البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات طماح الذؤابة

 4  5  6  7  8 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
المصادر والمراجع    كن أول من يقيّم

الآيات القرآنية :
سورة يوسف:31.
 
 
من الكتب:
 
1)    الأدب الأندلسي من الفتح إلى سقوط الخلافة، أحمد هيكل، ط16، دار المعارف، القاهرة، 2008م.
 
2)    الأدب الأندلسي موضوعاته وفنونه، د/ مصطفى الشكعة، ط5، دار العلم للملايين، بيروت، 1983م.
 
3)    البناء الفني للقصيدة العربية، محمد عبد المنعم خفاجي، دار الطباعة المحمدية بالأزهر، القاهرة، "لا ت".
 
4)    فصول في الأدب الأندلسي في القرنين الثاني والثالث الهجري، د/ حكمة علي الأوسي، ط4، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرباط، 1983م.
 
5)     مختصر منهاج القاصدين، الإمام الشيخ أحمد بن عبد الرحمن بن قدامة المقدسي، إخراج وتعليق: عبد الله الليثي الأنصاري، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، 1987م.
 
6)    المعجم المفصل في علم العروض والقافية وفنون الشعر، إميل بديع يعقوب، دار الكتب العلمية، بيروت، 1991م.
 
7)    المعجم الوجيز، "مجمع اللغة العربية" ، ط10، القاهرة، 1410هـ ، 1990م.
 
8)    المعجم الوسيط ج1، "مجمع اللغة العربية"، ط2، دار الدعوة للتأليف والطباعة والنشر والتوزيع، استانبول ـ تركيا، 1410هـ ، 1989م.
 
9)    ملامح التجديد في موسيقى الشعر العربي، د/ عبد الهادي عبد الله عطية، دار المعرفة الجامعية، إسكندرية، 1990م.
 
10)                      موسوعة موسيقى الشعر عبر العصور والفنون ج1، د/عبد العزيز نبوي، دار اقرأ للنشر والتوزيع، القاهرة، 1425هـ ،2005م.
 
11)                      موسيقى الشعر بين الاتباع والابتداع، شعبان صلاح، ط4، دار غريب، القاهرة، 2007م.
 
 
12)                      موسيقا الشعر العربي، عيسى علي العاكوب، دار الفكر ، دمشق، دار الفكر المعاصر، بيروت، 1997م .
 
13)                      ميزان الذهب في صناعة شعر العرب، السيد أحمد الهاشمي، تح:حُسني عبد الجليل، مكتبة الآداب، القاهرة،1997م.
 
14)                      نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب ج3، أحمد بن محمد المقري التلمساني، تحقيق إحسان عباس، دار صادر، بيروت، 1968م.
 
 
 
 

29 - يناير - 2010
بحث السنة الثالثة
ومن الشبكة العنكبوتية    كن أول من يقيّم

 
 من الشبكة العنكبوتية:
 
الموسوعة العالمية للشعر العربي
 
http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=ssd&shid=256
 
 
منتديات رحلة حب، مقال لمحة عن الأدب الشعبي العراقي ، الكاتب: الماسي، 28/12/ 2008م
 
المعـرفـة الموسوعة الحرة لخلق وجمع المحتوى العربي http://www.marefa.org/index.php/%D8%A5%D8%A8%D9%86_%D9%82%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86
ويكيبيديا، الموسوعة الحرة،  شمس الدين الحارثي، 9 ديسمبر 2009.

ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 30 نوفمبر 2009.

 

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة، 23 أكتوبر 2009م، http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A

 
المعرفة الموسوعة الحرة لخلق وجمع المحتوى العربي ، http://www.marefa.org/index.php/%D8%A3%D8%B1%D8%B3%D8%B7%D9%88
منتديات اطياف، ويسلر ضد رسكن : قضية اشتباك الفنانين مع النقاد، كاتب المقال: رعد جدة، 17/ 9/ 2004م، http://www.atiaf.com/vb/atiaft17042.html
 
موقع الحكواتي، 2009م،                                                                 http://www.al-hakawati.net/arabic/civilizations/book13a780.asp
http://webtemp.idm.net.lb/al-hakawati/arabic/Civilizations/book40a165.asp
 
 
 
وموقع دنيا الرأي
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-35494.html
 
 
الموسوعة العربية، عدنان آل طعمة،  2005م،                                  http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=4360
 
رابطة أدباء الشام، أسامة محمد أمين الشيخ، 12/ 12/ 2009م، 
 
http://www.odabasham.net/show.php?sid=11550
 
إيسيسكو المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، عنوان المقال: الملحون، 18/12/2007م، http://isesco_cpi.leguide.ma/article.php3?id_article=54
موقع ابن خلدون للدراسات الإنسانية والاجتماعية، مقال بعنوان: الموشحات و الأزجال للأندلس،2007م،
http://www.exhauss-ibnkhaldoun.com.tn/modules/sections/index.php?op=viewarticle&artid=246&page=2&PHPSESSID=6581ae8cc397b99355404964108f1c60
 
