البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات يوسف الزيات الزيات

 4  5  6  7  8 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ريم في البراري (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم

أسـتاذي  امتحنّي إنّ الـفـن iiفـني
بي ما كنتُ iiأخشى مـن ظـبيٍ iiأغن
أغــرتـه iiذووه بـالإفـلات iiمني
خـلانـي  iiوولى فـي طوفان iiظني
ريـمٍ في البراري مـن  جنات iiعدن
بـادي الجيد سهلٍ رطب  الكف iiلدن
فـي  عينيه iiشعرٌ إيـقـاعي ولحني
لا أدري الموسيقى لـكـنـي  iiأغني
كـان  الحب يوما سـجاني iiوسجني
وهو  اليوم iiركني في الدنيا iiوحصني
قـد روّى قـنـاه من شوقي iiوحزني
جـرحا بعد iiجرح طـعنا  بعد iiطعن
إن  أنـهـل iiفمنه أو  يـصدر iiفعني
يـا أسـتـاذ iiإني مـشـتـاق وإني
لا أشـكـو iiولكن صبري لم iiيسعني
إن  الـدرس iiهذا يـعني لي iiويعني

25 - يوليو - 2006
الراوى
صديقى جوزيف    كن أول من يقيّم

أرى انك فى محنة كبيرة ، وبلاء وقعه على النفوس خطير ، لا تهتز و اصمد فان فى صمودك عز لنا وشرف لنا ، وكن على البلاء صابرا ، صديقى جوزيف لا تحزن فان الله فى السماء مطلع عليكم ،  وقال عزمن قائل " ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياءا عند ربهم يرزقون "  ، صديقى : لقد ابتلانا الله بساسة على الاهانة هم أصبر وعلى الحكم هم أحرص  وفى حب الذات هم أنشد ، غايتهم الخلود ،
 
صديقى جوزيف  ، لا تبتئس ،  وابتهج  .
 
الى لبنان  من مصر  (قلوبنا معكم )

25 - يوليو - 2006
أوقفوا الحرب على لبنان...
السلام عليكم ورحمة الله    كن أول من يقيّم

أنا لا أعرف موقعا معينا يدلك ، ولكن أبحث عن برنامج الموسوعة الشعرية الصادرة عن المجمع الثقافى بأبو ظبى لإهى خير معين لك على بحثك
تتضمن هذه الموسوعة تقريبا كل ما قالته العرب من أشعار من العصر الجاهلى الى سنة 1952 م ، وهى مقسمة الى عصور وبيان كل شاعر ونسبته الى عصره
 

26 - يوليو - 2006
هل من مجيب أرجو ذلك مهم للغاية
مرحى يمامة (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم

يـمـامـتي  يا iiطارقة قـفـي فـأنت iiسارقة
مرحى نعم، مرحى نعم مـرحى  لأحلى iiذائقة
رفـعـت رأسي iiعاليا نـجحت  في iiالمسابقة
وأنـت شـيء iiآخـر وأنـت  فـعلا iiخارقة
بـكـلّـمـا يعنيه iiلي وضـعـك من iiمفارقة
كـنـتُ  أرى iiكـاتبة ذكــيـة iiوحـاذقـة
لـكـنـني اليوم iiأرى أسـلوب  أنثى iiشاهقة
وكـيـف لا iiأشـمـه ولا  أرى حـدائـقـه
ولـيـس ما iiتسحرني فـي الـكلمات الرائقة
وإنـمـا  iiأخـلاقـها والـزفـرات iiالصادقة
ضـيـاء  هذي iiقطعة شـائـقـة iiوفـائـقة
وبـالـذي تـمـطرنا مـن  الـجمال iiغارقة
تـأمـلـي iiجـمـالها تـخـيـلـي  iiتناسقه
أنـا الـذي اكـتشفتها بـيـن  الغيوم البارقة
يـمـامـتي قفي iiقفي أصـبحت في iiالعمالقة
 
أتسائل من هى يمامة ?
 

