البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عمر خلوف .

 7  8  9  10  11 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الخبب والمتدارك    كن أول من يقيّم

أستاذنا الكبير زهير
تأخرتُ قليلاً في الردّ، أملاً أن يسبقني إليه أخي سليمان، لاهتمامه قليلاً بما يُكتب باللهجة العامية.
ولا شك عندي وعند أخي سليمان أن البحر المتدارك شيء، والخبب شيء آخر، وأخطأ كل الخطأ مَنْ أصّلَ لهما كبحر واحد.. وقد قمتُ بدراسة مطولة لهذين البحرين، نُشِرتا منفصلتين في (مجلة الدراسات اللغوية)، في سلسلة: (بحور لم يؤصّلها الخليل).
أما (المتدارك)؛ فهو ما قام على (فاعلن)، وبديلها (فعِلن) بحركة العين.
وأما (الخبب)؛ فهو ما قام على (فعْلن) بسكون العين، وبدائلها: (فعِلن)، بتحريك ساكنها الأول، و(فاعِلُ)، بتحريك ساكنها الثاني، و(فعِلَتُ)، بتحريك ساكنيها معاً.
وما سألتَ عنه أستاذي الكريم، لا يعدو أن يكون مقصّراً من مقصّرات الخبب، ولكن الشاهد مكتوبٌ على (فعْلن فعْلن فعْ) مرتين، والذي يساوي: (فعْلن مفعولن)، أو (مفعولن فعْلن) على السواء، فالخبب يقوم على السبب لا التفاعيل، وليست التفاعيل سوى حاملة لإيقاعه.
وهكذا، فأنا أقرأ شاهدكم كالتالي:
يا  أم الناري ** يا أم iiالناري
أنهار الدنيا ** ما تطفي ناري
فهو (خبب على تفعيلتين ونصف)، إن صح التعبير.
ومثاله في الفصيح قول كامل الشناوي:
اِحذرْ يا قلبي ** واهدأ في صدري
لا ترفعْ صوتاً ** يفضحُ لي أمْري
وقد نوّع المحدَثون كثيراً في تشكيلات الخبب، وأرجو أن أقوم بنشر دراستي عن الخبب على شرفات الوراق العامرة.
 
ولكم الود والمحبة
عمر خلوف
 

13 - ديسمبر - 2007
بحر القدس العروضي
وأما مجزوء الطويل    كن أول من يقيّم

 
أستاذي الفاضل:
أحيّي فيك قدرتك النادرة على تحسس الأوزان، والإيقاعات الشعرية المختلفة، وبالتالي قدرتك الفذة على سلخِ جزءٍ من كلّ.
وأما مجزوء الطويل: فقد ذكره الجوهري، وقال عنه: إنه مُحدَثٌ لم يُسمع عن العرب، ومثل له بقوله:
قفا نبكِ من ذكْر الشبابِ ومن ذكْر سلمى والربابِ
كما ذكره ابن القطاع في مهملاته، وشاهده عنده:
لعمري لقد نادى أخاهُ سوَيْدٌ فلم يسمعْ نِداهُ
وعدّه الحنفي توسيعاً لنطاق الأوزان، وقال: "لا يخلو إنْ أُجيد أداؤهوالنظم عليه من مذاق شعري مقبول"، ولكنه توهّم أن (تأنيس المروض) هو الكتاب الوحيد الذي أشار إليه.
ومن أمثلته قول شهاب الدين المصري:
ولَمّا زهَتْ حولي النّدامى
وزفّ الطّلا ساقٍ فساقِ
وطابَ التّساقي قلتُ: أرّخْ
بكم أصبحتْ تزهو الفَساقي
 