الموسوعة الشاملة، من كتاب : تاريخ الأدب الأندلسي (عصر الطوائف والمرابطين)، المؤلف : إحسان عباس، مصدر الكتاب : الوراق ص 278، http://www.islamport.com/b/5/adab.html
 
منتديات الصحبة الصالحة
http://www.suhbaonline.net/vb/archive/index.php/t-3618.html
 
 

29 - يناير - 2010
بحث السنة الثالثة
... وماذا بعد؟؟؟...    كن أول من يقيّم

        وَتـَمَّ بـِحَمْـدِ اللهِ وَبـِعَوْنِهِ
 
 

29 - يناير - 2010
بحث السنة الثالثة
دوافع ... مظاهر    كن أول من يقيّم

    ولعل أصحاب هذا الرأي من قدامى ومُحدثين كانوا مدفوعين إليه بالعبارات الآتية:
ـ رؤية الأندلسيين أنفسهم يلقـِّبون نابغيهم  بأسماء المشارقة، فيقولون مثلاً في الرصافي إنه ابن رومي الأندلس وهكذا.
ـ محاكاة شاعر أندلسي لشاعر مشرقي في النسج على منواله في موضوع واحد، ووزن واحد، وقافية واحدة.
ـ ما يُرى أحيانـًا من التطابق التام بين شاعر أندلسي وآخر مشرقي في طريقة النظم، وفي الخصائص الأسلوبية وطبيعة المعاني إلى الحد الذي يصعُبُ التمييز بينهما .
مِن ذلك ما يُروى أن شاعر الأندلس وحكيمها "يحيى الغزال" دخل العراق بعد موت أبي نواس بمدة يسيرة، فوجدهم هناك يلهَجون بذكره، ولا يساوون شعر شعر أحد بشعره، فجلس يومًا مع جماعة منهم فأزرَوا بأهل الأندلس، واستهجنوا أشعارهم، فتركهم حتى وقعوا في ذكر أبي نواس، فقال لهم: مَن يحفظ منكم قوله:
 
ولمّا رأيتُ الشربَ أكْدَتْ سماؤهم
 
تأبَّطتُ زقي واحتسَبْتُ عنائي
فلما أتيتُ الحانَ ناديتُ ربَّه
 
فهبَّ خفيف الروح نحو ندائي
قليلَ هجوع العَين إلا تـَعِلـَّة ً
 
على وَجَل مني ومِن نظرائي
فقلتُ :أذِقـْنيها ، فلما أذاقني
 
طرَحتُ عليه رَيْطـَتي وردائي
 
 
فأعجـِبوا بالشعر، وذهبوا في مدحهم له، فلما أفرَطوا، قال لهم: خفـِّضوا عليكم فإنه لي، فخجلوا وافترقوا عنه.([1])
 
    فهذه الاعتبارات وأمثالها هي التي دعت بعضَ مؤرخي الأدب العربي إلى القول بالتقليد في الشعر الأندلسي ، وعدم وضوح الشخصية الأندلسية فيه وبالتالي نفيُ صفة الاستقلال الذاتي عنه. ([2])
 
 
 
 
* مظاهر الاتجاه المحافظ:
أما مظاهر الاتجاه المحافظ ، فتتمثل في أن الشعر الأندلسي كان يهتم أكثر ما يهتم بالموضوعات التقليدية من فخر ومدح وحماسة، وما إلى ذلك، ثم في أنه كان يسير على منهج الأقدمين في بناء القصيدة ـ ويُقصَد بهذا : تعدد الموضوعات، واستخدام الأبحر الخليلية الفخمة تامة دون جَزءٍ أو نهكٍ أو شـَطرِ ، ومن تلك الأبحر : الطويل والبسيط والكامل ـ ، وفي تجميع صورها غالبًا من عالم البادية ـ الصحراء، والراحلة، والحياة البسيطة، ... وغيرها ـ ، وتأليف أسلوبها في الأعم من لغةٍ تستوحي الذاكرة والتراث، أكثر مما تستوحي العصر والواقع ـ أي يستخدم الشاعر أسلوبًا ذا ألفاظٍ جزلة وغريبة أحيانـًا مُلازمًا للمعجم البدوي بعيدًا عما هو في الاستعمال العادي ، ولم يعمد الشاعر إلى صور فنية بعيدة أو أفكار عميقة، بل يعتمد على الأساليب المباشرة، ويلجأ إلى بعض التشبيهات وقليلاً ما كان يستعمل الاستعارات ـ فإذا نظرْنا إلى قول أبي المخشي من قصيدة يمدح بها عبد الرحمن الداخل لتبَـيّـنتْ لنا تلك المظاهر، حيث يقول:
 
