البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لمياء بن غربية

 6  7  8  9  10 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
طاب مساؤكم    كن أول من يقيّم

 
منعني انقطاع التيار الكهربائي من دخول المجالس زمنا ما زاده طولا إلا شوقي إليها ، وأغتنم عودته لأشكرك أستاذتي الغالية ضياء على كلماتك التي غمرتني بحنانها ودفئها ، وشاعرنا وأديبنا زهير على القصيدة الرائعة، ولأشكر للأستاذ صبري تشجيعه لي ، فأما الرقة فما هي إلا انعكاس لجمال ورقة روحكم على الحروف عند قيامكم بقراءتها ...
 
أكتب هذا على عجل لتأخر الوقت ، ولا يسعني الحديث كثيرا عن قصيدة العتاب لملك الشعر زهير ، إلا أن أقول أنها ستلاحقني بلحنها وجميل تعابيرها في أحلامي هذه الليلة ، مع أني أخشى غضب الكوابيس لما وجدته فيها من عذل ...
 
الساعة لدينا الآن 22:25
ليلة سعيدة وتصبحون على خير

29 - يونيو - 2008
البحر الدكالي
مجموعة المتناقضات ...    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أستاذ عبد الحي
أشكركم على الموضوع الجميل الذي يتطرق إلى نظرية الأعداد ، والذي بصراحة حيرتني فيه برهنة لم أقتنع رغم كل محاولاتي بصحتها ، وهي البرهنة التي تقولون فيها في التعليق الثالث " مجموعة المتناقضات" :

 إذا اعتبرنا الجملة ج : ج = 1 إذا كانت صحيحة و ج = 0 إذا كانت خاطئة.
و[ ج = 0 إذا وفقط إذا كانت ج = 1 ] تعني أن ج تخالف ج ، لأن 1 تخالف 0 . وبذلك فإن ج تنتمي إلى المجموعة الفارغة.


ولدراسة هذه الجملة أحب أولا بيان أن
ج : ج = 1  معادلة من الدرجة الأولى بمجهول واحد تكتب على الشكل  ج : ج -1 =0
أي x : x =1   وتكتب على الشكل  x:x -1 =0  أي على شكل كثير حدود ax + b = 0   من الدرجة الأولى (لأن  x:x  هي نفسها  x × 1/x  أي ج في مقلوبها )
وهي معرفة على المجال { مجموعة الأعداد الحقيقة - 0}  أي R -0 أو ما نرمز له بـ *R  أي بتعبير آخر  "إذا وفقط  إذا كانت ج=/=  0  " وهذا  ما قصدتموه بقولكم 
ج = 0 إذا كانت خاطئة    ومنه فإن الجملةإذا اعتبرنا الجملة ج : ج = 1 إذا كانت صحيحة و ج = 0 إذا كانت خاطئة.صحيحة

وإذا تابعنا حل المعادلة نجد أنها تكافئ   (1) -1= 0   ومنه     0 = 0  وعليه فإن كل الأعداد التي تنتمي  إلى مجموعة تعريف الجملة تعتبر حلا للمعادلة
  ونخرج هنا بنتيجة تقول أن الصفر ليس حلا للمعادلة

وقبل الإنتقال إلى الجملة الثانية من البرهان أشير إلى أني أعتمد فيها على التعويض للتأكد من صحة الاستلزام ، مع التنبيه إلى أن الصفر 0  استثني من حلول الجملة السابقة لأن القسمة على الصفر (عدد معدوم) مستحيلة في الرياضيات ، وبتعبير آخر : لا يوجد عدد نضربه في الصفر ليعطينا عددا آخرا وهذا من البديهيات .

[ ج = 0 إذا وفقط إذا كانت ج = 1 ]   (حسب قراءتي وفهمي لها)
أي أننا نقوم بتعويض ج الأولى بـ 0  و جالثانية بـ 1 (ولا يمكننا فعل العكس لما سبق الإشارة إليه ) فنحصل على :
0 : 1 = 1  (خاطئة)  إذ نعلم أن نتيجة قسمة 0 على أي عدد حقيقي هي 0  أي  0: 1 = 0
ومنه 0 : 1 =/= 1 ومنه فإن الاستلزام خاطئ

