البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عمر خلوف .

 4  5  6  7  8 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ولاحقٍ حـقّهُ ماثِـلُ    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

        وقد وجدت له عدداً من الصور المستعملة، ووضعت له عدداً آخرَ من الصور الافتراضية التي يمكن أن تندرجَ تحته، مما يعطيه حقَّ التفرُّدِ والاستقلال، بحراً قائماً بذاته[1]، اصطلحتُ على تسميته (بالبحر اللاّحق)، اسماً كان القرطاجني قد أطلقه على (المخلّع)[2]، فآثرْتُ استخدامَه هنا، إذ لا يخفى ما يحمله هذا الاسم من معنى إلحاقِ جديدٍ بقديم[3]. وقد وضعتُ له مفتاحَه الخاص به، ضبْطاً لوزنه، وتيسيراً لحفظه، فقلت :
 
ولاحِـقٍ  حَقُّهُ iiماثِلُ مستفعلن فاعلن فاعِلُ
 مشيراً في ذات الوقت إلى اسمه، وحقّه، ووزنه[4].


([1]) وهو -كغيره من بحور هذا الكتاب- ردّ على من تساءل: "هل في الإمكان زيادة بحر جديد في العروض"؟ انظر مجلة الرسالة، ع344، عام1940م، ص238، 158. والفيصل، ع97، ص147.
([2]) منهاج البلغاء ص256 .
([3]) ولعل من مثل ذلك تسمية البحر (المتدارك) من البحور.
([4]) في كتابنا المخطوط عن العروض؛ أضفنا إلى مفاتيح صفي الدين الحلّي ستة مفاتيح جديدة؛ للمتدارك والخبب والمخلّع واللاحق والدوبيت والسلسلة، حيث أصبح مجموع البحور المستعملة عندنا واحداً وعشرين بحراً.

5 - نوفمبر - 2007
بحور لم يؤصّلها الخليل / البحر اللاحق
اللاحق / عند القدماء    كن أول من يقيّم

 
وكان الجوهري (-393هـ) الذي جاء بعد قرنين من عصر الخليل، قد ذكَرَ هذا الوزن عَرَضاً، عندما جعله صورةً مستحدثةً من مخلّع البسيط:
مستفعلن فاعلن مفعولن!
وذلك بقوله عن المخلع: "ولَم يجِئْ طَيُّهُ عن العرب، وقد طَواه المُحْدَثون، وبيته: 
يـامَنْ يلومُ فَتىً iiعاشِقاً لُمْتَ، فلومُكَ لي أعْشَقُ[1]
وطيُّهُ يعني: حذف رابعِه الساكن (وهو الواو) من (مفعولن) فيبقى (مَفْعُلُن = فاعلن).
        ولعلنا نستشف من قوله: "وقد طواه المحدثون" أنه كان مستخدماً في زمانه، ولو على نطاق ضيق، إذ لا يمكن لمثل هذا البيت أن يردَ ضمن أبياتٍ كُتِبَتْ على المخلّع!
        ولم يرِدْ لهذا الوزن ذكْرٌ آخر في كُتُب العروض إلاّ بعد ثلاثة قرون من عصر الجوهري، وذلك عندما نصَّ حازم القرطاجنّي (-684هـ) في حديثه عن طرق بناء الأوزان من التفاعيل السباعية المتغايرة، على أن أشطارَها تُبنى دائماً من ثلاثة تفاعيل؛ مثماثلتين ومفردة، فتحدّث أولاً عن تقدّم المتماثلتين وتأخّر المفردة، كما في البحر السريع، الذي يساوي عنده:
مستفعلن مستفعلن فاعلاتن
ثم تحدّث عن توسّط المفردة بين متماثلتين، كما في البحر الخفيف:
فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
 ثم أنكر البناء الذي تتقدّم فيه المفردة على المتماثلتين استثقالاً. قائلاً: "وقد وَضَع بعض الشعراء الأندلسيين على هذا البناء [أي بتقديم المفردة على المتماثلتين] وزناً، إلاّ أنه جعلَ الجزأين المزدوجين خماسيين فراراً من الثقل .... وذلك قوله : 
أقصَرَ عن لومِيَ اللائِمُ لَـمّا  دَرى أنّني iiهائِمُ
تقديرُ شطره: (مستفعلن فاعلن فاعلن)"[2]. دون أن يضع له اسماً، ولا ردَّه إلى أيٍّ من الأوزان الخليلية المعروفة .
 

