البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لحسن بنلفقيه بنلفقيه

 76  77  78  79  80 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
1 ـ أقوال العادين في عدد آي سورة 25{ الفرقان }    كن أول من يقيّم

قال الإمام أبو عمرو الداني في كتابه:" البيان في عد آي القرآن". [ص/194] :
 
" مكية ، و قد ذكِرَ نظيرتها في المكي و في الشامي ، و نظيرتها في المدنيين سورة الرحمـن . و لا نظير لها في الكوفي و البصري .
" و هي سبع و سبعون آية [77] في جميع العدد، ليس فيها اختلاف ".
..............
[*] الأعداد في ما بين معقوفين و ترقيم الآيات و ترتيب المادة  من وضعي [ بنلفقيه ].
  .......................

29 - ديسمبر - 2006
الميزان في عد آي القرآن
2ـ 3 أقوال العادين في عدد آي سورة 25{ الفرقان }    كن أول من يقيّم

 قال الطبرسي في كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن [ج7/ص221] [*] :
" عدد آيها سبع و سبعون آية {77} بلا خلاف ".
                                     
قال السخاوي  في كتابه " أقوى العدد في معرفة العدد " بمجموعه :" جمال القراء و كمال الإقراء " [ج1 ـ ص   ] [**] .
" هي سبعون وسبع آيات {77} في العدد كله، لا اختلاف فيها ". [ج1/ص 450].
...................
[*] الأعداد في ما بين معقوفين و ترقيم الآيات و ترتيب المادة  من وضعي [ بنلفقيه ].
[**]     المرجع المعتمد في هذه الدراسة  هو :
" جمال القراء و كمال الإقراء " حقق الكتاب و علق عليه و عمل فهارسه : د. عبد الكريم الزبيدي .
          دار البلاغة -  الطبعة الأولى  - 1413 هـ - 1993 مـ - بيروت .
 
و توجد طبعة أخرى للكتاب لم اطلع عليها ، و هي بتحقيق علي حسين البواب ـ مكتبة التراث ـ مكة المكرمة ـ مطبعة المدني ، القاهرة ـ الطبعة الأولى 1408 هـ .

29 - ديسمبر - 2006
الميزان في عد آي القرآن
5 ـ 6 أقوال العادين في عدد آي سورة 25{ الفرقان }    كن أول من يقيّم

قال السيوطي في الإتقان [ج1/ص64]  :
" قال أبو عبد الله الموصلي  في شرح قصيدته ذات الرشد في العدد[*] :
25 ـ الفرقان : سبع و سبعون[77] [*] . ليس فيها اختلاف .
قول المخللاتي  رحمه الله  ـ وهو رضوان بن محمد المكنى بأبي عيد . توفي عام 1893م ـ .
المرجع : { شرح المخللاتي } . شرح و تحقيق : عبد الرزاق  علي إبراهيم موسى و هو من العلماء المعاصرين ، و أستاذ جامعي بكلية القرآن الكريم بالمملكة السعودية .
 
قال المخللاتي :
ونظيرتها في المكي سورة الحج وفي الشامي سورة الأنفال وفي المدنيين سورة الرحمن، ولا نظير لها في الكوفي والبصري ...
وعدد آياتها سبع وسبعون اتفاقاً.
.....................
هذا رابط لتحميل نسخة من كتاب { شرح المخللاتي } لمن يريد مراجعة هوامش التحقيق ، و لمن يرغب في أجر و ثواب مراجعة الفواصل و تصحيح ما قد يقع لي فيها من خطأ أو سهو :
 
 

29 - ديسمبر - 2006
الميزان في عد آي القرآن
الفواصل المتفق على عدها في سورة 25{ الفرقان }بالأعداد الستة    كن أول من يقيّم

قال المخللاتي :
الفواصل المتفق على عدها في  سورة 25{ الفرقان } بالأعداد الستة هي :
 
(ثلاثة أرباع) نذيرا، تقديرا، نشورا، وزورا، وأصيلا، رحيما، (6)

نذيرا، مسحورا، سبيلا، قصورا، سعيرا، وزفيرا، ثبورا، كثيرا،ومصيرا، (15)

مسؤولا، السبيل، بورا، كبيرا، بصيرا، (الحزب السابع والثلاثون) كـبـيرا[1]، (21)