ويمكننا إثبات خطأ الاستلزام بطريقة أخرى تعتمد على أن :
الاستلزام "إذا وفقط إذا" يختلف على  " إذا كان فإن "  بأن وجود طرفه الأول مقترن مع وجود طرفه الثاني وكذلك يستلزم وجود طرفه الثاني وجود الطرف الأول من الاستلزام ، بينما نجد أن استعمال إذا كان فإن يعني أن الطرف الثاني هو نتيجة حتمية للطرف الأول ، لكن وجود الطرف الثاني لا يعني بالضرورة وجود الطرف الأول.
انطلاقا من هذا نعيد قراءة الاستلزام :
[ ج = 0 إذا وفقط إذا كانت ج = 1 ]  على النحو التالي :
في المعادلة ج : ج = 1  ، ج الثانية = 1 إذا وفقط إذا كانت ج الأولى = 0
وهذا الاستلزام (قضية) خاطئ لأن  1 : 1 =1 (وج الأولى هنا = 1)
ومنه نستنتج أن الصفر 0 لا يمكن أبدا أن يكون حلا للمعادلة وإن اختلفت ج الأولى عن الثانية (وج الأولى  دوما هي الصفر)

ومنه أقول أن النتيجة المبنية على البرهان السابق خاطئة لخطأ الاستلزام ، ومنه ج لا تنتمي إلى المجموعة الفارغة .

هذا ما آلت إليه كل محاولاتي أستاذي ، مما يعني خطأ البرهان أو خطأ في المراحل التي سلكتها أو في فهمي للقضية ، وأرجو منكم توضيحا للمسألة ، ولكم مني خلص التقدير والشكر والاحترام .


1 - يوليو - 2008
نظرية الأعداد وعلم الفلك
شكرا    كن أول من يقيّم

مساء الخير
أشكركم أستاذي على التوضيح ، وإن كنت لا أزال أجد المتناقضات غامضة بعض الشيء ، ويمكنني القول أن النتيجة التي خرجتم بها صحيحة إن افترضنا في البداية أن 0 = 1 ، فهذا سيجنبنا القسمة على الصفر كما سيعيدنا إلى خاصية (نظرية) تقول أن "نتيجة قسمة أي عدد طبيعي (بما أننا نتحدث هنا عن أعداد صحيحة موجبة) على نفسه هي 1 " .
مع أني لا أجده دليلا مقنعا على التناقض الذي قد يوصلنا إليه نظام الحساب المعتمد ، حيث أن هذا النظام الذي ننقده مبني على أسس متينة من القواعد المنطقية التي لا يمكنها أن توصلنا إلى "التناقض" إلا إن اعتمدنا في البداية على معطيات خاطئة ( وهي هنا 0 = 1 )
 
وتصادفنا أحيانا أثناء حلنا لبعض المعادلات نتائج خاطئة ، فنكتفي -في نظام الحساب -بالقول أن الأعداد المنتمية إلى المجال المدروس ليست حلا ، وأن مجموعة الحلول s تساوي المجموعة الفارغة ،(وهنا نعود إلى تعريفكم للمجموعة الفارغة بأنها مجموعة لا تحتوي أي عنصر) وهذا لا ينفي إمكانية أن تكون أعداد من مجموعة أخرى غير التي ندرسها حلا للمعادلة ..
ويجعلني كل هذا أفهم قول كودل :
 
يمكننا أن نستحدث خاصية لا يمكن برهنتها ولا رفضها في هذه النظرية.
أي أصبح من غير المؤكد أن البديهيات التي تؤسس الحساب لن تؤدي إلى متناقضات.
 
ولأن معرفتي الضئيلة بالرياضيات لا تؤهلني للخوض في هذا ، لي طلب أخير إن سمحتم :
هو بيان ما يمكن لبديهيات الحساب الوصول إليه من متناقضات دون الإعتماد على معطيات خاطئة كمنطلق ...
 
لكم في الأخير مني خالص الشكر وسلامي
 

4 - يوليو - 2008
نظرية الأعداد وعلم الفلك
مبارك لكم    كن أول من يقيّم

تحية عطرة لجميع السراة الأفاضل
 
استلمت اليوم جائزة مسابقة الوراق الثامنة ، وأحب أن أكرر شكري للأستاذ السويدي راعي الوراق الكريم ، وللأستاذ الشاعر والأديب الباحث الغالي على قلوبنا الأستاذ زهير وللسادة القائمين على هذا الموقع الرائع ، كما أحب أن أبارك لأستاذنا "الأستاذ ياسين" فوزه بهذه المسابقة فهو يستحق هذا بل وأكثر كما قالت سفيرة السلام ، وأشكره كثيرا على هذا البحث الممتع والمفيد ، وأتمنى له المزيد من التألق والنجاح ...
 
