6 ـ أقوال العادين في عدد آي سورة30{الـروم } : كن أول من يقيّم
قول المخللاتي رحمه الله ـ وهو رضوان بن محمد المكنى بأبي عيد . توفي عام 1893م ـ . المرجع : { شرح المخللاتي } . شرح و تحقيق : عبد الرزاق علي إبراهيم موسى و هو من العلماء المعاصرين ، و أستاذ جامعي بكلية القرآن الكريم بالمملكة السعودية . مكية وعن الحسن إلا قوله: (فَسُبْحَانَ اللَّهِ)[17] الآية ونزلت بعد سورة الانشقاق، ونزلت بعدها سورة العنكبوت، ونظيرتها في غير المدني الأخير والمكي سورة الذاريات ولا نظير لها فيهما ... وعدد آياتها خمسون وتسع[59] مدني ومكي وستون[60] للباقين. اختلافهم في أربعة مواضع: الأول: (الـم)[آية1] عده الكوفي ولم يعده الباقون . الثاني: (غُلِبَتْ الرُّومُ)[آية 2] [عده المدني ولم يعده الباقون] .[ الصواب = لم يعدها المدني الأول و الكوفي] الثالث: (بِضْعِ سِنِينَ)[آية4] عده غير المدني الأول والكوفي... الرابع: (يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ)[آية55] عده المدني الأول... ولم يعده الباقون . واختلف عن المكي في قوله تعالى: (سَيَغْلِبُونَ)[آية 3 ] والمعتمد أنه معدود للجميع كما يشير إليه قول الشاطبي: ـهما الرُّومُ ولْتَتْرك سنين هُدى الجَهْر
| | وفي الرُّوم عن نَحرِ والأول سِبْ وعنْـ
| وفي يَغلِبونَ الخُلْفُ جاء ولم يَسْرِ
| | للأوَّل منها يُقسمُ المجرِمون قُلْ | أي ولم يمشِ . ملاحظة [ بنلفقيه ]: القول الوارد في كتاب " شرح المخللاتي " بالنسبة لتحديد منْ عَـدَّ الفاصلة { الروم } و من لم يعدها ... و وقف محقق الكتاب ، الأستاذ عبد الرزاق علي إبراهيم موسى على هذا الخطأ و صححه ، و إليكم بعض التفاصيل في الموضوع : 1 ـ جاء في كتاب شرح المخللاتي ما نصه :" [{غُلِبَتْ الرُّومُ} عده المدني للمشاكلة ولم يعده الباقون لعدم الموازنة ولاتصال الكلام].../هـ .... و علق محقق الكتاب ، الأستاذعبد الرزاق علي إبراهيم موسى على هذا الكلام بما نصه : " ما بين المعقوفين في كلام الشارح خطأ لأنه ليس مطابقاً لكلام الناظم والصواب هكذا [تركة المدني الأخير والمكي لعدم الموازنة ولاتصال الكلام وعده الباقون للمشاكلة] ويؤخذ هذا من قول الناظم (وعنهما الروم) والضمير في عنهما يعود على مدلول النحر والمدني الأول، فيكون متروكاً لغيرهما وهما المدني الأخير والمكي ". ..................... هذا رابط لتحميل نسخة من كتاب { شرح المخللاتي } لمن يريد مراجعة هوامش التحقيق ، و لمن يرغب في أجر و ثواب مراجعة الفواصل و تصحيح ما قد يقع لي فيها من خطأ أو سهو : |