محجورا، منثورا، مقيلا، تنزيلا، عسيرا، سبيلا، خليلا، خذولا، (29)

مهجورا، ونصيرا، ترتيلا، تفسيرا، سبيلا، وزيرا، تدميرا، أليما، كثيرا،(38)

تتبيرا، نشورا، رسولا، سبيلا، وكيلا، سبيلا، دليلا، يسيرا، نشورا،(47)

طهورا، كثيرا، كفورا، نذيرا، كبيرا (ربع) محجورا، قديرا، ظهيرا، (55)

ونذيرا، سبيلا، خبيرا، خبيرا، نفورا، منيرا، شكورا، سلاما، وقياما، (64)

غراما، ومقاما، قواما، أثاما، مهانا، رحيما، متابا، كراما، وعميانا، (73)

إماما، وسلاما، ومقاما، لزاما.      (77)

ملاحظاتي [بنلفقيه] :
[1] كُـتِـبَـتْ خطأً بشرح المخللاتي [كثيرا][الآية21]  بالـثـاء المثلثة ، و التصحيح بالباء الموحدة مكان الثاء ، من المصحف الحسني .
 

29 - ديسمبر - 2006
الميزان في عد آي القرآن
ميزان الأقوال في آي سورة 25{ الفرقان}    كن أول من يقيّم

                                  ميزان الأقوال في آي سورة 25{ الفرقان}
                                             إعداد و تصميم : لحسن بنلفقيه [ في 28/12/2006]
.............................................................................................................
                         المدني الأول     المدني الأخير   المكي    الكوفي   البصري  الشامـي
الفواصل الخلافية        0                   0             0        0           0           0   
الفواصل المتفق عليها        77                        77               77         77             77             77      
الفواصل الخلافية             0                           0                0           0                 0               0 
  فواصل كل عدد       77                  77          77      77           77         77
 
1 : تُـعَـدّ رأسَ آية ، و تـُرَقـّـم في مصحف العدد المعتبر.
0 : لا تعد رأس آية ، و لا ترقم في مصحف العدد المعتبر

29 - ديسمبر - 2006
الميزان في عد آي القرآن
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل    كن أول من يقيّم

و من هذه الفسحة التي بدأت تضيق بدورها ، أتقدم بتهانئي الحارة و الخالصة إلى زوار الوراق و سراته بمناسبة عيد الأضحى المبارك ... أعاده الله علينا و أمتنا العربية و الإسلامية في أحسن حال ...
                   إنه جَلَّ شأنه على كل شيء قدير و بالإجابة جدير . 

30 - ديسمبر - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
فوضى المصطلحات    كن أول من يقيّم

 
استاذتي و مولاتي ضياء :
 
لا أدري لماذا لم أطلع على مقالك الخاص بأسماء الإجاص و البرقوق و الخوخ و الدراق   منذ  نشره بالموقع حتى اليوم ?... مع أنني  أحرص كل الحرص أن أبدأ الإبحار يوميا ، و مباشرة بعد قراءة بريدي ،  بالبحث عن آخر مشاركة لكِ  من ملفكِ بلائحة سراة الوراق ... أو من لائحة أحدث التعليقات ... لذا أقدم اعتذاري عن هذا التأخير في الإجابة ، و أؤكد عن مدى  اهتمامي بهذا الموضوع ضمن هوايتي  في تحقيق أسماء النبات الطبي عند العرب .
 
و منذ قراءتي لهذا التعليق و أنا مشغول بالبحث فيه و التفكير في معضلاته ، و جمع المعلومات الخاصة به ، و التعجب من أمره ، لأنه فعلا ظاهرة غريبة شائكة ... و لا أغرب من أن لا نستطيع الإتفاق على تسمية نفس الفاكهة بنفس  الكلمة العربية او حتى المعربة في ما بين  بلداننا العربية .
 
