البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لحسن بنلفقيه بنلفقيه

 78  79  80  81  82 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
{وسخ الكوارة} و {وسخ الدلاحة } في الطب :    كن أول من يقيّم

 
{ الدلاحة } في المغرب ، كما سبق التعريف بها ،  هي ما يعرف  في المشرق بـِــ: "  البطيخة الخضراء ذات اللب الأحمر ".... و من أسمائها الشائعة في بعض المناطق المغربية ، إسم { الكوارة } ، و في هذا الإسم إشارة إلى الشكل الكروي للدلاحة ، وهي la pastèque  بالفرنسية  ...
و من العجائب و الغرائب التي أضحكت أستاذي و صاحب الفضل علي سيدي و مولاي الحاج جانا موحى [1] حين حكيتها أمامه ، حتى ظهرت  سن عقله كما يقول المغاربة  ،  هذه النكتة عن " الكوارة " و " الدلاحة " في الطب  ... و ملخص القصة ما يلي :
 
أخذت من أستاذي ، الحاج جانا موحا ،  أطروحة نال بها صاحبها شهادة الدكتوراة في الطب ، و كان موضوعها  عن الطب التقليدي بالمغرب ، في حقبة من تاريخه ،  و من ضمن جوانب الدراسة ، ترجمة للقصيدة المعروفة باسم الشقرونية في الطب إلى الفرنسية ...
و مما جاء في القصيدة ، هذين البيتين :
                        و عظم ديك أسود إن أحرق   *   بحطب من الكرنب المنتقى
                        فـعجــنه بـوســخ الـكــوارة    *   يـعــيـد حملا حكمة البكارة
والبيتان عبارة عن وصفة طبية لصنع دواء مركب من العناصر التالية :
رماد عظم ديك أسود + رماد حطب الكرنب + وسخ الكوارة . و يستعمل هذا المعجون الطبي  ـ حسب القصيدة ـ لإعادة غشاء البكارة عند العذارى إذا ما تعرض الغشاء إلى تمزيق أم ما شابه ... و و صفة طبية مثل هذه ، و في عضو حساس مثل العضو المعالج هنا ، تتطلب كل الإجراءات الضرورية لضمان نظافة الدواء المركب و إعداده في أحسن ظروف النظافة و التعقيم .
 
و حتى نفهم وجه الغرابة  في هذه النازلة ، لا بد من التعريف بما هو في حاجة إلى تعريف في عناصر الوصفة الطبية  المقصودة في اصطلاح الأطباء القدامى ،  و منهم   ناظم القصيدة ، الطبيب صالح بن المعطي  إبن شقرون المكناسي رحمه الله ... فأهم مركبات الوصفة هي :
 عظم الديك ، حطب الكرنب ، و و سخ الكوارة . و الكرنب هو النبات المعروف باسم chou potager  بالفرنسية ، و cabbage بالإنجليزية . و أما وسخ الكوارة في كتب الطب ، فهو مادة من إنتاج النحل ، و هي عبارة عن مادة راتنجية يجمعها النحل من براعم و سيقان و أوراق أشجارة عديدة و خاصة منها أشجار الفصيلة الصنوبرية ، إسمها العمي هو la propolis  ، غير معروفة حتى من طرف العديد من الأطباء في عصرنا هذا ، و هي مادة عجيبة لها من الخصائص ما لا يكاد يصدقه العقل حتى عند الأطباء ...و ميدان العلاج بها و بباقي منتوجات النحل  هو  تخصص طبي  حديث نسبيا يعرف باسم l Apithérapie .
 
سبق لي  أن قدمت من { وسخ الكوارة = propolis } هذا  كمية إلى أستاذي الحاج  جانا موحا ، و أخبرني بعد شهر من تسلمها مني ، أنه أجرى تجارب عن تأثيرها في العشرات من سلالات الجراثيم و الميكروبات ، وتأكد عنده تأثير مادة {وسخ الكوارة} هذه في جميع السلالات المستعملة في التجارب و بدون استثناء ....
 و أما  المقصود بالكوارة في تسمية هذا الدواء النباتي  في كتب الطب القديم ، فهو قفير النحل . أو بيوته الكروية الشكل ، التي يطلق على البيت الواحد منها ، عند بعض النحالين ، و في بعض المناطق العربية ،  إسم { كوارة النحل }.
 
