كلمات.. كن أول من يقيّم
أمسكني التردد قبل أن أكتب، وأفلتُّ منه على مضض.. أرسل لي صديقي (الفراشة وزهرة النرجس)، ليخرجني من همومي فخرجت، صرت أكثر تفاؤلاً بالغد الآتي، رأيت فيها لوحة جميلة، وأحببت أن أريكم إياها.. أهديت القصة (لأختي) فلم تشكر ولم تنكر، فضربتُ أخماساً بأسداس، ولم أهدي إلا لأنني وجدتها تكتب بحبر حزين، فحاولت تقديم حبر مختلف.. ما يحيرني هو الصمت، وغيابها الذي لا نتمناه، ولا نعرف له سبباً.. الصمت يربك الجميع، يجعلنا لا نتبين الأمور، وكل منا تدور في رأسه المهموم أحاديث وروايات، تكبر وتكبر لتصبح كـ(فيل ضخم) كما قالت القصة.. فهلا خرجنا عن صمتنا لنعرف القضية.. إن كان ثمة خطأ مني فإني أعتذر عن شيء لا أعرفه، وأنتظر أن أعرفه.. وإن لم يكن فنتمنى أن نعرف: هل أختنا بخير؟.. |