البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات سعيد أوبيد الهرغي

 5  6  7  8  9 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
رأي يعوزه تحرير...    كن أول من يقيّم

  بارك الله فيك أستاذنا "طه" فقد أبنت وأوضحت وكفيت ..
  ونص كلام الأخ " الوليد "، كلام وليد يحتاج إلى تحرير..
1 ـ موقف الغزالي.
2 ـ موقف البغدادي.
3 ـ موقف ابن تيمية، وقد أوضحه الأستاذ طه من كلام ابن تيمية نفسه.
4 ـ موقف المُحدَثين.

12 - أكتوبر - 2006
الفرق بين التصوف الاصيل والدخيل
كتاب في الأعلام.    كن أول من يقيّم


- الطريقة النقشبندية و أعلامها / محمد أحمد درنيقة . - طرابلس، لبنان : جروس برس.

12 - أكتوبر - 2006
الطريقة النقشبندية
تطوان تحب الشعر.    كن أول من يقيّم

   1 - لله در القائل حين قال:
لا تعرضنَّ على الرواة قصيدة *** ما لم تكن بالغت في تَهذِيبها
فإذا عرضت الشعر غير مهذب *** عدُّوه منك وسَاوسًا تَهذِي بها
  الشاعر ينتقي الكلمات، ويبالغ في التحسين والتحبير مثل قارئ القرآن لو علم أنه ينظر إليه لسارع في تحبيره وتزيينه بصوته، ومثل العالم قبل أن يفتي لا بد وأن يكون قويا على ما هو فيه، عالما بأحوال الناس خبيرا بصيرا، يضع الأشياء مواضعها، وما أحسن الكلمة إذا وضعت في مكانها.. ومن لا يحسن العرض لا يكون نصيبه إلا الذم وإن كان محقا..والشاعر حقا من يجمع بين حسن السبك للألفاظ وحسن العرض للمعاني، لا يجزئ أحدهما عن الآخر.. وقديما قيل:
  الشعر صعبٌ وطويلٌ سلمه *** إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه
زلت به إلى الحضيض قدمه *** يريد أن يعربه فيعجمه
  2 – الشعر الحر حسنه حسن، والقبيح منه تمجه الأنفس، فلا يكون مصيره إلا النسيان وسوء القول..
3 – الشاعر هو من يتمكن من جميع أغراض الشعر وأنواعه.
4 – جاء في دلائل الإعجاز، للجرجاني: " وأنا سمعت أبا عمرو الشيباني وقد بلغ من استجادته لهذين البيتين، ونحن في المسجد الجامع يوم الجمعة أن كلف رجلاً حتى أحضره قرطاساً ودواة حتى كتبهما. قال الجاحظ: وأنا أزعم أن صاحب هذين البيتين لا يقول شعراً أبداً، ولولا أن أدخل في الحكومة بعض الغيب لزعمت أن ابنه لا يقول الشعر أيضاً. وهما قوله، من السريع:
لا تحسبن الموت موت البلى *** وإنما الموت سؤال الرجال
كلاهما موت ولكن ذا *** أشد من ذاك على كل حال
ثم قال: وذهب الشيخ إلى استحسان المعاني، والمعاني مطروحة في الطريق، يعرفها العجمي والعربي، والقروي، والبدوي. وإنما الشأن في إقامة الوزن، وتخير اللفظ، وسهولة المخرج، وصحة الطبع، وكثرة الماء، وجودة السبك. وإنما الشعر صياغة وضرب من التصوير..."
5 – وكثيرا ما نبه الأصمعي كما في رسالة "فحولة الشعراء" – وهي منشورة في الوراق – إلى أمر مهم وهو قوله وهو يُسأل عن بعض الشعراء:  لو قال مثل قصيدته خمس قصائد كان فحلا ـ يعني الحُويدرة الذُّبياني ـ وقوله: ولو قال ثعلبة بن صعير المازني مثل قصيدته خمسا كان فحلا،وفيه أيضا: " قلت : فلبيد بن ربيعة ? قال : ليس بفحل، وقال لي مرة أخرى : كان رجلا صالحا، كأنه ينفي عنه جودة الشعر، وقال لي مرة : شعر لبيد كأنه طيلسان طبري، يعني أنه جيد الصنعة، وليست له حلاوة ".
  فادعاء الشعر مع قلته، تنفي عن الشاعر شاعريته، ولذلك فلابد لهؤلاء الذين يكتبون في الشعر الحر أن يكتبوا قصائد في مختلف البحور، مع الإتيان ببعض أغراض الشعر المعروفة، وإلا انتفت عنهم صفة الشاعرية.
6 – السبب في هذا القول هو أنني وجدت الشعراء قديما - وهذا مبثوث في طبقات الشعراء وتراجمهم – يُقلون من الرجز ولا يستجيدونه أو يهتبلون به كثيرا، وذلك لسهولته وكونه مطية لكل قائل ومتشبع بما لم يعط، ولذلك تجد أكثر من اعتنى بالرجز الفقهاء، حيث إنهم اعتنوا بالشعر المنظوم، فنظموا الفقه والأصول وغيرهما في منظومات يسهل على طالب العلم ضبطها، ويمكن أن يصطلح على تسميتهم ب" مشعرة الفقهاء" على وزن " مُحدِّثةُ الفقهاء ". 
 قال أبو عبيدة: "إنما كان الشاعر يقول من الرجز البيتين والثلاثة ونحو ذلك، إذا حارب أو شاتم أو فاخر".
 