26 - يوليو - 2006
الراوى
راكب الأمواج (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم

رَكِـبَ  الأمـواجَ iiتغالبُهُ وصـغـيـرٌ  جداً iiقاربُهُ
كـبـساط  الريح تلف به فـي أعلى الموج iiغواربُهُ
نـفـق  الأمواج iiومتعتها أحـلـى مـا يملك راكبُهُ
أمـواج  ضـياء iiوأعينُها والـشـعـر الملهم iiكاتبُهُ
وضـفـائر  موجتها iiألقٌ فـي الضوء تكسّر iiجانبُهُ
والـحـب سماء iiنوارسها ومـشـارقـه iiومـغاربُهُ
وأنـا  في الموج iiيذكّرني بـرسـائـلـها  iiفأعاتبُهُ
عـمري لضياء وما iiأكلت مـا  تـأكـل منه iiثعالبُهُ
وأنـا  في قصر iiحواجبها بـواب الـقصر iiوحاجبُهُ
وسـأسحب  خيل iiركائبها وعـلـى  كتفيَّ iiعصائبُهُ
وأدور بـكـل iiأزقـتـنا بـيـن  الأطفال تصاحبُهُ
ركضت في ركب iiأميرته كـطـيور  الحب iiتواكبُهُ
لا  يـحسب طاغيتي أبداً أنـي بـهـواك iiأعـاقبُهُ
تـاريخي الأسود iiيشغلني وأخـاف  يـصدَّق iiكاذبُهُ
عـطـشٌ  والماء iiبجانبه بـالـملح  ينغص iiشاربُهُ
أيـن الـسعدي iiفيخبرني مـا  أبقت منه iiأقاربُهُ
لا أعرف أشقى من iiرجلٍ لا  يعرف من هو iiضاربُهُ
وإخـاؤكَ  أكبر من iiجدلٍ كدرت  في الدهر iiمشاربُهُ
إن عشتُ أريتكَ في عنقي كم  نالت منه iiمخالبُهُ
أو  مـتُ فـآخر iiمجنونٍ نـُتفت في الحب iiشواربُهُ

26 - يوليو - 2006
الراوى
ريما (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم

لهذه القصيدة قصة طريفة يمكن الرجوع إليها في ملف البنت التي تبلبلت
ريـمـا جمالك قد أودى به الكدرُ يـومٌ مـن الدهر مذمومٌ iiومحتقرُ
كم  في دمشقك من ريما iiستعذلني يقضُّ مضجعها من نحسك iiالسهر
اليوم أسحب ذاك السهم من iiكبدي ولا  تـخافي فإني سوف iiأختصر
قـد تـفـخرين أمام الغيد iiتاركةً رنـيـن سهمك في الآفاق iiينتشر
فـقـبـلي نصله المسموم معجبةً يـصـول سـتة أعوامٍ iiوينتصر
جاء المكلَّفُ نصف الليل iiيخبرني فقلت هل بعد نصف الليل iiمؤتمر
فـقـال لابد أن تأتي على iiعجلٍ إن  الـمـعلم في البستان iiينتظر
وقال لي بعد وقت وهو iiيصحبني إلـى  الـمـعـلم: يوم كلُّه iiحير
قـالـوا  اتنا بزهير، لم يكن iiأبداً في خاطري أنك المعني بما أمروا
فـجـئـتهم بزهير من iiفصيلتهم فـودعـوه  أمام الباب iiواعتذروا
هل  أنت تشرب يا أستاذ? iiمعذرةً على السؤال، فما في اليوم iiمؤتمر
اليوم  أشياء أخرى لست iiتعرفها: الكاس والطاس والتمجيق iiوالسمر
فـي ذلك اليوم يا ريما رأيتك iiفي أحـضان  فسلٍ، وإني منه أعتذر
في  مجلس ما عددت الغانيات iiبه لـكـل غـانـية من صحبه نفر
الـذنب  ذنبك يا ريما، iiويؤسفني أنـي لـرتـبة ذاك الوغد iiأنحدر
سحبتُ  منه اعتذاراً كنت محتفظاً بـه  قـلـيـلاً لـيدري أنه بقر
ومـا  هجوت حياتي غيره iiبشراً كـي لا تـلوث من أمثاله iiالبشر
وليس  في باطلٍ من مهد iiصبوته رمـى  بـه لمآسي شعري iiالقدر
يـعض  نهديك لا شوقاً ولا iiشبقاً والسخف  يلمع في عينيه iiوالبطر
وأنـت  فـي شـاربيه iiتنتفينهما كـما يشاء الهوى والغنج iiوالحور
كـأنـك الـقطة البيضاء iiهائجة والـفرو منك كمثل الريش iiينتثر
وغبتما  عن عيوني خلف iiغيمتها فـلـيـس  إلا حذاءٌ أحمرٌ وفرو
وقـام إذ قـام مثل القرد من iiثمل لـمـا  رآني ووجهي منه iiممتقر
وقـال  لـللاعبات الساخرات به سنسكر  اليوم من شعر هو iiالدرر
صف  لي بربك ريما فهي iiتقتلني بـنـهدها،  نهدها أحلى أم iiالقمر
وقـال:  بل نهدها أحلى فقلت iiله لـولا خـيـالـك فيه أيها iiالقذر

