| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
| المفردة 27 بجامع ابن البيطار : اذخر : كن أول من يقيّم
قال د.أحمد عيسى في معجمه : إدخِــر : طيب العرب - خِـلال مأموني [ لأنه كان يخلل به أسنانه] - تِـبْـن مـكـة - قـَشّ مـكـة - كَـوَرْكِـياه [ فارسية ] - سراد [ المنهاج] - سنبل عربي - مَـحاح [ اليمن ] =
Andropogon schoenanthus L. ، من فصيلة النجيليات Graminées . و من أسمائه المرادفة المستعملة قديما : Trachypogon schoenanthus L.، و Andropogon iwarancusa Blanc ، و Cymbopogon schoenanthus Spr. . من أسمائه الفرنسية : Citronnelle - Jonc odorant - Jonc aromatique - Paille de la Mecque - Schoenanthe . و من أسمائه الإنجليزية :
Lemon-grass - Scenanthe. .................هذا النبات موجود بالمغرب ، رأيته في السبعينات بمستنبث لإدارة المياه و الغابات ناحية مدينة الوالدية بالساحل الأطلسي ، فوجدت في أوراقه رائحة مسكية تحبها النفس و تستطيبها كثيرا ، و كنت وقتها احضّرُها كالشاي و اشربها في بيتي . و ذكره النباتي الفرنسي ر. نيغر في مؤلفه عن نباتات أحواز مراكش . و سماه : Cymbopogon Schoenanthus (L.) Spreng. ، و وصفه بقوله :" أوراقه خيطية ، ذات مذاق مسكي جد متميز" . و قال أن الأهالي يسمونه " شعيرة التراب " و هذا يعني أنهم يجهلونه و اكتفوا بالإشارة إلى انتمائه لنفس فصيلة الشعير ، و هي النجيليات .........................
أورد ابن البيطار في معجمه عن الإذخر أقوال كل من : أبي حنيفة الدينوري ، و ديسقوريدس الذي قال :" و بعضهم يسميه " طوسطس " [= Tocites ]، و اسحاق بن عمران ، و جالينوس ، و مسيح الدمشقي ، و ابن سينا ، و مجهول ، و كتاب التجربيين ...........فمما قال فيه :" ... أبوحنيفة : أصل مندفن و قضبان دقاق ، ذفر الريح ، له ثمرة تطحن فتدخل في الطيب . .....إسحاق بن عمران : ما ينبت منه بالحجاز هو الحرمي ، و هو أعلاه[ أي أجوده ] ، و ما ينبت منه بقفصة [ تونس ] و ساحل افريقية هو أدناه . .......................
و أنهى ابن البيطار مادة هذا النبات بالإشارة إلى أخطاء وقعت في تحديد ماهيته .فقد وقع عند المترجمين و الأطباء خلط ما بين نبات الإذخر هذا و نبات الأسل المسمى علميا Juncus arabicus Post.. ، و هو بالفرنسية Jonc ، و بالإنجليزية Rusch . ........... يقول ابن البيطار :" اعلم أن الرازي قال في الحاوي أن من الإذخر نوع آجامي ، و عزاه إلى الفاضل جالينوس ، و تقول عليه ما لم يقـله قط جالينوس ، و تابعه في ذلك جماعة من الأطباء كالشيخ الرئيس [ ابن سينا ] ، و صاحب المنهاج ، و صاحب الإقناع ، و غيرهم من المصنفين ، و غلطوا فيه بغلطة بينة . و السبب الموجب في الوقوع في هذا الإشكال ، أن الفاضل جالينوس ذكر الإذخر في المقالة الثامنة و سماه باليونانية " سخنوس " [ Schoenos] البحري ، و أورد ما أوردت عنه نصا و فصا فيما تقدم . و عند انقضاء كلامه ، ذكر دواء آخر سماه " سخنوس الآجامي " ، و هو ذو أنواع ، و ليس هم بالإذخر و لا من أنواعه ، و إنما هو النبات المعروف بالأسل بالعربية . و هو " السمر " عند أهل مصر ، و عند عامة المغرب هو " الديس " . و الذي تصنع منه الحصر ، منه الغليظ و منه الدقيق . و منه ما يثمر و منه ما لا يثمر . و هو مشهور معروف . فتوهم من لم يمعن النظر ، و التوهم موضع الغلط و محض الخطأ ، أن هذا القدر من الإشتراك في الإسمية يوجب الإتحاد في الماهية و القوة ، و ليس الأمر كذلك . و قد تكلمت على هذا الموضع و أشباهه من الأغاليط في الأدوية المفردة ، في كتاب وضعته سميته " الإبانة و الإعلام بما في كتاب المنهاج من الخلل و الأوهام " .............انتهى كلام ابن البيطار .
