البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات yamama yamama

 5  6  7 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
صديقي    كن أول من يقيّم

 
اظن ان الموت قد يكون  موت الاحاسيس والمشاعر , موت الضمير , موت النخوة والشهامة , موت الانسانية في قلوب البشر ولم يعودوا  يبشرون الا بالشر والظلم للضعفاء والفقراء الذين يموتون جوعا       في انحاء العالم في افريقيا وفي كثير من دول العالم , ويدعي المسلمون بانهم يؤمنون بالحياة بعد الموت   وهذا يجب ان يسبقه حساب للخير والشر
وحسابات الكثير من البشر والمسلمين منهم في بنوك العالم تكفي زكاتها فقط  كما يقول كثير المختصين في الشؤون المالية والاقتصادية ان لايكون هناك جائع ومشرد.لو اخرجوها ....  عندما ارى الاطفال في الشوارع يستجدون او يمارسون مهن والبؤس ظاهر على مظهرهم والقهر في عيونهم  في كل البلاد العربية والاسلامية , اتسائل لو كان هؤلاء ممن يكنزون الملايين بل المليارات من االاموال لوكانوا يؤمنون بان هناك موت وحساب وسيسألون  عن اموالهم التي ينفقونها في اذلال الفقراء والمحتاجين واتخاذها وسيلة لزيادة نفوذهم وتسلطهم على خلق الله بدل ان يجلعوا جزءا منها لمن جعل الله لهم بها حق ...  عندما اتذكر الظلم الذي تعرضت له انا من الناس ومنعي حقوقي التي يجيزها القانون لي  ويحصل عليها كثير من الناس فقط لاني لا اسير بركبهم ولا نصير لي او واسطة كما يقولون ...  اتساءل لماذا لا يخافون الله وهل هم فعلا مؤمنين بالحياة بعد الموت .. وهل ستكون تلك  الحياة لهم ايضا  بمجرد   استغفارهم واداء الحج يعودون كما ولدتهم امهاتهم  ويضيع   مع  ذلك  حقوق الناس والالم الذي يعانونه بسببهم .... اعلم ان هذا الذي اقوله يعاني منه كثير من الناس ... والحمد لله فأنه العادل الذي قد يغفر اي شيء الا ما يتعلق بحقوق الانسان المظلوم من اخيه الانسان فهذه سيقتص بها الله ولن يسامح في حقوق  الناس نحو بعضهم البعض .
اظنه تساؤل وليس سؤال يحتاج اجابة فكما اظن انا بان التساؤل قد تكون الاجابة معروفة لدى الانسان ولكن يطرحه من باب العجز عن تفسير ما يجري   بعيدا عن الاجابة التي يؤمن بها .... ولكني اؤمن بعدل الله

19 - سبتمبر - 2006
التعارف وبناء علاقة صداقة بالمراسلة هل تكفي لفهم الاخر ومقاصده وتقييم احاسيسه ومشاعرنا نحونا ?
لله درك ايتها المرأة الشامخة ..    كن أول من يقيّم

 
في الحقيقة لا اعلم في اي  مرحلة من خلق مثل هؤلاء البشر ميزهم الله عن  الاخرين هل في مرحلة جمع التراب الذي اعده الله لخلق آدم ام في مرحلة جعله طينا ام صلصالا!!!!!! .. لا اعرف ألم يخلقوا من تراب وسيعودون الى التراب ..
الذي فهمته من الآية(حول عقد النكاح وعقد  التداين)  بان الله سبحانه وتعالى يسر امر الزواج ولم يجعله كما يجعله كثير من الناس عقد بيع وشراء للمرأة !!!!
الدين الاسلامي الذي جعل للمرأة, خلافا لكل الاديان, ذمة مالية خاصة بها ومستقلة , والذي كرم المرأة وجعل لها من الحقوق الكثير , بالتاكيد جعل لها حرية امتلاكها  لارادتها وعقلها وجسدها .. واظن بأن كون كل اهل الاجتهاد والتفسير من الرجال ,فقد حاد الكثير منهم عن التيسيرفي امر الزواج الذي سنه   الرسول الكريم , ووضعوا من الشروط والعقبات الكثير في طريق طالبي الزواج ..  
اردد عبارتك يا استاذي الكريم عبد الرؤوف النويهي
لله درك أيتها المرأة الشامخة 000
لله درك أيتها الإنسانة العظيمة 000
لله درك أيتها الزوجة الوفية
 
