أهوى الشعر الجاهلي كن أول من يقيّم
قرأتُ القصيدة مراتٍ ومراتٍ لكن لم تجذبني إليها ، قد يكون ذلك بسبب أني كما يقول عني أستاذي د/ صبري : " جلمودي من العصر الحجري" لا يعجبني إلا الغامضُ الذي يبحرُ بخيالي إلى آفاق منيعةِ التأويل، أو دقيقة المعاني، وقد يكون ذاك لأني لا أميل إلى الشعر الحر، أنظم الشعر العمودي والدوبيت، أكتب قصصًا وخواطر لكن لا أنظم على الحر. حاولتُ النظمَ عليه مرة رغبة مني في الخوض في كل مجالات النظم وتحديًا لها لكن دون الاقتناع بكينونة الشعر الحر. الشيء الوحيد الذي يثيرني فيه هو المقدرة العالية على اللعب بالكلمات والرمزيات، وأحب أن أستمع إليه وكأنه نثر لا شعر. ألتمسُ منك العذر يا أستاذي، لا أقصد أنّ محاضرتكَ عن الشعر الحر باءت بالفشل، لكن طبعي لا يستسيغ الشعر الحر، ماذا أفعل؟ ليس بيدي. وقد أخبرتنا أن القافية في الشعر الحر يجب أن لا تتكرر كثيرًا حتى لا تـُعَدّ قصيدة نثرية، وأرى هذا التكرار طاغيًا في هذه القصيدة، فهل من سبب؟؟! عذرًا على التطفل ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم طماح الذؤابة |