البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زياد عبد الدائم

 3  4  5  6  7 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
فن الرسم العربي6    كن أول من يقيّم

إنجازات في بغداد
 
      كان فن الرسم العربي قد وصل إلى كامل قدرته على التكامل بعد عام / 1200م / في عاصمة الخلافة العباسية ، وحقق الروعة الكاملة هناك في الربع الثاني من القرن المذكور .
      والشاهد الأول على هذا التطور الحاصل هو كتاب عن طب بيطري متعلق بالخيول وهو كتاب ( البيطرة ) لمؤلفه أحمد بن حسين بن الأحنف وتدل المعلومات الواردة في هذا المخطوط الموجود في المكتبة الوطنية في القاهرة على أن هذا المخطوط كان قد كتب في بغداد في عام / 1209م / ونحن نستطيع القول بأن هذا المخطوط العربي مع المنمنمات الواردة فيه كان قد اعتمد على قوالب فنية بيزنطية ، و تتمثل مرحلة اكتمال النضج بمنمنمة مزدوجة ( منمنمتين ) في الصفحتين الاستهلاليتين من مخطوط آخر هو( رسائل أخوان الصفا ) الذي هو موسوعة يعود تاريخها إلى القرن العاشر ، وتدل المعلومات الواردة في هذا المخطوط على أنه كان قد كتب في بغداد عام / 1287م / ، وهكذا تدل هذه المعلومات على أن المخطوط المذكور يعود تاريخ وضعه إلى ما بعد الاحتلال المغولي الكارثي للعاصمة العباسية عام / 1258م / ، ومع ذلك فالمخطوط لا يعكس أي خصائص جديدة أو مستوردة من الشرق الأقصى والتي هي خصائص أصبحت شديدة الوضوح في وقت لاحق ، وعلى الرغم من أن المنمنمتين المذكورتين سابقاً كان تاريخ رسمهما يعود إلى زمن متأخر نسبياً من القرن الثالث عشر غير أنهما يمثلان الأسلوب البغدادي البحت في ذروته وفي جانبه الدينامي .
      وفي حين أن القسم الأعلى من الجانب الأيسر يذكر لنا عنوان الكتاب وهو( رسائل إخوان الصفا ) يبين لنا الجانب الأيمن أن هناك خمسة من المؤلفين للمخطوط هم : أبو سليمان محمد بن مسار البسطي الذي يسمى المقدسي أيضاً ، أبو حسن علي بن زهران الزنجاني ، أبو أحمد النهراجوري ، العوفي ، وزياد بن رفاعة ، وتمثل صورة هؤلاء المؤلفين إبداعاً ذا قيمة كلاسيكية كبيرة وقد شاع استخدام هذه الطريقة في الزخارف على ورق البردي .
مخطوطات " مقامات الحريري " العظيمة
 
 
   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 وصل فن الرسم العربي إلى ذروته في المجهود المتنوع والخالد والمنعكس في الرسوم الواردة في المقامات الموضوعة في بغداد ، وبما أن الفصول الخمسين من مقامات الحريري تجري أحداثها في عدة أماكن فإن الرسوم الواردة منها تعطينا فيها لا يجاريه فهم لواقع الحياة في العالم العربي وخاصة في العراق لأن المقامات كانت قد وضعت في العراق ونحن نشاهد فيها حدثاً يحدث في جامع وأحداثاً أخرى في مكتبة أو سوق واحد أو مقبرة أو في مخيم في صحراء أو في قصر أحد الحكام ، وبسبب الواقعية التي تتصف بها تلك الرسوم فهي تكشف عن ملامح كثيرة من حياة الناس في القرون الوسطى .
 
