البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لمياء بن غربية

 5  6  7  8  9 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
سراب 2    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :

 
     ومرت الأيام ونحن نراه يرسم، مر الزمن بسرعة يحاول اختطاف شبابه وكان هو قد شرب من إكسير الحياة... كان كلما غربت الشمس ذكر أخاه الذي مات بين يديه، ذكر فتوته ونضرته فبكى ذكراه وتنهد، وكلما بدت له السهى ارتسمت في مخيلته أمه التي تركها، فتفيض عيناه أسى، ويبكي نفسه التي حرمت حنانها وعطفها ، ثم يعود ليرسم، فلم يترك سهلا من سهول اللغة إلا وطئه ولم يترك بحرا إلا خاضه ولا شكلا إلا صوره بقلمه ذاك، ولم يكن أبدا ليحصي كم أفنت يداه من أقلام فكل ما كان يعرفه ، أن لديه نجاحا ليرسمه وذكرا ليخلده ووطنا ليعود إليه ، ولوحة استعصى عليه رسمها....
   ولعله عاد إلى بيته وأصحابه، وإلى مدينته التي هجرها، ومع ذلك ، لم أرد له أن يرحل ! لقد كنت واثقة بانتمائه إلى النهر الذي قضى وقتا طويلا على ضفته ، وإلى الأحراش التي طاف بها كثيرا والتي لم أفهم علاقة لها به، لقد حسبته مسكينا بشخصية فريدة ، يتيما معدوما ليس له رزق إلا في لوحاته التي رسمها وكتاباته التي لم أقرأها ، لكنه في الحقيقة كان غير ذلك !!؟ 
   ولا أزال أذكر يوم التقى بصياد عجوز، يوم احتكت روحاهما لأول مرة، ويوم كتب للقائهما الخلود على لوحة !!  كان هو رساما ، يرسم الحروف والأرواح، ويصور الأجساد والأشباح، وكان الآخر شيخا غزى رأسه الشيب وجرّعته الحياة كل الكؤوس والأقداح، ولعله أراد أن يرسم له جسدا غير هذا الذي بات يرهقه، أو أن يكتب له قصة أجمل من التي يعيشها، إلا أنه يومها أهداه كتابا وانصرف، كل ما قاله له أنه واثق من أنه سيعجبه ثم اختفى، وذهب إلى المجهول مثلما أتى منه، ولعل فتانا استغرب هذا ، ولربما تعجب من أن يلتقي صيادان على ضفة واحدة، وأن يحمل أحدهما كتابا والآخر قلما ، إلا أنه لم يتطلع إلى ما في الكتاب كما فعلت...لقد كان ماهرا في لعبة الكلمات !! كانت كل الكتب في نظره رواية، وكانت الفصول أياما وليالي، وكانت الأحرف بين أنامله على اختلافها ملامس ناي وأوتار عود، وكان هو عازفا على أوتار الحياة ! ولا أدري كيف انجرفتُ أخطّ كلماته، وكيف انقدتُ لسلطانه وصرتُ راويه، كما لا أصدق أني أخذتُ غيثاره لأعزف عليه، ولا أني غنيتُ أشعاره بينما تركني هو أكتب خطابه ورحل، إلا أني على ثقة من أنه لن يهتم بشظايا أسطورته التي ترك، ولا حتى بأوتاره المهترئة من الصدأ ، فقط لأنه كان خائنا ، وكان أخلف من عرقوب نفسه !!
     ومع هذا ، لم أكن الوحيدة المنخدعة بظله الدقيق، ولا بوجهه الشاحب، فقد كانت الأزهار والأشجار والأحجار تذكر نغمه، وكانت الرياح والأمطار تعيد لحنه، ذلك لأنه كان علما بين النكرات، ولأنه كان الوحيد الذي أدرك سر الوجود، ولأنه أول من داس على هذه الأرض دون أن يؤلمها، وآخر من خانها ومزق أوصالها، وكان حبيبها الذي قتلها ببينه ...
     كان أديبا شق أديم الأوراق شقا، وجاسوسا محترفا ولصا، فقد أخذ أرضنا بخضرها وأرواح ساكنيها، ونقل معه الجبال التي كانت تحيطها، والنهر الذي كان يروي عطشها، فكتب بها قصته التي أراد وأخذها معه في كتب الرحلات، وترك العجوز التي آوته في بيتها والصياد الذي أعطاه كتابه وكل من رسم وما رسم، ليذهب لا كي يعود وإنما ليغادر مانعا إياي إنها روايته، تاركا هذه الفجوة الكبيرة في كبد الخطاب..
      ولو كانت الأعاصير مانعته لما غادر في ذلك اليوم العاصف إلا أنها لم تكن أبدا لتثنيه عن هدفه، كما لم تكن الرياح لتهزه فقد كانت تميل عنه وتعرض كلما اصطدمت بطيفه، وتتراجع فور رؤيتها أول كتائب جيشه، وبالرغم من أنه أرق من أن يدوس زهرة إلا أن الرياح كانت تهابه ،وكانت لا تجرؤ على اقتحام عالمه المجهول، فأدغاله خطيرة وأسواره حصينة وقلاعه متينة بأحجار من عبث...ومع أن العبث شيمة من شيمه إلا أنه لم يكن ليضعفه ، لقد كان جزء من متاهة أفكاره !!
    ولا أعتقد إلا أنه ترك لأمطار ذلك اليوم أن تنسخ أثره، ولنجوم ليلتها أن ترثي أديمه وتواسيه في نكبته، غير أنه نسي أن يأخذ معه النرجس الذي غرسه على ضفة النهر، ونسي البصلات التي لا تزال تعيد حكايته في كل عام، والأيام التي تفوح بعبقه وبعطره...وكان أهون على أرضنا لو ترك لها أشواكا لتكرهه أو رمالا لتنساه ، إلا أن بغضه كان كنسيانه مستحيلا، فقد كان الوحيد الذي عني بأدق تفاصيلها، والذي صور كل مواقفها ، و صار جزءا من روحها وذرة من ذراتها ، ليخونها وينشر حكايتها ويرحل من دون رجعة !!
 