15 - أكتوبر - 2006
أين هو التجديد في الشعر الحر والحديث ?
عناوين نافعة ...    كن أول من يقيّم


أثر الرمزية الغربية في مسرح توفيق الحكيم / تسعديت آيت حمودي . - بيروت : دار الحداثة, 1986 . 

أدب توفيق الحكيم : دراسة في أنثروبولوجيا مصر / السيد أحمد حامد ؛ تقديم السيد يسين . - القاهرة : مركز ميريت للنشر والمعلومات, 2001 . 

التراث : أثره و توظيفه في مسرح توفيق الحكيم / وطفاء حمادي هاشم . - القاهرة : مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب, 1998 . 

المرأة في مسرح توفيق الحكيم و رشاد رشدي و تحليلها على ضوء البناء الموسيقي / نادية البنهاوي . - القاهرة : مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب, 1994 . 

المصادر الكلاسيكية لمسرح توفيق الحكيم : دراسة مقارنة / أحمد عثمان . - القاهرة : مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب, 1978 . 

بحثا عن الذات : دراسة لمسرحية "أهل الكهف" لتوفيق الحكيم / بقلم علي بالحاج قاسم . - سوسة : مؤسسة سعيدان, 1985 . 

بنية الخطاب المسرحي عند توفيق الحكيم من خلال شهرزاد / مصطفى رمضاني . - وجدة : جريدة الشرق, 1995 . 
توفيق الحكيم
في
عالم الكتاب / تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب
رقم : 19 . - سنة : 1988

توفيق الحكيم : الجيل و الطبقة و الرؤيا / غالي شكري . - بيروت : دار الفارابي, 1993 . 
توفيق الحكيم : حضور متجدد : [أعمال]
[الندوة المنعقدة بالقاهرة في الفترة ما بين 28 نوفمبر و 3 ديسمبر 1998] . - القاهرة : المجلس الأعلى للثقافة, [2000?] . 
توفيق الحكيم … مائة عام على مولده
في
القصة : مجلة فصلية تصدر عن نادي القصة / رئيس التحرير : ثروت أباضة
رقم : 94 . - سنة : 1998

توفيق الحكيم مفكرا و منظرا مسرحيا / أحمد سخسوخ . - القاهرة : مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب, 2002 . 

توفيق الحكيم و أسطورة الحضارة / تأليف ناجي نجيب . - القاهرة : دار الهلال, إيداع 1987 . 

عصفور الشرق : توفيق الحكيم في حوار حول أفكاره و آثاره / لوسي يعقوب . - القاهرة : الدار المصرية اللبنانية, 1987 

فن الإضحاك في مسرحيات توفيق الحكيم / إعداد إميل كبا . - بيروت : دار الجيل, 1997 . 

مسرح توفيق الحكيم / بقلم محمد مندور . - القاهرة : دار نهضة مصر, [ـ197?] . 

مفهوم الأدب عند توفيق الحكيم / عبد السلام محمدي . - مكناس : كلية الآداب والعلوم الإنسانية, 2000 . 