      ومن بين النسخ المختلفة من مقامات الحريري اشتهرت النسخة الموجودة في المكتبة الوطنية في باريس لأن عدداً من الرسوم الواردة فيها كانت قد نشرت ومعظم المنمنمات فيها كانت فقد عرضت في معرض أقيم في باريس عام / 1938م /وهذه النسخة من المخطوط وما فيها من صور عددها 99 صورة كانت قد أعدت وزودت بالرسوم عام / 1237م/ من قبل ( يحيى بن محمود الواسطي ) الذي سمى أيضاً وللسهولة ( الواسطي ) نسبة إلى مدينة واسط في جنوب العراق التي كان الفنان ينتمي إليها وأما النسخة الثانية من مخطوط المقامات فهي توجد في معهد الدراسات الشرقية في أكاديمية العلوم في ( لينينغراد ) ولكن هناك أجزاء من هذه النسخة لم تحظى بالمحافظة التي تستحقها وقد ضاعت منها الصفحات الإحدى عشرة الأولى ، ولم يذكر فيها تاريخ كتابتها ، ولم ينشر من منمنماتها سوى عدد قليل ولهذه الأسباب لم تبلق هذه النسخة الاهتمام الذي تستحقه ، ومع ذلك فإن الرسوم الواردة فيها تمتلك قوة تعبيرية عظيمة ويقول " ودين أس وايس " إنه يجب اعتبار هذه النسخة الأقدم من بين النسخ المختلفة من مخطوطات المقامات .
      ومما لاشك فيه أن هناك نسخاً أخرى من المقامات ولكنها فقدت ومما يدل على ذلك وجود نسخة أخرى مزخرفة ، وتم اكتشافها مؤخراً وهي موجودة الآن حسب العنوان الآتي ( اسطنبول – السليمانية – أسعد أفندي – 2916 ) ، وكما هو الأمر في النسختين الأخريين ، تحتوي نسخة اسطنبول على الذخيرة النفيسة نفسها من الحكايات والنوعية نفسها من الرسوم .
 

15 - فبراير - 2007
فن المنمنمات الإسلامية
فن الرسم العربي7    كن أول من يقيّم

تأثير الغزو المغولي
 
 
      تتمثل نقطة الانعطاف الكبير في تاريخ الرسم العربي الإسلامي بالغزو المغولي للشرق الأدنى الذي تتوج باحتلال بغداد في عام / 1258م / وقتل الخليفة العباسي الأخير ، وكان ذلك الغزو كارثة لا نظير لها في تاريخ العرب ، وحتى عندما لم يكن يتم تدمير المدن وقتل سكانها كانت ظروف المعيشة تتغير تغيراً كبيراً ، وقد أدت تلك الجائحة إلى تخريب المناخ الاجتماعي والاقتصادي وإلى ازدهار فن الرسم في المخطوطات وخاصة في مدن العراق ، وقد حصلت تغيرات كبيرة ثلاث : أولها هو أن عدداً من الفنانين وجدوا أن عليهم الهجرة إلى مناطق أكثر أماناً وهي في الأجزاء الغربية أو الشمالية الغربية ، وكان هناك فنانون آخرون قد هاجروا شرقاً بحثاً عن عمل في العواصم المغولية الحديثة التأسيس ، وقد خلقت التغيرات الكبيرة في البيئة نوعاً آخر من التغيرات إذ أن الفنانين العاملين في ظل سادة جدد كان يجب عليهم تكييف أنفسهم مع الظروف الجديدة وللاختلاف في الأذواق ، والنوع الثالث من التغيرات هو أنه وبالنظر إلى أن الشرق الأدنى ومن ضمنه العراق كان جزءاً من إمبراطورية كبيرة في الشرق الأقصى ، فإن الفن في الشرق الأدنى أصبح الآن خاضعاً لتأثيرات الشرق الأقصى ، وقد تجاوز انتشار ملامح الفن الصيني حدود الدولة المغولية بكثير بحيث إن هذه الملامح الفنية أصبحت تشاهد أيضاً في سورية ومصر .
 