و أصدق ما قيل عن الإذخر ، ما أورده ابن الجوزية في كتاب الطب النبوي ، و نصــه :" ثبت في الصحيح عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال في مكة?:? ?(?لا يختلى خلاها، فقال له العباس رضي الله عنه?:? إلا الإذخر يا رسول الله، فإنه لقينهم ولبيوتهم، فقال?:? إلا الإذخر?)??.?
| 13 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 28 بجامع ابن البيطار : آذريـون : كن أول من يقيّم
آذريون اسم فارسي ، يطلق على جنس نباتي من فصيلة المركبات: Composées ، اسمه اللاتيني هو Calendula . ذكر النباتي الفرنسي ر. نيغر عشرة أنواع لهذا الجنس ضمن نباتات أحوازمراكش . و هو كثير الوجود أيضا بأقاليم دكالة و عبدة و الشاوية ، و أشهر أسمائه بها " الجمرة ". و ذكر له النباتي الفرنسي " مونتيل " Vincent Monteil ،[ باريس 1953 ] ، نوعين بالصحراء المغربية ، و ذكر لهما من الأسماء : ابو اكريرة - أم اكريرة - أحمر الرأس - تلودي ........و ذكر الأستاذ المغربي : محمد حماموشي في كتابه " Les Plantes Médicinales et Aromatique Marocaines " ، أن موطن هذا انبات بحوض البحر الأبيض المتوسط ، و بلجيكا و هولندا و بلدان البلقان ، و أنه يزرع بفرنسا ، و يكثر في المغرب ما بين طنجة و تطوان , وأورد له من الأسماء بالمغرب : الجمرة ، و أحمر الرأس ، و قال أن الأجزاء المستعملة هي الأزهار و الجذور. و أشار إلى أن أبحات علمية قد أجريت على النبات ... و أنه يدخل في أكثر من أربعين من المستحضرات الصيدلية الحديثة ......................
و ذكر له د.أحمد عيسى أربعة أنواع بمعجمه أشهرها النوع الطبي Calendula officinalis ، الذي أورد له من الأسماء ما يلي : " آزرجــون - آذريــون - جـهـوان [ فارسية ] - قوقحـان [ سوريا ] كحلة - زبيدة [ مصر ] . من أسمائه الفرنسية : Souci des jardins ، و من الأسماء الإنجليزية : Marigold. .............
و أورد ابن البيطار في مادة " آذريــون " أقوال أطباء العرب في الآذريون ، و بدأ بقول إسحاق بن عمران الذي قال :" هو صنف من الأقحوان ، منه ما نواره أصفر و منه ما نواره أحمر . و أتبعه أقوال كل من ابن جناح ، و ابن جلجل ، و الغافقي الذي ينقل عن صاحب كتاب الفلاحة ، و أخيرا ابن سينا "...............
وترجم لوسيان لوكلرك ، مترجم كتاب كشف الرموز للجزائري ، مصطلح آذريون إلى Chrysantheme ، و هو المعروف باس " أقحوان " خاصة عند أصحاب المعاجم المختصة في أسماء النبات ، أمثال د.أحمد زكي ، و الأمير الشهابي ، و د.محمد شرف .
| 14 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 29 بجامع ابن البيطار : أذن الفار= بردقـوش : كن أول من يقيّم
يعرف هذا النبات عندنا في المغرب الآن بـ مَـرْدَدّوشْ ، و برددوش= Origanum majorana ، و يباع في الأسواق يوميا مع نبات " النعناع Menthe " و " السالمية Sauge = " و "الأفسنتين = Absinthe " و " اللويزة = Verveine"، وتدخل هذه النباتات في تحضير طبيخ منها ، يحلى بالعسل أو السكر ، و يشرب كالشاي. و لقد قمت بغرس قضبان من هذه النباتات بحديقة بيتي ، ونحضِّر طبيخها لشربه يوميا مباشرة بعد الإفطار طيلة شهر رمضان بعد إضافة نبات " إكليل الجبل = Romarin" إليها . كما اعتدنا شربه كلما خرجنا من الحمام طيلة العام ، و منذ سنين . و حمدنا آثارها الطيبة على المعدة خاصة ، و على باقي الأعضاء عامة .