نساء في حياة عدو المرأة : توفيق الحكيم / محمد السيد شوشة . - القاهرة : دار أخبار اليوم, 1987 . - 

15 - أكتوبر - 2006
طلب المساعده
الفقهاء و فساد الزمان.    كن أول من يقيّم

كثيرا ما يتحدث الفقهاء عن فساد الزمان، ولست أدري إن كان الزمان هو الفاسد حقا، أم ... لا ضير، المهم من ذلك أن فقهاءنا تتأثر الفتاوى التي تصدر عنهم بالزمان ومتغيراته، بل إنهم أنفسهم يتغيرون بتغير الزمان.. تغير المفتي وتغيرت معه فتواه، يغير من فتواه بعد أن يرى ما يلحق بالناس من فساد في الذمم والأخلاق.. فلا يرى بُدا من الإفتاء بخلاف ما كانت عليه الفُتيا قديما..
   تغير المفتي وتغيرت معه طبيعة الإفتاء.. كانت الفتيا في الأزمنة المتقدمة صعبة المنال لا يتقلد بأعبائها إلا من كان متأهلا لها، وشهد له بذلك العلماء، كانت الفتوى حينما ترد على المفتي في نازلة من النوازل يود لو أن أخاه كفاه المؤنة، فلا تزال تنتقل من فقيه إلى آخر حتى ترجع إلى الأول..
  رحم الله الإمام مالكا حينما قال – ويروى عن عمر بن عبد العزيز من قوله -:" تحدث للناس أقضية بقدر ما أحدثوا من الفجور"، وقال إياس بن معاوية: " قيسوا القضاء ما صلح الناس، فإذا فسدوا فاستحسنوا".
  (قال ابن حارث: ولقد قال له – أي لبقي بن مخلد - بعض أصحاب السلطان في كلام جرى بينهما: إنا لنعيبك بلين الجانب، والتطويل في الحكومة! فقال له ابن بقي: أعوذ بالله من لين يؤدي إلى ضعف، ومن شدة تبلغ إلى عنف! ثم جعل يذكر فساد الزمان، واحتيال الفجار، وما يباشر من الأمور المشتبهة، التي لا تتبين لها حقيقة، ولا ينكشف لها وجه ) تاريخ قضاة الأندلس لأبي الحسن النباهي.
 وفي المنتقى للباجي: " وقد قال مالك فيمن له ماء وراء أرض وله أرض دون أرضه فأراد أن يجري ماءه في أرض جاره أنه ليس له ذلك، ولم يأخذ بما روي عن عمر في ذلك ورواه عنه ابن القاسم في المجموعة، وقال عنه أشهب كان يقال يحدث للناس أقضية بقدر ما يحدثون من الفجور قال مالك وأخذ بها من يوثق به فلو كان معتدلا في زماننا هذا كاعتداله في زمان عمر رأيت أن يقضى له بإجراء مائه في أرضك؛ لأنك تشرب منه أولا وآخرا ولا يضرك ولكن فسد الناس واستحقوا التهم فأخاف أن يطول الزمان وينسى ما كان عليه جري هذا الماء، وقد يدعي جارك عليك به دعوى في أرضك " كتاب الأقضية.
  أما الآن وبعد أن تغير الزمان..فإن الإفتاء أضحى هوائيا..تطير أو تطيش الفتوى في الفضاء وتتلقفها العقول أو الألسن مباشرة..وتدخل إلى معامل السَّبر والتقسيم..وتفعل فعلها..
   الفتاوى اليوم خاصة تلك التي تسبح في الهواء مباشرة، تجوب الفضاء وتتنزل كما لو كانت وحيا جديدا يوحى إلى سائر الناس، يدخل عليهم من غير استئذان إلى المنازل بالمدن والقرى والأدشرة والمتاجر، يتلقفها الناس ويستبشرون بها لأنها كما يظنون ويظن من أفتاهم جاءت لتُخرجهم من ضيق وظنك طالما اشتكوا منه، حيث أضحت الشريعة عبئا بأحكامها تثقل كاهل الناس وتشدد عليهم وتمنعهم من ممارسة حياتهم بشكل طبعي،..        

15 - أكتوبر - 2006
...الفتوى ... وفساد الزمان ...
تغيُّر أو تغيير الأحكام .    كن أول من يقيّم