دمتم ودام علمكم
عمر خلوف

13 - ديسمبر - 2007
بحر القدس العروضي
مشطورات الكامل    كن أول من يقيّم

أخي د. صبري
 
لن أدعك تنتظر طويلاً، فها أنذا أحيلك إلى بعض نماذج الكامل المشطور، وهي نماذج كثيرة جداً، فبعضها مما جاء على سبع تفاعيل، وبعضها مما جاء على خمس، وبعضها مما جاء على ثلاث، ولذلك سأقتصر في التمثيل على ما جاء مماثلاً لوزن القصيدة، أو قريباً منها.
فعلى مشطور الكامل: (متفاعلن متفاعلن متفاعلاتن)، جاء قول الوشاح الأندلسي:
أمْرُ العذولِ على الهوى أمرٌ مُطاعُ
يا عاذلي، تأبى على النقل الطباعُ
كلّفتني أمراً يضيقُ به الذراعُ
***
يا ضارباً بالحسن بالقدَح المُعلّى
لا أرتجي منه [مدى] الأيام نيْلا
أبدَتْ لنا أزرارُهُ صبحاً وليلا
وعلى مشطور الكامل: (متفاعلن متفاعلن متفاعلان)، جاء قول هاشم الرفاعي:
مأساتُنا مأساةُ ناس أبرياءْ
وحكاية يغلي بأسطرها الشقاء
حملَتْ إلى الآفاق رائحة الدماء
وعلى مشطور الكامل: (متفاعلن متفاعلن متفاعلن)، جاء قول ابن سهل:
كلِف الفؤادُ بحبّ أحوى أحورِ
يفترّ مسكاً عن ختام السكّرِ
في فيه يجري كوثرٌ في جوهرِ
جمدتْ له في الخالِ نقطة عنبرِ
وعلى مشطور الكامل: (متفاعلن متفاعلن متفاعلْ)، جاء نسيب عريضة:
صوَرٌ تلوح لِخاطر المعمودِ
ما بينَ أرباض المنى والبيدِ
بسّامةٌ فيها ثغورُ الغيدِ
تجلو رؤى ماضي الهوى المفقود
وعلى مشطور الكامل: (متفاعلن متفاعلن متفا)، جاء قول الصيرفي:
وأنا الأبيّ الدمعِ في المحنِ
تطغى عليّ نوائبُ الزمنِ
فأصدّها بالعزمِ لم يَهُنِ
وعلى مشطور الكامل: (متفاعلن متفاعلن متْفا)، جاء قول العقاد:
لم يبقَ من دنياك يعنيني
إلا عناءً غير مأمونِ
وجهٌ إذا ما مرّ يُنسيني
لا بل يذكّرني إلى حينِ
أني كما قيلَ: ابْنُ سبعينِ
 
دمت بخير
عمر خلوف

13 - ديسمبر - 2007
قصيدة: الطناحي صقر التراث
قصيدة سعيد عقل    كن أول من يقيّم

أخي سليمان
استجابةً لطلبك، لن أشارك برأي حول هذا الوزن، فلعلّ أحد موسيقيي العروض أو عروضيي الموسيقى يتدخل في حلّ ما استشكل، ولكنني أريد أن أثبت هنا قصيدة الشاعر سعيد عقل كما وردت في ديوانه (دلزى) ص49، فلعل فيها مايفيد.
يقول:
ردَّنـي  إلـى iiبِلادي فـي  النَّياسِمِ iiالغَوادي
في  الشعاعِ قد iiتَهاوى عـنـدَ  ربـوةٍ iiووادِ
مِنْ هوايَ طِبْ وطَيِّبْ تُـربَها،  ومِنْ iiوِدادي
مـرّةً  وُعِدْتُ، iiخُذْني قـد  ذَبُـلْتُ من iiبُعادِ
إرْمِ بـي على iiضِفافٍ مِـنْ طـفـولتي iiبَدادِ
نَـهرُها  كَكَفِّ مَنْ أحْ بَـبْـتُ خَـيِّرٌ iiوصادِ
لَـمْ تـزَلْ على iiوَفاءٍ أَنَـاْ  مِ الـوَفاءِ زادي
مَنْ أكونُ مَنْ؟ iiوعِطْرٌ هَـبَّ  مِنْ ثَرىً iiجَوادِ
شِـلْحُ زَنبقٍ أَنَاْ iiاكْسِرْ نِـي على ثَرى بلادي
وشلح الزنبق: عوده!
وشلوح الشجر: أغصانه!
كذا لبنانياً!!