 و بما أن أستاذي  يعرف مادة { وسخ الكوارة } على حقيقتها ... فإنني لما أعدت أطروحة الدكتورة إلى مكتبه ، أخذها مني و سألني عن ملاحظاتي عنها ... و من ضمن ملاحظاتي ،  ذكرت صفحة البيتين المذكورين أعلاه ، و أخبرت أستاذي أن صاحب الأطروحة لم يفهم ما المقصود بمصطلح { وسخ الكوارة } ، فترجمها إلى  déchets de Pastèque ،  بمعنى { وسخ الدلاحة } .... و ما إن سمع أستاذي نص الترجمة حتى ضحك ضحكة صادقة عميقة خالصة ، ما رأيته قط يضحك مثلها ، و هو المرح بطبعه ، اللطيف في سلوكه ، المتواضع في تعامله ، ذو الخلق الرفيع و الأخلاق العالية ... و لما سكت عنه الضحك ، قال لي  بحزم :
"  لاشك أن صاحب الأطروحة من قبيلة بني " فلان " الذين يطلقون إسم { الكوارة } على { الدلاحة }.... يا للعجب !!!! .... و هل يتصور صاحب الأطروحة هذه ،  حالة التعفن  التي سيصبح عليها العضو المعالج بعد وضع عجين { وسخ الدلاحة } عليه ....  فكن على يقين يا إبن الفقيه ، أنني سأكاتب عميد الكلية  ، و سيتم استدعاء صاحب  الأطروحة ، ليكون على علم بخطئه الفادح هذا ، و سيُطلـَب منه مراجعة ترجمته و تصحيح هذه الفقرة فيها ....".
 
   هذه قصة { الكوارة } و { الدلاحة} يا أساذ زهير ،و هي من المُغَرَّبات ... و إلى مُـغَـرّبـة أخرى ، كما يقال عندنا .
           
..............................................
[1] الحاج جانا موحا : هو  عسكري سامي ، و أستاذ في كليتيْ   الطب و الصيدلة بالدار البيضاء، و في كلية العلوم بمراكش /  خبير في النباتات الطبية و هو  المسؤول الوطني عنها ،  و رئيس قسم أمراض الدم ، و رئيس مختبرات  التحاليل الطبية بالمستشفى العسكري إبن سينا بمراكش ، تشرفت بمعرفته و البحث في النباتات الطبية المغربية تحت إرشاده لمدة تقارب العشر سنوات ما بين 1987 و 1997 . , أكن له كل احترام و تقدير ، و أعترف بفضله العلمي و الأخلاقي علي . و الله أسأل أن يجزيه عني خير الجزاء و أوفره ، و أن يحفظه و عائلته بما حفظ به الذكر الحكيم . إنه سبحانه  بكل شيء عليم و على كل شيء قدير  .

10 - يناير - 2007
نباتات بلادي
إلى الأستاذ البحالثة ثائر صالح    كن أول من يقيّم

 
أهلا و سهلا  بالمؤرخ البحاثة ، و الصحفي البارز ، الأستاذ الجليل  ثائر صالح . و شكرا لك على هذه المشاركة التي حملت إلى هذا الملف معلومات قيمة في ميادين مختلفة و متنوعة ،  منها  ما هو في تاريخ بعض الأمم الغابرة التي نجهل عنها كل شيء ،  مثل هؤلاء  المندائيين الذين أسمع عنهم لأول مرة ... و منها ما هو في تاريخ النبات و أسمائه ... و هذا تخصص دقيق ، و ميدان شيق ... أرجو أن يتكرم  علينا الأستاذ بالمزيد  من درر علمه ، حسبما تسمح به أوقات فراغه  ...    كما أشكر الأستاذ على فتحه ملفا خاصا به في مجلس الجغرافيا  و الرحلات ، و تقديمه لسراة الوراق و زواره ، تعريفا عن كتاب " ميهاي فضل الله الحداد إلى بلاد الرافدين [ 1901 ـ 1902 ].... و آمل أن يتيسر لي  قراءة هذه الرحلة الشيقة  المترجمة عن اللغة المجرية بقلم الأستاذ ثار صالح ... و سأعمل جادا في تحقيق هذه الأمنية ... إن شاء الله .
و تقبل سلامي و تقديري .     
 

11 - يناير - 2007
نباتات بلادي
إلى سعيد و عبد الحفيظ    كن أول من يقيّم

 
أما أنت يا سعيد فلست في حاجة إلى طلب الإذن ، و أنت من سراة الوراق و أعيانه ...
فمرحبا بكل مشاركة منك في هذا الملف و في غيره من الملفات التي يشرفني المشاركة بها  في هذا الموقع الذي أسرني فيه  و حد حركتي  في رحابه  ـ رغم شساعة الشبكة و أمتداد أطرافها و تنوع مواقعها ـ لطف و كرم و نبل و خلق المشرف على هذه المجالس فيه ، شاعرنا النابغة زهير ظاظا، و تواجد هذه النخبة من خيرة المثقفين المتميزين من أبناء أمتنا العربية  ، كل واحد باسمه ، و كل واحدة باسمها ، و يكفي ذكر أستاذتنا ضياء ، و اختيارها لهذا الموقع ، كدليل على حسن اختياري بدوري  و نجاحي في هذا الإختيار   ...   فلا تتردد قط يا أستاذ سعيد  في المشاركة ، كيفما كان مضمونها و شكلها : سؤالا أو تعليقا أو تصحيحا أو حتى عتابا لا قدر الله ... فالكل مقبول منك و من كل زائر يريد أن يفيد أو يستفيد ...
 