 قديما كان الفقهاء يراعون مصالح الناس فتجدهم يفتون بالضعيف أو المرجوح من الأقوال مراعاة منهم لعدم إعنات الناس وإلحاق الضرر بهم، وليس ذلك منهم على سبيل التشهي، وإنما كان ذلك منهم من باب الوقوف على ما يصلح الناس في معاشهم، يستظلون بما تدل عليه أصول الشريعة من قواعد كلية ومقاصد راسخة ومبادئ عامة، وإذْ لابد من الإفتاء في كل ما يستجد في حياة الناس مما يتصل بجانب المعاملات خاصةً، فإن الفقهاء راعوا ذلك كله وتنبهوا له، ورحم الله الإمام سلطان العلماء حينما قال:  (كل تصرف تقاعد عن تحصيل مقصوده فهو باطل).
  وهناك أمثلة كثيرة في دواوين الفقه، لمسائل تغير حكم الفقهاء فيها بالإيجاب أو التحريم بناء على تغير الموجب لذلك الحكم.
  فمن ذلك أن أبا حنيفة رحمه الله الإمام المبجل كان لا يرى تزكية الشهود اكتفاء منه بالعدالة الظاهرة، غير أن أبا يوسف ومحمد بن الحسن لما رأيا فساد الناس وتغير الأحوال، كانت فتواهما المتعلقة بأحكام الشهادة على خلاف ما كان يفتي به الإمام، فاشترطا التزكية.
 ومن ذلك إفتاؤهم بنقيض ما كانت عليه الفتوى، بسبب فشو الشيء وظهوره بين الناس، ومثاله إفتاء الأحناف بعدم وقوع طلاق من سكر من البنج لضرورة، فلا يقام عليه الحد، وعليه الإجماع، ولكن بعد فساد الزمان وتناول الناس للمحرم من غير ضرورة قالوا: " ومن سكر من البنج يقع طلاقه ويحد لِفَشْوِ هذا الفعل بين الناس وعليه الفتوى في زماننا " الفتاوى الهندية / كتاب الطلاق / فصل فيمن يقع طلاقه وفيمن لا يقع طلاقه.
    وحينما رأى الفقهاء فشوا المروات ورغبة الناس في العلم والتعلم، واشتغال الناس بذلك حسبة من غير طلب للأجر والإحسان، قالوا لا يجوز الاستئجار على تعليم الولدان القرآن والفقه.. فلما فسد الزمان واختلت المروات ورأوا أن ذلك الحكم قد يؤدي إلى تعطل هذا الأمر قالوا بجواز أخذ الأجرة لتغير الزمان.
  وكذلك قالوا في تضمين الأجير المشترك، وأحكام التسعير، وأحكام المرأة المعتدة، وأحكام السوق، وأحكام الطلاق، وغير ذلك..
  وهذا الباب الذي يتعلق ب:
-       تغير الأحكام بتغير الأزمان.
-       تبدل الأحكام بتبدل المصالح.
-       النظر في أحوال الناس وما آلت إليه أمورهم.
-       استثمار مقاصد الشريعة.
-       فتح باب التعليل للأحكام.
  من أصعب ما يمكن للفقيه أن يعانيه، ولست أقول إلا كما قال الإمام ابن القيم رحمه الله:    
 ( وهذا موضع مزلة أقدام، ومضلة أفهام، وهو مقام ضنك، ومعترك صعب، فرط فيه طائفة، فعطلوا الحدود، وضيعوا الحقوق، وجرءوا أهل الفجور على الفساد، وجعلوا الشريعة قاصرة لا تقوم بمصالح العباد، محتاجة إلى غيرها، وسدوا على نفوسهم طرقا صحيحة من طرق معرفة الحق والتنفيذ له، وعطلوها، مع علمهم وعلم غيرهم قطعا أنها حق مطابق للواقع، ظنا منهم منافاتها لقواعد الشرع.
ولعمرو الله إنها لم تناف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وإن نافت ما فهموه من شريعته باجتهادهم، والذي أوجب لهم ذلك: نوع تقصير في معرفة الشريعة، وتقصير في معرفة الواقع، وتنزيل أحدهما على الآخر، فلما رأى ولاة الأمور ذلك، وأن الناس لا يستقيم لهم أمرهم إلا بأمر وراء ما فهمه هؤلاء من الشريعة، أحدثوا من أوضاع سياساتهم شرا طويلا، وفسادا عريضا فتفاقم الأمر، وتعذر استدراكه، وعز على العالمين بحقائق الشرع تخليص النفوس من ذلك، واستنقاذها من تلك المهالك.
وأفرطت طائفة أخرى قابلت هذه الطائفة، فسوغت من ذلك ما ينافي حكم الله ورسوله، وكلتا الطائفتين أتيت من تقصيرها في معرفة ما بعث الله به رسوله، وأنزل به كتابه ).

15 - أكتوبر - 2006
...الفتوى ... وفساد الزمان ...
حديث الغدير .    كن أول من يقيّم

حديث الغدير  (غدير خم) من أهم اهتمامات الشيعة...ولكن... 
 
- على ضفاف الغدير : فهرس موضوعي وتحليلي لموسوعة الغدير.
إعداد عبد الله محمدي، محمد بهره مند، محمد محدث ؛ مراجعة وتنسيق فاضل الحسيني الميلاني . - بيروت : دار الكتاب العربي, 1985.
- الغدير في كتب السنة و الأدب / عبد الحسين أحمد الأميني النجفي . - بيروت : دار الكتاب العربي, 1977-1967 . - 11 مج.

