البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات أحمد عزو .

 3  4  5  6  7 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
لعبة مرعبة..    كن أول من يقيّم

في ذاكرة كل منا ما يملأ صحفاً ومجلات.. أحاديث لاذعة تبقى في الذاكرة.. لتلذعنا في كل وقت وحين.. أحاديث لو كتبت على صفحات الجرائد لتلوثت الصفحات بالدم.. كما هو تاريخنا..
أما موضوعنا هنا فهو لقراءات، أجده أخف وطأة، علنا ننفس عن أدمغتنا قليلاً كي لا تنفجر، فشكراً لك أستاذة ضياء خانم على هذا المتنفس..
لم تكن الحكاية التي ذكرتُها إلا لعبة في واجهة محل للألعاب المرعبة، وبغض النظر عن بطلها فقد وافاه الأجل وانتقل إلى دار غير دارنا، والذي يحز في نفوسنا هو ما بداخل هذا المحل من ألعاب على الشاكلة نفسها..
في إحدى المرات كنت أسير في حارة شعبية في شارع من شوارع وطننا العربي الممتد من البحر إلى البحر.. لا يعكرني إلا زحام السيارات وأصواتها، وقفت بجانبي إحداها..
-       هل تعرف فلان؟..
-       لا أعرفه أنا آسف..
-       لماذا لا تعرفه؟!.. ولماذا أنت آسف؟!!.
-       أقول لك لا أعرفه وانتهى الموضوع ماذا تريد؟..
-       سأعلِّمك ماذا أريد..
نزل رجلان بحجم حائطين وكأنهما وجدا كنزاً..
- اركب معنا فوراً وسنريك...
لم أستطع حتى السؤال إلى أين.. فقد عرفت وجهتنا..

4 - يونيو - 2008
مقالات طريفة ولاذعة
حرقة المعدة    كن أول من يقيّم

أظن أن هناك سبباً آخر لم تذكره الأخت خولة وهو بعض الأمراض مثل أمراض المعدة، فهي تأتي بأحلام مزعجة وكوابيس، وقد عرفت ذلك من خلال برنامج عن تفسير الأحلام، وكان يستضيف الشيخ صالح اللحيدان.
اتصل أحدهم يقول إنه يرى أنه يقوم من السرير ويضرب بهذا الحائط وذاك، وإنه عندما يستيقظ يشعر بحرارة وتعرق بعد الحلم المزعج.
سأله الشيخ مباشرة: هل عندك حرقة في المعدة؟.. قال المتصل: نعم يا شيخ، ومن هنا جاءت هذه المعلومة، ولا أخفي أنني استغربت جداً وتفاجأت بالجواب.

5 - يونيو - 2008
الأحـلام المزعجـة
افتقاد.. وانتظار    كن أول من يقيّم

كانت  زيارتي لدمشق ككل الزيارات إلا أن اختلافاً سكنني؛ فأنا الذي نبتُّ في عاصمة الأمويين وكبرت أوراقي فيها صرت غريباً عنها، لا أراها إلا كل سنة مرة، لا تطفئ ظمئي المتنامي، أحن إليها حنين الولد لأمه، حنين الأرض اليباب لشربة ماء.
وقفت هناك شمال الجامع الأموي أتأمل (الملك الناصر)، كان قد انطلق من دمشق لمعركة التحرير، وما زلنا ننتظر ناصراً آخر، لا أدري ما الذي كان يجري مع دمي، أحسست أن شراييني تتورم، أن قلبي يتسارع، افتقاداً لمن يرقد هناك.
سألته إن كان مرتاحاً في نومه فأجابني أنه مرتاح طالما بيت المقدس بخير.. لم أتكلم أو أعقب أو أجاوب.. دُفنت حروفي في مهدها، صارت تحز على رقبتي من الداخل، أحسست بحشرجة كادت تخنقني، لم أستطع حتى أن أتنفس..
كلما دخلت دمشق يظهر لي (مظفر النواب) الذي افتقد الشحارير التي كانت تغني، وسط أعاصير من تصفيق الدمشقيين كان يترنم:
أعاتب يا دمشق
بفرط دمعي..
حزيناً.. أنني.. لم أجد
شدو الشحارير القدامى
فمن الذين افتقدنا؟.. هل الشحارير الذين فتحوا بلاد العالم وتربعوا على عروشها؟.. أم الذين طردوا أنجاس العالم من الأرض المقدسة؟.. أم أنهم فقط شحارير الشعر في دمشق؟..
ربما افتقدنا كل شيء، لكن طالما أن الشجرة الأم (دمشق) موجودة فستعطي الثمر لا ريب..