بقي أن أسألك عن المنطقة التي جمعت فيها ثمار شجرة الأركان ...  ما هي ? و مرحبا بكل معلومة محلية عن هذه الشجرة .
 
و أما أنت يا عبد الحفيظ  ...
 بل  أنت يا صغيرتي نـــــد ى :
فإن نكتتك عن التيــن و الأرجنتيــن من أروع ما يكون ... و هذه نكتة  ثقافية  بكل المقاييس ، فيها الجانب اللغوي  و الجغرافي و النباتي و النفسي  بالإضافة إلى الفكاهي التقي النقي ... فشكرا لك ، و لا تبخلي علينا بمثل هذه النكت التي تدخل المرح و البهجة و النسمة البريئة الطيبة  على ملفاتنا هذه الغارغة ـ في أغلبيتها  ـ  في الجدية و الحزم و البحث و التنقيب ....  لولا رحمة الله بنا في تواجد أصحاب سحر البيان بيننا ... من شاعرات و شعراء ...
 
أما أنت يا عبد الحفيظ : فصورك قصائد فنية ـ إن جاز التعبير ـ و جفنة الباكور المقدمة لزهير لوحدها قصيدة معبرة .
ترى ما تاريخ تصويرها ? و ما اسم نوع التين هذا ? و هل سمعت بنوع : الغداني أو الغدان في منطقتكم ?
  

11 - يناير - 2007
نباتات بلادي
{ الزعرور البستاني } هو { المزاح } المغربي    كن أول من يقيّم

الأستاذ عبد الحفيظ :
 
إن اختيارك الناجح لهذه الصور ، يضفي على ملف النباتات هذا  قيمة علمية قلما تتوفر في الكثير من المواقع العربية ... و ليس في هذا الحكم مبالغة و لا غرور و لا مباهاة ، و إنما هو مجرد ملاحظة أولية خرجت بها بعد جولة في العديد من المواقع التي قادني إليها البحث عن إسم  و صورة شجرة الزعرور في الشبكة ... حينها اكتشفت مواقع محسوبة على الميدان العلمي ، و مع ذلك فهي تـُعَـرِّفُ بأشخاص نباتات ، و تكتفي بعرض صورها و ذكر أسمائها العربية أو المعربة  ، دون إشارة إلى أسمائها العلمية المستعملة في كل اللغات الحية ...  و بعض المواقع  تذكر الأسماء العلمية و لا تتحقق من الأسماء العربية ، و هذا لا ينفي أن هناك مواقع جد متطورة و علمية بمعنى الكلمة و غنية بصور رائعة و معلومات قيمة على جميع النباتات ، إلا أن اغلبية هذه المواقع جد متخصصة و كلها إما فرنسية أو إنجليزية ، أو في لغات أخرى غير عربية .
و عندي ملاحظة  عن الإسم الأمازيغي لشجرة التين في هذه الصور و هو THAZATH ،  مع أننا في جنوب المغرب ننطقها مع زيادة حرف الراء على شكل     THAZARTH  ... فما قولك في هذه الملاحظة .
 
كما جاءت هذه الصور بأسماء أصناف أخرى ، زادت قيمة علمية كبيرة للتعريف بهذه الفاكهة التي شرفها الله بذكرها في كتابه الكريم .
 
كما أشكرك على تأكيدك لوجود نوع { الغدان } بمنطقتكم ، و هو النوع المذكور عند الوزير الغساني في حديقته .
 
أما عن سؤالك عن { المزاح } المغربي ، و هل هو شجرة { الزعرور } ، فالجواب كالآتي :
 
* ـ إذا أطلق { الزعرور } فهو يعني إسم شجرة برية ـ  و ليست  زراعية مثل { المزاح } ـ  من الفصيلة الوردية ، لا تؤكل ثمارها ، و يجهلها الكثير ، مع أنها تنمو في المغرب ، و هي من النباتات الطبية ، و في ثمارها طعم كنت أستسيغه في صغري ، و يعجبني أكل قليل من ثمارها . الإسم العلمي لهذه الشجرة هو Crataegus azarolus L. ، ذكر لها الدكتور أحمد عيسى من الأسماء : زعرور ، و تجمع على زعارير ـ عيزران ـ عيزار ـ  شجرة الدب ـ  تفاح بري أو جبلي [ لشبهه للتفاح في شكله] ـ نـَِـُـلــك  ـ أزدف [ فارسية ] .... من أسمائه العلمية المرادفة Mespilus azarolus SM. . إسمه الفرنسي Azerolier ، و Aubépine azerolier  ، و إسمه الإنجليزي Azarole . و من أنواع هذا الجنس أيضا ، النوع المعروف  ثمره في المغرب بإسم { أدماماي } ،  و لعل فيه أشارة إلى اللون الأحمر القاني للثمرة ، فشبهوه بلون الدم .... و إسمه العلمي Crataegus oxycantha ، و من أسمائه المعربة في كتب الطب  { أقسياقـنـثـس } من أصل يوناني و تأويله :" الشوكة الحادة " ، و يعرف في بعض الكتب بإسم { زعرور الأودية } ... من أسمائه الفرنسية Aubépine  ، Epine blanche ، Noble épine . [ المرجع : معجم أسماء النبات لأحمد عيسى ] .
 