امتطـَيْناها سِمانـًا بُدَّنـا
 
فترَكناها نـَضاءً بالعنا
وذريني قد تجاوزتُ بها
 
مهمهًا قفرًا إلى أهل الندى
قاصدًا خيرَ منافٍ كلـِّها
 
ومناف خيرُ مَن فوق الثرى
([3])
وإذا أردنا بيان المعجم اللغوي لهذه الأبيات، وجدنا أن:
 
امتطيناها: ركبناها واتخذناها مطية، سِمانـًا: بُدَّنا: كثيرة اللحم والشحم فهي سمينة بدينة، نـَضاءً: مُتعَبة هزيلة، مَهْمَهًا: المفازة البعيدة والبلد المُقفِر، الندى: الكرم، الثرى: الأرض. ([4])
 
ونرى الشاعر هنا يستهل قصيدته التي يمدح فيها الداخل بوصف الرحلة التي ساقتـْه إليه ابتداءً بركوب دابته التي كان قد سمّنها لغرض الرحلة فبدت ممتلئة الشحم واللحم، ولكن العناء أذهب امتلاءها، وتركتـْها الرحلة الشاقة هزيلة متعبة؛ فالشاعر ومن كان معه قد قطعوا بهذه الدواب مفازةً وقفرًا بقصد الوصول إلى ذوي الأيدي البيضاء الكريمة، ويخص الشاعر من بينهم أفضل وأكرم مَن في قبيلة مناف، ومناف عنده أفضل البشر جميعًا، وكأن الشاعر يقول إن ممدوحه خيارٌ من خيار.
وإذا أردنا استخلاص مظاهر المحافظة في الأبيات نرى أنها تتجلى في:
ذكره لبعض الألفاظ المستخلـَصة من الشعر العربي القديم كـ " امتطيناها، بُدَّنا، قفرًا، ندى"،
وكذلك تطرُّقه لموضوعاتٍ تقليدية كوصف الرحلة والراحلة والطبيعة الصحراوية ثم ينتقل إلى غرض المدح فهذا من باب تعدد الموضوعات كما نألفه ونلفاه في الشعر العربي القديم. [باجتهاد]
 
حقـًّا إن الشعر الأندلسي يلتقي مع الشعر المشرقي من حيثُ صفاتـُه العامة وموضوعاته، ولكنّ هذا الالتقاء له عوامله النفسية.([5])   


[1] . نفس المصدر، ص162 منقول من نفح الطيب: ج3، ص21ـ28.
[2] . نفس المصدر، ص 162بتصرف.
[3] . الأدب الأندلسي من الفتح إلى سقوط الخلافة، د/ أحمد هيكل، ط16، دار المعارف، القاهرة، 2008م، ص81، 82بتصرف.
[4] . المعجم الوسيط، ج1، 2، مجمع اللغة العربية ، دار الدعوة، استانبول، تركية، 1410هـ ، 1989م.
[5] . الأدب العربي في الأندلس، د/ عبد العزيز عتيق، ص163 بتصرف.

1 - فبراير - 2010
الاتجاه المحافظ في الشعر الأندلسي في القرن الثاني الهجري
شعراء ... وفنون    كن أول من يقيّم

* أهم شعراء الأندلس التقليديين عصرَ تأسيس الإمارة:
العرب بطبيعتهم من أشد الشعوب حُبـًّا للشعر، فالشعر عميقٌ متأصِّلٌ في نفوسهم، وهم يعْتزون بأصلهم وعروبتهم، وإنهم إنْ رحلوا إلى بيئة جديدة عملوا على تعريبها مقتنعين بأن الوطن الجديد ليس بديلاً أو منفصِلاً عن القديم إنما امتدادٌ له ([1]) ، وهكذا فقد ظل الشعر الأندلسي يصدر من شعراءَ عرب متصلين بالأمويين ومن القيادة السياسية الأموية وبرز منهم:
ـ عبد الرحمن الداخل، وهو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان.
ـ هشام بن عبد الرحمن الداخل.
ـ الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل المعروف بالربض أو أبي العاصي. ([2])
ـ أبو المخشي، وهو عاصم بن زيد بن يحيى بن حنظلة بن علقمة العبادي من بني امرئ القيس التميمي.([3])
ـ حُسّانة التميمية، وهي ابنة أبي الحُسين الشاعر، وهي أول شاعرة أندلسية غير وافدة.([4])
ـ الجارية العجفاء، وقد كانت جارية وافدة وهي أول شاعرة بأرض الأندلس، لا يُعرَفُ اسمها، وقد عُرفتْ بالجارية العجفاء؛ لأنها كانت هزيلة نحيلة، فسيدها مسلم بن يحيى مولى بني زهرة كان رجلاً فقيرًا، وكانت الجارية العجفاء تتقن من قول الشعر والغناءِ الشعرَ الوجدانيّ الغنائي.([5])
وكان هؤلاء جميعًا شعراء تقليديين محافظين يقرظون الشعر على شاكلة الشعراء الأمويين في المشرق العربي، حيث التزموا بالأغراض الشعرية المعهودة في الشعر العربي القديم، وببناء القصيدة وما فيها من نزوع إلى الصور المستمدة من البيئة البدوية، وتوظيف المعجم الجزل والعبارات الفخمة.([6])
 
