لعبة مرعبة.. كن أول من يقيّم
في ذاكرة كل منا ما يملأ صحفاً ومجلات.. أحاديث لاذعة تبقى في الذاكرة.. لتلذعنا في كل وقت وحين.. أحاديث لو كتبت على صفحات الجرائد لتلوثت الصفحات بالدم.. كما هو تاريخنا.. أما موضوعنا هنا فهو لقراءات، أجده أخف وطأة، علنا ننفس عن أدمغتنا قليلاً كي لا تنفجر، فشكراً لك أستاذة ضياء خانم على هذا المتنفس.. لم تكن الحكاية التي ذكرتُها إلا لعبة في واجهة محل للألعاب المرعبة، وبغض النظر عن بطلها فقد وافاه الأجل وانتقل إلى دار غير دارنا، والذي يحز في نفوسنا هو ما بداخل هذا المحل من ألعاب على الشاكلة نفسها.. في إحدى المرات كنت أسير في حارة شعبية في شارع من شوارع وطننا العربي الممتد من البحر إلى البحر.. لا يعكرني إلا زحام السيارات وأصواتها، وقفت بجانبي إحداها.. - هل تعرف فلان؟.. - لا أعرفه أنا آسف.. - لماذا لا تعرفه؟!.. ولماذا أنت آسف؟!!. - أقول لك لا أعرفه وانتهى الموضوع ماذا تريد؟.. - سأعلِّمك ماذا أريد.. نزل رجلان بحجم حائطين وكأنهما وجدا كنزاً.. - اركب معنا فوراً وسنريك... لم أستطع حتى السؤال إلى أين.. فقد عرفت وجهتنا.. |