصوص) للنفزي الرندي أبي بكر محمد بن إبراهيم (ت 792هـ) و(فاضحة الملحدين وناصحة الموحدين في نقض فصوص الحكم) لسعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني (ت 792هـ) و(عين النصوص في شرح الفصوص) لأبي المحاسن شرف الدين الدهلوي (ت 795هـ) و(نقش الفصوص) لشمس الدين بن شرف الدين الدهلوي (ت 798هـ) وانظر بقية ما سماه شيخنا الحبشي فيما وضع على الفصوص من المؤلفات في القرن التاسع وما بعده حتى اليوم وهي (97) كتابا بين نقد وشرح.
| 31 - ديسمبر - 2005 | حول كتاب فصوص الحكم |
 | تاريخ تبادل القبلات عند السلام كن أول من يقيّم
ومما يجري مجرى بيتي صفوان قول أبي نواس:
قـد أحدث الناس iiظرفا |
|
يـعلو على كل iiظرف |
كـانـوا إذا ما iiتلاقوا |
|
تـصـافـحوا iiبالأكف |
وأحدثوا اليوم رشف ال |
|
خـدود والرشف يكفي |
ويسمح لي الأستاذ منصور أن أسأله بعد التحية والشكر والامتنان عن اسم الكتاب الذي يرغب بإرساله إليه، لأنني أخشى أن أبعث إليه بكتاب يكون في حوزته، وأسأله هل عنده كتاب (جامع الشروح والحواشي) وكتاب (معجم الموضوعات المطروقة) ? فهما من أهم إصدارات المجمع الثقافي بمدينة أبو ظبي، تأليف شيخنا عبد الله الحبشي حفظه الله. | 1 - يناير - 2006 | عادة إلقاء السلام بتقبيل الإصبع من بعيد |
 | كذاك قالوا كن أول من يقيّم
كـذاك قـالـوا iiوأحاديثهم |
|
يـبينُ فيها الجزلُ والشختُ |
لو جاء من أهل البلى مخبرٌ |
|
سـألـت عن قوم iiوأرختُ | أبو العلاء: (اللزوميات) وله:
رميتَ بنزرٍ من معائبَ صادقا = جزاك بها أربابها كذباً جمّا
ضمنتُ فؤادي للمعاشر كلهم = وأمسكتُ لما عظّموا الغار أو خمّا | 1 - يناير - 2006 | قصيدة ابن جبير في تحريض صلاح الدين على الشيعة |
 | ديوان إسماعيل صبري كن أول من يقيّم
ديوان إسماعيل صبري (ت 1341هـ 1923م) طبع منذ زمن قديم، فقد قام أصدقاؤه بجمع ما تفرق من شعره، ونشروه بعيد وفاته بمدة قليلة، وتجد ديوانه في (الموسوعة الشعرية) (إصدار المجمع الثقافي بمدينة أبو ظبي (الإصدار الثالث 2003م) ويضم (176) قصيدة في (1451) بيتا، منها القصيدتان اللتان أشرت إليهما: (لا القوم قومي ولا الأعوان أعواني) وهي (49) بيتا، والقصيدة التي أولها:
كـم ساعة آلمني iiمسها |
|
وأزعجتني يدها القاسية | وهي (13) بيتا. | 2 - يناير - 2006 | دعوة إلى شعراء مجالس الوراق |
 | تعقيب على البطاقة رقم 45 أبو الشبل البرجمي كن أول من يقيّم
اعتمدت كما ترى في البطاقة على قول النجار في أن قصيدة البرجمي اللامية في رثاء قرطاس سرق منه، وأولها (فكر تعتري وحزن طويل) ثم لما قرأت القصيدة صباح هذا اليوم تبين لي أن الدكتور الجليل لم يحسن قراءة القصيدة، فإنما هي في رثاء قلم له كان يكتب به خط الثلث. فمن ذلك قوله
إِنَّما حُزنُهُ عَلى ثُلُثٍ iiك |
|
انَ لِحاجاتِهِ فَغالَتهُ غولُ | وقوله:
فَلَئِن شَتَّتَ الزَمانُ بِهِ شَم |