* فنون الشعر الأندلسي التقليدية:
ولم يكن الشعر في الأندلس حِكرًا على الشعراء وحدَهم، بل تجاوز ذلك إلى أن يدخلَ النظمَ كثيرٌ من أهالي البلاد على اختلاف أعمالهم وثقافاتهم، وإنما دفعهم إلى ذلك ما فـُطِروا عليه من محبةِ الشعر، وبتكوينهم الثقافي المؤسس على علوم العربية وآدابها، ثم بطبيعة الأندلس الجميلة التي تـُشعِر العواطف وتستثير الخيال، وهكذا نظم الأندلسيون في جميع فنون الشعر العربي، وزادوا عليها بعض الفنون التي اقتضتها بيئتهم وأوضاع مجتمعهم.
 
أما الفنون التقليدية التي جارَوا فيها شعراء المشرق، وإن اختلفتْ طريقة التعبير فيها عندهم في بعض أجزائها، فهي : الغزل، والمدح، والرثاء، والحكمة، والزهد، والاستعطاف، والهجاء، والمجون. ([7])
 
وسأتناول هاهنا ثلاثة فنون هي : الغزل، والمدح، والحكمة.


[1] . نفس المصدر والصفحة ، بتصرف.
[2] . كتاب مصور من موقع الوراق: بدائع البدائه لابن ظافر الأزدي، ص8.
[3] . كتاب مصوّر من موقع الوراق: جمهرة أنساب العرب لابن حزم، ص95.
[4] . الأدب الأندلسي موضوعاته وفنونه، د/ مصطفى الشكعه، ط5، دار العلم للملايين، بيروت، 1983م، ص121بتصرف.
[5] . نفس المصدر، ص119ـ120بتصرف.
[6] . محاضرات د/ محمد زاهي للسنة الجامعية 2009ـ 2010م، الفصل الأول بتصرف.
[7] . الأدب العربي في الأندلس، د/ عبد العزيز عتيق، ص167، 168بتصرف.

1 - فبراير - 2010
الاتجاه المحافظ في الشعر الأندلسي في القرن الثاني الهجري
الغزل...    كن أول من يقيّم

1.     الغزل:
ولعل الغزل أقرب الفنون إلى النفس بما فيم من محاورةٍ للوجدان والعواطف الإنسانية، فالغزل وليد الأحاسيس التي تخالج الأنفس الشاعرة، ونرى أنه خُلـِّف فيضٌ من شعر الغزل الرائع في الأندلس سواءً أكان من شعراء أو شاعرات، فها نحن أولاء نرى الجارية العجفاء تتناول عودَها وتغني قائلةً:
برِحَ الخـَفاءُ فأيُّما بك تـَكـْتـُمُ
 
ولسوف يَظهَرُ ما تـُسِرُّ فيُعْلمُ
ممّا تضَمَّنَ مِن عزيزٍ قلبُه
 
يا قلبُ إنك بالحِسانِ لمُغرَمُ
يا ليتَ أنكَ يا حُسامُ بأرْضِنا
 
تـُلقي المراسيَ طائعًا وتخيِّمُ
([1])
 
لكن علينا أن نبَيِّنَ أمرًا هو أن الجواري والإماء كنَّ ينظِمنَ في الغزل على خلاف الحرائر، فالشاعرة هنا لم تستطع كتمان حبِّها، وكما يبدو أن الشطر الثاني تضمّن معنى مقتبسًا ـ أو تناصًّاـ من الشاعرين :
زهير بن أبي سُلمى حين قال:
ومهما تكنْ عند امرئٍ من خليقةٍ     وإن خالها تـُخفى على الناس تـُعْلـَم ِ
وطرفة بن العبد حين قال:
ستـُبدي لك الأيام ما كنتَ جاهلا     ويأتيك بالأخبار من لم تزوّدِ
 
ثم تفشي عن مضمون قلبٍ يُغرَمُ بالجميل والحَسَن، وتتمنى لو أن "حُسام" بالأندلس، ويبدو أنه كان صاحبها، وقد افترقتْ عنه حين انتقل بها سيدها إلى الأندلس، وقد أتت المعاني واضحةً وكذلك الألفاظ.
ومِن رقيق شعر الغزل لدى الحَكَم بن هشام قولـُه في خمسِ جواريَ استخلصَهن لنفسه وملـّكهنّ أمره:
 
ظلّ مِن فرطِ حُبِّه مَمْلوكا
 
ولقد كان قبلَ ذاك مَليكا
إنْ بكى أو شكا الهوى زيدَ ظلمًا
 
وبِعادًا يُدني حِمامًا وَشيكا
ترَكـَتـْه جآذِرُ القصْر صَبًّا
 
مُسْتهامًا، على الصّعيد تريكا
يجعلُ الخدَّ واضعًا فوق تـُرْبٍ
 
للذي يرتضي الحريرَ أريكا
هكذا يحسُنُ التذللُ للحُرْ
 
رِ إذا كان في الهوى مملوكا
                                                                                                                                                 ([2])
 