-      سترحل ..؟  قالت النسائم متعلقة بذلك المعطف الطويل، متمسكة بذلك الرداء الذي أخذ يتماوج متسربا شيئا فشيئا من بين أناملها كأنه لا يريد إيلامها ...
-      ما الرحيل بالأمر المريع ... خلقت لأهاجر مع الطيور !.. وكان على وشك أن يبسط جناحيه لما ارتمت على شبحه ...
-      وهل ستعود ..؟
ولم يقل شيئا ، وكانت تعلم أنه لن يفعل ، إلا أن النسيم لم يسلم بهذا ، وأخذت الرياح تعصف بشدة تحاول انتزاعه من قراره ، فألقت الطبيعة عنها رقتها وارتدت عنفوانها ، بينما تمسك هو بمعطفه وسار يحاربها ، وما يحارب فيها إلا طفله المتمرد، وأثيره المدلل، وقلبه المنكسر بين أضلاعه ...
    وأيقنت مدينتنا أنها لن تصده، وعلمتْ أنها لن تراه مجددا فبكتْ كما لم تبك من قبل، وغرقت الأزقة التي رسم فيها فتاته وسيده، والجذوع التي استند عليها وهو يخط إلياذته، ومع هذا لم ينمح أثره، ولا أزال أشتم رائحته بين الأحراش...
 
   وبالرغم من أنه لم يكتب لحكايته نهاية ولا لأثره عنوانا، إلا أن اسمه ظل يتردد مع الصدى وشدو الطيور، كما لا تزال روحه منسكبة مع قطرات الندى على شفاه الورود، فلعله كان على ورقي أنانيا إلا أنه كان رحّالة وإنسانا ...
 