و المتتبع لهذا الإشكال المحير يجد بالملموس و الدليل و الشاهد أن العرب قد نجحوا فعلا و بشكل لا أظن أن يكون له مثيل في اتفاقهم على أن لايتفقوا في تحديد مفهوم أسماء فواكه الإجاص و البرقوق و الخوخ و الدراقن و المشمش .
 فلا خوخ المشرق هو خوخ المغرب
و لا مشمش المشارقة هو مشمش المغاربة
و لا برقوق دمشق هو برقو ق الرباط
و لا إجاص القاهرة هو إجاص بيروت
 
و إن كان الإختلاف في التسمية هنا لا يسبب تسمما عند أكل هذه الفواكه المختلفة في تسميتها ، و هذا لطف من الله بنا ... فقد سبق لي ـ منذ عقدين ـ  أن عايشت حالة أخطر من هذه الحالات بكثير ... و ذلكم أن بعثة إعلامية تابعة لمجلة عربية مشرقية من أشهر المجلات العربية سبق لها أن قامت برحلة إلى  بلاد الصين ، و زارت هذه البعثة برفقة أستاذ صيني خبير في النباتات الطبية ، حديقة صينية غنية بالنباتات الطبية ، فوقف الأستاذ الصيني عند شجرة { الجنسينغ =  Ginseng} و ذكر الأستاذ الصيني الخصائص المقوية و المنعشة للنبتة  و آثارها الطيبة على الحالة الصحية عامة و نصح بشرب كأسين إلى ثلاثة كؤوس صغيرة في اليوم من  مغلى { الجنسنج } ...
 و لما جاء دور تعليق الإعلامي بالبعثة العربية على ما استفاده من هذه الزيارة ، و من الباب المفتوح على مصرعيه عند البعض من أننا نحن العرب قد سبقنا كل الأمم إلى كل المعارف ... قال أستاذنا العربي  الإعلامي بأن علماء  العرب قد سبق أن تعرفوا على الجنسنغ ، و أنه هو المعروف في لغتنا باسم { اليبروح } ?????!!!!!!!!!! 
و هذا لعمري قمة الغلط و الخطأ و العجب العجاب الذي يمكن أن يصل إليه المتكلم في غير تخصصه . لأن { اليبروح } هو  La Mandragore  ، يا أستاذة ضياء و يا سراة و زوار الوراق ،  نبات مخدر سام قاتل ، و أن شرب كأسين إلى ثلاثة كؤوس صغيرة  من طبيخه يذهب العقل أو يفسده إن لم يزهق الروح . وأمام هذا الأمر الجلل ، راسلت رئيس تحرير المجلة  في نفس أسبوع صدور العدد الخطير هذا ، و شرحت في عدة صفحات ماهو اليبروح و ما موقعه في التصنيف النباتي  و ما هي خصائصه و نسبة السمية فيه و خطر تناوله من الداخل و الخارج ، و طلبت نشر هذه المعلومات حتى لا يتسبب مقالهم في  إفساد العقول و إزهاق الأرواح ... فكان الرد و الجواب .... أني توصلت باعتذار من المجلة عن عدم نشر مقالتي ، لأن المجلة قد سبق و نشرت معلومات مماثلة ?????????????... و هذا عذر واه ، لأني من القراء المدمنين على قراءة هذه المجلة التي لا أنكر فضلها علي و استفادتي من كتابات أساتذة أجلاء على صفحاتها  . و كان اتصالي بها من باب حرصي على سمعتها و خوفي مما قد يسببه نشر مثل تلكم المعلومات على مصداقيتها في موضوعات أخرى لها قصب السبق فيها .
و للحديث بقية .....
و أكتفي بهذا القدر ، على أن أعود إلى سرد حكايات و وقائع أغرب مما ذُكِـر .
و شكرا لك أستاذة على فتح هذا الباب المتميز في حياتنا الثقافية .
 
كما اغتنم هذه المناسبة لأتوجه بكل تقدير و إعجاب و تشجيع إلى الأستاذ عبد الحفيظ الذي أتتبع إبداعاته و صوره و كلماته الطيبة ... و كذا الأستاذ سعيد ... و شاعرنا زهير .
 
 أتمنى أن يتابع الفيلسوف يحيى موضوع هذه الفوضى في تحديد المفاهيم و يشرح لنا ما خفي من هذه الظاهرة المحيرة ...
 
           و أ قول لجميع سراة الوراق و زواره  : عيدكم مبارك سعيد و كل عام و انتم بخير.

2 - يناير - 2007
نباتات بلادي
عن القراصيا و الكراز    كن أول من يقيّم

 
أستاذنا و شاعرنا زهير : قرأت تعليقكم الأخير ، و الذي حيرني  فيه فعلا هو ظنكم بي ... و سكوتكم على   أنني  من الممكن أن أهمل سؤال أستاذتنا ضياء ... سامحك الله ... و غفر لي و لك ...
 