وجاء في مقالة الدكتور الدخيل :
"وبعد صدور الحكم رفضت أن تسكن إلا مع زوجها، مما انتهى بها إلى أن تسكن في إحدى الإصلاحيات. وليس هناك أقوى وأوضح رفضاً من هذا الموقف.
بقيت ملاحظة أخيرة. أشار القاضي في نهاية الصك بأن حكمه بفسخ نكاح الزوجين ليس إثباتاً لنسب أحد طرفي القضية. وهذه إشارة تدل على الأمانة، لكنها تعني أيضاً أن القاضي ليس متأكداً من صحة أو ثبوت نسب المترافعين أمامه. وإذا كان الأمر كذلك، وحتى مع التسليم بالمنطق الذي بنى عليه القاضي حكمه، فكيف يمكن أن يكون الشيء ليس ثابتاً، وفي الوقت نفسه يصلح أن يكون أساساً لحكم بخطورة تهديم عائلة بكاملها? "
 
هل رأيت استاذي الكريم منصور مهران لقد حكم القاضي وهو حتى لم يتأكد من ثبوت  النسب
الذي اصلا لم يجعله القرآن من شروط  الزواج ...
 
ثم نلوم الاخرين ان اساؤوا لنا ولديننا ...

20 - سبتمبر - 2006
عقد النكاح وعقد التداين
حياة المرأة عناء في عناء    كن أول من يقيّم

ان صفية يا استاذي الكريم النويهي هي افضل حظا بالتأكيد من نساء قبيلتنا , فنحن لامد قريب وقديكون لا يزال ساري المفعول في مسقط رأسي البعيد ,فأن اي فتاة تتجرأ وتتزوج شابا  حتى وان كان مناسبا لها في كل شيء ولكن بدون موافقة والدها او اخيها  وان كانت يتيمة
فان عرفهم يعطي  الاخوة او  العم والخال وباقي افراد القبيلة الحق في اهدار دمهما  ومطاردتهما اينما ذهبا وغسل العار بقتل الفتاة وزوجها الذي لطخ سمعة العائلة بتجرؤه على الزواج من ابنتهم ...
اما ما حدث لقريبة لي فمنتهى التجبر والتسلط فلاجل مبلغ بسيط  انقصه الزوج المرتقب من المهر  ,والذي هو قريب لها ايضا ويتيم  , من مهر الفتاة بالرغم من حبه لها وعناد والد الفتاة على ان يدفع المتبقي والا يطلق الفتاة , ووصول الامر الى العناد بين الطرفين اجبره  ان يطلق الفتاة  وزوجها  رجلا اخر لم تره بحياتها ولا تعرف عنه اي شيء يعمل  في دولة مجاورة .. والذي قام بدوره لاسباب غير معروفة بتغيير اسم والدها الحقيقي ونسبها الى اسم رجل اخر وقام بأجراء عقد زواج جديد لها بتلك الدولة ومارس عليها كل انواع الظلم والقسوة من ضرب واهانة ولم يسمح لها بزيارة اهلها الا بعد حوالي خمس سنين ثم عاد بها واستمرت المشاكل بينهما حتى اوصلها ذلك الزوج الى المصحة العقلية لانه لم تكن هناك مستشفيات للامراض النفسية , وحرمها من اطفالها لمدة سنتين وتركها بدون ان يسأل عنها في منزل والدها وبعد ان تحملت اسرتها نفقات علاجها  وتماثلت للشفاء اعادها الزوج لبيت الزوجية .. وبقيت معه تعاني شظف العيش وسوء المعاملة والاهانة الجسدية والنفسية , وعندما تحسنت احواله المادية تزوج عليها مرة واثنان  وكان ذلك بمباركة والدها واخوتها , وتركها هي واطفالها وهم في مرحلة الاعداية واستقل بزوجته الجديدة ولم يعد اليهم الا بعد ان كبر الاولاد والبنات وانهوا تعليمهم واصبحوا موظفين يتسلمون رواتب  , عاد الوالد الرحوم لهم ليقبض رواتبهم ويجني تعب امهم
المسكينة التي هجرها سنوات وسنوات واولاده في امس الحاجة له ,, وحيث انها تعودت الخضوع والخنوع منذ كانت في بيت والدها  المتسلط ,فقد خضعت خضعت للزوج ايضا وقبلت الاهانة طوال عمرها ... وتعيش على هامش الحياة
وتجرأ حتى اولادها وبناتها عليها بعد كل التعب عليهم وبعد ان اوصلتهم الى بر الامان ... وكان حال لسانها يقول ان من اشقاه ربي كيف انتم تسعدوه... حياة المرأة عناء في عناء