14 - ديسمبر - 2007
أنا أكبر من العروض
(فاعلاتُ) في الرمل    كن أول من يقيّم

وقد ادّعى د. إبراهيم أنيس رحمه الله عدم ورودها في الشعر العربي قديمه وحديثه (موسيقى الشعر ص86).
ولا يصعب إثبات بطلان هذه الدعوى، فعلى سبيل المثال لا الحصر.. يقول ابن المعتز:
أسَـألْـتَ iiطَلَلا بالبُراقِ  قد iiخَلا
هل أصابَ iiبعدنا من سليمى منزلا
ولملك غرناطة:
فـتأمّلْ iiمصنعي تلْقَهُ روضاً يجودْ
والـظلالُ iiحولَهُ كَـخَوافِقِ iiالبنودْ
وللأعمى التطيلي:
أيـنـما كنتَ تُمنّي iiوتَعِدْ جارَ بي فيكَ هوايَ وقصَدْ
وللمحمودي:
يا رعى الرحمن ذاك الوادي حـولـهُ  الأنهارُ iiوالسواقي
وللعسكري (ولم تخْلُ أعجازها من فاعلاتُ أو فعِلات):
وصَـلَتْ  نعْمٌ ولكنْ iiصِلةً تشبه  اللحظةَ في iiانتِقالِها
لـستُ أدري أتمتّعتُ iiبها أم بزَوْرِ الزّورِ من خَيالِها
ومضى الليلُ سريعاً iiمثلما أنشطتْ دهماءُ من iiعِقالِها
ومن المحدثين، يقول أبو ريشة:
أمـتـي  كـم غصّةِ iiداميةٍ خنَقَتْ نجوى عُلاكِ في فمي
ولأحمد رامي:
يا بُنيَّ.. ما أُحيلى يا بُنيّا أنـت  ظلٌّ مدّهُ اللهُ iiعليّا
وللأميري:
مرسِلٌ من كبِدي أنّتي  وَ iiزفرتي
 
عمر خلوف
 

14 - ديسمبر - 2007
أنا أكبر من العروض
أين الخلل؟    كن أول من يقيّم

للمنون دائرا             تٌ يدرن صرفها
فتراها تنتقينا            واحداً فواحدا
يقول د.صبري:
ولصدر البيت الثاني رواية تجعله مكسورًا عروضيًّا، وهي(هنَّ ينتقيننا) أو(ثم ينتقيننا).
وأين الخلل أو الكسر العروضي هنا يا دكتور صبري؟
فالشطور كلّها على وزن: (فاعلاتُ فاعلن)!
ونظراً لالتزام الشاعر (فاعلاتُ) في جميع شطورها، فأنا أعتبرها مشتقة من (المقتضب)، حيثُ يجوز أن تردَ (مفعولاتُ) إلى جانبها، كقول أحد الوشاحين:
مدمعي  دَماً iiنَما عـنـدما هَمى
مفعُلاتُ  iiفاعلن مـفـعُلاتُ iiفعْ
روِّ باللّمى iiظَما مَـنْ  iiتـألَّـما
مفعولاتُ فاعلن مـفـعُلاتُ iiفعْ
وقد أحسنت الأخت لينا ملكاوي، عندما فعَّلت نشيد عبد الحكيم عابدين، أداء أبو مازن، على: (مفعولاتُ فاعلا)، دون أن تذكر البحر، ومنها:
في حماكَ iiربّنا في سبيل iiديننا
لا يروعُنا الفَنا فـتَولَّ نصرَنا
ومن ذلك قول سعيد عقل:
اُكتبي عَلى iiالزهَرْ أُخْـتِ، أنّهُ iiهجَرْ
ذلـكَ الـمُـعَذّبي مَنْ هَواهُ من حجَرْ
لُـعـبـةً iiأرادني إنْ  لَـها بِها كسَرْ
ولا أستبعد أبداً أن يكون سعيد عقل قد طوّر هذا الوزن، بترفيله، كما ألمح إلى ذلك أخي سليمان، فقال:
رُدَّني  إلى iiبلادي معْ نسائم الغوادي
عمر خلوف

14 - ديسمبر - 2007
أنا أكبر من العروض
مشتق من المقتضب    كن أول من يقيّم

كيف يكون البيتان من المقتضب؟  
 
معروف أن أجزاء المقتضب(مفعولات مستفعلن)، فكيف تتحول مستفعلن إلى فاعلن؟ أنقول: دخلها طي وقطع، فصارت(مستعلْ/5//5) وحولت إلى فاعلن(/5//5)؟!! وهل دخول الطي والقطع وارد في المقتضب؟
 
أخي د.صبري الموقر..
 