* ـ و أما  إذا قيل { الزعرور البستاني } عندها فقط يُـقصد به { شجرة المزاح } ، و هي أيضا من الفصيلة الوردية Rosacées  ، إلا أنها من جنس آخر ، هو جنس Pyrus  ، و هو نفس جنس { الكمثري } عندنا أو Poirier بالفرنسية .
الإسم العلمي لشجرة { المزاح } المغربي هو Pyrus germanica L.  ، ذكر له أحمد عيسى أسماء كثيرة ، هي :
{ زعرور بستاني } ـ { ذو ثلاث حباث } [ لأنه يحتوي على ثلاث حبات ـ في كل ثمرة ـ ] ـ { مثلث العجم } ـ { طريقـقـن }[ يونانية Tricocon ] ـ { أرونيا  ـ  أرون }[Aronia] ـ { ذو الثلاث النوى }[ بسبب النوى التي في جوفه ، و هي ثلاث] ـ { ضرب من العيزران } ـ { مَـشْــمُـلا } ـ { أسـكـى دُنـيـا } ـ { بـنـي دنـيـا } [ تركيا و سوريا ] .
من أسمائه المرادفة Mespilus germanca  أي ألماني ... إسمه الفرنسي هو Néflier commun ... و إسمه الإنجليزي Medlar .
و هذا رابط لصورة ثمار الشجرة و شكل أوراقها .
 
 
 
 
 
 

14 - يناير - 2007
نباتات بلادي
أسماء النبات و اللسان السرياني :    كن أول من يقيّم

أسماء النبات و اللسان السرياني :
أجدد الترحيب بالبحاثة ثائر صالح ، و أتابع باهتمام بالغ مشاركاته القيمة التي تشرف هذا الملف .
 أما بالنسبة للأستاذة ضياء ، فالملف  منها و إليها و بها  ...
مما لا شك فيه أن علم الطب العربي هو مصدر أكبر عدد من أسماء النبات ، لأنها كانت أسماء الأدوية  الأكثر استعمالا من طرف الأطباء ... و لعبت الترجمة من اللسان السرياني  إلى العربية  دورا هاما في ترجمة أولى كتب الطب المعروفة في العالم العربي .
و هذه بعض الإشارات ، اقتطفتها من كتاب " طبقات الأطباء " لإبن أبي أصيبعة ، و ذكرها المستشرق الفرنسي ، لوسيان لوكلرك Lucien Leclerc   ، في كتابه " تاريخ الطب العربي " ...تظهر مكانة اللسان السرياني في الترجمات الأولى للمراجع الطبية إلى اللغة العربية ، و هذا ما يفسر وجود العديد من الأسماء السريانية لكثير من النباتات الطبية و الأغذية  :
فمما ذكره إبن أبي أصيبعة في كتابه ، هذه المقتطفات :
ماسرجويه متطبب البصرة وهو الذي نقل كتاب أهرن من السرياني إلى العربي وكان يهودي المذهب سريانياً وهو الذي يعنيه أبو بكر محمد بن زكريا الرازي في كتابه الحاوي بقوله قال اليهود. وقال سليمان بن حسان المعروف بابن جلجل إن ماسرجويه كان في أيام بني أمية وأنه تولى في الدولة المروانية تفسير كتاب أهرن بن أعين إلى العربية الذي وجده عمربن عبد العزيز رحمه اللّه في خزائن الكتب فأمر بإخراجه ووضعه في مصلاه واستخار اللَّه في إخراجه إلى المسلمين للانتفاع به فلما تم له في ذلك أربعون صباحاً أخرجه إلى الناس وبثه في أيديهم قال سليمان بن حسان حدثني أبو بكر محمد بن عمر بن عبد العزيز بهذه الحكاية في مسجد الترمذي سنة تسع وخمسين وثلاثمائة?.?
....................................
....................................
الباب الثامن طبقات الأطباء السريانيين
الذين كانوا في ابتداء ظهور دولة بني العبَّاس ولنبتدئ أولاً بذكر جورجس وابنه بختيشوع والمتميزين من أولاده على تواليهم ثم أذكر بعد ذلك ما يليق ذكره من الأطباء الذين كانوا في ذلك الوقت?.?
ولجورجس من الكتب كناشه المشهور ونقله حنين بن إسحاق من السرياني إلى العربي?.?
ومن كلام جبرائيل بن بختيشوع قال أربعة تهدم العمر إدخال الطعام على الطعام قبل الإنهضام والشرب على الريق ونكاح العجوز والتمتع في الحمام .
 ولجبرائيل بن بختيشوع من الكتب رسالة إلى المأمون في المطعم والمشرب كتاب المدخل إلى صناعة المنطق كتاب في الباه رسالة مختصرة في الطب كناشه كتاب في صنعة البخور ألفه لعبد اللَّه المأمون بختيشوع بن جبرائيل بن بختيشوع كان سريانياً نبيل القدر وبلغ من عظم المنزلة والحال وكثرة المال ما لم يبلغه أحد من سائر الأطباء الذين كانوا في عصره وكان يضاهي المتوكل في اللباس والفرش ونقل حنين بن إسحاق لبختيشوع بن جبرائيل كتباً كثيرة من كتب جالينوس إلى اللغة السريانية والعربية
.........................
 