في الأخير ، سلامي إليكم وتحياتي الحارة

12 - أغسطس - 2008
مسابقة دراسات قرآنية
الشيخ الفضيل ويهود المدية    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أستاذة خولة وأساتذتي الأفاضل
 
لم أستطع أن أمر بمجلسكم الموقر من غير إلقاء التحية، فإن كنت فعلت هذا ، فاسمحوا لي أن أهديكم قصة طريفة حدثت أيام الشيخ الفضيل اسكندر ( 1901-1982)، وهو شيخ جليل من شيوخ المدية ، لقبه الشيخ الفحام عميد الجامع الأزهر ببصار الحديث (أو صيار الحديث) وذلك عند زيارته له سنة 1968 ، وأظنني أحدثكم عنه لاحقا ... وقد كان الشيخ الفضيل لا يتحرج من مناقشة يهود المدية في ذلك الوقت، يحاورهم ويناظرهم ويرد على بعض تهكماتهم ، وقد جاءه يوما أحد اليهود وقال: "يا شيخ، لقد رأيتك البارحة في منام محرج" ، فقال له الشيخ: "خير إن شاء الله ، قصه علي" ، فقال اليهودي مستهزئا: "رأيتك ساقطا في حفرة من الفضلات، ورأيت أني ساقط في حفرة من العسل بقربها" ، فابتسم الشيخ بعد غضب من حوله من المسلمين ، وقال له: "يا سبحان الله، أنا أيضا رأيت نفس الرؤيا ...ولكني أكملتها بينما لم تفعل !" فتعجب اليهودي وقال: "كيف هذا ؟ " فأجابه بذكاء ثاقب: "رأيت أني ألحسك وأنك تلحسني" ، فبهت الذي استهزأ وضحك كل من حضر...
 
وأغتنم الفرصة هنا لأشكر الأستاذ ياسين على كلماته الرقيقة، بارك الله فيه وفي سراة الوراق الكرام ، وأدام الله نعمة العلم عليهم أجمعين ، وأشكر الأستاذة خولة على ما تتحفنا به من مواضيع لم يتسن لي التعليق عليها من قبل ، فلكم كل الشكر وأجمل التحيات
 

13 - أغسطس - 2008
استراحة، وابتسامة
مقدمة    كن أول من يقيّم

 
أبدأ هنا بنقل أول جزء من مقال الدكتور عبد الملك مرتاض ، وسأدرج كل لفظ ذكره في تعليق خاص به مع احترام الترتيب الذي وضعه له ، وتمييز تعليقي عليه بلون آخر ، وأنبه إلى أني من قام بشكل الكلمات ...
 
 
الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا
 
يمثل هذا البحث الفصل الخامس من كتاب قدم إلى الطبع، وعنوانه : "العامية الجزائرية وصلتها بالفصحى" . فلا غرو إذا لاحظ القارئ الكريم إشارات في هذا المقال إلى أمور مضت ولم ترد فيه.
عاميتنا في هذا الباب، كفصحانا تقريبا. ففصحانا لا تبرح شديدة الخجل، كثيرة التردد في تسمية هذه الأدوية الحديثة الكثيرة الأسماء ، إذ أن أسماء هذه الأدوية خلقت معها، وولدت يوم اكتشافها، فما تصنع العربية والحال أن أهلها لا يخترعون اليوم شيئا من الأدوية ولا من غير الأدوية؟ فالملامة لا تقع على العربية المظلومة وإنما تقع على الناطقين بها.
ولما كانت العامية بنتا للفصحى في معظم مفرداتها وتراكيبها، ناشئة عنها، منحوتة منها، فإنها تقوى في الموضوعات أو المجالات التي تقوى فيها الأم، وتضعف في المواطن التي تضعف فيها.
من أجل كل ذلك، نجد عاميتنا شديدة القصور في مجال التطبيب، وذكر أسماء الأمراض وما يتصل بكل ذلك من ألفاظ كثيرة متنوعة دقيقة.
بيد أن عاميتنا لا تبرح محتفظة بمعظم الأمراض والعوارض التي تعتور الجسم، والتي يكثر شيوعها في فصحانا القديمة.
وهدفنا في هذا الفصل أن نذكر ما حضرنا من هذه الألفاظ التي لا تزال جارية على ألسنة عوامنا في البوادي والقرى وحتى المدن.
 