قال د.أحمد عيسى في معجمه := Origanum majorana L. مَـرْزَنْـجُوش [ فارسية معناه : أذن الفار ] - حبق الفيل - حبق القَـنـا - مَـرْدَقُـوش - بَـرْدَقُـوش - عَـنْـقَـر ? مَـاريقون [ يونانية amaracon ] - عَـيْـسـوب ? سُـمْـسُـق - سِـمْـسِـق [ يونانية ] ? رَيْـحـان داود - مـريـجـانة - أنـجـوك - مَــلـول - لِـزاب [يمن ] . من فصيلة الشفويات Labiées [ Lamiacées] . من أسمائه المرادفة : Origanum majoranoides W. ، و Majorana hortensis Monch. . و من أسمائه الفرنسية : Marjolaine و Amaracus . و من أسمائه الإنجليزية : Sweet-marjoram ................................................
و ذكر له د. محمد حماموشي المغربي ، من الأسماء الفرنسية : Thym des bergers ، و Origan commun ........و ذكر الفرنسي ر. نيغر نوعا واحدا لهذا الجنس في نباتات أحواز مراكش هو النوع Origanum compactum Benth. ، وجده على جنبات واد الداي ببني موسى ، و قال أنه يعرف بها باسم الزعتر ...........و ذكر اسم الزعتر كذلك لأنواع نباتية أخرى من أجناس Thymus ، و Satureja ، من نفس الفصيلة .
| 14 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 29 بجامع ابن البيطار :مرددوش [ تتمة] كن أول من يقيّم
ذكرت في التعريف السابق أننا نسمي هذا النبات الآن " مرددوش" بالمغرب . و برجوعي إلى كتاب " تفسير كتاب ديسقوريدس " لإبن البيطار ، و جدته يقول و بالحرف :" و هو المرددوش بلغة أهل الأندلس " . كما أنه يذكر له أسماء أخرى منها :" صمصوخن " = Sampsukhon ، و هو المعرب عند أحمد عيسى إلى " سمسق " . و قد أشار محقق الكتاب ، التونسي ابراهيم بن مراد غلى هذا بالهامش بقوله :" هذا المصطلح من المصطلح اليوناني الأصل :" صمصوخن ". انظر : ابن مراد : المصطلح الأعجمي ، 2/ 468 [ 1105] .....
و بالرجوع إلى كتاب المصطلح الأعجمي ، نجد مايلي :" سـمسق " Sampsykhon [ كتب هنا بحرف Y ]: هو الرزنجوش.
{*} ملاحظة : المفردات من رقم 29 إلى 32 بجامع ابن البيطار: آذان الفار:
ذكر ابن البيطار في مادة هذا المصطلح أنواع نباتية مختلفة ، ذات أسماء محرفة في النسخة المتداولة الغير المحققة من كتاب الجامع. و لقد حاولت قدر المستطاع فهم مدلول هذه الأسماء ، واستعنت بالمراجع المتوفرة لدي ، و سيتتطلب الأمر زمنا غير يسير لغربلة المعلومات المجمعة ، و ساحضر عنها ملخصا ملحقا فيما سيأتي إن شاء الله.
| 15 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 33 بجامع ابن البيطار :آذان الأرنب = Cynoglosse : كن أول من يقيّم
مادة هذا المصطلح بالجامع منقولة عن النباتي العربي الغافقي ، و لم يرد فيها ذكر للأطباء اليونانيين .و من أقوال الغافقي : و تسميه البربر آذان الشاة ، و يسمى أيضا آذان الغزال ، و يسمى اللصيقى . و هو نبات له ورق في صورة ورق " لسان الحمل " إلا أنه أدق و أخشن ....و زهر أزرق فيه بياض مثل زهر الكتان ....