|
لَ دَواتي وَحانَ مِنهُ iiرَحيل |
لَقَديماً ما شُتِّتَ البَينُ iiوَالأُل |
|
فَةُ مِن صاحِبٍ فَصَبرٌ جَميلُ |
لا تَلُمني عَلى البُكاءِ عَلَيهِ |
|
إِنَّ فَقدَ الخَليلِ خَطبٌ جَليلُ |
فإنا لله وإنا إليه راجعون | 2 - يناير - 2006 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | مختارات من ديوان الصنوبري كن أول من يقيّم
أبو بكر الصنوبري أحمد بن محمد الضبي الحلبي الأنطاكي (ت334هـ) من شعراء سيف الدولة: وهو المراد بقوله:
إن تـكـن فارسا فكن iiكعلي |
|
أو تكن شاعرا فكن كابن هاني |
إن مـن يـدعي بما ليس iiفيه |
|
كـذبـتـه شـواهد iiالامتحان | وهو أحد من جمع الصولي دواوينهم، والمنشور من شعره في الموسوعة (694) قطعة في (6892) بيتا. ومن مختار شعره قوله:
وخير من العلم الذي ليس iiنافعي |
|
ولا ضائري جهل إذا نفع الجهل | وقوله:
فـإذا ما حج منكم iiواحد |
|
قيل هذا حرم زار الحرم | وقوله:
ما مَن الظرفُ عنده الدهر ثاو |
|
كمن الظرف عنده ابن iiسبيل |
خـلـقٌ مـا يكاد يصدر عنه |
|
لـطـفُ خلق إلا بألف iiوكيل | وقوله:
يا من يعيرني بأني شاعر |
|
عيرتني بمكارم iiالأخلاق | وقوله:
أفدي التي كتبت إلي iiبضربها |
|
في العود ما أعيا على iiالكتّاب |
فقرأت ما كتبت بسمعي مطرقا |
|
وأمرت طرفي أن يرد iiجوابي | وقوله:
كل امرئ يصغي iiلآماله |
|
وهي تناجيه بكيت وكيت | وأشهر شعره قوله:
أخـذوا للسير iiأهبتهم |
|
وأخـذنـا أهبة iiالكمد |
زعموا أن الفراق غدا |
|
وفراق الروح بعد iiغد | | 2 - يناير - 2006 | كشكول الشعر |
 | أبو اليمن الكندي كن أول من يقيّم
أبو اليمن الكندي 520 - 613 هـ / 1126 - 1217 م زيد بن الحسن بن زيد بن سعيد الحميري من ذي رعين أبو اليمن تاج الدين الكندي. أديب من الكتاب الشعراء العظماء، ولد ونشأ ببغداد وسافر إلى حلب سنة 563 هـ، وسكن دمشق وقصده الناس يقرؤون عليه، وكان مختصاً بفرخ شاه ابن أخي صلاح الدين وبولده الملك الأمجد صاحب بعلبك، وهو شيخ المؤرخ سبط ابن الجوزي، وكان الملك المعظم عيسى يقرأ عليه دائماً كتاب سيبويه متناً وشرحاً والإيضاح والحماسة وغيرهما. قال أبو شامة: كان المعظم يمشي من القلعة راجلاً إلى دار تاج الدين والكتاب تحت إبطه، واقتنى مكتبة نفيسة. توفي في دمشق. له ديوان شعر، و(مشيخة) كبيرة، رتبها على حروف المعجم، و(شرح ديوان المتنبي) والمنشور من شعره في الموسوعة (59) قصيدة اشتملت على (557) بيتاً. ومن طريف شعره قصيدة له في هجاء الشاعر الأديب عُمارة اليمني، وفيها قوله:
عـمـارة فـي الإسلام أبدى iiخيانة |
|
وبـايـع فـيـهـا بـيعة iiوصليبا |
وأمسى يعين الشرك في بغض أحمد |
|
فـأصـبح في حب الصليب iiصليبا | ويلاحظ أن معظم ما وصلنا من شعره كتبه بعد بلوغه التسعين.
ومنه قوله:
وها أنا في إحدى وتسعين حجة |
|
لـها فيّ إرعاد مخوف iiوإبراق | | 2 - يناير - 2006 | كشكول الشعر |