البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زين الدين هشام

 4  5  6  7  8 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
حضوة لدى تيمورلنك ...    كن أول من يقيّم

الأساتذة الأعزاء ،
تحية مجددة ،
من غريب ما يمكن ملاحظته في سيرة تيمورلنك ، تلك الحضوة التي لقيها لديه ثلة من العلماء المسلمين .
ففي ترجمة محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم الشيرازي الفيروزآبادي في أبجد العلوم نقرأ " ولم يدخل بلدة إلا وكرمه متوليها؛ وكان معظما عند الملوك، أعطاه تيمورلنك خمسة آلاف دينار"
وفي الكتاب ذاته ترد سيرة علي بن محمد بن علي الحنفي، الشريف الجرجاني كما يأتي " قال العيني في تاريخه‏:‏ عالم بلاد الشرق، كان علامة دهره، وفهامة عصره، وكان بينه وبين الشيخ سعد الدين التفتازاني مباحثات ومحاورات في مجلس تيمورلنك‏ ".
******
أشاطر الأستاذ عبد الحفيظ الرأي في ضرورة استعمال المناهج الحدبثة لقراءة النص الخلدوني واستطلاع ما لم يقله النص ، أكثر مما قاله .
ولأستاذينا أحمد وزهير تحية أمازيغية
****
زين الدين

14 - مارس - 2008
خيانة ابن خلدون !!!
حول الأدب الإسلامي ...    كن أول من يقيّم

الأستاذ يحيى ،
الأستاذة ضياء ،
تحية طيبة ، وبعد ...
لا شك أن موضوع التأثير الثقافي بين منظومتين حضاريتين أو أكثر يعدّ من أهم المواضيع التي يمكن أن تتناول بالبحث ، وقد ألف حول هذا الموضوع الكثير من الأبحاث والدراسات ، خاصة عندما يتعلق الأمر بالجانب الأدبي منه .
غير أني أود أن أسأل الدكتور يحيى بخصوص التعريف الذي ورد في مقدمة الموضوع للأدب الإسلامي ، والتي تشير إلى أنه " وهنا يجب توضيح معلومة مهمة وهي أن الأدب الإسلامي تسمية مجازية للفنون والآداب التي ظهرت في الدول الشرقية: الهند وفارس وتركية والدول العربية، وكذلك كل الدول التي ازدهرت ونمت آدابها في ظل الحكم الإسلامي، كما كان الحال في الأندلس وحضاراتها الرائدة".
والحق أني حاولت تفكيك معاني هذا التعريف فلم أصل إلى نتائج بعينها ، فما المقصود بتسمية مجازية ، وإذا كان تعريف الأدب الإسلامي يندرج ضمن حيز تاريخي أو جغرافي ، فما الداعي إلى تسميته إسلاميا .
إنّ تعبير إسلامي في رأيي تعبير إيديولوجي يشير إلى ارتباط هذا الأدب بمقتضيات إسلامية ، تحدد تصوراته ، طرق تعبيره ووسائله أيضا .
فهل تكون ، حسب التعريف الأول ، " ألف ليلة وليلة " مثلا داخلة ضمن هذا الحيّز ؟
******
أما حول تأثير الآداب العربية في أوربا ، فالنماذج أكبر من أن تعد .
كتاب المستشرقة الألمانية زيغريد هونكه " شمس الله تسطع على الغرب " Sigrid Hunke : Allahs Sonne über dem Abendland يعد من أهم هذه الكتابات كما أشارت إلى ذلك الأستاذة ضياء ، مع الإشارة أنّ ترجمة هذا الكتاب صدرت منذ مدّة طويلة ، في طبعات مختلفة ، وبعناوين مختلفة أهمها : شمس العرب تسطع على الغرب ، وبين يدي طبعة ثامنة صدرت سنة 1993 عن دار الجيل ببيروت .
****
مع تحياتي
زين الدين

15 - مارس - 2008
أثر الأدب الإسلامي في دراسات الأدب المقارن 1
بالفعل .. هي شمس الله ...    كن أول من يقيّم