وإذا تطرّقنا للمعجم اللغوي لهذه الأبيات ، وجدنا أنّ:
فرط: تجاوز الحدّ ..... ، حِمامًا: موتـًا ..... ، جآذر: جمع جؤذر "بفتح الذال أو ضمها" وهو ولد البقرة الوحشية والكلمة فارسية في قول ابن سيده..... ، صَبًّا: عاشقـًا ..... ، مُسْتـَهامًا: مجنونـًا من العشق.....، الصعيد: الأرض والتراب.....، أريكا: مقاعد مزينة بستور وفرش مفردها أريكة.  ([3])
  أمّا مضمون الأبيات فقد انضوى في أنّ هذا الأمير الذي ملكَ أسباب السلطة تحوّل إلى مملوكٍ بأيدي جواريه بسبب تجاوزه الحد في عشقهن، وقد استعمل الطباق بين مملوك ومليك ليقوّي المعنى الذي أراد إيصاله للمتلقي وهو بيان الفرق بين الحالتين اللتين عاشهما، وفي البيت الثاني يرى أنه إذا أبدى بكاءً أو شكوًى بسبب إعراضهن عنه، فإنهن يزدن من الصد والظلم إياه مما يجعله قريبًا جدًّا من الموت بسببهن، وقد استعمل الجناس غير التام اللاحق بين " شكى و بكى" ؛ ليضفيَ جرسًا موسيقيًّا لطيفـًا على كلامه، وفي البيت الثالث سار على منوال شعراء المشرق الذين كانوا يشبِّهون محبوباتهم بالجآذر ذوات الأعين الواسعة الجميلة، فشبه الشاعر الحكم جواريه المحببات إلى قلبه بالجآذر ، وأنهن تركنـَه عاشقـًا حتى الجنون لا يملك من أمره شيئًا؛ لذا فهو متروكٌ على الأرض لا يُكترَثُ له، وفي البيت الرابع يبيّن حالته متروكًا على الأرض وأن خده يعتلي التراب من أجل إرضاء جواريه اللائي تنعَّمنَ في عزه بأن ينتقين الحرير يجلسن عليه ويتنعَّمنَ به، ومشهد الإذلال هذا لا يُقبَلُ من الحر إلا إذا حكَمَه الحب فأصبح عبدًا له، وهذا ما بيّنه في البيت الخامس. [باجتهاد]
 
ومن النصين السابقين أن أهم سمة برزت في الغزل تتجلى في رقته الناشئة من التفنن البياني، والميل إلى اتجاه العفاف الذي يكتفي فيه الشاعر بما يضطرب في إحساسه العاشق، في حين أن الغزل كان يتخذ عدة اتجاهات هي:
الوقوف عند حدود الوصف المادي لما يتعشقه الشاعر من جسم حبيبته، فالقامة قضيب بان، والمحاجر نرجس، والأنامل سوسن، والرضاب خمر... الخ.
 
شيوع الغزل بالمذكر.
 
ثم ظهر بعد ذلك التغزل بالنصرانيات، وذكر الصُّلبان والرهبان والنسّاك والكنائس.([4])
 


[1] . الأدب الأندلسي موضوعاته وفنونه، د/ مصطفى الشكعه، ص120 بتصرف.
[2] . الأدب العربي في الأندلس، د/ عبد العزيز عتيق، ص 63، 64.
[3] . المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
[4] . الأدب العربي في الأندلس، د/ عبد العزيز عتيق، ص169وما بعدها بتصرف.

1 - فبراير - 2010
الاتجاه المحافظ في الشعر الأندلسي في القرن الثاني الهجري
المدح...    كن أول من يقيّم

1.     المدح:
 
يُظنّ أنّ المدحَ تأخر في الوجود عن فنون الشعر الأخرى، وقد كان المدح في بادئ الأمر فخرًا كله؛ لأن أساس الطبيعة البدوية فضيلة ُ الاعتماد على النفس، ثم برز المدح للتكسب كما كان مع الأعشى بعد أن كان طبيعيًّا مع زهير بن أبي سُلمى، ثم جاء المدحُ النبوي، وفي العصر الأموي أكثرَ الشعراءُ من المدح، وإذا انتقلنا إلى شعراء الأندلس لاستطلاع أحوال هذا الفن عندهم، رأيْنا أنهم كإخوانهم المشارقة قد نظموا المدائح وأكثروا منها، وغالبًا ما كانت موجَّهة إلى الأمراء في الأندلس تتناول جانبين:
جانب تـُذكر فيه الصفات التقليدية التي يطيب للعربي أن يوصَفَ بها، كصفات المروءة والوفاء والكرم والشجاعة وما أشبه ذلك.
وجانب يدور حول انتصارات الممدوحين ووصف جيوشهم ومعاركهم، والشعراء يتأنـَّقون في المدح وصياغته الفنية، وينوّعون في أساليبها بين الجزالة والفخامة والرقة والسهولة داخلين في هذا الفن دون مقدماتٍ، ومنهم من يستهل بموضوعات قد تتصل بالغزل أو وصف الطبيعة أو الخمر([1])، وقد اخترتُ قصيدة لحُسّانة التميمية في مدح الحكم متسمة بعمق الشكوى التي تمس الشغاف من امرأة كسيرة الجناح حديثةِ فقدِ العائل مغلـّفة ًبغلالةٍ رقيقةٍ من نسيج المديح في قولها:
إني إليك أبا العاصي مُوَجَّعَة ٌ
 
