البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات أحمد عزو .

 4  5  6  7  8 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
وكأنك بقلبي يا أستاذ ياسين..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

منذ أيام بعد أن قرأت القصة للصديق أحمد طوسون، قلت في نفسي: لو أنني مكانه لغيرت طائر الحسون إلى الغراب أو البومة، وبما أن العمل ليس عملي فتركته كما هو وهذا شيء طبيعي، وربما هو اختار طائر الحسون كناية إلى أنه (ليس كل ما يلمع ذهباً)..
إن القصة بسيطة جداً ولا تحتاج إلى كثير تعمق كي نفهمها، فهي كما قرأتها أستاذ ياسين، ولا أرى فيها أي ألغاز، لكن ربما كل شخص يرى بعض الأشياء الفرعية بالإضافة إلى المنحى العام للقصة..
رأينا مثلاً أن طائر الحسون فتح فمه (كفيل ضخم)، يريد تهويل الأمر، مع أن الأمر بسيط، هذا ذكرني بمرض (الوسواس القهري)، يبدأ صغيراً ثم يكبر ككرة الثلج، حتى يفسد على المرء حياته، وهناك قصص عجيبة عن هذا الوسواس الذي أدى إلى حالات طلاق بين الأزواج وإلى عمليات انتحار شنيعة قام بها الموسوسون حين بلغ فيهم المرض مبلغاً ضخماً، وحصل هذا الوسواس فعلاً مع فراشتنا الوديعة.
مع تحياتي وتقديري الكبيرين للأستاذ الكريم ياسين الشيخ سليمان..
وسعادتي لا توصف بالتعرف عليك والحوار معك..

11 - يونيو - 2008
الفراشة وزهرة النرجس
سنبقى واقفين..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

صباح الخير..
كلامك أعجبني يا أستاذة خولة وهو الذي أحاول السير عليه وعدم الالتفات على رغم التشتت، وقد كنت أحفظ بقايا قصيدة أو بقايا كلمات من قصيدة للنوّاب تقول:
نحن أمة
لو جهنم صُبت على رأسها واقفة
أي (تبقى واقفة)

11 - يونيو - 2008
الفراشة وزهرة النرجس
مغرور ينشد الكمال!..    كن أول من يقيّم

عندي شكر لا ينتهي للأستاذة خولة على أنها تشارك باستمرار فهذا يسعدني فعلاً..
المصيبة عندما نجابه كاتباً بهذا الشكل ويعتقد بل ويصر أنه من أعرف العارفين، فكيف نستطيع أن نستخرج من دماغه هذه التهيؤات؟!.. 
أحد الكتاب ينشد الكمال في الشكل العام لمقالاته، مع غرور كبير يكتنف رأسه، كتب في يوم من الأيام مقالته اليومية، وقبل إرسالها إلينا وجد أن فقرة يجب أن تكون في بداية السطر، كان يقول: (وأنا أرثي لحال الشباب الذين يدرسون ويتخرجون ويعودون للبحث عن عمل، فيا أسفي على الشباب...).
جاء الكاتب الذي ينشد الكمال لمقالته وأراد أن يقسم الفقرة إلى فقرتين فكتب: (من أول السطر) بعد كلمة (عمل)، رآها زميلنا الصفيف –أو الطبيع- لكنه لعمله الآلي كتب بعد كلمة (عمل) (من أول السطر)، وجاء المصحح اللغوي وقرأها فرأى أن المعنى يحتمل الصحة ولو بنسبة ضعيفة، فتركها كما هي، ولم يقرأها أحد بعده، وبدلاً من الكمال الذي ينشده الكاتب جاءت الفقرة هكذا:
(وأنا أرثي لحال الشباب الذين يدرسون ويتخرجون ويعودون للبحث عن عمل من أول السطر، فيا أسفي...)!!.. قلت في نفسي ربما عاقب الله هذا الكاتب على غروره الذي أمرضنا كل هذه السنين..
وبعد أن نُشرت في الصحيفة حصل إعصار راح ضحيته الصفيف والمصحح..

11 - يونيو - 2008
أخطاء صحفية طريفة.. ومؤلمة
الأستاذ أبو راشد..    كن أول من يقيّم