       ويبدو أن العراق قد استمر في فن زخرفة المخطوطات ولكن بأساليب محدود ، وعلى الرغم من وقوعه قرناً ونصف القرن تحت وطأة حكم المغول الذين كانوا وثنيين في البداية ثم أصبحوا مسلمين بعد ذلك .
       والآن أصبح المركز الحقيقي للفن هو دولة المماليك في مصر وسورية حيث ظهر بعض أجمل أنواع زخرفة الكتب العربية واستمرت في الظهور مع حصول تغير فيها ، وعلى الرغم أن فن الرسم هنا لم يصل أبداً إلى المستويات الفنية الرفيعة التي وصل إليها في النصف الأول من القرن الثالث عشر غير أن الثلث الأخير من القرن الثالث عشر والنصف الأول من القرن الرابع عشر كانا قد شهدا انتعاشاً ضئيلاً في الفن .
      وفيما يتعلق بتأثير الغزو المغولي في فن الرسم نذكر هنا أن إحدى المجموعات الرابعة من المنمنمات التي يعود تاريخها إلى تلاك الفترة هي مجموعة مؤلفة من إحدى عشرة صورة في بداية المخطوط المعنون " منافع الحيوان " الموضوع من قبل " ابن بختيشو " وكان هذا المخطوط قد كتب في " مراغة " في القسم الشمالي الشرقي من بلاد فارس وبين عامي / 1294 و 1299م / ولأغراض شخص معين له ذوق فني متميز ولكنه ليس من الأمراء أو من الحاملين لألقاب رسمية ، والصور الواردة في الفصول الأولى هي استمرار للتقاليد العربية في الرسم خلال الفترة التي سبقت الفترة المغولية ومقارنة بالرسوم في هذه الفصول الأولى تحتوي بقية فصول المخطوط على أعمال عدة رسامين كانوا متأثرين ، وبدرجات متباينة بأنواعه مختلفة من فن الرسم الصيني ، ومن هذا التجوز في الأساليب نستطيع الافتراض بأن فنانين من أصول مختلفة قد التقوا في هذا المركز المغولي لينتجوا مخطوطات مزخرفة .
      ومن بين تلك الجماعة من الفنانين كان هناك رسام من جنوب العراق استمر في الرسم حسب التقاليد الفنية التي كان قد تعلمها ففي الصورة المعنوية " فيلان " نجد أن هناك الأرض المعشوشة نفسها التي تقف عليها الحيوانات المرسومة ، والأشجار والطيور نفسها التي تتكرر أشكالها في رسومات عربية أخرى وخاصة الرسوم التي مصدرها بغداد ، وفي عدد من صور هذه المجموعة الأولى ( الاستهلالية ) يستطيع المرء أن يلاحظ وجود المجموعة نفسها في الأفكارعن الخصائص المتعلقة بحيوان معين والطريقة التلقائية نفسها في التصوير التي ميزت مثلاً الصورة المعنوية " قطع من الجمال " الواردة في مخطوط المقامات المحفوظ في باريس والذي يعود تاريخه إلى عام / 1237م / .

15 - فبراير - 2007
فن المنمنمات الإسلامية
فن الرسم العربي8    كن أول من يقيّم

تشكل فن رسم المنمنمات ( فترة المماليك : 1250 – 1390م )
 