 
أيوب المعروف بالأبرش كان له نظر في صناعة الطب ومعرفة بالنقل وقد نقل كتباً من مصنفات اليونانيين إلى السرياني وإلى العربي وهو متوسط النقل وما نقله في آخر عمره فهو أجود مما نقله قبل ذلك.
 
يوحنا بن ماسويه مسيحي المذهب سريانياً قلده الرشيد ترجمة الكتب القديمة مما وجد بأنقره وعمورية وسائر بلاد الروم حين سباها المسلمون ووضعه أميناً على الترجمة وخدم هارون والأمين والمأمون وبقي على ذلك إلى أيام المتوكل قال وكانت ملوك بني هاشم لا يتناولون شيئاً من أطعمتهم إلا بحضرته وكان يقف على رؤوسهم ومعه البراني بالجوارشنات الهاضمة المسخنة الطابخة المقوية للحرارة الغريزية في الشتاء وفي الصيف بالأشربة الباردة والجوارشنات وقال ابن النديم البغدادي الكاتب إن يوحنا بن ماسويه خدم بصناعة الطب المأمون والمعتصم والواثق والمتوكل?.?
..................
و للإقتباس بقية ...
 
 
 

15 - يناير - 2007
نباتات بلادي
نافذة على مواقع للغات .    كن أول من يقيّم

قادني البحث عن قاموس آرامي في شبكة الإنترنت إلى هذا الموقع الغني بالروابط  إلى قواميس متخصصة ، لتعليم اللغات ،  آمل أن تنال اهتمام باحثينا ، فيستخرجون لنا منها دررا نستفيد منها و نوظفها في التعريف بنباتات بلداننا .

15 - يناير - 2007
نباتات بلادي
النبات في التراث الشعبي الآرامي .    كن أول من يقيّم

هذه حكمة اخترتها من مجلة " التراث الشعبي " عدد 5 و 6 ، سنة 1976 ـ بغداد .
و الحكمة مأخوذة من دراسة بعنوان :" أساطير و حكايات شعبية في حكمة أحيقار". بقلم " الأب  د. يوسف حبي ".
 
و تعرف الدراسة  " أحيقار"  هذا بما نصه :" عاش أحيقار الحكيم في عهد الملكين الأشوريين " سنحاريب " [ 704 [ 681 ق.م.] ، و " أسرحدون" [ 680 [ 669 ق.م.] ، فإلى هذه الفترة تعود " حكمته"  أساسا .
 أما نص الحكمة أو السفر الحكمي الذي نحن بصدده ، فقد قام بتسجيله أحد تلاميذه ، على الأرجح ، و ذلك بلغة آرامية قديمة ، هي آرامية بابل و فارس ، كما كانت مستعملة في الفترة التي استمرت من القرن السابع حتى الخامس قبل الميلاد" ....
 
و أما نص الحكمة المختارة فهو :

اللــوز و التــوت

" يا بني ، لا تكن عجولا كشجرة { اللــوز } ، فإنها تزهر قبل جميع الأشجار ، و تطعم بعدها جميعا ، بل كن كشجرة { التــوت } ، هادئا متأنيا ، فإنها تورق آخر الأشجار ، و تطعم قبلها جميعا "... و هو تحريض على التأني و الروية ...
                                                إنتهى ما نقل عن المجلة ...
 
و الجدير بالذكر ، أن شجرة { اللــوز } ـ  و قد ترعرعت في ظلها ـ ما تزال تحتفظ بساعتها البيولوجية كما كانت في العصور الغابرة ،  فنراها حتى في عصرنا هذا ،  تسبق جميع الأشجار إلى الإزهرار ...
سنة الله في خلقه ... و لن تجد لسنة الله تبديلا ....