لا أنسى مدرس اللغة العربية (أبو راشد) في ثانوية عبدالرحمن الكواكبي في دمشق، كان ضريراً وكنا في الصف الأول الثانوي، وهو من أعجب المدرسين الذين رأيت، ومن أتقنهم لمادته.
عندما يدخل الفصل، صمت مطبق على المكان حتى يخيل للمار بجوار الفصل أن لا أحد هناك..
مرة كان يشرح درساً فوقف فجأة وكأن تياراً كهربائياً لسعه، رفع رأسه وصمت، والكل بدأ قلبه يرجف فقد عرفنا أن شيئاً قد حدث، تقدم قليلاً إلى جانب المقاعد المقسومة إلى ثلاثة صفوف، قال لنا: فليخرج الصف الأيسر كله خارج الفصل، ففعلنا، ثم قال: فليخرج الصف الأوسط كله خارج الفصل، ففعلنا، ثم قال: فليخرج الصف الأيمن كله خارج الفصل ماعدا آخر مقعدين، ففعلنا أيضاً.
تقدم الأستاذ أبو راشد إلى المقعدين اللذين أشار إليهما بالبقاء وقال: فليخرج المقعد الأخير، وليبق المقعد قبل الأخير ففعل الزملاء، تقدم أكثر ومد يده إلى الدرج وإذا ببقايا طعام يخرجها، فأمسك الفاعل ونال نصيبه من العقاب.

11 - يونيو - 2008
قصيدة الطفل الضرير
اسمعاني أيها الساحران..    كن أول من يقيّم

هذا من أحلى صباحاتي..
كيف أتحمل ساحرين في الوقت نفسه.. ساحر الشعر.. وساحر النثر.. لا أخفي عليكما أنني كنت مغموماً فانزاحت غمومي.. وكنت مضطرباً فانزاح اضطرابي.. وكلما فرغت روحي مما هو جميل يعود الأستاذ زهير ليشحنها من جديد.. أما ابن الأكوح فلك الله على الذي فعلته بنا.. شكراً لك يا صديقي على كل شيء..
كل الود من كل قلبي..

12 - يونيو - 2008
تمتمات
ماذا أقول؟..    كن أول من يقيّم

كلما كان الحديث عنه أصاب بالدوار، تقوم بي الدنيا ولا تقعد، منذ أربعة أيام وأنا أعيش بحالة لا يعلم بها إلا الله، كلما كتبت عشر كلمات تنزل من عيني مئة قطرة..
كنت أود أن أشكر الأستاذ زهير بطريقتي على قصيدته الأخيرة فقرأت تعليق ضياء خانم الأكثر من رائع، فرجعت كالمخبول إلى البنت التي تبلبلت، فرأيته من جديد..
ماذا أقول الآن، وقد قلت الكثير خلال ثلاثة أيام أو أربعة ما جعلني مضطرباً، أنزوي في مكتبي، أداري عن زملائي وجهي، حتى ظن الناس أن بي علة، وأنا فعلاً كلي علل..

13 - يونيو - 2008
تمتمات
حاشية على طائر الحسون    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

كثيراً ما أتأمل صورة طائر الحسون التي أهدانا إياها الأستاذ ياسين الشيخ سليمان مشكوراً، فسبحان الذي خلق..
طائر الحسون رائع الجمال والوداعة، وهو أمر ظاهر لك من يشاهده أو يشاهد صورته، لكن هذا الجمال وهذه الوداعة هي بالنسبة إلينا نحن البشر، وليس بالنسبة إلى الحشرات الصغيرة التي تراه وحشاً كاسراً، أو على أقل تقدير بالنسبة إلى الفراشات موضوع القصة.
نقرة واحدة من هذا الطائر تحول الفراشة إلى هباء منثوراً، أو إلى أثر بعد عين،
وهذه الصورة هي عكس صورة التمساح الشرس، وقانا الله وإياكم منه ومن أمثاله، كيف ذلك؟..
نحن نرى التمساح من أشد الحيوانات شراسة، لا نستطيع أن نقترب من أي مكان يوجد به هذا الحيوان القاتل، حتى عندما نراه في التلفاز نستعيذ بالله من الشيطان ومنه، أما بعض الطيور الصغيرة فترى التمساح كائناً وديعاً!!.. ويوجد بينهما صداقات حميمة وتبادل للمنافع؛ وذلك حين تأتي الطيور الصغيرة الجائعة وتدخل إلى فم التمساح وتقوم بتناول الطعام الذي بين الأسنان، وهو مسرور وممتن ويبقى فاتحاً فمه حتى تنتهي، هذا الطعام الذي بين الأسنان يسبب إزعاجاً للتمساح ولا يستطيع التخلص منه إلا بوساطة هذه الطيور، فسبحان الله العلي العظيم.