أبا الحُسين، سقتـْه الواكِفَ الدِّيَمُ
قدْ كنتُ أرتـَعُ في نـُعْماهُ عاكِفة ً
 
فاليومَ آوي إلى نـُعْماكَ يا حَكَمُ
أنتَ الإمامُ الذي انقادَ الأنامُ له
 
ومَلـَّكَتـْه مقاليدَ النـُّهى الأممُ
لا شيءَ أخشى إذا ما كنتَ لي كَنـَفـًا
 
آوي إليه ولا يعرو ليَ العَدَمُ
لا زلتَ بالعِزة القعْساء مُرْتـَدِيًا
 
حتى تـَذلَّ إليك العربُ والعجَمُ
               ([2])
 
معاني المفردات:
موجَّعَة: راثية ناعية .....، الواكف: المطر المُنهَلّ......، الدِّيَم: جمع ديمة: المطر يطول زمانه في سكون، وربما قصِد منها السحب......، عاكفة: لازمة ومُقيمة.....، مقاليد: مفردها مِقلاد: الخزانة أو المفتاح.....، النهى: العقول.....، كـَنـَفـًا: صوْنـًا وحفظـًا.....، يعرو لي: يلمّ بي ويصيبني.....، العدَم: الفقر.....، القعْساء: الثابتة الراكزة.([3]) 
ويبدو لنا من هذه الأبيات أن حُسّانة محسنة في عرضِ شكايتها، وفي غزو مقام العدالة من الحَكـَم؛ فقد جعلتْ منه مأوًى وعائلاً بعد أنْ فقدتْ أباها، وحزنتْ لموتِه السحبُ التي صارت تنهمر دموعًا، وقد كانت في رغدٍ من العيش عنده، واليوم تلجأ إلى حمى الحَكـَم، وقد رأى الدكتور مصطفى الشكعه أنّ في البيت الثاني مَسْحة من قول الحطيئة لعمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ في مصراعه المشهور:
فاغفِرْ عليكَ سلامُ الله يا عمَرُ
ثم إن حسانة تصف الحَكمَ بالإمام بعد أن كانت قد بدأتْ بلقبه المشهور"أبي العاصي" ثم باسمه "حَكم" وهكذا كي تستعطف فيه صفته بين الناس و شخصَه ثم مكانته السياسية، فهو الأمير الذي رضخ الناس لأوامره، وسلـَّمَتـْه الأممُ خزائن العقول ومفاتيحها، فأصبح ذا عقلٍ راجحٍ لا يُجاريه على ذلك أي فرد، وقد رأى الدكتور مصطفى الشكعه أن حسانة هدفت في هذا البيت إلى سمة شعريةٍ أمويةٍ مشرقيةٍ حرّكت في قلب الحَكم حنينـًا إلى مواطن المجد في حلقات أجداده في رحاب الخلافة المروانية، ولا شك أنها ذكرتـْه بقول جرير في عمِّ جده سليمان بن عبد الملك:
اللهُ أعْطاكمْ مِنْ علمِه بكمُ            حُكـْمًا وما بعدَ حُكمِ اللهِ تعقيبُ
 
وهي لا تخشى شيئـًا إنْ كان الحَكم حاميها ، وإذ ذاك لن يصيبها فقر، وتمضي في مدح الحَكم بن هشام حتى تصف عزته وشرفه الثابتين، لاسيَّما إن كان الحَكم يرتديهما، فهنا عمدتْ إلى الاستعارة المكنية؛ إذ شبهتِ العزة بالثوب الذي يُرتدى، وحذِف المشبه به وأبقي على لازمة من لوازمه في كلمة "مرتديًا" لتبين مدى ملازمة العزة للحكم وقربها منه مما يجعل الأمم جمعاء خاضعة لأمره ذليلة في حضرته، ومجمل الأبيات تذكر القارئ بميمية الفرزدق التي قالها في زين العابدين علي بن الحسين بن عليّ رضي الله عنهم التي مطلعها:
هذا الذي تعرفُ البطحاءُ وطأتـَه        والبيتُ يعرفـُه والحِلُّ والحَرَمُ
 
وشعرُ حُسانة صورة لقرينه في المشرق وامتدادٌ له معنـًى وموضوعًا وأسلوبًا.([4])


[1] . الأدب العربي في الأندلس، د/ عبد العزيز عتيق، ص183 وما بعدها.
[2] . الأدب الأندلسي موضوعاته وفنونه، د/ مصطفى الشكعه، ص122، 123.
[3] . المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ج1، 2.
[4] . الأدب الأندلسي موضوعاته وفنونه، د/ مصطفى الشكعه، ص122، 123، 125بتصرف.