16 - أكتوبر - 2006
الغدير
ومن النصوص الرائعة لأستاذنا زهير ضمن نوادر النصوص    كن أول من يقيّم

من لم يكتب مثل هذا فليس بشاعر

 
لـم  يـبق للجور في أيامكم iiأثر *** إلا الذي في عيون الغيد من حور

 
   اشتمل هذا البيت على أرق معاني البديع، لفظا ومعنى، وجمع بين أشهر أبواب الشعر، وهما باب المدح والغزل، وقد حكم المقري صاحب (نفح الطيب) لقائله بأنه تقدم به على كل شاعر. وصاحب البيت هو أبو الفضل ابن شرف القيرواني المتوفى عصر يوم الثلاثاء 15/ ذي القعدة/534هـ. والبيت من قصيدة، هي أشهر ما مدح به المعتصم بن صمادح (ت 484هـ) صاحب ألمرية.
  قال المقري في (نفح الطيب):
  (وكان قد قصر أمداحه على المعتصم، وكان يفد عليه في الأعياد وأوقات الفرج والفتوحات، فوفد عليه مرة يشكو عاملاً ناقشه في قرية يحرث فيها، وأنشده الرائية التي مر مطلعها إلى أن بلغ قوله: "لم يبق للجور" فقال له: كم في القرية التي تحرث فيها ? فقال: فيها نحو خمسين بيتاً، فقال له: أنا أسوغك جميعها لهذا البيت الواحد، ثم وقع له بها، وعزل عنها نظر كل وال ٍ).
  ونقل في موضع آخر من كتابه (نفح الطيب) عن الحجاري في (المسهب) قوله: سألت أبا الحسن علي بن حفص الجزيري أن ينشدني شيئاً من شعره، فقال يا أبا محمد، إذا لم ينظم الإنسان مثل قول ابن شرف: " لم يبق للجور " فالأولى له أن يترك نظم الشعر.

17 - أكتوبر - 2006
أين هو التجديد في الشعر الحر والحديث ?
مع المحبرة إلى المقبرة...    كن أول من يقيّم

  القراءة والكتابة، مثل الماء والأكسجين، ومن يستطيع أن يعيش بدونهما?
  وأما ما ذكرته أستاذنا زهير دام فضلك، فإن مهمتك هي مهمة " المُحتسب " فأنت محتسب الوراق، والمسؤولية تستوجب ما تقوم به، وإلا انتظرنا خرقاً في السفينة، أعاذنا الله من الخُرُق  والخُروق،.
  رأى رجلٌ مع الإمام أحمد محبرة فقال له: يا أبا عبد الله أنت قد بلغت هذا المبلغ، وأنت إمام المسلمين، ومعك المحبرةُ تحملها فقال: مع المحبرة إلى المقبرة.
  وعن محمد بن إسماعيل الصايغ قال: كنت أصوغ مع أبي ببغداد، فمرّ بنا أحمد بن حنبل وهو يَعْدُو ونعلاه في يده، فأخذ أبي هكذا بمجامع ثوبه فقال: يا أبا عبد الله ألا تستحي إلى متى تعدو مع هؤلاء الصبيان? قال: إلى الموت ..
ولما قيل لابن المبارك: إلى متى تطلب العلم? قال: حتى الممات إن شاء الله.
 وقيل له مرة أخرى فقال: لعل الكلمة التي تنفعني لم أكتبها بعد.

17 - أكتوبر - 2006
لماذا نكتــــــب???
أحبكم جميعا...    كن أول من يقيّم

  من قلب يفيض حبا، وإجلالا، واحتراما، أقول لكل الأساتذة الكرام: تحية طيبة، وعيدكم مبارك سعيد، وتقبل الله منا ومنكم سائر الأعمال.
عبد الرؤوف النويهي.
زهير.
ضياء.
عبد الحفيظ.
السعدي.
لحسن بلفقيه.
جميل لحام.
يمامة.
طـه.
سلافة كارم.
أم الرضا.
منصور مهران.
محمود الدمنهوري.
تسنيم محمد المصرى.
إلى جميع سراة الوراق ...
أقول للجميع على لسان ضياء:
سلامي لكم جميعاً أصدقاء الوراق وزواره وسراته وتمنياتي للجميع بعطلة أعياد مريحة ومفيدة، وكل عام وأنتم بخير .

22 - أكتوبر - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
 5  6  7  8  9