- تمت -
 
 
* في الأخير تقبلي مني أستاذتي خالص تحياتي وسلامي

21 - مارس - 2008
البنت التي تبلبلت
التاهرتي    كن أول من يقيّم

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيمكن أن يكون الفقيه "التاهرتي" ؟
وفي ما يلي ترجمته:
 
التاهرتي (200-296هـ/810-908م)
هو بكر بن حماد بن سهل( وقيل صالح وقيل سِهر وقيل سمك) بن اسماعيل الزناتي التاهرتي ، أبو عبد الرحمان ، من شعراء الطبقة الأولى في عصره، عالم بالحديث ورجاله، فقيه ، ولد بتيهرت ورحل إلى البصرة في العراق سنة 217هـ وهو حدث السن ، فأخذ عن مسدد الأسدي البصري شيخ أئمة المصنفين الاثبات وأول من صنف المسند بالبصرة وغيره، والتقى بكبار الأدباء فطاحل الشعراء كالشاعر الهجاء دعبل الخزاعي واللغوي الراوية العباس بن الفرج الرياشي والشاعر الأديب علي بن الجهم بن بدر، وسهل بن محمد السجستان أحد كبار العلماء باللغة والشعر ،وحبيب بن أوس الطائي أبو تمام الشاعر وأحد أمراء البيان وغبرهم، واتصل بكر بالخليفة المعتصم بالله ومدحه ثم عاد إلى إفريقيا قبل 239هـ فأخذ عن عون بن يوسف الخزاعي وسحنون بن سعد بالقيروان ، وفي 247هـ تصدر لإملاء الأدب والعلم بجامعها الكبير فارتحل إليه الكثير من أهل إفريقيا والأندلس وكان منهم محدث الأندلس في عصره "قاسم بن أصبغ بن محمد البياني القرطبي" المتوفي سنة 340هـ
وفي 295 عاد إلى تيهرت فتوفي بعد سنة من عودته(296هـ) في قلعة ابن حمة شمال تيهرت ، وفي نفس السنة التي سقطت فيها الدول الرستمية بيد العبديين، له "ديوان شعر" كبير عثر عليه في بلاد فارس.
 
* عن كتاب "معجم أعلام الجزائر من صدر الاسلام حتى منتصف القرن20" لعادل نويهض (الطبعة1)

6 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (2)
مبارك هو فوزكم    كن أول من يقيّم

السلام عليكم
أبارك للأستاذ عبد الحي فوزه بالجائزة ، وأهديه هذه الصور المعبرة عن روعة جمال مدينة تيهرت (عاصمة  ولاية تيارت حاليا و الدولة الرستمية سابقا)
 
 
 
 
 
 
 
*الصور مأخوذة عن منتدى اللمة الجزائرية
 
سلامي وتحياتي الحارة إلى الأستاذ زهير

7 - مايو - 2008
مسابقة الوراق (2)
جواب ...    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أستاذي الغالي:
أيمكن أن يكون العلم موضوع المسابقة هو زيد بن عمرو بن نفيل
وذلك ما استخلصته مما يلي
 
خرج رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو مرد في خلفه، فلقيه زيد بن عمرو بن نفيل فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم : " ما لي أرى قومك قد سبقوك ? " قال : لأني أراهم على ضلال، فخرجت أبتغي الدين، فأتيت على أحبار يثرب فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به، فقلت: ما هذا بالدين الذي أبتغي فخرجت حتى أحبار الشام، فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به، فقلت: ما هذا الذي ابتغي من الدين فخرجت ، حتى قدمت على أحبار وائلة فوجدتهم كذلك، فقال لي حبرُ من أحبار أهل الشام: إنك لتسأل عن دين ما نعلم أحداً يعبد الله به إلا شيخأ بالحيرة أفقدمت عليه، فقال: إنك لتسأل عن دين هو دين الله عز وجل ودين ملائكته، وإنه خرج في زمانك نبي أو خارج قد خرج نجمه، ارجع فصدقه وآمِنْ به. فرجعت.
عن كتاب المنتظم لابن الجوزي

15 - يونيو - 2008
مسابقة الوراق (8) للنساء فقط
أبان بن سعيد أبي أحيحة بن العاص     كن أول من يقيّم

تحية طبية أستاذي
 
ترددت في إرسال الجواب كثيرا بسبب قضية حيرتني ، وها انا الآن أقدم على الكتابة لأقول :هل يمكن أن يكون...
 
أبان بن سعيد أبي أحيحة بن العاص
ابن أمية بن عبد شمس أبو الوليد الأموي له صحبة واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على بعض سراياه، ثم ولاه البحرين، وقدم الشام مجاهداً فقتل يوم أجنادين. وقيل: يوم اليرموك. وقيل: مات سنة تسع وعشرين.
 