13 - يونيو - 2008
الفراشة وزهرة النرجس
شكراً    كن أول من يقيّم

شكراً أستاذة خولة فقد ذكرتِني بقصيدة أبي القاسم الشابي:
سَـأعـيشُ رَغْمَ الدَّاءِ iiوالأَعداءِ كـالـنَّـسْر  فوقَ القِمَّةِ iiالشَّمَّاءِ
أرْنُو إلى الشَّمْسِ المُضِيئةِ هازِئاً بـالـسُّحْبِ  والأَمطارِ والأَنواءِ
لا  أرْمقُ الظِّلَّ الكئيبَ ولا iiأرَى مَـا فـي قَـرارِ الهُوَّةِ iiالسَّوداءِ
وأَسـيرُ في دُنيا المَشَاعرِ iiحالِماً غَـرِداً وتـلـكَ سَعادةُ الشعَراءِ
أُصْغي  لمُوسيقى الحَياةِ iiوَوَحْيِها وأذيـبُ روحَ الكَوْنِ في إنْشَائي
وأُصـيخُ  للصَّوتِ الإِلهيِّ iiالَّذي يُـحْـيـي بقلبي مَيِّتَ الأَصْداءِ
وأقـولُ  لـلقَدَرِ الَّذي لا iiينثني عَـنْ  حَـرْبِ آمالي بكلِّ iiبَلاءِ
لا يُطْفِئُ اللَّهبَ المؤجَّجَ في iiدمي موجُ الأسى وعواصفُ iiالأَزراءِ
فـاهدمْ فؤادي ما استطعتَ iiفانَّهُ سـيكون  مثلَ الصَّخرة الصَّمَّاءِ
لا  يعرفُ الشَّكوى الذليلَة iiوالبكا وضـراعَة  الأَطفالِ iiوالضّعفاءِ
ويـعـيـشُ جبَّاراً يحدِّق iiدائماً بـالـفجر بالفجرِ الجميلِ النَّائي
إِملأْ  طريقي بالمخاوفِ iiوالدُّجى وزوابـعِ الأَشـواكِ iiوالحصباءِ
وانْشر  عليه الرُّعب واثر iiفوقه رُجُـمَ الرَّدى وصواعقَ iiالبأساءِ
سَـأَظلُّ  أمشي رغمَ ذلك iiعازفاً قـيـثـارتـي  مترنِّماً iiبغنائي
أَمـشـي  بـروحٍ حالمٍ iiمتَوَهِّجٍ فـي ظُـلـمـةِ الآلامِ والأَدواءِ
الـنُّور  في قلبي وبينَ جوانحي فَعَلامَ  أخشى السَّيرَ في iiالظلماءِ
....................

13 - يونيو - 2008
الفراشة وزهرة النرجس
سأعيش رغم الداء.......    كن أول من يقيّم

لله درك يا شوقي ولله در من عارضك، فكلاكما تغرفان من بحر:
مُـضناكَ  جَفاهُ iiمَرقَدُهُ وَبَـكـاهُ  وَرَحَّمَ عُوَّدُهُ
حَـيرانُ  القَلبِ iiمُعَذَّبُهُ مَـقروحُ الجَفنِ iiمُسَهَّدُهُ
أَودى  حَـرَفاً إِلا رَمَقاً يُـبـقيهِ  عَلَيكَ وَتُنفِدُهُ
يَستَهوي الوُرقَ iiتَأَوُّهُهُ وَيُـذيبُ الصَخرَ تَنَهُّدُهُ
وَيُـناجي النَجمَ وَيُتعِبُهُ وَيُـقـيمُ اللَيلَ iiوَيُقعِدُهُ
وَيُـعَـلِّـمُ كُلَّ مُطَوَّقَةٍ شَجَناً  في الدَوحِ تُرَدِّدُهُ
كَم مَدَّ لِطَيفِكَ مِن شَرَكٍ وَتَـأَدَّبَ  لا iiيَـتَصَيَّدُهُ
فَعَساكَ  بِغُمضٍ iiمُسعِفُهُ وَلَـعَلَّ  خَيالَكَ iiمُسعِدُهُ
الحُسنُ  حَلَفتُ iiبِيوسُفِهِ وَالـسورَةِ  إِنَّكَ iiمُفرَدُهُ
قَـد وَدَّ جَمالَكَ أَو قَبَساً حَـوراءُ الخُلدِ iiوَأَمرَدُهُ
...............

13 - يونيو - 2008
تمتمات
رائعة...    كن أول من يقيّم

شكراً على هذه الرائعة يا رائعة..
أما أنا فاستفقت ذات صباح والجميع يبكون، يخفون وجوههم ويشهقون بقوة، لا يستمعون إلى مذيع، بل يستمعون إلى مذيعة اسمها (أم غازي)، يستمعون إليها ولا يستمتعون..
ربما نحن أيضاً نعيش في الأساطير؛ فماضينا حكايات، وحاضرنا دعاء وصلوات، أذكر كيف كانت الشتول بهجة للروح، مساكب الفل والنرجس، وأحواض البنفسج والمنتور، كانت بهجة للروح!..
ويبدو أنه ليس من الضرورة أن تكون حرب كي نفقد ما نحب ومن نحب..
طلب مني عزيز على قلبي بعض الصور، فصرت (أبحث عن بعض الصور أنتشلها من بين الأنقاض)، ولولا أنه (عزيز) لما نقبت في الأسحار، ولوضعت في أذني طيناً وفي الأذن الأخرى عجين..

13 - يونيو - 2008
البنت التي تبلبلت
 4  5  6  7  8