15 - يناير - 2007
نباتات بلادي
1 ـ حوار حول أسماء الأشجار :    كن أول من يقيّم

أعددت هذه المراسلة قبل اطلاعي على نشر  آخر تعليق للأستاذة ضياء بعنوان " تصويبات بنلفقيه " ... و  قررت نشرها  حتى يتعرف القراء الكرام على الموضوع من جميع جوانبه ...
و إليكم نص المراسلة المعدة سلفا للنشر :
 
كنت أود لو كان عنوان هذه التعاليق التي أنوي نشرها بينكم ، هو : { من أدب المراسلات } ...  أو ما يشبه هذا العنوان ...  إلا أن تكويني التقني المحض لا يسمح  لي  على ما أظن باستعمال مصطلحات هي من حق الأدباء وحدهم ... و لو استعملتها لكان  القصد منها الجانب الخاص بالأستاذة ضياء ، فهي الأديبة و الفيلسوفة و الروائية بشهادة كل من عرفها من سراة الوراق و زواره ...
بقي أن أشير إلى أنني أنشر هذا الحوار ، أو بالأحرى هذه المراسلات الخاصة بي فيه  ، بعد استشارة و تزكية الأستاذة ، لأنها رأت أن من حق زوار الوراق أن يستفيدوا و يتأملوا في ما جاء فيها عن جانب من واقعنا العلمي و الثقافي كما نعيشه و نحاول إصلاح ما نستطيع إصلاحه فيه بتآزر و تعاون في ما بيننا ...
 
هذا نص رسالة وجهتها إلى الأستاذة ضياء على إثر نشر تعليقها المعنون { إستراحة الكرز }، و عنونتها بــ : في ترجمة الشعر :
 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .
 
الأستاذة الفاضلة ضياء :
سلام تام و تحية و احترام .
أما بعد ،
إن مشاركتك الأخيرة في ملف " نباتات بلادي " ـ إستراحة { الكرز } ـ  تخصص جديد ، تفتحينه في هذا الملف ، و أنت فعلا خير من يستطيع القيام به و إنجازه على أحسن وجه و أكمله ... لأن " ترجمة " الشعر لا يقدر عليها ـ كما تعرفين ـ إلا القلة القليلة من الكتاب الأدباء المثقفين ، و أنت بفضل الله أديبة روائية مثقفة ـ بل عالمة ـ و فوق هذا و ذاك شاعرة حتى في نثرك ... و ترجمة نمادج من الشعر الفرنسي الذي يحتوي على أسماء نباتات ، هو جانب ثقافي بكر ، لم يطرق بعد من طرف الباحثين العرب ، كما أنك و بتمكنك من اللغة الفرنسية تستطيعين ترجمة قصائد عربية إلى اللغة الفرنسة ، من باب التبادل العلمي  بين الثقافات ... و أنا على استعداد تام ، أن أساهم معك بتحضير ترجمة أسماء النباتات البرية أو الزراعية التي ترد في القصائد المختارة للترجمة  مسبقا ، و عبر البريد الإلكتروني ، لأخفف عنك بعض العبء ، و أنال معك قسطا من الأجر ...
و اختيارك لقصيدة Comme le cerisier  للشاعر Jean Marlieu ، أختيار ناجح موفق بكل المقاييس ، فالقصيدة على قلة أبياتها تكاد تذكر نباتا في كل بيت ... و هذه القصيدة أعتبرها من " السباعيات " ، إذ جاءت بذكر سبع شجرات هي : الكرز Cerisierـ التين Figuierـ الحور Peuplierـ السرو Cyprèsـ القيقب [1] Erableـ السنديان Chêneـ الدلب [2] Platane.   
 ............................
[1] : { الـقـيـقـب } : يكتب بالياء [ بنقطتين تحت ] . و هو غير { الخرنوب }
                 أما { الخرنوب } فهو المعروف أيضا باسم { الخروب } و هو Le caroubier .
[2] : { الساج } إسم من أصل هندي  : و هو إسم نبات آخر غير { الدلب } ، و اسمه الفرنسي هو Le teek
        و سبب الإلتباس ، هو أن للساج إسم مبذول شائع هو { الدلب الهندي } ، و هو غير { الدلب } المعلوم  أو Platane.
................................................
و بعد توصلي  برسالة الأستاذة ، فهمت أنها اعتمدت على المرجع المذكور في تعليقها الأخير ، لتفادي أي إشكال من الممكن وجوده في تحديد أسماء هذه الأشجار ، كما هوموجود في تحديد أسماء الفواكه ...
و سأنشر في التعليق الآتي جوابي على رسالة الأستاذة في الموضوع ...
 