[1] عروض الورقة ص 29 .
[2] المنهاج ص235-241. وقد توهم د.الطويل أن القرطاجنّي في قوله: "هذا البناء" كان يقصد مخلع البسيط، وذلك على الرغم من تجاوزه الحديث عن المخلع بفقرتين! (في عروض الشعر ص139). بينما توهّم د.جابر عصفور أن القرطاجني قد تحدث عن هذا الوزن "في ثنايا الحديث عن وزن الخفيف"! (مفهوم الشعر ص373).

5 - نوفمبر - 2007
بحور لم يؤصّلها الخليل / البحر اللاحق
اللاحق عند المحدثين    كن أول من يقيّم

        ومع أن هذا الوزن قد ورد أيضاً في بعض الموشحات -كما سنرى- إلاّ أن كُتُبَ العروض جميعها -شأنها مع كل جديد- قد أعرضت تماماً عن محاولة تقييده وتقعيده، أو حتى مجرد ذكره، سبعةَ قرونٍ أخرى، عندما ادّعت نازك الملائكة في رسالةٍ إلى د.عبده بدوي (عام 1973م) أنها أوّل مَنْ كتَبَ عليه شعراً، وأنه "وزنٌ غير مستعمل في الشعر العربي"! سمّته "الموفور"[1]. وقد تابعها د.بدوي على ذلك، فكتب عليه أولاً، ثمّ دعا إلى الكتابة عليه ثانياً، فاستجاب لدعوته علي الصياد[2]، ونور الدين صمود[3]، الذي أكّد على أنه -كنازك وبدوي- لم يطّلع قبل ذلك على شيءٍ مكتوبٍ على هذا الوزن[4]! وذلك على الرغم من صدور الطبعة الأولى من منهاج البلغاء للقرطاجني عام 1966م!
        هذا وقد حاولَ بعض المعاصرين أن يُلحِقوا هذا الوزنَ -خَطَلاً- ببعض بحور الشعر العربي، فألصقَ جلال الحنفي بعضَ صوره بالبحر البسيط مقدّراً تفعيلَها هكذا[5]:
 مستفعلن فاعلن فعِلُن ** مستفعلن فاعلن فعْلُن
وبعضَها بالبحر المنسرح مقدّراً تفعيلَها هكذا[6] 
مستفعلن مَفْعُلاتُ فَعَلْ ** مستفعلن مَفْعُلاتُ فَعَلْ
وواضح أنّ الوزنين متطابقان، ومتوافقان مع وزن اللاحق.
        وجعله عبد الصاحب المختار من البحر المجتث أو أصْلاً له[7]. وهو أبعد ما يكون عن البسيط أو المنسرح أو المجتث!!


[1] مجلة الفيصل (215) ، ص 55 .
[2] مجلة الشعر (5)، يناير/1977م، ص 7-8 .
[3] مجلة الشعر (8)، 1977م، ص 154 .
[4] مجلة الفيصل (215)، ص55. وقد شكك د.الطويل في مصداقية هذه الدعوى (في عروض الشعر ص138).
[5] العروض ص 175 .
[6] العروض ص 472 .
[7] دائرة الوحدة 58 ، 174 .
 

5 - نوفمبر - 2007
بحور لم يؤصّلها الخليل / البحر اللاحق
اللاحق عند المحدثين 2    كن أول من يقيّم