26 - يوليو - 2006
الراوى
جوزيف    كن أول من يقيّم

جوزيف
 
حالك ، يحزن له القلب ، وتدمع له العين ، وتهن له القوة ، ويجمح فيها الخيال فكثيرا ما أحلم بأنى مالك لأمر دولة ، أرانى الأن احرك الجيوش ،وأحرر البلدان ، وأرفع الأعلام  وأمسح الدموع وأبنى البيوت ، كم كنت أتمنى الأن أن أكون مكان أحد منهم ، ولكن هل ترانى أفعل فعلهم  و أسلك دربهم ، و أظلم مثلهم ،
 
ماذا نفعل ?
 

27 - يوليو - 2006
أوقفوا الحرب على لبنان...
عقد آذار (الشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم

طائري الذي iiنشزا لا يـزال iiمحتجزا
فـي شـباك iiفتنته شـفه  الصبا iiفنزا
كـلـما مددتِ iiيداً نـحو جرحه iiنقزا
فـيـلسوفة iiلبست كـل دهرها iiبززا
فـي ضيائها iiنمطٌ من حريرها iiطُرزا
ويـحهم إذا iiنبشوا في  الحياة ما iiكنزا
تـذكرين  أول iiما فـوق  خيله iiبرزا
يـوم  قـلبه iiولعاً مـن ضلوعه iiقفزا
مـا رأيتِ في iiدمه كيف  رمحُه iiرُكِزا
شاعر  عصفت iiبه صار  شعره خرزا
ما رجاك من شرَكٍ فـي  فؤداه iiغُرزا
لـو  يـعود iiثانية تـطـعمينه iiكرزا
  

27 - يوليو - 2006
الراوى
عقد نيسان (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم

مـا  أرى ? الله iiأكـبر وُلـدَ الـفـنُّ iiلـيسحر
مـا أرى ? أثـمن حب مـا أرى أبـهى iiوأبهر
مـا أرى ? أجمل iiشهر فـي حـيـاتي iiيتبختر
فـي  قميص من iiحرير أزرقٍ  أبـيـضَ iiأحمر
عـلـمـا  فوق iiفرنسا نـاشـرا  أجمل iiمنظر
اسـمـه  عندي iiضياءٌ وطـرابـلـسُ  iiلتفخر
يـا مـلاكـي في هواه ألـفُ مـحراب iiومنبر
ربـمـا  يـعـلم iiيوما مـا الذي أخفى وأضمر
فـعـلـت  فيه iiالليالي فـعـلـةَ الدهر iiبجعفر
يـا  ملاكي في قميصي زغَـبٌ مـنها iiمعصفر
قـائل لي: كيف iiتخشى بـالذي  راهنتَ iiتخسر
لـو تـرى لون عيوني عـنب  الخمرة iiأخضر
هـي يـا أجمل iiشعري عـلمتني  كيف iiتعصر
وأنـا الـيـوم ضـياءٌ مـن  غـوازيها iiمزنر
وعـلـى الـكنزة ظلي وعـلى الصدر iiالمزرر
وبـهـا  في صدر أمي مـثـل  ديواني سأنشر
وجـديـدي  في iiحياتي أنـنـي أصبحت iiأسمر
أنـا في روضك iiغصنٌ أنـا  فـي كفك iiخنصر
حـيـن صفيت حسابي لـم أكـن أحـمل دفتر
وأنـا الـيـوم iiسأشفي حـقـده  من كل iiمتجر
ربـمـا  كـنـت غبيا ربـمـا  أكـبو iiوأعثر
لـكـن الشيء الذي iiلا ربـمـا فـيـه سيُحفَر
بـإبـائـي وذكـائـي بـيـدرا  من بعد iiبيدر
يـا  مـلاكي iiسامحيني زائـرا  أشـعث iiأغبر
كـلـما سرحت iiشعري هـب  ريـح iiفـتبعثر
ولــمـاذا iiأتـغـاوى ولـمـاذا  أتـعـطـر
لـيـس  لـي إلا iiمرام واحـد،  فـيـه iiسأقبر
مـثـلـه مـثل iiضياء فـي جبيني حين iiأحشر
لـيـس يـفتي فيه iiإلا أحـول الإيـمان iiأعور
يـا  ملاكي ليس iiشوقي فـيك  من شاعر iiمهجر
هـو شوك ملء iiعمري سـاح  في قلبي iiوأبحر
تـارة  يـهـتاج iiوخزا تـارة يـسـجو iiفأخدر
لا  تـظني شعر iiشوقي عـنـدمـا  يذكر iiيذكر
غـزلـي  والله أحـلى وأنـا أذكـى iiوأشـطر
وإذا  لـم أك iiفـيـهـا أكـتَـبَ الـقومِ iiفأشعر
مـعـه  في الشعر iiتاج ومـعـي  تاج iiومزهر
وعـلـى  تاجي iiضياء ثـلـجـه iأزهر أصفر
كـيف لا أسمى iiوأغلى كـيف لا أحلى iiوأعطر
يـا  مـلاكي iiسامحيني أمس من شعري المكسر
واسـمـحي لي iiبرجاء وافـتحي عندك محضر
وهـو  عندي كل iiشيء خـائـف مـنه iiوأحذر
مـلأ  الـخوف iiفؤادي وهـو  فيما خاف iiيعذر
عـزَمَ الـورّاق يـبدي خـدمـات سوف تشهر
فـاسـتـجيبي iiلرجائي إنـنـي والله iiمُـجـبَر
ابـعـثي  صورة iiكأس ابـعـثي صورة iiمجمر
ابـعـثـي  صوة iiبحر مـن طـرابلس iiلعنجر
ابـعـثي ما شئت لكن: حـاذري  وجهك iiيظهر
أنـا  أيـضـا iiسـلفيٌّ وأرى الـتصوير iiمنكر
صـدقـنـي  iiصدقيني هـكـذا أحـلى iiوأستر
أنـت في الدنيا iiضيائي مـسـتـحيل أن iiيعكّر
وجـهـك  اليوم iiخيالي مـعـه  أغـفو iiوأسهر
إنـه عـنـدي iiجـمال مـطـلـق  ليس يفسَّر
وإذا  قـدّرتِ iiوضـعي لـك  مـا لـيس iiيقدّر
صـدقـيـني كل iiشهر لـك مـني عقد iiجوهر
حـاذري الإعصار iiإني مـثـلـه فـيك iiوأكبر
أنـا  قـد هيأت iiرحلي وقـضـى  الله iiوقـدّر
قـادمٌ  فـانـتـظريني ومـعـي جفتٌ iiوخنجر
وحـصـانٌ  لي iiكُمَيْتٌ وحـصـانٌ لـكِ iiأشقر
ضـاع حبي في iiدمشق أتـحـداهـا iiوتـسخر
والـدمـشـقيات iiكانت فـوقـه لـمـا تـبخّر
فـدعـي الـشام iiلريما تـشـهق اليوم iiوتشخر
لـم  ترَيْ كيف iiتشظى نـجـمُـهـا لما iiتكسّر
صـدقـيني  كل iiشيء فـي  حـياتي قد iiتغير
وأنـا  أعـرف iiقـلبي وأراه  كـيـف iiيـكبر
وأحـب  الـورد جـدا وأحـب  الـشعر iiأكثر
كـيـف  لا يشمخ iiعبد كـان  عـبـدا iiفتحرر
مـطـعـما  من iiكتفيه كـل ذي ظـفر ومنسر
بـطـر  الـسادة iiشوم مـثـل هولاكو iiوأغدر
هل  عرفت الآن iiسري ولـمـاذا  كـنت iiأزأر
ولـمـاذا مـنـذ كانت غـرتـي  زيتا وزعتر
لـم أحـب iiالـمـتنبي مـثـلما  أحببت iiعنتر
أنـت يـا مولاتي iiيبدو لـم تري فيلم iiالغضنفر
أولـم  يـخـبرك قبلي أحـد  شـاهـدَ iiقيصر
كـيف  كسرت iiبشعري تـاجـه  لـمـا iiتجبّر
اسـألـي  الـحانة iiعنا فـهـي  بالإسلام iiأخبر
مـا  الـذي يحدث فيها عـنـدما الواعظ iiيسكر