17 - يناير - 2007
نباتات بلادي
2 ـ حوار حول أسماء الأشجار :    كن أول من يقيّم

تذكير :
 
اتضح لي و لكم  من تصحيح  الأستاذة ضياء ، أن الأخطاء الواقعة في تحديد أسماء { القيقب  } على أنه { الخرنوب }، و هذا غير صحيح ... و القول على أن { الدلب } هو { الساج } وهذا أيضا غير صحيح ، في ترجمتها لقصيدة comme le cerisier  للشاعر الفرنسي  Jean Marlieu .... أقول  أنه اتضح أن مصدر هذه الأخطاء هو المحدد في قولها :
 
أما الباقي في ترجمة أسماء الشجر فلقد اعتمدت فيه على معجم عربي - فرنسي ، وأنا استخدمه لأول مرة ، اسمه السبيل من لاروس : تأليف واشراف الدكتور دانيال ريغ ، إعادة وتصحيح الدكتور أحمد الكاخي ، طبعة عام 2006 .
larousse
dictionnaire Arabe Francais
par Daniel Reig
......................................
 
 و إليكم جوابي على ما جاء في هذا الإيضاح :
 
إنني أستغرب أن يقع قاموس عربي فرنسي صادر عن مؤسسة مثل مؤسسة لاروس ، في مثل هذه الأخطاء ... و مما يزيد الأمر غرابة أنني أجد في المعجم العربي الحديث لاروس ـمعجم موسوعي للجميع  ـ من تأليف الدكتور خليل الجر ، الأستاذ في الجامعة اللبنانية و في معهد الآداب الشرقية ... و أسهم في تحرير القسم اللغوي منه : محمد خليل الباشا  و  هاني أبو مصلح .... و أعاد النظر فيه : محمد الشايب ، مبرز في العربية ... مكتبة لاروس 17 شارع مونبارناس ـ باري "6 ـ 1973 ...
 أقول أن بهذا المعجم  أيضا ما نصه :
الخروب : الخرنوب [ ص488]
الخرنوب : شجرة مثمرة من فصيلة القرنيات ، ثمارها تصلح لصناعات عديدة ، منها الدبس و الكحول و العلف [ص 490].[1]
الـقيـقـب  : { الوقواق } [?] جنس أشجار حرجية و تزيينية من فصيلة القيقبيات . أزهارها مختلفة الألوان غزيرة الرحيق يجرسها النحل .[ص977]
الوقواق  : { القيقب } ، و هو جنس طير من فصيلة القيقبيات على قدر الحمامة ، يشبه الباشق ، كثير الصوت و قواق لا يحضن بيضه بل يلقيه خلسة في أوكاربعض الطيور .[ص1295]
الدلب : شجر عظيم من فصيلة الدلبيات ، عريض الورق لا زهر له [2]، الواحدة ، دُلبة .[ص539]
الساج   : جنس أشجار حرجية من فصيلة الساجيات ، جميعها دائحة ضخمة ، أخشابها شديدة الصلابة تستعمل خاصة في صناعة السفن. [ص640]
 
                                    ....................  إنتهى ما نقل من المعجم الموسوعي الصادر عن لاروس ...............................
 
فمن الواضح من هذه التعاريف أن { الخرنوب }   أو { الخروب }   =     le caroubier ، هو غير { القيقب }  = l érable  ، و هما جنسان مختلفان ينتميان إلى فصيلتين مختلفتين و لا مجال للخلط بينهما حتى باعتماد التعريف اللغوي وحده ...
 
كما أن { الساج } i  le teekو نبات مختلف كل الإختلاف عن { الدلب } le platane  ... ، و هما جنسان مختلفان ينتميان إلى فصيلتين مختلفتين و لا مجال للخلط بينهما حتى باعتماد التعريف اللغوي وحده ...
 
 
فكيف يمكن تفسير هذه اللخبطة التي لا يصدق العقل السليم وجودها فينا في عصرنا هذا ???....
 
 و من الغريب أن يقول معجم كهذا عن شجرة { الدلب } أنها لا تزهر ... و أنا أعرف الشجرة و أعرف أن لها أزهارا ... فبحثت عن السبب ، و وجدت له تفسيرا عند الأمير مصطفى الشهابي الذي يقول في معجمه الزراعي ما نصه :
" دلب : { صِـنـار } ، [ الصنار فارسية معربة قديما . و { الدلب } من أصل سامي ، لها أشباه بالآشورية و الآرامية . جنس شجر للتزيين من الفصيلة الدلبية . و هو من الزهريات ، يحب الماء ، فذكر القدماء في المعاجم أن الدلب لا نور له و لا ثمر ، و أنه من نباتات الصحراء ، يجعلنا نظن أنهم كانوا يطلقون كلمة { الدلب } على غير هذا الشجر أيضا ، أو أنهم وقعوا في خطأ علمي ".[ص521]
و لو حاولت البحث في المعاجم العربية المتداولة بيننا الآن ، لوجدت فيها العجب العجاب ...
 