و منه صنف ثان أصغر من الأول و أصغر ورقا و زهرته حمراء فرفيرية.........................................
و النبات الحامل لهذه الأسماء في معجم أحمد عيسى هو : Cynoglossum cheirifolium L. ، و منها : أذن الأرنب - لُـصَـيْـقَى - أذن الشاة - آذان الغزال - لُـصَـيْـق - خُـذنـي معاك [ لإلتصاقه بالثياب ] ? لسان الكلب - خَـرْكُـوشَـك [ فارسية ] . من فصيلة الحمحميات Borraginacées . من أسمائه الفرنسية Cynoglosse . و من أسمائه الفرنسية Cynoglossum ........................................
و يطلق اسم " آذان الكلب " بأحواز مراكش على أنواع من هذا الجنس . و قد ذكر النباتي الفرنسي ، هذا النوع بعينه في مؤلفه عن النباتات البرية لأحواز مراكش [1962] .............................................
و المشهور في كتب التداوي بالأعشاب في الغرب هو النوع المسمى :Cynoglossum officinale L. ، و من أسمائه الفرنسية Langue de chien بمعنى لسان الكلب . و قد ذكره الطبيب الفرنسي هنري لوكلرك ، في كتابه Précis de phytothérapie [ 1976 ? Paris ] و ذكره آخرون كثيرون غيره .
| 15 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 34 بجامع ابن البيطار : آذان الفيل = Colocosse. كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار في جامعه :" قيل أنه القلقاس ، و قيل هو اللوف الكبير . و سنذكر كل واحد منهما .
و جاء في معجم النبات ، عن هذا النبات :
Arum colocasia L. = آذان الفيل - أذن الفيل - قُـلْـقَـاس - قَـعْـنَـب - لـوف قبـطـي - فـيـلـجـوش [ و تأويله آذان الفيل ] . من فصيلة القلقاسيات Aracées . من أسمائه المترادفة Colocasia antiquorum Schott. ، و Arum esculenta L.، و Caladium nymphaeaefolium Vent. ، و Caladium esculenta Vent. . من أسمائه الفرنسية Colocase وcolocasie Arum و Arum d'Egypte و Chou caraibe . و من أسمائه الإنجليزية Colocasia eatable arum........................................
و ذُكِـرَ باسم " قلقاص " [ بالصاد] ، من طرف الغساني الشهير بالوزير ، في كتابه :" حديقة الأزهار في ماهية العشب و القّار" ، و قال فيه :" يعرف عند العامة بفاس بالقزقاز [ بزايين ] ، تُـغطى بورقه موائد التين في البساتين زمن الخريف . الكتاب من تحقيق الأستاذ المغربي محمد العربي الخطابي الذي حقق اسم النبات في Arum colocasia................... و قال الشهابي في معجمه :" Colocase ( Colocasia antiquorum ou Arum colocasia ) = قلقـاس : الفرنسية من العربية . بقلة زراعية عسقولية من الفصيلة القلقاسية ، تؤكل عساقلها - أي ما يسمى درناتها - مطبوخة .
| 15 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 35 بجامع ابن البيطار : آذان الجدي : Plantago= Plantain : كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار في جامعه :"هو لسان الحمل الكبيربدمشق و ما والاها من أرض الشام . و عامة الأندلس تسمي النوع الصغير منه آذان الشاة أيضا . و سنذكر نوعي لسان الحمل في حرف اللام .
يطلق اسم " آذان الجدي " ، في معجم أسماء النبات على ثلاثة أنواع من جنس Plantago ....... المعروف كذلك باسم لسان الحمل ، و اسمه الفرنسي هو Plantainمن فصيلة الحمحميات Plantaginacées .