     كانت الفترة الأخيرة التي أنتجت أسلوباً خاصاً ومستديماً هي فترة السلالة الأولى من حكم المماليك في مصر وسورية والذين يسمون ( المماليك البحريين )، و كانت السلالتان الحاكمتان من المماليك أو العبيد قد نالتا هذه التسمية بسبب أن رؤساء الدولة كان أجدادهم يعملون بصفة عبيد أجانب ، ومن أصل تركي في أغلبهم ومن حراس الملك ، وجميع أصحاب المناصب الرفيعة أو الأمراء كانوا من هؤلاء المماليك وقد تمت ترقيتهم إلى مناصبهم بسبب القدرات التي كانوا يمتلكونها ، وكان التنظيم الصارم للوظائف المدنية والعسكرية يتألف من هرمية ذات وظائف ومراتب متعددة وكانت جميع شؤون الدولة متمركزة في القاهرة و في دمشق أيضاً بالمرتبة الثانية.
      وهذا الناظم التنظيمي ينعكس في جانبين من الفن في هذه الفترة ، وهذا الفن هو فن شديد الصرامة في تكوينه ، وقياساً إلى سائر أشكال الفن الإسلامي فهناك أشكال هندسية معقدة تغطي جدران الجوامع وقببها وهو تغطي أيضاً منابر الوعظ والأبواب والنوافذ وعدداً من الأشياء المعدنية وأغلفة الكتب وزخارف القرآن الكريم والسجاجيد أيضاً ، والجانب المهم الآخر هو أن أحد أشكال التزيين الرئيسية كان يتمثل بالعرض الخطي ( خط اليد ) لأسم السلطان أو الأمير مع ذكر جميع ألقابه وبالتفصيل ومع شعار النبالة الخاص به ، وهذا الاهتمام بالنظام الصارم وبالشكلية الجامدة هو الذي يفسر عجز الرسام في فترة المماليك عن إنتاج فني واقعي يصور أحداث الحياة اليومية ، ويحتوي على مضامين سيكولوجية ، ويبين العيوب الاجتماعية أي أن ذلك الفن لم يكن من نوع الفن الوارد في مخطوطات " المقامات " المحفوظة في لينينغراد وباريس ، وأقدم مثال على أسلوب الفن في زمن المماليك هو مخطوط فريد يعود تاريخه إلى عام / 1273م / وعنوانه " دعوة ( مأدبة ) الأطباء " الذي هو كتاب يتضمن حواراً يهدف إلى فضح الدجالين من الأطباء ، ومؤلف الكتاب هو طبيب في بغداد ومن القرن الحادي عشر واسمه " ابن بطلان ".
      والمخطوط الذي يمكن وصفه بأنه مخطوط بارز ومن مدرسة المماليك هو مخطوط المقامات المكتوب في عام / 1334م / الذي هو الآن في المكتبة الوطنية في ( فيينا ) وتبين الصورة الاستهلالية في هذا المخطوط حاكماً وبيده قدح وهو محاط بحاشيته ، ويعكس إطار الصورة كله نمطاً زخرفياً عربياً ملوناً و متقناً ، وهذا النوع من التصوير يقوم على أساس قوالب فنية فارسية يعود تاريخها إلى زمن الساسانيين ، ومن النماذج المشابهة لهذا النوع الصورة الاستهلالية في كتاب الأغاني الذي يعود تاريخه إلى / 1215 – 1219م / الموجود في اسطنبول ، وكذلك الصورة الاستهلالية الموجودة في كتاب ( الترياق ) الموجود في فيينا حيث أن هاتين الصورتين تتضمنان حاشية متقنة وحسب أسلوب الفن العربي الذي يعود إلى مدرسة الموصل الفنية.

15 - فبراير - 2007
فن المنمنمات الإسلامية
فن الرسم العربي9    كن أول من يقيّم

الزخارف القرآنية ( من أواخر القرن التاسع إلى القرن الرابع عشر )
 
      بالإضافة إلى الرسوم المصنوعة لأغراض حلية القصور وفي المراكز الحضارية ، كان هناك صنف ثالث من فن الرسم وكان تاريخه موازياً لتاريخ الصنفين الآخرين ، ويتمثل هذا الصنف في الفن بزخرفة زيتية بحتة للمخطوطات وخاصة القرآن الكريم ، وهو فن زخرفة هندسية بالدرجة الأولى وبواسطة أشكال نباتية بصفة أشكال ثانوية ، ومن القرن الحادي عشر وصاعداً أضيف فن الخط اليدوي ليكون مكملاً للتصاميم ، وعلى الرغم من أن الزخرفة أصبحت نوعاً راسخاً في إضافة أعمال زيتية إلى القرآن الكريم ، غير أنها كانت قد جوبهت في البداية باعتراضات من قبل رجال الدين ، ولكن تلك الاعتراضات لم تؤدي إلى إعاقة تطور فن الزخرفة في نهاية الأمر ، وكانت الزخارف القرآنية الأولى عبارة عن أشكال زينيه تفصل بين الآيات القرآنية ، وبعد ذلك ظهرت الأشكال التي تفصل بين السور ، ثم أدخلت أيضاً بعد ذلك أشكال لتزيين الحواشي ثم أدخلت بعد ذلك التقسيمات المختلفة للنصوص القرآنية الكريمة ، وأخيراً ظهرت الصفحات الاستهلالية للسور القرآنية الكريمة بزخارف كاملة مع إضافة ما يماثلها أحياناً ، وفي نهاية السور.
      ومن الأمثلة النموذجية على الصفحات التزينية الاستهلالية إحدى الصفحات المحفوظة الآن في مكتبة " شستربيتي " في ( دبلن ) ، وهذه الصفحة تعكس نوعاً من تصاميم ذات اتجاه أفقي في الزخرفة وهو نوع كثير الوجود بالقياس إلى الشكل المربع في الزخرفة أو التصميم العمودي.
      ولهذا الأمرعدة أسباب منها أن المفاهيم الدينية تؤكد ضرورة أن يكون حجم المخطوطات القرآنية كبيراً وأن تختلف أشكال هذه الزخرفة عن زخرفة الكتب الأخرى التي تكون زخرفتها عمودية ، وكما كانت الحال في المخطوطات الرومانية القديمة ، وتتألف زخرفة الصفحة القرآنية المحفوظة في مكتبة شستربيتي من شكل مستطيل يحتوي على زخرفة مركزية مع وجود زخرفة أخرى في الحاشية ، وينعكس الشكل المتشابك من الزخرفة في الصفحة الاستهلالية المحفوظة في مكتبة شستربيتي بوجود حلقات في زوايا المربعين وتقاطع أضلاعها في الأعلى وفي الأسفل.
      وكثيراً ما يكون من الصعب تعقب أصل الزخرفة في صفحة معينة من الصفحات الاستهلالية القرآنية.
     ولكن من الواضح أن الصفحة القرآنية المحفوظة في مكتبة شستربيتي هي نسخة إسلامية مماثلة لصفحة الإهداء الواردة في المخطوط البيزنطي المشهور لـ سقراط الذي يعود تاريخه إلى عام / 512م / والمحفوظ الآن في المكتبة الوطنية في فيينا.                                                                 