20 - سبتمبر - 2006
عقد النكاح وعقد التداين
اخلاقيات الغاية تبرر الوسيلة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

فعلا فعاليات الحياة المختلفة ,اصبحت لها اخلاقياتها المختلفة ايضا: فالنشاط الاقتصادي ,والتجارة اصبحت لها اخلاقاياتها فكما يقولون التجارة شطارة ومهارة, فهي في عصرنا طورت من اخلاقيات المهنة , فكل شيء في سبيل الربح والكسب المادي يهون التاجر ومصلحته  فقط ومن بعده الطوفان, فالغش والتدليس في نوعية البضاعة وجودتها ومنشأها  مسموح والاحتكار  ورفع الاسعار اضعافا  مضاعفة  بدون مراعاة  لاحوال الفقراء وذوي الدخل المعدم او المحدود مسموح ... اين نحن من ذلك العصر الذي كان يضع فيه البضاعة التي بها عيب فوق بضاعته ويشير الى ذلك العيب للمشتري ليترك له حرية الشراء وبعد ان يخفض البائع من ثمن تلك البضاعة بما يتناسب مع العيب الذي ببضاعته , اين نحن من ذلك التاجر الذي يقدر ربحه في بضاعته بالربح المعقول الذي يتناسب والمستوى الاقتصادي لاهل البلد ..
التاجر الذكي  هو الذي يسوق بضاعته بشكل جذاب يستغل كل وسائل الدعاية والاعلان المرئية والمسموعة والمقروءة  التي تجعل من بضاعته مهما كان نوعها وفائدتها بأنها هي التي يعيش من اجلها الناس ويتناسون حتى الاسس الاخلاقية
فالسرقة والانانية تصبح امر مباحا عندما يتسلل افراد العائلة في جنح الليل الى ثلاجة المنزل في غفلة من بعضهم الاخر ليأكلوا الجبن الذي هو في جرة محفوظه في الثلاجة ولكن القدر يكشف امرهم لبعض ويلتقون وهم يحاولون سرقة الجبنة لاكلها بعيدا عن اعين بعض .... والجد الوقور القدوة الذي يربينا وبربي الصغار على الصدق وعزة النفس لا يتورع عن رمي مسباحة او شيئا في الارض ليتلهى باقي افراد العائلة في البحث عنه في حين يقوم هو بالسطو على كوب الشاي بالحليب ويشربه بعيدا عن اعين باقي افراد العائلة ليلتفتوا له وهو في متلبس بالجرم المشهود .. والشكولاته  والعطر له قصصه والساعة والموبايل وكثير من مباهج الحياة ...
الرياضة اصبحت لها اخلاقايتها ايضا فهي اصبحت حرفة وتدر الملايين على اصحابها فقيمة اللاعب في  االعالم من قيمة قدمة  واكثر من قيمة عقله فيشترى  ا للاعب بملايين الدولارات ليركل كرة مستديرة بقدمة الماسية ...واستقباله وتوديعه له هيبة يحسده عليها اهل الفكر والادب والعلوم والابحاث والمخترعات ونجمه يسطع فوق كل نجم ..
 وملايين من الناس تموت جوعا لا يدفع لهم ثمن وجبة ... وفيها ايضا  التزوير والمحاباة والمهم هو الربح والفوز  بأي وسيلة ممكنة ,,