1 - فبراير - 2010
الاتجاه المحافظ في الشعر الأندلسي في القرن الثاني الهجري
الحكمة... وأسباب المحافظة    كن أول من يقيّم

 
3.     الحكمة:
 الحكمة قولٌ رائعٌ يتضمّن حُكمًا صحيحًا مُسَلـَّمًا، وقلـّما يخلو أدبُ أي أمةٍ من حكماء خلـّفوا وراءهم أقوالاً أودعوها في ذاكرة أوطانهم، وشِعر الحكمة يقوم على المعاني والأفكار التي تستلهمها العقول الراجحة من ظروفِ وأحداثِ مجتمعاتها في شتى ميادين الحياة، ومن ثـَمَّ فهذا الشعر الحِكـَمِيّ ليس في حقيقتِه شعرًا خالصًا، وذلك لافتقاره إلى عنصرين أساسين هما: عنصر الخيال ، وعنصر العاطفة.
وأبرزُ مَن عُرفَ بالحِكـَم: زهير بن أبي سُلمى، ثم تبعَه في ذلك شعراءُ من العصر الجاهلي والإسلامي والعباسي الذي برز فيه حكيم الشعراء صالح بن عبد القدوس الذي كان جميع شعره في الحكمة والأمثال، وقد اقتفى الأندلسيون أثرَ المشارقةِ في هذا الفنّ وفاقوهم فيه، فالواقع أنه لم ينشأ مِن حكماء العرب وفلاسفتهم شعراءُ مجيدون قدْرَ من نشأ منهم بالأندلس الذين زادوا مِن محاسن الشعر بما وصَلوا إليه مِن سُمُوِّ الخيال وقوة التصوير وبراعة الابتكار، فطوَّعوا الفلسفة للشعر والشعرَ للفلسفةِ. ([1])
 
ومن الحكمة قول عبد الرحمن الأوسط بن الحكم:
أرى المرءَ بعدَ العَزل يرجـِعُ عقلـُه
 
وقد كان في سُلطانِه ليس يَعْقِلُ
فتـُلـْفيهِ جَهْمَ الوجهِ ما كانَ واليًا
 
ويَسْهُلُ منهُ ذاكَ ساعةَ يُعْزَلُ
([2])
معاني المفردات:
العَزل: البعد أو الزوال عن مكانٍ أو منصِبٍ، تـُلفيه: لفيه: أي تجده، جَهمَ: عابس وكريه الوجه.....، يسهل: يلين وتقل خشونته..... 0 ([3])
إن عبد الرحمن بن الحَكم يَصف حال المعزول في جُمَل تلفها الحكمة، وكيف أن المرءَ يؤوب إليه عقله حينما يُعزل، ويبقى بعيدًا عن هموم ومطامع المُلك التي طمَسَت على فكره وعقله، فلهثه خلف متاع الدنيا وشهوات نفسه تجعله دائم التفكير بها عابسًا لعدم اقتناعه بما عنده، ولكنه إذا ما عُزل يكون لين الجانب سَمْحًا سَهل الأخلاق، فبدا وكأنه يقول : الأموال تغيّر الأحوال في قالب سهل المتناول.
 
أسباب المحافظة في الشعر الأندلسي في القرن الثاني الهجري:
 
أمّا الأسلوب المحافظ الذي تناول به الشعراء الأندلسيون تلك الموضوعات التقليدية وذاك الاتجاه المحافظ فله تبريره؛ ذلك أنّ العرب كانوا ينتقلون إلى أيّ إقليم جديدٍ، وفي مخيلاتهم عالمٌ مثاليّ، هو ذلك العالم الذي عاش فيه آباؤهم الأقدمون ، حيث الصحراء والنوق، والبان والكثبان، والجآذرُ والآرامُ، إلى آخر هذه الخطوط والألوان التي تمثـّل لوحة البادية، وكان أبناء العرب يرَون أنّ خيرَ الأدب هو ما كتبَ آباؤهم، وأنّ الأديب المرموق هو من يأتي بما يُشبهُ نتاجَ الرُّوّاد الأوّل، ومن هنا كان الأندلسيون يستلهمون هذا العالم المثاليّ فيحاكون النماذج التي جادتْ بها قرائحُ الآباء. ([4])
 
ويمكن أن نلخصَ هذه الظاهرة في ثلاثة أمور:
1.     القيادة الأموية المتعصبة للموروث الثقافي العربي.
2.     الشعراء كانوا جميعًا شعراءَ قبائلَ عربيةٍ.
3.     الموروث الشعري القديم له قدرة على أن يواجهَ كلَّ التحديات الحديثة ؛ لصلته بالقرآن الكريم واللغة العربية الفصيحة. ([5])
 
 
 وأرجو أن أكون قد أفدتُ القارئ ولو بقدر بسيط .
الطالب الطموح: طمّاح الذؤابة.