15 - فبراير - 2007
فن المنمنمات الإسلامية
الطين    كن أول من يقيّم

من المفردات العربية التي وصفت حالات الطين:
 
  • سواخية: طين ( جمعها سواخ)
  • الثمط: الطين الرقيق
  • اللتق: طين وماء مختلطين (كالوحل)
  • الرُّكْمَة: الطين المجموع (ومنه ركام)
  • الطفال: الطين اليابس
  • القلفع: الطين الذي يجف في الغدران حتى يتشقق
  • الصلصال: كل ما جف من الطين
  • القلاع: الطين اليابس
  • الطين العلك: الذي لا رمل فيه
  • الغضارة: الطين اللازب
  • الخزف: ما طبخ من الطين
  • القرمد: حجارة لها نخاريب
  • الحمأة: الطين الأسود المنتن
  • المغرة: طين أحمر يصبغ به
  • الرغام: التراب الدقيق
  • البوغاء: التربة الرخوة كأنها ذريرة
  • السِّهلة: تراب كالرمل يجيء به الماء (ومنه: أرض سهلة)
  • القبيصة: التراب المجموع
  • الحصاة والكدرة: القلاعة الضخمة من مدر الأرض المثارة
  • المراغة: الموضع فيه تراب يتمرغ فيه
  • العجاج: الغبار
  • الهجاجة: الهبوة التي تدفن كل شيء بالتراب
 

16 - فبراير - 2007
الثروة اللغوية في العلوم الأرضية
جوستاف لوبون    كن أول من يقيّم

" كلما تعمق المرء في دراسة المدنية العربية تجلت له أمور جديدة واتسعت أمامه الآفاق، وثبت له أن القرون الوسطى لم تعرف الأمم القديمة إلا بواسطة العرب، وأن جامعات الغرب عاشت خمسمائة سنة تكتب للعرب خاصة، وأن العرب هم الذين مدَّنوا أوربا في المادة والعقل والخلق".

16 - فبراير - 2007
شهادات غربية حول الحضارة الإسلامية
الجبال    كن أول من يقيّم

الجبل: كل وتد من أوتاد الأرض إذا عظم وطال
القنعة: ما نتأ من رأس الجبل
الظهر: أعلى الجبل
القلة: القطعة تستدير في أعلى الجبل
الأُقُن: خروق في أعلى الجبل
الفرعة: أعلى الجبل
البَرَم: قنان صغار من الجبال
شعب الجبال: ما تشعب من رؤوسها
العضم: خط يكون في الجبل يخالف سائر لونه
السَّامة: عرق في الجبل كأنه خط ممدود يفصل بين الحجارة وجبلة الجبل
الغضبة: الصخرة الصلبة المركبة في الجبل المخالفة له
اللجفة: الغار في الجبل
السلع: الشق في الجبل
الخَوِّي: الوطيء السهل من الجبال
الضلع: الجبل الذي ليس بالطويل
العرق: الجبيل الصغير
القرن: الجبيل المنفرد
الهضبة: الجبل ينبسط من الأرض (أو كل جبل خلق من صخرة واحدة)
الشنقوب: عرق طويل دقيق من الأرض