5 - يونيو - 2008
حدثني عن الشام واحك لي عن دمشق
الشكر للذي يقرأ..    كن أول من يقيّم

الشكر للذي يقرأ.. فأنا أقدم هذه الأسطر كي تُقرأ وتتم الفائدة ولو بابتسامة، وحين تقرئينها يا أستاذة خولة أو يقرؤها زوار الوراق فإن شعوراً رائعاً يغمرني بعد أن أفتقده حيناً من الزمن..
في إحدى الوسائل الإعلامية اتصل مدير التحرير يقول لزميلي:
- يا أخي، أخبر أحمد ألا يتدخل في أسلوبي؛ لأن أفكاري أحس أنها تتغير.
قلت في نفسي بعد أن وصلني ذلك:    
- وهل عنده أسلوب أصلاً؟!!..
وقلت علناً:
- حاضر، له ما يشاء..
وعلى رغم انزعاجه ذاك ظلت مقالته تُرسل إليّ فقط دون زملائي؛ لثقة الجميع بعملي وأولهم هو، أي مدير التحرير (وهذه نقطة تسجل لي).
وهذا مثال على أسلوبه الذي طالبني ألا أغيره!!.. مع العلم أن الرجل صحفي متمرس، وهو من أفضل من رأيت أخلاقاً وتهذيباً (وهذه نقطة تسجل له).
قال مثلاً في أحد مقالاته: (تنتهي الأجندة بإيصال مؤسسسة...... إلى وضع خطير، من خلال الأمر الواقع بعد إيصالها إلى حالة من الفوضى تجعل قوى الأمر الواقع المعدة التنظيم إلى السيطرة عليه وفرض رؤيتها.... إلخ..
هل فهمتم كلامه؟!.. لا أعتقد..

8 - يونيو - 2008
أخطاء صحفية طريفة.. ومؤلمة
نريد حلاً..    كن أول من يقيّم

بالنسبة لنسخ الشعر من الموسوعة هي مشكلتي منذ سنين، وصرت أكره اللون الأزرق الذي يظلل البيت المراد نسخه، أظن (وبعض الظن إثم) أن التقنيين القائمين على الموسوعة تعمدوا ذلك.. فهذه المشكلة غير موجودة في النسخ من الكتب، فنستطيع نسخ الصفحة كاملة، أما الشعر فيظهر لنا أحد الأبيات بلون أزرق، نعمل النسخ فينسخ لنا هذا البيت فقط، وإذا أردنا البيت الذي يليه فعلينا أن ننزل ليتم تظليله بالأزرق... وهكذا..
أما عن سبب هذه الحركة التقنية فقد بحثت عنه ولم أجده..
ولي طلب آخر من أستاذي زهير، أن يوضع رقم الإصدار في الموسوعة.. مع الشكر والتحية للجميع..

8 - يونيو - 2008
هل تعانون مما أعاني !!؟
هدية للأخت سلمى    كن أول من يقيّم

لأختي سلمى هدية بعنوان (الفراشة وزهرة النرجس) آثرت وضعها في مجلس الرواية والقصة بسبب الترتيب ليس إلا، أتمنى أن تعطي القصة فائدة لسلمى وللجميع..