سأعيد ما قلته في مداخلتي:
نظراً لالتزام الشاعر (فاعلاتُ) في جميع شطورها، فأنا أعتبرها مشتقة من (المقتضب)، حيثُ يجوز أن تردَ (مفعولاتُ) إلى جانبها، كقول أحد الوشاحين:
مدمعي  دَماً iiنَما عـنـدما هَمى
مفعُلاتُ  iiفاعلن مـفـعُلاتُ iiفعْ
روِّ باللّمى iiظَما مَـنْ  iiتـألَّـما
مفعولاتُ فاعلن مـفـعُلاتُ iiفعْ
وهذا لا يعني أن تكون الأبيات من المقتضب، ولكنها كما أرى مشتقة منه، فإذا شئنا اعتبرناها صورة جديدة من صور المقتضب، وإلاّ فهي وزن جديد مقبول لدى الذائقة العربية، لاستخدامه من قبل عدد من الشعراء العرب.
وأما إذا خلط الشاعر بين (فاعلاتُ) و(فاعلاتن) فهو الرمل أو أقرب إلى الرمل، وذلك على الرغم من قلة استخدام هذا الزحاف فيه. كقوله:
مَـنْ سـواكَ iiآخذٌ إنْ  عـثرْتُ بِيَدي
من سواكَ إنْ أشِبْ جَـدَّ فـيهِ iiمولدي
كـنْ طريقي iiللعُلا كن ضَمانَ iiسُؤْددي
واحْمِ في غدٍ iiحِمى حـقِّ  هـذا iiالبلدِ
ولـتـقـرّ  iiعينُهُ بِـفَـتـاهُ  iiالأمْجَدِ
وفي مثل هذا الشعر لا أرى جواز (مفعولاتُ) بدل (فاعلاتُ) كالذي رأيناه في المثال السابق.
 
شكراً لك يا دكتور صبري
 

17 - ديسمبر - 2007
أنا أكبر من العروض
لم يكن أبو العتاهية مجدداً    كن أول من يقيّم

وأنا أخالف شيخنا د.شوقي ضيف رحمه الله في قوله:
"ولا نشك في أنه لو وصلنا [شعر أبي العتاهية] كاملا لاستخرجنا منه أوزانًا كثيرة طريفة ابتكرها ابتكارًا، غير أن نبع الشعر عنده كان غزيرًا فكثر نظمه ولم تستطع الأجيال التالية أن تحمله تامًّا لكثرته".
فلو كان لأبي العتاهية من الأوزان المبتكرة الطريفة لحفظتها عنه الأجيال قبل حفظها لشعره، وقد جاءت مقولته: أنا أكبر من العروض في معرض روايتهم لبيتيه السابقين أعلاه، رداً على من انتقده فيهما، وهما لم يرقيا إلى مستوى النتفة من الشعر.
عمر خلوف
 

17 - ديسمبر - 2007
أنا أكبر من العروض
ما لأليسا والخرفان ؟    كن أول من يقيّم

أضحك الله سنك يا هشام..
 
فقد قرأت موضوعك هذا اليوم، وشدني عنوانه، فتساءلتُ على الفور ما لأليسا والخرفان؟
فلما وصلت إلى الرابط بينهما، شطح بي الخيال مباشرة إلى منظر الشخص الذي يمسك بيده حزمة البرسيم، أو (قفة) الشعير، منادياً على خروفه: (تعااااا تعاااا)، وضممت لها في الخيال كلمة أخرى تنادى بها الخرفان بعد قولة (تعا)، وهي صوت لا يمكن تصويره كتابياً، يقترب من قولك: (تببببببش)!! ولكنني لا أستبعد على الإطلاق أن يعمد ملحنو الأغاني اليوم أن يدخلوه في أغنية قادمة لأليسا أو هيفا!!!!
 
 

17 - ديسمبر - 2007
أغانٍ لها ذكرى في حياتي
رد الأستاذ خشان على موقع واتا    كن أول من يقيّم

ورد هذا المقال في الوراق للدكتور صبري أبو حسين، ولم أستطع الدخول مع أني مسجل هناك، فرأيت أن أنشر الموضوع والرد هنا.