و كل أنواع هذا الجنس طبية و مفيدة ، إلا انها كذلك مجهولة و منسية في أيامنا هذه . ...... تكلم الطبيب الفرنسي هنري لوكلرك على خمسة منها في كتابه القيم Précis de phytothérapie . و لقد أثار هذا الجنس انتباهي بشكل بالغ في بداية السبعينيات ، حين بدأت تربية النحل بالطريقة العصرية ، و كنت من أوائل من استعمل الخلايا العصرية في المنطقة . و ذات يوم ، اتجهت نحو دكان صديقي الرداد ? رحمه الله ? و كان الدكان معزولا وسط بقعة بورية ، تغطيها خضرة ، تعلو عدة سنتمترات فوق الأرض . و جدت صديقي يمشي منحنيا و هو يدقق النظر في الأرض ، فخلته لأول وهلة يبحث عن شيء سقط أو ضاع منه . و ما إن اقتربت منه حتى خاطبني قائلا :" انظر أين تضع قدمك ، و انظر إلى نحلك كم هو نشيط هذا الصباح " . دققت النظر فإذا بعشرات النحلات تطير جيئة و ذهابا و تحط على نبات " لسان الحمل الصغير" و سلال أرجلها مليئة بحبوب لقاح هذا النبات . و رأيت من تزاحم النحل على أزهار هذا النبات لجمع حبوب لقاحها ، ما جعلني أهتم بدراسة هذا النبات الذي تأكد عندي دوره الفعال في تكاثر النحل بالمناطق التي يكثر فيها ، و كذا خصائصه الطبية التي يجهلها الكثير منا، و التي ينقلها النحل في رحيق النبات . فتعرفت على كل أنواعه الموجودة بمنطقتنا ، و بدأت أعَرِّفُ بها غيري ، من الفلاحين و مربي النحل .
ورد ذكر ثلاثة أنواع من جنس " لسان الحمل " بتفسير كتاب ديسقوريدس" لإبن البيطار ، هي :
{*}-" قُورُونُـفُــس : هو رجل الغراب ، و يقال له رجل الزاغ أيضا ".
اسم هذا النوع هو : Plantago coronopus L. ، من فصيلة الحمليات . و هو النوع الصغير الذي يجذب اليه النحل بكثرة ، نظرلغزارة حبوب اللقاح بها ، و إقبال النحل على استعمال هذه الأخيرة في تغذية حضنته .
ذكر له د.أحمد عيسى من الأسماء : أُذَيْنَـة - رجل الدجاجة [ الجزائر ] - رجل العُـقْـعُـق - رجل الغراب - قورونوفوس [يونانية ] - قرن الإيّـل - دغــيــس [ الجزائر] . و من الأسماء المرادفة : Cornu cervium ، و Herba stella . و من أسمائه الفرنسية : Corne-de-cerf ، و Coronope ، و Capriole . و من أسمائه الإنجليزية : Star-of-the-earth .
{*}-" أرْنُوغْـلُـسُّـن : هو لسان الحمل ، و هو بردٌ و سلام ، و باللطيني "بلنتاين " [ Plantaina] ، و بالأندلس المصاصة، و هو ذنب الفأر . و هو نوعان: كبير و صغير. و الصغير منه تسميه عامة أهل الأندلس أذن الشاة ".
و الملاحض أن اسم لسان الحمل عند العطارين بالمغرب اليوم هو " المصاصة " ، و هو نفس الإسم بالأندلس في عصر ابن البيطار.
أسماء هذا النوع في معجم أحمد عيسى هي : لسان الحمَـل - [ Arnoglosse] - ذنب الثعلب - ذنب الفار - آذان الجدي - ذنب اليربوع - لسان الكلب [ Cynoglosse] - برد و سلام - بزوزة ، بزوشه ، خركوش [فارسية] - مصاصة [ المغرب و سوريا] - ورق صابون [ سوريا ] . من فصيلة الحمليات Plantaginacées . و من أسمائه المرادفة : Arnoglossa ، و Septinervia . اسمه الفرنسي هو Grand plantain. و اسمه الإنجليزي Waybread.
{*}-" فْـسُـلِّـيــون : تأويل هذا الإسم في اليوناني :البرغوثي ، و هو البزرقطونا ، و هو الأسفيوس أيضا.
قال ابن مراد : Psullion [يوناني] ، هو Plantago psyllium L. [عن أ.عيسى] .
