البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات يوسف الزيات الزيات

 5  6  7  8  9 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
عقد أيار (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

وقـفـتُ  على أيار ملتحفا iiوجدي ألـمـلـمُ  من نيسان منفرط العقد
وأسـحـب ثوب الثلج أحمر iiقانيا أجيلت  حواشيه على مرهف iiالنقد
كـذلـك  عهدي بالحياة إذا iiصفت فـعـادتـها أن لا تدوم على iiعهد
مـعـنفتي  في مهجة الحر لم iiأجد مـهانا  كعقل الحر في مهجة iiالعبد
إذا اسـود وجـهي بيضته iiبنورها وثـوب  عـلى الأيام ليس iiبمسودّ
ومـا ضـاع ودي كله في دموعها تنوس مع الأحزان في صفحة الخد
مـعـنفتي  ما أعذب الرفق iiشاقها تـراقـب  فـي تعنيفها جهة iiالود
بـنـفسي  يديها في شعاع iiزمانها ودرعا  شريفا من ضفائرها iiالجعد
أغـالـط  فيها الشوك أني عرفتها ومـا  ذبـلـت والله باقتها iiعندي
وكيف  عزاء العين أحسن ما iiرأت أتـاهـا  بلا وعد وضاع بلا iiوعد
تـردد  بـين الهزل والجد iiطرفها ومـا  كل يوم يعرف الضد iiبالضد
أعـلـل  فـيك النفس أنك iiدفؤها إلـى  أن يفيق القلب من ألم الصد
أتـانـي كـتاب منك يقطر iiلوعة نـظـرت إلـيه لا أعيد ولا أبدي
تـؤدب فـيـه الـفيلسوفة شاعرا على  قلبه أقسى من الحجر iiالصلد
ولـيس يعيب الشمس أن iiضياءها ينير  إذا جارت على الأعين الرمد
تـذكـرت لـمـا جـاء أول مرة طريا كمثل الصبح في ورق iiالورد
ومن  جاءه من صدره السهم iiناشبا عـلى  صدره أحرى يسامح iiبالرد
لأفـرح  مـن أم وأفـخر من أب وأطـرب من خدن وأشمخ من iiجد
فـتـحـت لـها أبواب أيار iiواقفا بمصراعه  أرنو إلى ثوبها iiالنهدي
بـقـطـر دمـائي لونته iiووهجها تـشع  ضياء كالوشاح على iiزندي
أعـلـقـه  أعلى طرابلس iiهيكلا بـمـا عـلقت في بعلبكَّ يدُ iiالخلد

27 - يوليو - 2006
الراوى
تحية سلوى (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

كـرما ومن يبخلْ iiيُذَم لا أدعـي هـذا الكرم
نُـصـبت لعيني فجأة بـيـن التمني iiوالندم
قـسـما بتاج iiأميرتي وأنـا بـذلـك مـتهم
مـا  كـنت أعلم iiأنها تِربُ الطفولة في iiالقدم
وكـتـبـتُ ما iiعلقته شـكْرَ الكلام iiالمحترم
بي في الفصاحة iiسكرة ما هشّ أو ضحك القلم
مـثـل النسائم iiجريُها مـثل الندى مثل iiالديم
مـا كـان أفتك لوعتي لو حل لي صيد iiالحرم
إن  الـتـي أحـببتها ضربت  بسيفي iiفانثلم
ورجـعت مصدوما به ومن  الحقائق ما iiصدم
سـلـوى: كأنك iiظلها ظل  البهاء على الهرم
مثل  الضياء iiصباحها مـثل السعادة في الألم
عـلـما  دخلت رفيفه لـتـزيـد ألوان العلم
من شك في حكمي iiلها فالدهر أصدق من حكم

27 - يوليو - 2006
الراوى
وداد تسنيم (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