الأخت العزيزة ضياء ،
تحية مجددة ،
شكرا على تعقيبك ،
بالفعل ، فإنّ ترجمة الكتاب بعبارة " شمس الله تشرق على الغرب " هي الأقرب أداءً للمعنى الألماني الذي قصدته المستشرقة الألمانية " هونكه " .
ويبدو أن حساسية قومية بغيضة حالت دون الترجمة الحرفية للكتاب ، مع أنّ الكتاب يتحدث عن الميراث الشرقي في الغرب (وليس العربي فحسب).
كتاب سيناك الذي أشرت إليه يعد من أهم الدراسات المتعلقة بالنظرة للآخر ، وأضيف بعض المراجع الغربية في دراسة هذه العلاقة الملتبسة بين الإسلام والغرب :
 R. W. Southern : Western Views of Islam in the Middle Ages
قد يعد هذا الكتاب المصدر الأساسي في دراسة علاقة الإسلام بالغرب في العصور الوسطى ، وقد صدرت له فيما أعلم ترجمتان ، أجودها ترجمة الدكتور رضوان السيد .
Daniel, Norman. Islam and the West : the making of an image
لا أعلم له ترجمة باللغة العربية ، ويبدو لي أن ترجمته الفرنسية في غاية الدقة .
Thierry Hentsch : L'Orient Imaginaire: La Vision Politique Occidentale de l'Est Mediterraneen
كما يبدو كتاب الإسلام والمسيحية لألكسي جورافسكي من أهم هذه المصادر .
*****
رجعت إلى موقع رابطة الأدب الإسلامي ، علي أعثر على ضالتي في تعريف الأدب الإسلامي ، غير أن سعيي لم يكن موفقا ، وقد ذكرني هذا بسنوات الدراسة الجامعية ، حين كنا ندرس مقياس علم الاجتماع الاسلامي .
كانت الآراء تتضارب حول التعريف ، وكان يـؤسفني أن ننتقد أعلام الفكر الغربي في مجال العلوم الانسانية ، بجرة قلم ، ثم نقترح بدائل نصية ، قد تظلم النص ذاته .
أقول هذا ، وأنا من أكبر المتحمسين للتأصيل الإسلامي لهذه الفروع من المعرفة الإنسانية ، مع مراعاة مقتضيات هذا التأصيل .
وكمثال على ذلك أتذكر نقدنا الحاد لفرويد ، وهو نقد نعثر عليه داخل المنظومة الغربية ذاتها ، وكبديل لذلك ، أٌقترِحَ تقسيم النفس ، إرتكازا على القرآن الكريم إلى : نفس مطمئنة ، نفس لوامة ونفس أمارة بالسوء ، وهي كما ترون أحوال للنفس وليست أقساما لها .
والأمثلة على ذلك كثيرة .
****
مع التحية
زين الدين
 
 

17 - مارس - 2008
أثر الأدب الإسلامي في دراسات الأدب المقارن 1
حول أحمد بن أبي دؤاد    كن أول من يقيّم

الأخ العزيز زهير ،
الأساتذة الكرام ،
تحية طيبة ،
فضلا عن كتب التاريخ والتراجم المعروفة ، تجد أطرافا من أخبار أحمد بن أبي دؤاد في كتاب حديث لعلي الطنطاوي " رجال من التاريخ " (وهو جملة من أحاديث إذاعية) ، يمكن الاطلاع عليه على الرابط التالي :
وفي " مرآة الجنان وعبرة اليقظان " لليافعي ، يرد ذكر لبعض شيمه .
أما عن المستشرقين ، فقرأت له ذكرا موجزا في " المكتبة الشرقية " لدربلو .
مع التحية
زين الدين
 

25 - مارس - 2008
أبحث عن كتاب في ترجمة أحمد بن أبي دؤاد
وما علمناه الشعر وما ينبغى له    كن أول من يقيّم

السلام عليكم ،
لم يشتهر عن الرسول صلى الله عليه وسلم رواية الشعر أو تأليفه ، لا لقصور بلاغي ، حاشاه وهو أفصح العرب ، ولكن حتى لا يلتبس الأمر مع الوحي القرآني.
ويبدو من أسلوب القصيدة أنها حديثة ، ويظهر لي أن زكي مبارك هو قائلها.
مع التحية
زين الدين

27 - مارس - 2008
قصيدة منسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
تعليق للشيخ محمد الطاهر بن عاشور ...    كن أول من يقيّم

الأخ زهير ،
يؤيد آراءك ما جاء على لسان الشيخ الفاضل محمد الطاهر بن عاشور في معرض التنظير للاعجاز العلمي للقرآن الكريم ، في مقدمة " التحرير والتنوير " جاء فيها :
وأما أبو إسحاق الشاطبي فقال في الفصل الثالث من المسألة الرابعة: لا يصح في مسلك الفهم والإفهام إلا ما يكون عاما لجميع العرب ، فلا يتكلف فيه فوق ما يقدرون عليه وقال في المسألة الرابعة من النوع الثاني ما تقرر من أمية الشريعة وأنها جارية على مذاهب أهلها وهم العرب تنبني عليه قواعد، منها: "أن كثيرا من الناس تجاوزوا في الدعوى على القرآن الحد فأضافوا إليه كل علم يذكر للمتقدمين أو المتأخرين من علوم الطبيعيات والتعاليم والمنطق وعلم الحروف وأشباهها وهذا إذا عرضناه على ما تقدم لم يصح فإن السلف الصالح كانوا أعلم بالقرآن وبعلومه وما أودع فيه، ولم يبلغنا أن أحدا منهم تكلم في شيء من هذا سوى ما ثبت فيه من أحكام التكاليف وأحكام الآخرة. نعم تضمن علوما من جنس علوم العرب وما هو على معهودها مما يتعجب منه أولو الألباب ولا تبلغه إدراكات العقول الراجحة ...." .
وهذا مبني على ما أسسه من كون القرآن لما كان خطابا للأميين وهم العرب فإنما يعتمد في مسلك فهمه وإفهامه على مقدرتهم وطاقتهم، وأن الشريعة أمية. وهو أساس واه لوجوه ستة:
الأول أن ما بناه عليه يقتضي أن القرآن لم يقصد منه انتقال العرب من حال إلى حال وهذا باطل لما قدمناه، قال تعالى "تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا ".
الثاني أن مقاصد القرآن راجعة إلى عموم الدعوة وهو معجزة باقية فلا بد أن يكون فيه ما يصلح لأن تتناوله أفهام من يأتي من الناس في عصور انتشار العلوم في الأمة.
الثالث أن السلف قالوا: إن القرآن لا تنقضي عجائبه يعنون معانيه ولو كان كما قال الشاطبي لانقضت عجائبه بانحصار أنواع معانيه.
الرابع أن من تمام إعجازه أن يتضمن من المعاني مع إيجاز لفظه ما لم تف به الأسفار المتكاثرة.
الخامس أن مقدار أفهام المخاطبين به ابتداء لا يقضي إلا أن يكون المعنى الأصلي مفهوما لديهم فأما مازاد على المعاني الأساسية فقد يتهيأ لفهمه أقوام، وتحجب عنه أقوام، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه.
السادس أن عدم تكلم السلف عليها إن كان فيما ليس راجعا إلى مقاصده فنحن نساعد عليه، وإن كان فيما يرجع إليها فلا نسلم وقوفهم فيها عند ظواهر الآيات بل قد بينوا وفصلوا وفرعوا في علوم عنوا بها، ولا يمنعنا ذلك أن نقتفي على آثارهم في علوم أخرى راجعة لخدمة المقاصد القرآنية أو لبيان سعة العلوم الإسلامية، أما ما وراء ذلك فإن كان ذكره لإيضاح المعنى فذلك تابع للتفسير أيضا. لأن العلوم العقلية إنما تبحث عن أحوال الأشياء على ما هي عليه، وإن كان فيما زاد على ذلك فذلك ليس من التفسير لكنه تكملة للمباحث العلمية واستطراد في العلم لمناسبة التفسير ليكون متعاطي التفسير أوسع قريحة في العلوم.اد في العلم لمناسبة التفسير ليكون متعاطي التفسير أوسع قريحة في العلوم.
المصدر : الموسوعة الشاملة
Islamport.com
مع تحياتي
زين الدين