أما عن سؤالك عن الكراز و القراصيا ، فاعلم أنني بحثت عن هذه المفردات في اشهر المعاجم اللغوية العربية  كلسان العرب و الصحاح و القاموس المحيط و العين وعشرات أمهات الكتب اللغوية فلم أجدها . و السبب هو أن  اللفظتين معربتين عن أصل يوناني :
قراصيا و الكراز  تعريب Kerasea اليونانية ، و منها الإسم العلمي المستعمل في النبات Cerasus  و Cerasia   ...  و تكتب أيضا قراسيا و  قراسية و  جراسيا  و هي  آلو بالو بالفارسية عن الدكتور أحمد عيسى ، هي  حب الملوك عند العامة بالمغرب العربي .
 عرَّفَ الأمير مصطفى الشهابي هذه المفردة في معجمه الزراعي بقوله :
قراصيا  . كـرز . كراز  = Cerasus [ Cerisier]  : تدل القراصيا في كتب النبات القديمة على هذا الشجر .و كلمة الكرز تدل عليه أيضا ، و لكنها أحدث تعريبا . و قد ذكرها صاحب { نزهة الأنام في محاسن الشام } و هو من رجال القرن التاسع للهجرة . و كلا الكلمتين من اليونانية . شجر مثمر من الفصيلة الوردية

2 - يناير - 2007
نباتات بلادي
مبدأ الهوية في الفواكه العربية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 
مبدأ الهوية كما يحدده المعجم الفلسفي الصادر عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة منذ 1979 يقول :
 
مبدأ الهوية :principe d identité  .
1 ـ  مبدأ يعبر عن ضرورة منطقية تقضي بأن يكون كل معنى يتصور على أنه عين ذاته ، فلا يتغير بحال ، و ما هو صادق دائما و في مختلف الأحوال ، و الموجود هو ذاته دائما . فلا يختلط به غيره و لا يلتبس بما ليس منه ، و يسمى " مبدأ وحدة الذات " .
2 ـ هذا المبدأ أساس الأحكام و البرهنة السليمة . / إنتهى نص المبدأ ...
 
فإذا حاولت تطبيق هذا المبدأ على أسماء فواكه الأستاذة ضياء ، و هي : الإجاص ، و البرقوق ، و الخوخ ، و الدراق ، و أضيف من عندي إسم  المشمش ، أجدني في حيص بيص من أمري إن صح التعبير . فضرورة المبدأ  ـ حسب فهمي المتواضع لنصه ـ تقتضي أن يُـتَـصَوَّرَ نـفس الشكل المورفولوجي ، و يُـتَخيل نفسُ المذاق و نفسُ الطعم  لنفس الفاكهة عند النطق بواحد من أسماء الفواكه  السالفة الذكر و المعروضة للبيع في اسواقنا العربية . و هذا هو الأمر العادي و المنتظر في كل اللغات و عند كل الشعوب . حتى يكون كل معنى يتصور على أنه عين ذاته كما يقول المبدأ ...
 فإذا طلبت من أي  بائع فاكهة فرنسي أن يعطيني les prunes  و هي Plum بالإنجليزية ، فلن يعطيني les poires و هي Pear  بالإنجليزية . و لو فَـعَـلها فعلا لكانت نكتة تتناقلها الألسن في المجالس للضحك و تفريج الكروب :
                                                                          Je lui demande les prunes et me donne les poires ? و النكتة من وضعي بالمناسبة ....
 