9 - يونيو - 2008
هكذا كنت!!!
أحمد يدافع عن نفسه    كن أول من يقيّم

أستاذي زهير..
منذ أن قرأت اسمك في الموسوعة وأنا أشعر بقلبي يرفرف كلما طالعتها..
أنا أعرف -أستاذي- قضية الألوان التي تحدثت عنها وأعرف كل الأمور التقنية في الموسوعة البديعة، ولكن قلت ما قلته عن اللون الأزرق لأنني أصلاً لا أحب تغيير الألوان أو العمل بالأمور الفرعية التي لا تقدم ولا تؤخر، لذلك تركت اللون الأزرق منذ زمن كما هو، وشكوت لك حالي ليس من اللون تحديداً بل من قضية النسخ التي طرحها الدكتور مروان.
أستاذي.. هناك أمور أخرى تتعلق بالأخطاء والسقط (وكل ابن آدم خطاء)، رأيتها في الموسوعة وهي كثيرة جداً لكن لا أستطيع ذكرها كون النسخة الرابعة غير موجودة بين يدي وربما تم تلافيها، ومنها مثلاً:
ورد في كتاب ابن الجوزي (أخبار النساء ص 4و5) الآتي:
سئل أعرابيٌّ عن النّساء، وكان ذا همٍّ بهنّ، فقال: أفضل النّساء أطولهنّ إذا قامت، وأعظمهنّ إذا قعدت، وأصدقهنّ إذا قالت، التي إذا ضحكت تبسّمت، وإذا جوّدت؛ التي تطيع زوجها، وتلزم بيتها؛ العزيزة في قومها، الذّليلة في نفسها، الولود، التي كلّ أمرها محمود.
أما الخبر ذاته في العقد الفريد ص4719 و4720 فجاء دون سقط مع اختلاف بسيط في الرواية.
أردت فقط التوضيح كي لا تحسب هدفاً في مرماي.. مع ألف شكر على سعة صدرك..

9 - يونيو - 2008
هل تعانون مما أعاني !!؟
لا يمكن يا أستاذ زهير!!..    كن أول من يقيّم

بالنسبة إلى نشر صورتي يا أستاذ زهير، لا يمكن، لا يمكن، لا يمكن...
لا يمكن إلا أن أنفِّذ طلبك؛ فما دام هذا رأيك فلا رأي لي، فأنت ممن أحببتهم في الله ولم أرهم إلا من خلال سطور وصورة، سأنفِّذ في أقرب فرصة..
 

10 - يونيو - 2008
هل تعانون مما أعاني !!؟
خسئت يا طائر الحسون..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

التشتت، هو ما أعاني منه حالياً، لكن ليس (طائر الحسون) هو الذي يفعل ذلك بي، بل كثير من أمثال هذا الطائر، حتى أحس أحياناً أن كل شيء حولي بات في قفص الاتهام، لكن مع ذلك لن أقول كما قالت الفراشة: (كيف أعيش في حديقة بلا زهرة نرجس واحدة..).
بل سأقول: (سأعيش حتى ولو كانت في حديقتي زهرة نرجس واحدة فقط) لكنني متأكد أن كلاً منا في حديقته أكثر من زهرة، بل زهور كثيرة تجعل الحياة أجمل.
التشتت، إحدى العبر التي نستخلصها من القصة، ويوجد غيرها يا أستاذة خولة..
شكراً للمشاركة الجميلة..

10 - يونيو - 2008
الفراشة وزهرة النرجس
مجرد وسواس    كن أول من يقيّم

أستاذي زهير، ربما مجرد وسواس هذا الذي كلمتك عنه، كثير من الأمور لم أعد أتبينها، تختلط علي وتخلط دماغي، وربما أثر علي طريق الغربة الوعر الذي لا يريد أن ينتهي، لا أحد حولي أبثه لواعجي إلا أنتم..
عن طلبك الآخر، أنا رهن طوعك، سأكتب لك ما تريد، فقط أمهلني حتى يعود قلبي إلى دقاته الطبيعية، فالجرح لا يلبث أن يندمل حتى يُفتح من جديد، فالتمس لأخيك عذراً..
لك مني كل الاحترام والود..

10 - يونيو - 2008
تمتمات
 3  4  5  6  7