و للحديث بقية ... بل بقايا و بقايا ....

17 - يناير - 2007
نباتات بلادي
عودة إلى { الخرو ب = Caroubier }    كن أول من يقيّم

 
يعرف القاموس الفرنسي " لاروس الكوني الجديد Nouveau Larousse Universel " ـ طبعة 1949 ـ  ثمرة { الخروب } و شجرته بما ترجمتي له كالآتي :
خروبـة Caroube = إسم مؤنث ، من العربية kharrouba  [ = خروبة ] ، ثمرة { الخروب } .
الخروب Caroubier = إسم مذكر ، جنس من فصيلة الفراشيات [1] ، يشمل أشجارا بحوض الأبيض المتوسط ، ذات خشب أحمر جد صلب ، يستعمل في التغشية أوالتلبيس أو الترصيع  marqueterie .
و نقل القاموس عن الموسوعة ما ترجمتي له : تنمو شجرة الخروب على طول الساحل المتوسطي ، تعلوا أشجاره إلى 12 متر ، و يصل محيط جذعه إلى مترين . تحتوي ثماره على  لب أو لباب pulpe حلو ، تصنع منه مشروبات كحولية ، أو مربيات . كما يستعمل خشبه المسمى carouge [2]، في صناعة الخشبية ébénisterie . [ج1 ـ ص 296]
.....
و يعرف د. أحمد عيسى شجرة الخروب بقوله :
خرنوب ـ خروب ـ قـراطيا [ يونانية keratia ] ـ بزره يسمى " عيون الديكة " ـ القريط الشامي ـ ينبوت رومي . من فصيلة القرنيات légumineuses[3] . إسمه الفرنسي Caroubier  ، و من  أسمائه الإنجليزية  Carob-tree ، و  Locust-tree /  إنتهى ما نقل و ترجم عن " لاروس " .
.....
و من الطريف فعلا ما استفدنا من تعريف الأستاذة ضياء للفظة { قيراط } التي تستعمل لأوزان الذهب و الأحجار الكريمة ، و وحدة الوزن Keration التي كانوا يرمزون لها بحبة { الخرنوب } الموازية لـ: 200 ميليغرام .
......
 ينمو شجر الخروب بكثرة في المناطق المغربية ، و يعرف فيها باسم { الخروب } ، و بإسم { تـيـكـيـدا } في المناطق الأمازيغية .  أصبحت له قيمة اقتصادية هامة بعد أن صارت ثماره تدخل في صناعات كثيرة منها صناعة الأعلاف للماشية ... كما بدأت  أشجاره تظهر في شوارع المدن وفي  الحدائق العمومية و الخاصة  كأشجار للزينة  .
...........................
[1] الفراشيات = Papillionacées ، تغير هذا التصنيف النباتي لشجرة الخروب ، فصارت تعد الآن ضمن فصيلة " العندميات = Césalpinées } .
[2] لم أجد هذا الإسم في مراجعي الأخرى ...  و هو أيضا إسم لمدينة سويسرية قرب جونيف ، حسب ما جاء في قاموس لاروس نفسه .
[3] يطلق مصطلح القرنيات légumineuses = البقليات = السنفيات = القطانيات ... على النباتات التي تنتج ثمارا على شكل قرون أو سنفات  أو بقول [legumen = légume ] ـ  كما قالت الأستاذة ضياء ـ و تنتمي هذه المجموعة النباتية في التصنيف الحالي إلى ثلاث فصائل نباتية هي:
ـ  الفراشيات = Papillionacées التي صارت تسمى Fabacées  أو الباقلائيات و يمثلها جنس الفول و هو Faba . جاء في المصباح المنير : " الفول الباقلاء " . و في مختار الصحاح :" الفول : الباقلا، بدون همزة ...
ـ  فصيلة السطيات أو الطلحيات Mimosacée ، و يمثلها جنس الطلح أو السنط Mimosa ... و
ـ فصيلة العندميات  ـ  و هي فصيلة شجرة الخروب ـ و تعرف باسم Césalpinacées  تخليدا لذكرى العالم الإيطالي Césalpin  المزداد بروما [ 1519 ـ 1603 ] ، و هو أول عالم غربي يكتشف الجنس le sexe عند الأزهار  ـ أي في النبات ـ  كما جاء في لاروس الكوني المعتمد كمرجع أعلاه ... و نحن نعرف منذ نزول القرآن ، قول الحق سبحانه جل من قائل :{ فيهما في كل فاكهة زوجان }[ الرحمن 52 ] ... و { و من كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين }[ الرعد 3] ... و { و من كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون }[  الذاريات 49] ...
 .........
 ولنا عودة إلى القيقب .... إن شاء الله .

19 - يناير - 2007
نباتات بلادي
 78  79  80  81  82