فـي بـيته يؤتى iiالحكم ولـكم  قضيتُ لمن iiلَكَمْ
تـسـنـيمُ  ودُّك iiمُكْرمٌ والـود أحـسن ما iiحكم
والـرأي نـلـقي iiجانبا بـالاحـتـقان وما iiركم
ويـسـرني  أن iiتفهمي وجعي وجرحي في البكم
وتـنـازلي عن iiحكمتي لـضياء  في ليل iiالحِكَم
فـضـيـاء في iiحريتي مثل  الصباح على iiالأكم
لـمـا  اشـترتني واقفا في السوق ما قالت: iiبِكَم

27 - يوليو - 2006
الراوى
ولا يصلح العطار ما أفسد الدهر    كن أول من يقيّم

أداود أسـلـمـتـنـي للعبر وهيجت غصن الهوى فانكسر
تـنـبهتُ بعد ذهاب iiالشباب ومـاذا  يـفيد خضاب iiالعكر
وقد  طال في الدهر عهدي به فـلا  أدري والله مـاذا شجر
أدس لـعـطـاره iiحـلـيتي وأغـمض  عيني إذا ما ظهر
وكم  فاوضتني على iiعارضي عـيـون  المها وخدود iiالقمر
فـما  لك تسعى إلى iiصورتي وأنـت  الـحكيم بعيد iiالنظر
وأيـامـنـا  قلعة من iiزجاج وآخـرنـا قـطعة من iiحجر

27 - يوليو - 2006
الراوى
عجة ساخنة    كن أول من يقيّم

عـمـر  النواهد يا iiضيا ء وحـسـنهنَّ إلى iiزوال
وجـمـالك  الباقي iiالفصا حـة جانبَ الأدب iiالزلال
وشـمـوخ ربـات iiالجدا ل  ولـيس ربات الحجال
ولأجـل  رفـعـته تكس سـرت النبال على iiالنبال
لا  شـيء أجـمل iiعندنا مـمـا  أثرتِ منَ iiالجمال
والـحـب حبك في iiدمي حـب الـبطولة iiوالخيال
لـو كـان من حب iiالنسا ء لكنتُ غرتُ من الرجال
أنـا  لا أشـك بـأن iiخو فـك  من أعاصير iiالعيال
لـم تـخطئي فهمَ iiالقصي دة فـاسـمحي لي iiبالسؤال
أرأيـت فـي الدنيا iiكشع ري هـادئـا مثل iiالجبال
شـعـري هو الشرك iiالمبا حُ وحسنك السحر iiالحلال

27 - يوليو - 2006
الراوى
جواب حنان فى الخطبة    كن أول من يقيّم

سـألـت  حنان يخطبها iiجواد فـقـالـت  أين صورته iiأراه
فـقـلـت لها سننشرها iiفمهلا ولا تـسـتـعـجلي فيما iiنواه
ومـا أحـلى جوادا في iiفرنسا بـقـلـعـة  أمـه وأبوه iiشاه
وتـعـرف أم آريـان iiالليالي وأن وصـالـهـا شرف وجاه
وعندك في كتاب النقض iiقاض مـن  الـحـرية امتلأت iiيداه
عـلـى نهر جرى آريان iiفيه طـرابـلـسٌ  وفارسُ ضفتاه
وتـعكس من منى (فرح) iiضياءً بـصـورتها وصورتك iiالمياه
ومهرك من جواد سوار كسرى فـفـي نـيروزه دارت iiرحاه
دعـونـا  بـنـلفقيه له iiفلبى إلـى عـبد الحفيظ ومن iiدعاه
هـما إن يسأل الدهر iiالمحامي كـبـيـراه لـديـك iiوشاهداه

وقالوا قد نسيت فقلت: كلا وهل  يدعو أخ يوما أخاه
يـقوم مقامنا سعدا iiفسعدا ولـلـسعدي منا ما iiرواه