والنشاط السياسي له اخلاقياته وخاصة في دول العالم الثالث قلا مانع من الكذب والمراوغة  والرشوة وشراء الذمم ولا مانع   من قتل المناويء او سجنه وتعذيبه ليعود عن غيه ويعلن التوبه والبراءة من افكاره  المخالفه للسيد السياسي .. ويترك بلده مهاجرا  ذليلا الى بلاد الله الوااسعة ,فهذا   محلل في عرف السياسة ولا على السياسي الا التوبة والاستغفار بعد ان ذلك لان رجل دين قال له انك مخول يا ولي الله في الارض...وهي حجة وتعود كما ولدتك امك ...
والنشاط الاجتماعي له قوانينه فهذا ذو جاه وسطوه ,هذا قبلي وهذا حضري ,وهذا غني وهذا فقير , وهذا فوق وهذا تحت , وهذا قوي وهذا ضعيف, ولكل  منهم له حدوده  واخلاقيات يجب ان يحافظ عليها حسب العرف الاجتماعي ..
وكل انشطة الحياة قابلة للتسويق ايضا ...
اخلاقياتنا في الزمن المادي اصبحت تسير بموجب نظرية الغاية تبرر الوسيلة ...
هذا ما اظنه والله اعلم ..
 واذ يرى البعض ان الحداثة افرزت نمطا جديدا من انماط الحياة ، أيا كانت نظرتنا لهذا النط قبلناه او رفضناه ، فان لهذا النمط توجهاته وقيمه الاخلاقية التي قد تتفق مع النص التارخي " مقدسا وغير مقدس " وقد تختلف عنه بحكم اختلافات تتعلق بالانتماء والبيئة التي ظهر فيها وتطور مفهوم الحداثة فضلا عن علاقة هذا النمط بالمقدس وكيفية التعايش معه.
هذا في الحقيقة ما وددت اثارته امام الزملاء الاحبة متمنيا اثراء الموضوع .

20 - سبتمبر - 2006
الاخلاق.. نظرة حداثوية
فأن كان لي مذهب في الوجود ** فأمي واعينها مذهبي ( زهير )    كن أول من يقيّم

افهم ذلك  استاذي واقدره فأنا
كانت امي بالنسبة لي كل وطني وكل الاوطان امي .. بفقدها تغير طعم  الحياة ... واصبحت كل الاوطان سواء
لا اعرف لما تركتني طفلة في اول الاربعين من عمري ...
تحياتي وتقديري وحبي ودعائي ان يحفظ والدة أستاذي الشاعر زهير
العريق بشعره والذي اراه امتداد لشعر قمم االشعر العربي في العصر الاموي والعباسي ..رائع بكل مقاييس ذلك الزمن العظيم .. وان يزيدنا من عقود الجواهر التي يتحف بها الزمان والمكان واهله ..
ودعائي بالصحة والعافية وطول العمر لوالدة السيد جميل الاخلاق والمثقف الجميل السيد جميل ..
واعجابي الكبير بعلم وادب وثقافة السيدة ضياء وكتاباتها المتميزة .. وتحية لاستاذنا الكبير النويهي , نصيري ونصير كل امرأة ونصير الحرية .. وتحية  للشاعر والاديب السعدي المثقل بحمل هموم وطنه الخاص والعام .. ولاستاذنا عبد الحفيظ كل الاحترام والتقدير لشخصه  ولقلمه ..  واعذروني لقلة مشاركاتي لاني بصراحة اخجل ان اطل بقامتي المتواضعة ...