27 - يوليو - 2006
الراوى
عقد حزيران ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

دمـشق في باريس من iiظلمها من  ذا الذي يقوى على حكمها
قـد  وقـفت عمدا لدَى (إيفلٍ) وولـت الـظهر إلى iiخصمها
يـمـامتي  الزرقاء في iiبرجها وصـالـهـا  أقصر من كمّها
ولا أرى أجـمـل مـن وردة بـحـسـنها  تردع عن شمها
تـنـظر من رفق إلى صيدها وربـمـا  تـنظر في iiسهمها
عـقـد حزيران على صدرها وعـقـد نـيسان على iiنجمها
أم  الـريـاحـيـن لنا iiشافع مـن الـريـاحـين إلى iiأمها
تـمـيـل  كالنيلوفر iiالممتلي مـن شـهوات الليل في iiيمها
سـهـرت في أوتارها iiناظرا حـوامز  الوجد على iiعضمها
عـذراء لـلـشماخ في iiأختها قـصـيدة  ترفل في iiعُصمها
أقـرؤهـا والخوف iiيجتاحني مـن حرب أيامي ومن iiسلمها
كالطفل يصغي في الفلا iiواحدا إلـى صهيل الخيل في iiشكمها
الـحـمـد  لـلـه على iiمقلة أعـورهـا الـدهر ولم iiيعمها
ضـياء  هذا النهر في ريشتي نهرك  يجرى في ضنى سقمها
الـموناليزا  أنت في (لوفري) نافستُ  (دافنشي) على iiرسمها
شـعـرا شـفـاه الغيد بسامة كـالـورد  لا تشبع من iiلثمها
يـسـائل الناظر عن iiسحرها غـامـضـة مثلك في iiطعمها
قـد  سمعت شعري فمن iiبعده لـم  يـروها شعر ولم iiيظمها
بـيـاعة  الزيتون لم iiيستطع (لوركا) يميط الستر عن iiغمها
مـن  تـاجـر نذل إلى تاجر يـعيث  مثل الريح في iiكرمها
إن كان حظي في الهوى عفتي فـهـذه حـظـك مـن iiإثمها
من  يجمع الزيتون من iiأعيني يـأكـلـه أقـمارا على iiتَمّها
في عيمتي ما ليس في iiغيمتي أخـاف  أن تـهلك من iiكتمها
لا تـتـركـيـني إنني iiنازل لـلـكهف والأرقم في iiرحمها
عـجبت  في الإنجيل من iiآية أفـاوض (الـبابا) على iiفهمها
(مـن شـاء أستاذا له iiناصحا فـحـكـمة الحية في حزمها)
قـصـتـهـا  بالدمع iiمكتوبة ولـيس في زعمي ولا iiزعمها
تـعـج بـالأوغـاد في iiعالم يـريـد تـعـطيه ولم iiيحمها
إذا رآهـا الـفـهـد في iiظله قوّس  قوس الذعر من iiغشمها
كـم  نـازلـت من نَمِرٍ iiقبله وراح أدمـتـه ولـم iiيـدمها
وتـبـلـع الأرنـب في iiلقمة فـيـختفي الأرنب في iiجرمها
ويـشـغل  التاجر من iiجلدها مـا يـشغل الباشقَ من iiلحمها
ويـنظر  الحاوي إلى iiرقصها ويـرغـب  الطب إلى iiسمّها
لـم  تنج حتى من هوى iiرُكّع فـدخـلـت فيهم على iiرغمها
وكـلـهـم فـي خيرها iiراتع وكـلـهـم  يدعو إلى iiرجمها
يـقـول  نـاس:  حيةٌ iiحيةٌ ومـا دروا مـنها سوى اسمها

27 - يوليو - 2006
الراوى
 4  5  6  7  8