        وفي دراسته المتميزة لعلم العروض؛ أشار د.أحمد مستجير إليه وزناً مستقلاًّ، ولكنه نشأ عنده من تكرار التفعيلة (مفعولُ) أربع مرات في الشطر الواحد:
مفعولُ مفعولُ مفعولُ مفعولُ!
 ممثّلاً له بقول شوقي متّصلاً هكذا:
زيادُ ما ذاقَ قيسٌ ولا هَمّا
طبخُ يدِ الأمِّ يا قيسُ ذُقْ مِمّا
الأمُّ يا قيسُ لا تطبُخِ السّمّا
ولذلك أطلق عليه اسم "بحر شوقي"[1]!!
        وواضح تماماً أنَّ ما أشار إليه مستجير هو (بحرٌ مهمل) لم يَكتُبْ عليه أحدٌ أبداً. وهو وزنٌ لا ينطبق على وزن اللاحق مالم يُحذف من آخره سببان وجوباً، هكذا: 
مفعولُ مفعولُ مفعولُ مفْـ  ـعولُ
/ه /ه //ه   /ه //ه  /ه //ه  /ه /ه
مستفعلن    فاعلن   فاعلن 
وليست أبيات شوقي إلاّ على الوزن الرجزي -منفصل الشطرين-: (مستفعلن فعْلن * مستفعلن فعْلن) الذي أكثرَ منه الوشّاحون والمعاصرون، كما في قول الأعمى التطيلي[2]: 
دِنْ بالصِّبا شَرْعا ** ما عشْتَ يا صاحِ
ونزّه السمْعا ** عن منطق اللاّحي
وقول أبي ريشة[3]:
أمشي على رسْلي** في مدرج الرمْلِ
حيران أستقصي ** دربي وأستجْلي
والريحُ في سخْرٍ ** منّي ومنْ ظـلّي
        وممن تحدث عن هذا الوزن أيضاً؛ الأستاذ سليمان أبو ستة في دراسته القيّمة عن العروض، حيث تابع نازكاً الملائكة في تسميته "الموفور"، مشيراً إلى ذِكْر الجوهري والقرطاجني له، وإلى قصّة انبعاثه مرةً أخرى على يد نازك الملائكة. كما أشار أبو ستة إلى إمكانية وروده على الضرب (فالن /ه/ه) دون أن يضع له المثال، وإلى إمكانية وروده على الضرب (فاعِلانْ)، مستشهداً بقول محمود درويش[4]:
الطفلة احترَقَتْ أمّها ** أمامَها ، احترقتْ كالمساءْ
منبّهاً إلى سَبْق درويش لنازك الملائكة بالنظم على هذا الوزن، حيث صدر ديوانه " أحبّك أو لا أحبّك" عام (1972م)، أي قبل رسالة نازك إلى د.بدوي بعام واحد.
        وسنلاحظ بعد قليل أن لسيد قطب قصيدة موشحة على هذا الوزن تسبق قصيدة نازك بما يزيد على خمسة وثلاثين عاماً، حيث يعود تاريخ نشرها إلى عام (1937م). بل لقد وجَدْتُ قصيدةً لعبد الباقي العمري (-1278هـ)، سبقت هؤلاء جميعاً، إذ يزيد عمرها على مئة وأربعين عاماً، خلطت بين المخلّع واللاحق. بل وجدت موشحة على وزن اللاحق لابن سناء الملك (608هـ)، وأخرى لابن خاتمة الأندلسي (-770هـ)، غير مستبعدين طبعاً أن يكون هنالك آخرون كتبوا على هذا الوزن قبل ذلك أو بعده.


[1] مدخل رياضي ص 48 .
[2] دار الطراز ص 63 .
[3] ديوانه 1/193 .
[4] في نظرية العروض العربي 95-98. وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا البيت لدرويش عبارة عن سطرين من قصيدة تفعيلية، تسير على إيقاع اللاحق عموماُ.

5 - نوفمبر - 2007
بحور لم يؤصّلها الخليل / البحر اللاحق
تداخله مع مخروم المتقارب    كن أول من يقيّم

        وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا الوزن كثيراً ما يتداخل مع مطالع قصائد البحر المتقارب المثلومة (أي التي سقط منها المتحرك الأول من الشطر) ليبقى منه (عولن فعولن فعولن فعو) والذي يساوي مقطعياً وزن اللاحق ذاته.
فمثلاً يقول امرؤ القيس([1]) 
يا هندُ لا تَنكحي بوهَةً ** عليهِ عقيقَتُهُ أحْسَبا
/ه /ه //ه /ه //ه /ه //ه ** //ه / //ه/ //ه /ه //ه
مستفعلن فاعلن فاعلن **   فعولُ فعولُ فعولن فعو 
 ويقول الخليل بن أحمد الفراهيدي([2]) 
كفّاهُ لَمْ تُخْلَقا للندى ** ولَمْ يَكُ لُؤْمُهُما بِدْعَهْ
/ه /ه //ه /ه //ه /ه //ه ** //ه / //ه / //ه /ه
مستفعلن فاعلن فاعلن ** فعولُ فعولُ  فعولن  فعْ
ويقول الأخطل([3]) 
لَمْ أرَ ملحمةً مثلها ** فقِفْ لي أُخبّرْكَ أخبارَها
/ه / //ه ///ه /ه //ه ** //ه /ه //ه/ه //ه /ه //ه
مستَعلن فعِلن فاعلن ** فعولن فعولن فعولن  فعو 
ولرجل من شيبان([4]) 
إنَّ عريباً وإنْ ساءَني ** أحَبُّ حبيبٍ وأدْنى قريبْ
/ه ///ه  /ه //ه /ه //ه ** //ه /  //ه/ه //ه /ه //ه ه
مستَعلن  فاعِلن   فاعلن ** فعولُ  فعولن  فعولن  فعولْ
 
ومثل ذلك كثير.


[1] ديوانه ص 128 .
[2] عيون الأخبار، لابن قتيبة 2/42 .
[3] ديوانه 2/567 .
[4] كتاب الاختيارين للأخفش الأصغر، ص253 .

5 - نوفمبر - 2007
بحور لم يؤصّلها الخليل / البحر اللاحق
صبرك يا أخي صبري    كن أول من يقيّم

أهلاً بك يا أخي د.صبري
 
النشر على الوراق ليس بالأمر الهيّن
لقد ضاعت مني المعلومات مرتين، ليظهر العنوان دونها، مما اضطرني إلى تجزيء الموضوع كما ترى.
 
وسأضطر إلى تأجيل موضوع "قوالب البحر" وأمثلته قليلاً، ريثما ألتقط أنفاسي، وأترك فسحة لعلماء الوراق بالتعليق على ما نشر.
 
أشكرك جزيل الشكر على همّتك واهتمامك.
 
عمر خلّوف

5 - نوفمبر - 2007
بحور لم يؤصّلها الخليل / البحر اللاحق
المفتاح المفتاح    كن أول من يقيّم

الشكر لك يا أخي صبري على ثنائك ودعائك
والشكر لك على ما أفضتَ به على هذا البحث المتواضع.
وأرى نفسي بحاجة ماسة إلى التذرّع بالصبر، كيما أستطيع الردّ على كلّ ما أثارته مداخلاتك المتعددة من أمور. وإن كنت أتمنى أن تتركز المداخلات على ذات البحث، حتى لا تخرج الردود إلى مواضيع مختلفة، يمكن أن تُثارَ على شرفات أخرى.
بالنسبة لمفتاح البحر:
* أولاً: يجب أن يحمل مفتاح البحر شيئاً من النفَس الشاعري، يُسهّل حفظَه واستحضاره في الذاكرة. وأعتقد أن كلمة (ولاحقٍ) أفضل من التركيب النثري (ذا لاحق) الذي رأيتَ أن أتحول إليه!
* ثانياً: ألا ترى معي أن مفاتيح البحور التي وضعها الحلّي، كانت أشهر المفاتيح، وذلك لما حملته من روحه الشاعرة. والحلّي لم يلتزم في مفاتيحه الشكلَ المثالي للوزن، بل إن جلّ هذه المفاتيح كانت تتضمن الزحاف.
ففي قوله: (رمَلُ الأبحُرِ ترويه الثقاتُ)؛ جاءت (فاعلاتن) الأولى والثانية على (فعِلاتن).
وفي قوله: (عنِ المتقاربِ قال الخليلُ)؛ جاءت (فعولن) الأولى والثانية على (فعولُ).
وانظر إلى الطويل، والبسيط، والوافر والكامل، والمنسرح، والمقتضب، والمجتث، والخبب...
فالوزن هو الوزن، سواء أكانت تفاعيله أصيلةً أم بديلة، ولا فضلَ عندنا للأصيل على البديل، بل ربما كان البديل أجمل، وأكثر استخداماً من الأصيل، كما في الخفيف والمنسرح والمقتضب والمضارع...
 