20 - سبتمبر - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
حامل المسك    كن أول من يقيّم

استاذي الكبيررقيق القلب والمشاعر زهير , استاذي الفاضل عبد الحفيظ شكرا لكما
ان  جواري لكم , ومسيري تحت ظلكم , كصحبة حامل المسك, لذا ايامي عاطرة بوجودكم
واسعد بلقياكم , واطير فرحا باحاديثكم ... لا احسن التعبير ولكني اصفق لكم وأهز راسي طربا
واستحسانا لجميل شعرك سيد زهير وكلماتك العذبة سيدعبد الحفيظ..دمتم لي

21 - سبتمبر - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
تحية لصفية المظلومة في كل زمان    كن أول من يقيّم

ليس بغريب على امتنا العربية والاسلامية ياسيدي  النويهي افتعال القصص للبعد عن جوهر الامور , وليس بغريب شن الحروب ضد بعض للتخلص من مآزق الحروب الحتمية ضد الاعداء الحقيقين الذين يذيقون هذه الامة العظيمة الذل والهوان ويغتصبون ارضهم وعرضهم , فمرة الطريق للكرامة عن طريق الشرق ومرة عن طريق الغرب ومرة عن طريق الجنوب او عن طريق الشمال , وكله من اجل الابتعاد عن الهدف الحقيقي هذا ما يختص برجال الحل والربط,
ورجال الدنيا والاخرة يفتعلون معارك من نوع اخر , فهذا عالم او اديب او شاعر او فنان خرج   من الملة وتجاوز الحدود  والحد  وقال رأي مبتدع ومخالف للاجماع , لذا وجب تكفيره وطرده من رحمة الله التي وسعت كل شيء ,ووجب التفريق بينه وبين  زوجته  المحبه والمتمسكه به ,لانه حسب عرفهم  اصبح مرتدا عن دينه كافرا  بالرغم من انه ينطق  ليل نهار بالشهادتين ويقول على رؤوس الاشهاد بأنه مسلم موحد , وشغلت قضيته  المحاكم والرأي العام والخاص ونسي الجميع كل شيء وانقسم الرأي العام بين مؤيد ومعارض وشغلوا الشعب بقضية وجوب التفريق بينه وبنين زوجته من عدمها, وكأنهم شققوا عن صدره ليعلنوا بأنهم لم يجدوا الشهادتين محفورة في قلبه وعقله , لقد اثيرت مثل هذه القضايا من قبل رجال فكر وعلم ودين يحملون شهادات الدكتوره .. جعلوا  من انفسهم وكلاء لخالق الكون وموزعين لرحمته وحبه على باقي خلقه ..
وقضايا الفروق الاجتماعية والطبقية  والحسب والنسب والقبيلية والعشائرية والطائفية  التي تميز وتفضل اناس على اناس لازالت موجودة ومن الواضح انها بدأت تعود وبشدة  وتفرق كثيرا بين الناس وهي المقياس للانتماء .. فنساء هذه القبيلة في منزلة رفيعة وعالية من الشرف والحسب والنسب والجاه والمال وحتى مهورهن يجب ان تتمييز وتكون اكثر وتفوق مهور النساء الاخريات من القبائل الاخرى  والتي على رجالها ان لا يتطلعوا للاقتراب والاقتران بنساء  تلك القبائل  المخملية ...
تحية تقدير واعجاب بشعر السيد السعدي والسيد زهير ويسعدني ان اكون يمامة لكل اخ مبدع واتمنى ان يكون بمقدوري حمل رسائل الاخوة  والحب والابداع الفكري والادبي لكل احبابكم ولكل المهمومين  بقضايا امتهم  .. تحياتي
 