فأما عن خطابته فقد ورد عن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه أنه قال: لا أحصي كم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على منبره: "إن الحمد لله نحمده ونستعينه" ثم يقول: "أنا أفصح قريش كلها وأفصحها بعدي أبان بن سعيد بن العاص
 
وأنقل لكم هنا نصا من كتاب مختصر تاريخ دمشق فيه قصة إسلامه:
 قال سعيد بن العاص: لما قتل أبي يوم بدر كنت في حجر عمي أبان بن سعيد، وكان ولي صدق، وإنه خرج تاجراً إلى الشام فمكث هنالك سنة، ثم قدم علينا، وكان شديد السب لرسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الحرد عليه، فلما بلغني قدومه خرجت حتى جئته، فكان أول ما سأل عنه أن قال: ما فعل محمد? فقال عمي عبد الله بن سعيد: هو والله أعز ما كان قط، وأعلاه أمراً، والله فاعلٌ به وفاعل، فسكت ولم يسبه كما كان يفعل، وقام القوم فمكث ليالي، ثم أرسل إلى سراة بني أمية وقد صنع لهم طعاماً. فلما أكلوا قال: ما فعل رسول الله محمد? قالوا: فعل الله به وفعل، وقد أكثرت من السؤال عنه فما شأنك? فقال: شأني والله أني ما أرى شراً دخلتم إلا دخلت فيه، ولا شراً وخيراً تركتموه إلا تركته ولم أره خيراً، تعلمون أني كنت بقرية يقال لها بامردى وكان بها راهب لم ير له وجه مذ أربعين سنة.
فبينا أنا ذات ليلة هنالك إذا النصارى يطيبون المصانع والكنائس ويصنعون الأطعمة ويلبسون الثياب فأنكرت ذلك منهم فقلت: ما شأنكم? قالوا: هذا راهب يقال له: بكا، لم ينزل إلى الأرض ولم ير فيها منذ أربعين سنة، وهو نازل اليوم، فيمكث أربعين ليلة يأتي المصانع والكنائس وينزل على الناس. فلما كان الغد نزل فخرجوا، واجتمعوا، وخرجت فنظرت إليه فإذا شيخ كبير، فخرجوا وخرج معهم يطوف فيهم، فمكث أياماً، وإني قلت لصاحب منزلي: اذهب معي إلى هذا الراهب، فإني أريد أن أسأله عن شيء فخرج معي حتى دخلنا عليه فقلت: لي إليك حاجة فاخلني فقام من عنده فقلت: إني رجل من قريش، وإن رجلاً منا خرج فينا يزعم أن الله عز وجل أرسله مثلما أرسل موسى وعيسى، فقال: ممن هو? فقلت: من قريش، قال: وأين بلدكم? قلت: تهامة ثم مكة قال: لعلكم تجار العرب أهل بيتهم، قلت: نعم، قال: ما اسم صاحبك? قلت: محمد، قال: ألا أصفه لك ثم أخبرك عنه? قلت: بلى، قال: مذ كم خرج فيكم? قلت: منذ عشرين سنة أو دون ذلك بقليل، قال: فهو يومئذٍ ابن أربعين سنة! قلت: أجل، قال: وهو رجل سبط الرأس، حسن الوجه، قصد الطول شئن اليدين، في عينه حمرة، لا يقاتل ببلده ما كان فيه، فإذا خرج منه قاتل فظفر، وظهر عليه، يكثر أصحابه، ويقل عدوه، قلت: والله ما أخطأت من صفته ولا أمره واحدةً، فأخبرني عنه، قال: ما اسمك? قلت: أبان، قال: كيف أنت أصدقته أم كذبته? قلت: بل كذبته، فرفع يده فضرب ظهري بكفٍ لينة واحدة ثم قال: أيخط بيده? قلت: لا، قال: هو والله نبي هذه الأمة، والله ليظهرن عليكم، ثم ليظهرن على العرب، ثم ليظهرن على الأرض، لو قد خرج. فخرج مكانه، فدخل صومعته، وتشبث الناس به وما أدخله صومعته غير حديثي، فقال: اقرأ على الرجل الصالح السلام، يا قوم ما ترون? قالوا: والله ما كنا نحسب أن تتكلم بهذا أبداً ولا تذكره.
 