وللردود صلة
مع خالص الود
عمر خلوف

6 - نوفمبر - 2007
بحور لم يؤصّلها الخليل / البحر اللاحق
وأين قرأتَ هذا؟    كن أول من يقيّم

قولك:
*تحول مستفعلن إلى(فاعلُ) بالضم غير معهود عروضيًّا، إلا إذا زعمت أنه قد دخلها زحاف الكف!
 
لست أدري كيف نما إلى وهمك أنني قلت هذا الكلام!!
 
فإذا كنت تقصد (فاعلُ) في آخر الشطر، فهي كذلك، لأنها تساوي (فاعلن) بإشباع حركة اللام واواً، تحقيقاً للتصريع الظاهر في المفتاح.
وهو شأن جميع مفاتيح البحور التي وضعها الحلّي كما هو واضح من قوله على سبيل المثال:
 
رمَلُ الأبحُر ترويه الثقاتُ ** فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتُ
 
 

7 - نوفمبر - 2007
بحور لم يؤصّلها الخليل / البحر اللاحق
بل.. أنا والجوهري على حق    كن أول من يقيّم

أخي صبري..
 
ورحم الله حازماً القرطاجني، والمعري
فهما إضافة إلى كونهما شاعرين، فلقد كانا عروضيين من الطراز الأول
وكانا يريان أن مجزوء البسيط (مستفعلن فاعلن مفعولن) يختلف كل الاختلاف عن المخلّع (مستفعلن فاعلن فعولن).
 
بل إن القرطاجني، عندما رأى أن (فاعلن) في المخلّع، إنما ترِدُ على (مفعولن) هكذا:
 مستفعلن مفعولن فعولن
رأى أن يفصله وزناً قائماً بذاته، لا علاقة له بالبسيط، فسماه باللاحق، وأقامه على:
مستفعلاتن مستفعلاتن
ولذلك فـ(لاحق) القرطاجنّي هو (المخلّع) دون أدنى ريب، ولا مجال للتأويل في ذلك.
 
ولكي لا ينتقل بنا الحديث هنا إلى موضوع آخر، وريثما أثبت دراستي عن المخلّع على شرفة أخرى، أحيلك إلى هذا الرابط.
 
 
ولك مني كل المحبة والود
 
عمر خلوف

7 - نوفمبر - 2007
بحور لم يؤصّلها الخليل / البحر اللاحق
لو اطلعتَ على الكتابين     كن أول من يقيّم

الأخ صبري أبو حسين
 
لو اطلعتَ على الكتابين لَما سمّيت ذلك ادعاءً!!
 
يا أخي.. أرى في حديثك تعجّلاً وتناقضاً.. فالصبر الصبر يا صبري
 
فما دخل موضوعنا بتجديد د. أنيس رحمه الله؟
ومن ذا الذي أنكر هنا جهود السابقين أو اللاحقين؟
 
إنّ الحديث هنا ليس جدالاً حول مصطلح (المقطع العروضي)، ولا دعوة إلى (تناسي) و(طمر) الثراث العروضي، و(حجبه) عن الناشئة!! ولا دعوة إلى  ترك المصطلح الخليلي القديم، أو استبداله بمصطلح (من عندياتي!!) كما تقول!
كما أننا نقدر العروض التراثي، ونجلّ كل علمائه، وإن كنا ندعو إلى تجديده والبناء عليه.
 
إن حديثنا ينصبّ على موضوع السطو الفكري، بإبراز الدليل، ونشر البرهان.
 
أشكرك يا أخي على تجشمك عناء القراءة، وغيرتك على موروثنا العظيم
 
مع تمنياتي لك بالتوفيق
 
عمر خلوف

7 - نوفمبر - 2007
حكاية العروض لميشيل أديب/مثال آخر للسطو الفكري
 4  5  6  7  8