[1] . الأدب العربي في الأندلس، د/ عبد العزيز عتيق، ص208 وما بعدها.
[2] . نفس المصدر ، ص66.
[3] . المعجم الوجيز، مجمَع اللغة العربية ، ط10، القاهرة، 1410هـ ، 1990م.
[4] . الأدب الأندلسي من الفتح إلى سقوط الخلافة، د/ أحمد هيكل، ص85بتصرف.
[5] . محاضرات د/ محمد زاهي للفصل الأول من السنة الجامعية 2009ـ 2010م.

1 - فبراير - 2010
الاتجاه المحافظ في الشعر الأندلسي في القرن الثاني الهجري
تابع !     كن أول من يقيّم

احتفالية اليونسكو بجائزة الشارقة للثقافة العربية في باريس
باريس: التقى عبدالله العويس مدير عام دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عدداً من المثقفين والصحافيين العرب والأجانب، على هامش الاحتفالية التي اقامتها المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في مقرها في باريس أمس، لتكريم الفائزين بجائزة الشارقة للثقافة العربية في دورتها الثامنة.
أشاد العديد من المثقفين العرب والاجانب بالدور الريادي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في دعم الثقافة وتعزيز حوار الثقافات بين الشعوب،كدليل على قناعته الراسخة بمكانة الثقافة والتنوع والتعدد الثقافيين في تفعيل وتعزيز حوار الحضارات. وأكد عدد من هؤلاء ان مبادرات صاحب السمو حاكم الشارقة أسهمت في تمتين جسور التبادل الثقافي بين العالم العربي والاسلامي والغرب، ورأوا ان انتظام وتجدد موعد منح جائزة الشارقة من على منبر أهم منظمة ثقافية دولية لمبدعين عرب وأجانب، هو علامة مهمة ودليل إيمان عميق على تعزيز أواصر التلاقي وتشجيع التفاهم والانفتاح نحو الآخر.
10/ 2/ 2010م.
 
حمدان بن محمد يطلق مبادرة لطباعة 100 ديوان مقروء ومسموع لشعراء الخليج
دبـــي: أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، مبادرة «حمدان بن محمد بن راشد للإبداع الأدبي»، تتكفل بطباعة 100 ديوان مقروء ومسموع، لكبار شعراء الساحة الشعرية الخليجية، بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، إضافة إلى الترويج لتلك الدواوين وتسويقها بالشكل الذي يليق بالشاعر والشعر وبتلك المبادرة.
 
المرسم الحر ينظم ورشاً لذوي الاحتياجات الخاصة
أبوظبي: تنظم إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ورش عمل فنية لذوي الاحتياجات الخاصة في بعض المدارس.وتأتي هذه الدورة استجابة للاستراتيجية العامة التي تتبناها الهيئة في دعم وتشجيع وإبراز المواهب الإبداعية لكافة فئات وشرائح المجتمع، ومنها هذه الفئة الهامة، والتأكيد على أن الإعاقة لا يُمكن أن تقف حائلاً في وجه أيّ شكل من أشكال الإبداع.وتقام ورش العمل في المرسم الحر للهيئة في مقرّه الجديد بالمسرح الوطني بأبوظبي، وتبدأ الورش انطلاقاً من اليوم، من التاسعة والنصف ولغاية الحادية عشرة والنصف صباحاً. من جهة أخرى وفي إطار التعاون المتبادل بين المرسم الحر وكليات التقنية العليا، نظمت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عدداً من الورش الفنية المختلفة في الكليات ومنها كلية التقنية العليا للبنين، وذلك يوم الأربعاء الماضي.
 
15/ 2/2010م.

15 - فبراير - 2010
آخر الأخبار الثقافية
ودمتم أجمل الذكرى تروّي محاسنكم لسان المخلصينا    كن أول من يقيّم

لن أنظر إلى العصر المملوكي نظرة تعصبٍ إلى العربية وبموجبها أنعته بعصر الانحطاط ، لكني أرى أن ذلك العصر يستحق الطعن الذي وُجه إليه خاصة بعد كل مظاهر التسلط والاستبداد التي ظهرت من الملوك المماليك تجاه الشعب، وبعد ذلك التصوير الشنيع الذي جاء في كتاب د/ بكري شيخ أمين.
 
وعلى كلٍّ أشكرك على هذا الجهد ، أفكر أن لا أذاكر المقرر وأكتفي بما خطته يداك الكريمتان يا أستاذي، لكن ما رأيك في بحث السنة الثالثة؟؟؟
 
جزاك الله خيرًا.

17 - فبراير - 2010
تاريخ أدب عصر الدول المتتابعة
 4  5  6  7  8