 

22 - سبتمبر - 2006
عقد النكاح وعقد التداين
سبب الاساءة للدين الاسلامي    كن أول من يقيّم

صديقي اللغالي
اتعرف باني اضع كل اللوم على  المسلمين ورجال الدين وحكوماتهم  وانهم السبب في تجرأ البابا  ورعيته على الاساءة للرسول الكريم والدين الاسلامي فهم لم يروا منهم الا الدفاع  اللفظي والاستشهاد بالاحاديث والايات.على رحمة الدين . ولكن افعالهم بعيدة ..
قرأت هذه العبارة التي تبين اهمية التعاون والمساواة في الدين :
"لما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الاشعريين عما يسلكونه اذا أضيقوا أي اصابتهم ضائقة مالية ,فأجابوه بأنهم
يجمعون ما يملكه كل فرد من طعام ثم يخلطونه ثم يقسمونه بينهم بالسوية , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم القوم الأشاعرة , هم مني وانا منهم , وغير ذلك من التوجيهات  والسنة العملية التي اتبعها النبي صلى الله عليه وسلم
( من كتاب الاسرة في ضوء القرأن والسنة للدكتور عمارة نجيب ) "
اخنرت هذه العبارة من الكتاب لادلل على نظرة النبي صلى الله عليه وسلم لقيمة التكافل الاسلامي في النواحي الاقتصادية
وقيمة ان يرعى الغني حق الفقير في العيش بكرامة وحقوق جميع المسلمين في الثروات والخيرات التي يهبها الله للبلاد الاسلامية  .. لو تكافلت الدول العربية والاسلامية الغنية واعتبرت ان للفقراء في دارفور والسودان وباقي افريقيا حقا
في الحياة ولهم الحق في العيش بكرامة وات يتوفر لهم الطعام ,بدل الموت جوعا, لو توفرت لهم رعاية صحية ومستشفيات بدل ان تفتك بهم الامراض والاوبئة , وان تيوفر لهم السكن  اللائق بكرامة الانسان بدل العشش والخيام , ويتوفر لهم التعليم الذي يرفع الامم وينور بصيرتها ويخلصها من الجهل والتخلف , لو توفرت لهم مشاريع تنموية لمجتمعاتهم , لما تصارعت قبائلهم وتناحرت وقتل بعضهم الاخر ولما احتجنا ان تتدخل الدول
الغربية الاستعمارية والتي تتخذ من مشاكل هذه الشعوب الفقيرة والمتناحرة ذريعة للتدخل في هذه البلاد ... لو كانت الدول العربية الاسلامية  الغنية قد تكفلت ببناء مساكن ومستشفيات ومدارس للفقراء بدل من ان تعطى الاموال لحكومات لا ترعى حقوق مواطنيها ولا تهتم الا بتحويل الملايين من الدولارات التي تصلها لصالح الفقراء ولكنها تحول الى حسابات اعضاء تلك الحكومات في بنوك العالم , 
لو قامت الدول العربية والاسلامية بواجبها الانساني وكان لها دور في حل بعضا من مشاكل الانسانية مثل مشكلة الفق روالمجاعة  في افريقيا وبعض دول اسيا , لحظيت باحترام دول العالم ولعرفوا حقيقة ان هذه الدول تستمد دورها الانساني من تعاليم دينها الاسلامي الذي هو للانسانية اجمع وليس خاص بالمسلمين .. لو كان رجال الدين الاسلامي شغلوا انفسهم بهموم الانسانية وحثوا حكوماتهم وشعوبهم على اداء دورهم الصحيح  وهو نصرة الانسانية والاسلام بشكل عملي كما كان دور رجال الدين والتبشيريين من الاوربيين يفعلون فقد كان دورهم ولا يزال هو الذهاب للبلاد القاصية من العالم والفقيرة
والبعيدة عن المدنية واقامة العيادات الطبية وتقديم خدماتهم الصحية قبل المواعظ,  وتقديم الارشادات الطبية وتقديم الطعام لبطونهم الجائعة قبل دعوتهم للتنصر او اعتناق دينهم .. لو علم علماء المسلمين بانها هذه  هي الطريقة التي تقنع الفقراء
والجائعين ومن يعاونون من فتك الامراض والاوبئة  .. هم بحاجة ان يروا رحمة الدين الاسلامي  عمليا وفعليا ليس مجرد وعدهم بالجنة ان هم اسلموا ... هكذ اكان يفعل المبشرون حتى في دولنا العربية في قديم الزمان ولا زالت بعض الشعوب تذكر فضل من جائهم بالطبيب والدواء حتى اكثر ممن جائهم بالمعلم والكتب ... لان الحاجات الاساسية لللانسان هي التي تبقيه على قيد الحياة اقصد الطعام والدواء والسكن .. لو كان فطن علماء الدين لواجباتهم الاساسية وخدمة الدين الاسلامي بشكل صحيح لما تجرأ احد على اهانة الدين الاسلامي ونبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم ولتعرفوا على سماحة هذا الدين بشكل عملي ولعرفوا دور العرب والمسلمين في خدمة الانسانية ...  
كيف يحترموننا ونحن حتى على مستوى الدول العربية تجد بعض الدول الغنية ومواطنيها تتعالى على مواطني الدول الفقيرة  الاخرى والدول التي لها نصيب اكثر من التعليم تتعالى على مواطنى الدول التي بها نسبة عالية من الامية
نحن في حاجة لمراجعة النفس اكثر والاحساس بمشاكل بعض .. والله اعلم
 

