3 ـ أقوال العادين في عدد آي سورة 20{ طـه } : كن أول من يقيّم
قال السخاوي في كتابه " أقوى العدد في معرفة العدد " بمجموعه :" جمال القراء و كمال الإقراء " [ج1/ص 448][**].. سورة 20{طــه}: [هي] مائة و ثلاثون و خمس آييات {135} في الكوفي ، و أربع آيات {134} في المدنيين و المكي ، و آيتان {132} في البصري، و مائة و أربعون آية {140} في الشامي . اختلافها إحدى و عشرون آية : 1ـ { طـــه }[1] للكوفي . 2ـ { كي نسبحك كثيرا }[33] أسقطها البصري وحده . 3ـ { و نذكرك كثيرا }[34] أسقطها البصري وحده . 4ـ { محبة مني }[39] أسقطها البصري وحده [1*] . 5ـ { كي تَقَرَّ عيْنُهَا و لا تَحْزَن }[40] عدها الشامي وَحْدَهُ . 6ـ { و فتنَّاك فُتُوناً }[40] عدَّها البصري و الشامي . 7ـ { فلبِثْتَ سنين في أهلِ مَدْيَنَ }[40] عدها الشامي وحده . 8ـ { واصطنعتك لنفسي }[41] للكوفي و الشامي . 9ـ { فأرْسِلْ معنا بني إسرائيل }[47] للشامي وحده . 10ـ { و لقد أوحينا إلى موسى }[77] للشامي وحده . 11ـ { من اليَمَّ ما غَشِيَهُمْ }[78] للكوفي . 12ـ{ غضبان أسِفاً }[86] للمدني الأول و المكي . 13ـ{ وعْداً حسناً }[86] للمدني الأخير . 14ـ{ فكذلك ألقى السامري }[87] أسقطها المدني الأخير وحده . 15ـ{ و إلـه موسى }[88] عدها المدني الأول و المكي . 16ـ{ فَنَسِي }[88] أسقطها المدني الأول و المكي . 17ـ{ ألاَّ يَرْجِعَ إليهم قولا }[89] عدها المدني الأخير وحده . 18ـ{ إذ رَأَيْتَهُمْ ضلوا }[92] عدها الكوفي وحده . 19ـ{ قاعا صفصفا }[106] عدها البصري و الكوفي و الشامي . 20ـ{ مني هدى }[123] أسقطها الكوفي وحده . 21ـ{ زهرة الحياة الدنيا }[131] أسقطها الكوفي وحده . واعلم أن من أهل العدد من يقول : اختلافها سبع عشرة ، فلا يذكر أربع آيات انفرد بها الشامي . { تقر عينها و لا تحزن}[40] . { سنين في أهل مدين }[40] . { فأرسل معنا بني إسرائيل }[47]. { و لقد أوحينا إلى موسى }[77] . ................... [*] الأعداد في ما بين معقوفين و ترقيم الآيات و ترتيب المادة من وضعي [ بنلفقيه ]. [**] المرجع المعتمد في هذه الدراسة هو : " جمال القراء و كمال الإقراء " حقق الكتاب و علق عليه و عمل فهارسه : د. عبد الكريم الزبيدي . دار البلاغة - الطبعة الأولى - 1413 هـ - 1993 مـ - بيروت . و هناك طبعة أخرى للكتاب لم اطلع عليها ، و هي بتحقيق علي حسين البواب ـ مكتبة التراث ـ مكة المكرمة ـ مطبعة المدني ، القاهرة ـ الطبعة الأولى 1408 هـ . [1*] هذا القول فيه نظر ، و لا يقبله الميزان ، لأن المتواتر عند العادين هو أن { مَحَبَّةً مِنِّـي }[39] يسقطها الكوفي و البصري و يعدها الباقون . و ليس بصحيح أن البصري يسقطها وحده كما نسب إلى السخاوي . و قال محقق كتاب جمال القراء و كمال الإقراء " دار البلاغة - الطبعة الأولى - 1413 هـ - 1993 مـ - بيروت . و هناك طبعة أخرى للكتاب لم اطلع عليها ، و هي بتحقيق علي حسين البواب ـ مكتبة التراث ـ مكة المكرمة ـ مطبعة المدني ، القاهرة ـ الطبعة الأولى 1408 هـ . [1*] هذا القول فيه نظر ، و لا يقبله الميزان ، لأن المتواتر عند العادين هو أن { مَحَبَّةً مِنِّـي }[39] يسقطها الكوفي و البصري و يعدها الباقون . و ليس بصحيح أن البصري يسقطها وحده كما نسب إلى السخاوي . و قال محقق كتاب جمال القراء و كمال الإقراء " [ج1/ص 448] في هامش الصفحة ما نصه : (2) ـ في ظ : الكوفي و البصري ، و هو موافق لما في مجمع البيان [ أنظر الملاحظة أعلاه :[**]. |