15 - أغسطس - 2008
الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا
السل    كن أول من يقيّم

السَل:
 (ينطقونها بفتح السين) وقد أشرنا غير مرة إلى أن عوامنا، يعدلون عن الضم إلى الفتح لخفته. ويستعملون من هذا اللفظ اسم المفعول استعمالا فصيحا صحيحا فيقولون: هو مَسْلول، وهي مسلولة. ولوجود هذا اللفظ في عاميتنا علاقة بوجود المرض نفسه الذي ظل يفتك بحياة كثير من الناس. غير أن هذا المرض كان قليلا في البوادي، بالرغم من عدم وجود أي طبيب أو مستشفى. ونعلل ذلك ، لا بالنظافة، وحسن الغذاء، ومراعاة جميع الشروط الصحية المطلوبة، وإنما بنقاوة الهواء، وقلة ازدحام السكان.
 
( قلت : و يقال للسل في عاميتنا أيضا "تْبَرْكِيلْ" واسم المفعول مْبَرْكَلْ وهذه الكلمة مستمدة من اسم المرض باللغة الفرنسية tuberculose  ، وسبب المرض كما هو معروف هو عصيات كوخ bacille de koch، وينتقل عن طريق حليب الأبقار المصابة أو بسبب العدوى نتيجة للازدحام )

15 - أغسطس - 2008
الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا
بوزولوم    كن أول من يقيّم

بوزلوم:
يطلقون هذا اللفظ على داء (الروماتيزم) . والعربية لا تزال في ضيق من تسمية هذا الداء. وإنّا لا نقطع بعربية لفظ (بوزلوم) ، غير أننا نميل إلى عربيته، على أنه جاء من لفظ (زلم) الذي معناه (قطع) (بتضعيف الطاء) . لأن هذا الداء يتسرب إلى جسم الإنسان، وإلى بعض أعضائه خاصة، فيصيبها بآلام وأوجاع تشبه المناشير التي تقطع.
والعامة عندنا يتداوون من هذا الداء بطرق ساذجة شتى، أهمها ما يشيع في الغرب الجزائري من وضع سلك أصفر رقيق في أسفل الأذنين، ولكن ذلك لا يتم إلا بيد شيخ مشهود له بالكرامة والبركة، كالشيخ ابن عمرو أو أبنائه بندرومة.
 
(قلت: واللفظ الشائع الآن على ألسنة العامة هو الروماتيزمrhumatisme ، وهذه أول مرة أسمع فيها لفظة بوزلوم ، والمصطلح العربي الدال  عليه هو التهاب المفاصل ، له عدة أسباب وأنواع ،وهو من أمراض العصر )

15 - أغسطس - 2008
الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا
الرهصة    كن أول من يقيّم

الرّهْصَة :
 (بفتح الراء وسكون الهاء) ينطقها العوام عندنا على الأصل بدون أي تغيير . والرهصة عبارة عن تورم وتعفن يحدثان في أسفل القدم إما من أثر شدة الحفا، وإما من احتكاك القدم بالأحجار والأشواك نتيجة لمشي الشخص حافيا (انظر أساس البلاغة: رهص) .
 
(قلت: ولا يزال العامة يستعملون هذا اللفظ كما هو ، وإن كان الشائع هو الدّاحوسة كما سيأتي)

15 - أغسطس - 2008
الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا
الداحوسة    كن أول من يقيّم

الداحوسة:
لفظة عربية فصيحة لا تزال جارية على ألسنة كثير من الفلاحين والرعاة لم يصبها أدنى تغيير إلى يومنا هذا، وهي تشبه الرهصة من حيث طبيعة الآفة (انظر أساس البلاغة: دحس)
 
(قلت: ويستعمل العامة فعل "دَحَّسْ" بمعنى داس على الشيء ، وكمرادف له الفعل :عْفَسْ (عفس) وكلاهما منتشر ، وهذا ما يوضح لنا اشتقاق اسم العلة من الفعل الدال على  سببها )

15 - أغسطس - 2008
الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا
 6  7  8  9  10