سبق للأخ الشاعر سامر سكيك أن نظم على هذا الوزن وأسماه بحر ( السامري )
 
لو افترضنا أن كل الأشطر على وزن
متْفاعلن مفاعلَتُنْ
كما في الشطر:
يا قدس أنت للعربِِ = 2 2 3 3 1 3 
 
في الشطر :
حتى رأتك لي أمي = 2 2 3 3 2 2
 
تم عصب مفاعلتن 3 (2) 2   فجاءت مفاعلْتُنْ 3 2 2
فظهر اختلاف الوزن جليا بين هذا الصدر وكافة الصدور، بل أرى لبقية الأشطر قسطا من السلاسة لا أراها في هذا الشطر.
لقائل أن يقول إن اختلاف الضرب هنا بين مفاعلَتن ومفاعلـْتن سبب ذلك.
وأنا أرى الأمر مختلفا
فإن عصب مفاعلْتن بعد متَفاعلن لا يدع مجالا للشك بتجاور وتدين أصيلين
 
متْفاعلن مفاعلْتن = 4 3 3 4
وهذا مخالف للقواعد العامة للعروض العربي  فلا يجتمع في الشعر العربي وتدان أصيلان أبدا.
 
وقد يسأل سائل لم اختلف الأمر بين ما يبدو ( مفاعلَتُن) وما يبدو ( مفاعلْتن)
والجواب أن الوزن
يا قدس أنت للعرب = 2 2 3 3 11 2 = مستفعلن متفعلُ مسْ
وعليه يجوز أن يأتي النص = مستفعلن مستفعلُ مسْ = 4 3 4 1 3
يا قدس دومي للعرب ِ = 4 3 4 1 3
فيتوازن إذ ذاك شطرا  البيت
يا قدس دومي للعرب .....فأنت غاية الأربِ
4 3 4 1 3 ............3 3 3 1 3
مستفعلن مستفعلُ (تن) ......متفعلن متفعلُ (تن)
 
أما العجز = ولأنت غاية الطلب = 1 3 3 3 1 3  فإن التاصيل هنا كما يفيد  به كتاب د عمر خلوف ( فن التقطيه الشعري )
يفترض الأصل التالي = 2 3 4 3 1 3  = فاعلاتن فاعلن فَعلا
والوزن هنا هو المديد لا غير لحق تفعيلته الأولى الشكل ( وهو فيه قبيح) فتحولت  فاعلاتن 2 3 2 الى فعِلاتُ = 1 3 1
وعليه يكون الشطران من المديد (على قبح في العجز) في قولنا
قدسنا ما زلت للعربِ .........ولأنت غاية الأربِ
2 3 2 2 3 1 3 ..........1 3 1 – 2 3 – 1 3
فاعلاتن فاعلن  فعلا ...........فاعلاتُ فاعلن فعلا
 
كم جنى جمال (الأعلام التفعيلية القطرية) على حقيقة وحدة ( الخصائص القومية ) للعروض العربي
وكم أفادت التفاعيل المتعلمين بتوصيلها لجزئيات التوصيف وكم أضرت بالمعلمين حين حجبت تفكيرهم عن الخصائص العامة للعروض العربي.
 
لقد كان فكر الخليل ضحية تفاعيله.
 
ما الأمس أصل غفلتنا 00 لا بل تكاثر الريَب
من قام دونك التهبت 00أشجان نهضة النجُب
مف مفعُلاتُ مستعلن ....مف مفعلاتُ مستعلن
2 2 3 3 1 3 ...........2 2 3 3 1 3
ووجه مخالفة الوزن الجديد إذا قيس على المقتضب أنه يحوي أربعة أسباب ( وللرقمي نظرة مختلفة للوتد المفروق) فالوزن الجديد أسبابه ( مف مف عو لا ) وهذا لا يجوز في غير الخبب.
 
الحديث يطول
وفي الرقمي ما يسلط الأضواء على شمولية التناول العروضي دون التعثر بحدود التفاعيل.
 
لا يمكن أن يرد في الشعر العربي
مستفعلن مفاعيلن 4 3 3 4 لالتقاء وتدين أصيلين
وهذا النفي القاطع يصاحبه نفي مجيء متفاعلن مفاعلَتن
في الرجز لدينا مستفعلن مستفعلن فعولن
قد يقول قائل إن مستفعلن فعولن = 4 3 3 2 يلتقي فيها وتدان أصيلان
هذا من التخليط الإضافي لتحريف التفاعيل بعد زحافها
فهذا الوزن هو في الحقيقة مستفعلن متفعلْ = 4 3 3 2
متفْ وتد ظاهري لا حقيقي وهي في الحقيقة سببان زوحف أولهما
يا هل ترى دروبي ... تمضي إلى محبوبي
4 3 3 2 ............4 3 4 2
 
وإن تيسر وقت فلي عودة لبقية الموضوع بإذن الله.

17 - ديسمبر - 2007
بحر القدس العروضي
 7  8  9  10  11