27 - يوليو - 2006
الراوى
على قبة النظارة    كن أول من يقيّم

يـراني صادق السعدي iiنجماً فـألمع في الخيال على iiهواهُ
ومـا  أنـا بالكبير بها iiولكن تـكـبّـرنـي  لـه نظارتاهُ
يـذكرني  برمش حنان iiعمدا كـأن  مـن البطولة أن iiيراه
فرمش  حنان قبلك في iiفرنسا رمـى بـسـهامه ونضا iiقناه
وما  شعري وقد شهد iiالنويهي لـهـا بـبديع ما صنع iiالإله
وسل عبد الحفيظ وكيف iiغنى وفـضـل بـنلفقيه وما iiحباه
لـهـا شفتا دمشق وغوطتاها وسـالـفـة  العراق iiومقلتاه
ومـن مـراكش الحمراء iiخدٌّ ومن مصر الخصيب وحاجباه
وجـيـدٌ  كان في لبنان iiثلجا هـنـاك  مـذاقه وهنا ضياه

27 - يوليو - 2006
الراوى
حبيبى عبد الرؤوف    كن أول من يقيّم

بـظـل جـمالك iiالريا نِ أورق شِـعبُنا iiاليَبِسُ
ولـمـا أن بـخلت iiبه تـوقـف ذلـك iiالنفَسُ
أسـهمك  لم يعد iiيقوى عـلـى تجريح iiأمثالي
أم الـركب الذي iiترمي ه أصـبـح فارغ iiالبال
فـضع  قلبي لهم شركا وهات  الحبّ من سلبي
وخـلِّ  حسامك الهندي يَ  يجرح كلَّ ذي iiقلب
إذا لـم تـسـقهم iiمـما صببت الأمس في كأسي
فـسـوف  أقول iiللطلا ب  ما أخفيه في iiنفسي
ركـبنا  البحر في iiفلك بـأعـيـنـه  صنعناه
فـأجرى الريح عاصفة وعـكس  الريح iiأجراه

27 - يوليو - 2006
الراوى
ولعبد الحفيظ الغالى (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

جـزتُ البلاد إلى ضريح iiمجدد ووقـفـت لـيلي نادبا iiونهاري
وعلى التراب من الضريح iiتألقٌ غبطته في قصر السماء جواري
لا  غـرو لـلأسرار تلمع ههنا فـهنا  توارى صاحب iiالأسرار
مـن  رد جاهنكير عن يده iiوما ذلـت  عـمـامته لوصمة iiعار
هذا المكان من الوجود iiضريحه وهـنـا يـقـيم معلّم iiالأحرار
الـهند تعرف: أرضها وسماؤها كـيـف افتداها من جحيم iiالنار
هو  (أحمد المختار) للمحن التي نـالـت  شريعة أحمد iiالمختار
لـما  وقفت على ضريح iiمجدد دار الـحديث عن الزمان الدائر
فـشكوت أقطاب الزمان له iiوما ألقاه  من شوقي وعزمي iiالخائر
فـأجـابني ذهب الذين iiعرفتهم لـم  يـبق سر في دم iiالبنجابِ
لا  تغترر منهم بصاجب iiشطحة مـجـنونة  ولو ارتدى iiجلبابي
أرنـي قـلـنسوة لدرويش iiلهم لـم ترض قنزعة العمامة iiجارا
ذهبوا  مع الفقهاء خلف iiملوكهم لـم  يـتـركوا للسالكين iiمنارا

27 - يوليو - 2006
الراوى
لوحيد الشريد ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

أيـهـا الـفلاح ما سر iiالحياة مـالـذي  يـكتمه هذا iiالمدار
أنـت فـيها منذ آلاف iiالسنين خـلف محراث يغطيك iiالغبار
خـمدت نارك في الطين iiالذي عـلـقـت أكـوامه في iiنعلكا
قـل لمن أذّن في هذا iiالصباح أرنـي  الله الـذي فـي فعلكا
لـم  يـقل للناس: حيا iiللفلاح إنـمـا:  حيا على الفلّاح iiقال
هـو يـدعـوهـم إلى iiمأدبة أنـت  أرسلت لها كل iiالسلال
لا تقل أنشد في الدين الخلاص وامـنـح  الـكهان iiروحانيته
إن ديـن الله فـي الدين iiالذي يـهـب الإنـسـان iiوحدانيته

27 - يوليو - 2006
الراوى
 5  6  7  8  9