و هذه النكتة رغم غرابتها هي الواقع المعاش في أسواقنا و حتى في معاجمنا العربية و المعربة ، و إليكم بعض الأمثلة :
لو وقفت أمام بائع فاكهة في دمشق ـ و هذه من أمنياتي ـ  و طابت من البائع  كيلوغراما من الخـــوخ [ و هو عندي les pêches بالفرنسية ] ، فإنه و لا شك سيعطيني فاكهة أسميها أنا البرقوق [ و هو عندي les prunes  بالفرنسية ] ... و سيكون الواقع المعاش آنئذ بالنسبة لي ، هو العجب و الحيرة من أمر بائع سليم المظهر لطيف الهيئة حسن السلوك ، و مع كل هذا و ذاك : أطلب منه خوخا و يعطيني برقوقا ...
و لو حاولت الإستعانة بمعاجمنا العربية في إيجاد حل لهذه المعضلة ، كما يفعل السواح الأجانب ببلداننا ، و فتحت كتاب الفرائد الدرية مثلا ، للأب بيلو اليسوع [ط. 1955] ، و هو قاموس عربي ـ فرنسي ، فإني سأجد بأن إسم  خوخة يطلق على  une pêche   كما يطلق على  une prune... بمعنى أن الخوخ في الشام هو البرقوق بالمغرب ، و أن الخوخ في المغرب هو البرقوق في الشام
و لو فتحت قاموس المنهل [1972] لوجدت نفس المنطق : Prune : خوخة ، برقوقة [ ثمرة الخوخ و البرقوق ] .
و نفس المنطق في قاموس المورد ، و هو إنكليزي ـ عربي [ ط.2000] : و فيه :  Plum = شجرة الخوخ أو البرقوق . ثمر البرقوق أو الخوخ.
 
... وهنا ننتقل من ميدان النكت البريئة  لنجد أنفسنا في ساحة المعقول و اللامعقول في استعمال ألأسماء العربية  لتحديد أشخاص  الفواكه الربانية .
 
 
      فما رايك يا أستاذة في المشكلة بعد أن استعملنا أكثر اللغات الحية تداولا بيننا ???

3 - يناير - 2007
نباتات بلادي
الفكاهة في تحديد أسماء الفاكهة    كن أول من يقيّم

سبق لي الخوض في  موضوع تحديد أسماء الفاكهة في تعريفي للمفردة رقم 20 بجامع إبن البيطار ، و هي : إجاص ، و هذا نص مقالتي فيه  ، أعيد نشره هنا ـ بتصرف ـ تلبية لطلب الأستاذة ضياء في استعمال الأسماء " اللاتينية " مقابل العربية قصد تحديد ماهية أشخاص فواكهنا :
 
يختلف مفهوم هذه المفردات في  الدول العربية ، حسبما جاء في بعض المراجع المعتمدة في تحديد شخص النبات الحاملة لهذه الإسماء .
 فالإجاص عندنا في المغرب - و يلفظه البعض إنجاص - هوثمار الشجرة المعروفة في اللغة الفرنسية باسم : " Poirier "، كما يطلق على الشجرة نفسها .
و البرقوق عندنا في المغرب هو اسم ثمار الشجرة المعروفة في اللغة الفرنسية باسم : Prunier"" ، كما يطلق على الشجرة نفسها.
 و الخوخ عندنا بالمغرب هو" Pêcher " .و العكس تماما هو المتعارف عليه بسورية مثلا ، و إليكم تفصيل المسألة في الكتب المختصة.
 
نجد في معجم الألفاظ الزراعية للشهابي[ ص 539 ] مانصه :
{ إجــاص - برقوق =  Prunus] Prunier= .]  الإجاص في المعجمات الأصلية و في كتب الزراعة القديمة هو هذا الشجر. و غلط أصحاب بعض المعجمات الحديثة فأطلقوا الإجاص على الكمثري : Poirier جريا مع العامة في الشام . و الشاميون يسمون هذا الشجر الذي نتكلم عليه خوخا ، و هو غلط ، لأن الخوخ و الدراقن و الفرسك في اللغة تدل كلها على الشجر المسمى بالفرنسية  Pêcher: ، و تسمية المصريين له خوخا صحيحة .
 و كلمة برقوق مستعملة بمصر ، و هي فيها تطلق على الـPrunier هذا}
و نجد في نفس المعجم و بمادة " كـمثري " = [Poirier [ Pyrus communis [ ص525 ]، ما نصه :
 { إنجاص في الشام، و هي عامية من إجاص الصحيحة و الدالة لغويا على شجر آخر . و هذه التسمية الشائعة و المغلوطة في الشام هي قديمة ، ذكرها عبد اللطيف البغدادي في " الإفادة و الإعتبار " . فالإجاص في اللغة هو بالفرنسية Prunier أي ما يسمى البرقوق في مصر، و يسمى الخوخ غلطا في الشام . و كلمة كمثري سريانية ، و هي في مصر تطلق على هذا الشجر، و هو الصحيح . شجر مثمر مشهور من الفصيلة الوردية [ Rosacées] فيه ضروب ...

4 - يناير - 2007
نباتات بلادي
 76  77  78  79  80