أكتفي بهذا القدر من الاقتباس الآن بعد أن شغلني ضيف غير متوقع ، وأعود إليكم لاحقا بترجمته كاملة إن كان للجواب صحة

16 - يونيو - 2008
مسابقة الوراق (8) للنساء فقط
لكم كل الشكر    كن أول من يقيّم

 
تحية طيبة وبعد
 
أعتذر بداية على تأخري في الرد -وذلك لظروف شغلتني عن الاتصال لبعض الوقت- ، وأشكر الأستاذ السويدي راعي الوراق و الأستاذ زهير على هذه المسابقات الجميلة التي تدفعنا في كل مرة إلى مزيد من البحث ، كما أوجه تحياتي إلى جميع القائمين على الموقع والمشاركين فيه، والأساتذة الذين تكرموا علينا بتهانيهم التي سرى شذاها عبيرا مسكرا ، وبطاقاتهم الكريمة ، فهنيئا لنا بكلماتكم الرقيقة وشهادتكم الغالية وأمنياتكم الطيبة ، وأدخل الله إلى قلبكم السرور بما بثته عباراتكم في صدري من اطمئنان ...
 
فأما كلماتك أستاذتي ضياء ، وهدية الأستاذ عبد الحفيظ فأحب أن أخصها بتعليق آخر ، يكون لي فيه قدر أكبر من التروي والتأمل تحت ظلال زيزفون مودتكم الوارفة ، ولكم مني خالص الشكر وكل الود ...
 
 سلامي إليكم وأرق التحيات

17 - يونيو - 2008
مسابقة الوراق (8) للنساء فقط
كلمات    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 
حاولت التعليق على لوحة الأستاذ عبد الحفيظ فلم أفلح ، وضاعت مني كلماتي وأنا أقرأ قصيدة شاعرنا الغالي زهير ، وكل ما أتمناه الآن هو أن أكون يوما كما وصفتموني وأن لا أخيب ظنكم  أبدا ...
 
تقبلوا مني هذه اللوحة البسيطة
 

17 - يونيو - 2008
مسابقة الوراق (8) للنساء فقط
باللهجة الجزائرية    كن أول من يقيّم

 
شكرا أستاذي ، ومبارك لكم فوزكم أيضا ، وكما نقول باللهجة الجزائرية "وْلَعْقُوبَة لِيكْ" (أي العاقبة لك ...ولكل زوار الوراق)

18 - يونيو - 2008
مسابقة الوراق (8) للنساء فقط
الأستاذ زهير وبحر الدكالي     ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

 كتبت هذه الأبيات بعد قراءتي الموضوع وخشيت أن أكون متطفلة بنشرها خاصة بعد ما قرأته للأساتذة الكبار ، لكني الآن أبعثها على أمل أن تلقى إعجابكم:
 
يـا مرفوع المقال رب الشعر الزلال
هـذا تبر iiمصفى إبـريز من iiخيال
من وحي أم iiبحار تـأتينا  iiبالجمال؟
أنـتم ينبوع سحر يـسقينا من حلال
 
 

26 - يونيو - 2008
البحر الدكالي
أستاذي وحبيبتي الأستاذة ضياء وشيوخنا الأكابر    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم

 
لـو  أن الشكر iiكاف أفـنـيتُ العمر iiشكرا
أُلـقـيـه في iiورودي طـلاّ يـنساب iiعطرا
لـكـن الـفضل طود عـال يـختال iiجهرا:
"إن يوما سرتِ iiترمي لي شكرا إضتُ بحرا"
قـد دانت يا ضياء iiال وراق  الخصب iiعمرا
نـفـسي  للمنّ iiحفظا لـلأيدي البيض iiدهرا
دمـتـم لـلـيل iiبدرا يـسقي  السمار iiشعرا
والـنجمَ  الصبَّ iiيلقي نـثـرا قد كان iiسحرا
 
 
        

27 - يونيو - 2008
البحر الدكالي
 5  6  7  8  9