17 - فبراير - 2007
الثروة اللغوية في العلوم الأرضية
الصخور    كن أول من يقيّم

  • الرضام: صخور عظام
  • البراطيل: صخور طوال
  • الصفيحة: القطعة العريضة من الصخر
  • الحصى: صغار الحجر
  • الزنانير: الحصى الصغار، ومثلها القضض
  • القُنـزُعة: حجر أعظم من الجوزة
  • الحصباء: الحصى الصغار
  • حجر دملق: شديد الاستدارة
  • الدملوك: الحجر المدملك، أي شديد الاستدارة
  • الظِّـرَّان: حجارة مدورة محددة
  • الظررة: قطعة حجر لها حد كحد السكين
  • الصوان: الحجارة الصلبة
  • حجر صلد وصلود: صلب شديد
  • أرض بصيرة: فيها حجارة ناتئة
  • الحكك: حجارة أرخى من الرخام وأصلب من الجص
  • الخشرم: الحجارة التي يتخذ منها الجص
  • السِّجِّيل: حجارة كالمدر وهو حجر وطين
  • النشفة: حجارة الحرة وهي سود كأنها محترقة، وتكون نخرة ينسف بها الوسخ عن الأقدام
  • الغضبة: الصخرة الرقيقة
  • الخورمة: صخرة فيها خروق
  • المرو: حجارة بيض براقة توري النار
  • البلق: حجارة باليمن تضيء ما وراءها كما يضيء الزجاج
  • الرخام: حجر أبيض سهل رخو
  • المرمر: الرخام
  • النهاء: حجر أبيض أرخى من الرخام يمون بالباديةويجاء به من البحر
  • الرواهص: الصخور المتراصفة الثابتة الملتزقة
  • ادهقت الحجارة: اشتد تلازبها ودخل بعضها مع بعض
  • الصلبى والصلبية: حجارة المسن
  • الخنبوس: الحجر القداح
 

18 - فبراير - 2007
الثروة اللغوية في العلوم الأرضية
شكل الأرض    كن أول من يقيّم

     هذه بعض المصطلحات العربية في علم شكل الأرض، كان قد جمعها د.عبد الله يوسف الغنيم، الذي ذكره الأستاذان مهران ولطف الله.
 
  • الأبرق (الأبارق): تل صخري تحيط بسفحه الرمال.
  • الأبطح (الأباطح): التراب السهل في بطن الوادي مما جرته السيول.
  • الأثلب (الأثالب): بلغة أهل الحجاز هو الحجر.
  • الأعبل (الأعبلة): حجارة المرو.
  • البثاءة: الأرض السهلة.
  • البهرة: بهرة الوادي وسطه وأشده استلقاء.
  • التذرية: حمل الرياح للمفتتات الصخرية من غبار ورمال ودقائق الحصى.
  • التَّلَجُّف: التحفر في نواحي البئر.
  • التنهاة: حيث ينتهي سيل الوادي.
  • الجرعاء: ما استوى من الرمل في ارتفاع.
  • الجرف: ما أكل الماء من شط الوادي من أسفله.
  • الجفر: البئر الواسعة.
  • الخوع: منعرج الوادي.
  • وغيرها الكثير.

19 - فبراير - 2007
الثروة اللغوية في العلوم الأرضية
العالم يُنْسب للبيئة العلمية الراعية    كن أول من يقيّم

     اكتشاف أحمد زويل غربي، لأن البيئة العلمية التي احتضنت فكره وهيأت له المناخ الملائم للبحث والتجربة هي البيئة الغربية.
 
     وكذلك فالعلماء من غير المسلمين وغير العرب الذين أبدعوا في ظلال الحضارة الإسلامية العربية يُنْسَبون لهذه الحضارة التي هيأت لهم أسباب الإبداع والبحث.
 
هذه وجهة نظر شخصية ... فعذرا ممن يختلف معها

19 - فبراير - 2007
هل الحضارة ... إسلامية أم عربية أم ماذا ?
 3  4  5  6  7