29 - مارس - 2008
هل الشريعة الإسلامية أمية
تعقيب    كن أول من يقيّم

الأخ زهير ،
الأستاذ الفاضل يحيى ،
السلام عليكم ورحمة الله ،
بغض النظر عن الملاحظات القيمة التي أبداها الأسناذ زهير ، يبدو لي أن الإشكال لا يكمن في تفسير معنى الأمي ، لأن سياق الرواية الشاطبية يشير إلى الأمية باعتبارها " جهل بالقراءة والكتابة " وحظ قليل من العلوم الكونية ، في معرض نفيه لإمكان فقه النوازل العلمية اعتمادا على تأويل النص القرآني.
وقد كانت ردود الشيخين بن عاشور والقرضاوي ردا حاسما لهذا الإمكان .

30 - مارس - 2008
هل الشريعة الإسلامية أمية
تخريج حديث " ما وصف لي أعرابي قطُّ فأحببت أن أراه إلا عنترة "    كن أول من يقيّم

الأستاذ الفاضل صبري ،
وصف الشيخ الألباني رحمه الله حديث " ما وصف لي أعرابي قط فـأحببت أن أراه إلا عنترة " بالمنكر .
ففي الجزء الرابع عشر من سلسلة الأحاديث الضعيفة (رقم 6510) يقول " عن عمر بن شبة : حدثنا ابن عائشة قال .... الحديث ... ، قلت : وهذا إسناد ضعيف معضل ؛ فإن ابن عائشة هذا من شيوخ أحمد وأبي داود وهذه الطبفة ، فبينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم مفاوز ، واسمه عبيد الله بن محمد بن حفص ... القرشي التيمي ، يعرف بالعيشي والعائشي وابن عائشة ؛ لأنه من ولد عائشة بنت طلحة بن عبيد الله ، وهو راوي قصة " طلع البدر علينا " ... (ص 27)
مع التحية
زين الدين

30 - مارس - 2008
المعلقات وأصحابها في ميزان النقد الأدبي النبوي
مجازفة ...    كن أول من يقيّم

الأخ زهير ،
تحية طيبة ،
شجعتني مداخلات الإخوة الكرام على " المجازفة " بالمشاركة ، فقد يكون لنا منها أجر .
ليس في القرآن كله آية تدل على أن محمدا هو أفضل البشر عند الله كما تدل على ذلك الآية 113 من سورة النساء "وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا" ...
وقد توصلت إلى هذه الآية باستقراء يسيط ،
ففي القرآن الكريم تقاس درجة التكريم بمقدار فضل الله على عباده ، قال تعالى : " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً " ، وكذا الشأن في بني إسرائيل .
والله أعلم
***
بالمناسبة أخ زهير : ما قيمة الجائزة ؟ :-)

5 - أبريل - 2008
مسابقة الشهر
الله غالب ... صحيح    كن أول من يقيّم

أهلا أخ عبد الحفيظ
بالفعل الله غالب ...
لا أدري إن كان لهذه العبارة نفس الحمولة وذات المعنى في الشرق ، وللتذكير فهي تعني لدينا من انقطعت به السبل وضاقت به هي الحيل ، فهي صرخة المغلوب على أمره المستسلم لواقع الحال ...
غير أنّ الله غالب على أمره حقيقة وواقعا ، وغلبة الأمر في رأيي هي مآل الأمر إلى التوحد على خلاف الفرقة ، ولكن هل يكون ذلك برؤية استراتيجية أم بغلبة المللك وشيوع لعصبية ، كما كان تاريخ المغرب ؟
مع التحية

29 - أبريل - 2008
خمسون سنة على مؤتمر طنجة ....
 4  5  6  7  8