23 - سبتمبر - 2006
التعارف وبناء علاقة صداقة بالمراسلة هل تكفي لفهم الاخر ومقاصده وتقييم احاسيسه ومشاعرنا نحونا ?
تهنئة    كن أول من يقيّم

اجمل التهاني والتبريكات بحلول شهر رمضان الكريم
وكل عام والجميع بالف خير ...

24 - سبتمبر - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
هي دائرة    كن أول من يقيّم

استاذي الكريم النويهي , شكرا لك ولكرم ذاكرتك التي جادت لنا بمثل هذه القصة  الواقعية , والتي لا زالت لها شبيهات في زمننا الحالي ولم يعد الحسب  والنسب فقط هو الفيصل في نظام  الزواج وانما اصبحت مسألة الغنى والفقر مسألة تستدعي  التفريق بين الازواج لعدم التكافؤ..
وحتى ذلك الرجل العصامي الذي ارتقى السلم من اول درجة في سلم المال والاعمال وحالفه الحظ ان يصل للدرجة العليا في سلم الحياة الاجتماعية والمادية ويظن نفسه استقر عليها , يعود هو ايضا نفسه ذلك الشخص الذي كان ينظر
لمن لم يقدر جهده وعصاميته وكان يعيب عليهم النظر بازدراء وتعالي وفوقية له , يعود هه ذاته للنظر بنفس المنظار الذي كان يمقته , منظر الدونية للشخص العصامي والذي يبدأ السلم من ادنى درجاته ويستغرب من تطلع من هم اقل ثراءا منه لنسبه الشريف .. اليس كذلك استاذي العزيز?
الاساتذة الاجلاء زهير والسعدي ما اجمل اشعار التشطير وتشطير التشطير ... اشعر بأني احضر عرس شعري راق لولا اني احيانا مثل الذي تعرفونه في حضور اعراس الكرام ...شكرا لكما   هل من مزيد من مثل تلك الاشعار الرائعة ..

24 - سبتمبر - 2006
عقد النكاح وعقد التداين
 5  6  7