و له من الأسماء بمعجم أحمد عيسى مايلي : Plantago psyllium L. - بزرقطوناء [ يمد و يقصر ] - الرغوثي ? الـرُّبَّـاد - البُـخْـدُق - حَـب الـذّرَقــة - حب البراغيث - فسيليون [ معربة و معناها البرغوثي ] - حشيشة البراغيث - قطنية ? طَـيُّـون ? دوفـس - القُميلة - أسفيوس - كيكراشة [فارسية ] . من اسمائه المرادفة Plantago afra L. . و من أسمائه الفرنسية : Herbeaux puces ، و Pucière ، و Psyllium . و من أسمائه الإنجليزية : Flea-wort .
| 16 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 37 بجامع ابن البيطار : آذان القسيس :Cotylédon كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار في جامعه :" عامة الأندلس يسمون بهذا الإسم النبات المسمى باليونانية قوطوليدون . و سيأتي ذكره في حرف القاف .
و قال في " تفسير كتاب ديسقوريدس" :" قوطوليدون : و هو الكأس ، يشبه ورقه السكارج الصغار، و عمة بلادنا يسمونه المصافق لعُرض ورقه و عمقها ، و يعرف أيضا بآذان القسيس ، و بزلائف الملوك. و نباته في الجدران و السقوف و الجبال. و هو نوعان ، و الثاني منه هو الإذنة عند عامة أهل مصر. و ذكر الفاضل جالينوس نوعي هذا النبات في المقالة السابعة.
قال ابن مراد محقق الكتاب :"Kotulêdon، وهو Cotyledon lusitanicus Lam. [عن أ.عيسى] .......
و النوع الثاني من قوطوليدون هو Kotulêdon hetéra.
و قد ذكر أحمد عيسى في معجمه اسم " أذن القسيس " للنوع . Cotyledon lusitanicus Lam [ نوع من حي العالم ] - سرة الأرض - قدح مريم [Acetabulum veneris] - زلائف الملوك - وِدْنَــة [بمصر الآن] ? مُـسافق . من فصيلة المخلدات Crassulacées، من اسمائه المرادفة D.C. Umbilicus erectus
و Cotyledon umbilicus L.. من أسمائه الفرنسية Nombril de Vénus ، و Cotylet ، و Cotylédon. و من أسمائه الإنجليزية Kidney-wort ، و Navel-wort.
| 18 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 38 بجامع ابن البيطار : آذان الدب = Bouillon blanc : كن أول من يقيّم
قال ابن البطار في جامعه : هو أحد أنواع النبات المسمى " فـلومـس " ، و هو " البصيرا " أيضا. و سمي بهذا الإسم لأنه عريض الورق إلى التدوير ما هو ، أزغب و فيه متانة .
و قال في كتاب تفسير دسقوريدس : " فلومــس" : أنواع فلومس كثيرة ، و من أنواعه النبات المعروف بــ"البـوصـير ". زهره أصفر ، و يكون بمصر". و قال محقق كتاب " تفسير ديسقوريدس" و هو الأستاذ التونسي ابراهيم بن مراد : Phlomos = و اسمه العام Verbascum[ عن أحمد عيسى] .
قال د.أحمد عيسى في معجمه : Verbascum= بوصير - بوصيرا - مُصْـلِح الأنظـار ? آذان الدب - مُـسْـكِـر الحـوت - سَـيْـكران الحوت - جُـوزنـاق [فارسية ] ? مِـكْـنَـسَـة الأنْـدَر - بـرْبَـشْـكَـة [ معربة ] - أَقَــنْـقَـن - [ بربرية ] . من فصيلة البـوصـيـريات Scrophulariacées . و البوصيرا أبيض الورق و أسوده . فالأبيض أنثى و هو Verbascum plicatum Sbth. ، و ذكر و يسمى " لبيدة بيضاء" و هو Verbascum thapsus L. . من أسمائه الفرنسية Bouillon blanc و Molène . و من أسمائه الإنجليزية Black-mullein . و الأسـود هو Verbascum nigrum L. . من أسمائه الفرنسية Molène noir و Boouillon noir . و من أسمائه الإنجليزية Black-mullein .
ومنه نوع يسمى :" فـلـومـس " هو : Verbascum phlomoides . /هـ
| 18 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 39 بجامع ابن البيطار :آذان الحيوان: كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" قال الرازي في الحاوي عن جالينوس في كتاب الكيموس ، أن غضاريفها لا تغذ و لا تنهضم، و ما على غضاريفها من الجلد قليل الغذاء ، عسر الهضم لأنه رقيق يابس . | 18 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |