البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لحسن بنلفقيه بنلفقيه

 39  40  41  42  43 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
عن المستشرق الفرنسي Leclerc    كن أول من يقيّم

 

أهم مستشرق فرنسي في الجزائر ـ قرأت له ـ هو الدكتور " لوسيان لوكليرك = Lucien Leclerc " ، و هو مترجم كتاب : { الجامع لمفردات الأدوية و الأعذية لإبن البيطار} ، ذلكم الكتاب الذي أتشرف بتحقيق أسماء نباتاته في مجلس " النبات الطبي عند العرب " بمجلس " العلوم عند العرب " ،  بموقع " الوراق " هذا .

قرأت لهذا المستشرق البارز كتاب : Histoire de la médecine arabe . المنشور بباريس سنة 1876 (Ernest Leroux , Editeur) ? Paris  . و أعيد طبع هذا الكتاب من طرف وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بالمغرب [ Imprimerie de Fédala- Mohammédia- Maroc : 1980   ] .

و قرأت له أيضا ترجمته لكتاب " كشف الرموز في شرح العقاقير و الأعشاب " تأليف : الشيخ عبد الرزاق محمد بن حمدوش الجزائري " ، و سماه :  Révélation des énigmes dans l'éxposition des drogues et des plantes . نشر الكتاب عن مكتبة " البستان " بباريس ، و عن " دار الكتب العلمية " ببيروت ، عام 1996 . و قد أنهى لوكليرك ترجمته هذه و قدمها بمقالة طويلة ، نشرها بـ : La Gazette médicale de l'Algérie  ، سنة 1866   . و تكلم لوكليرك كثيرا في تعليقاته بهذا الكتاب عن تنقلاته بالعديد من المدن و القرى و الأسواق بالجزائر .

و أقرأ له الآن ترجمته لكتاب الجامع : Traité des Simples ، Traduction de Lucien Leclerc . Institut du monde arabe , Paris .

 

و من مؤلفاته أيضا : Traduction de la chirurgie d'Aboulcasis ، و Traduction de la variole de Razès .

 

و لقد تبين لي ، من خلال قراءتي لتاريخه عن الطب العربي ، و ترجمته لجامع إبن البيطار و الكشف للجزائري ،  أنه من المستشرقين المعتدلين الذين اعترفوا بالعلم العربي ، و قدروه حق قدره .

24 - ديسمبر - 2005
الاستشراق الفرنسي ......
تمنيت لو كنت    كن أول من يقيّم

 

إلى الأستاذ منصور مهران ، و إلى الأديب شاعر المعلقات مهدي ،

 

تمنيت لو كنت شاعرا أو صاحب لسان حتى أحظى بشرف مشاركتما في هذه المحاورة العلمية و الفنية الهادفة و الهادئة ، و لكن : " ما كل ما يتمنى المرء يدركه " .

فبارك الله فيكما و في أمثالكما . و مزيدا من هذا العطاء الراقي النقي ، فكم نحن عطشى لمثله.

28 - ديسمبر - 2005
معلقات 2006
المردة 273 بجامع إبن البيطار : { بر} = Froment = Blé    كن أول من يقيّم

قال إبن البيطار : " هو الحنطة وسيأتي ذكرها في حرف الحاء "./هـ...

4 - يناير - 2006
النبات الطبي عند العرب
المفردة 274 بجامع إبن البيطار : { بريـنـس }[1] = Chène = Gland    كن أول من يقيّم

قال إبن البيطار : " هو صنف من {البلوط }  يقال له بعجمية الأندلس { الشوبـر } [2]  ، وهو { البهش }  [3] أيضاً . وسيأتي ذكر{ البلوط } في هذا الحرف فيما بعد.

         علق لوكليرك على ترجمته لمادة هذه المفردة بقوله ـ الأصل فرنسي و الترجمة لي ـ : " جاء بالعديد من المخطوطات على شكل " برنـيـس " ، إلا أننا اعتمدنا صيغة " بـريـنـس " ، و هذا الإسم هو نفسه  prinos  في اليونانية،كما سنرى في مادة " بـهـش " بالرقم 371  . أما " شوبر " فإننا نرى فسه الإسم Suber  ، و هو " بلوط الفلين = chène liège ".

 

الهامش :[1] = prinos  عند لوكليرك .[2] يرد مكتوبا برسم " الشونير " في النسخ المتداولة من الجامع . و التصحيح عن لوكليرك . [3]  يرد هذا الإسم بالنون على شكل " النهش " ، و هو تحريف ، و التصحيح عن لوكليرك و كتب النبات .

4 - يناير - 2006
النبات الطبي عند العرب
من لغز الدوائر    كن أول من يقيّم

أعود فأجدد الإتصال بزوار هذا الموقع المتميز ، و أقترح على المهتمين منهم بالهندسة و الرياضيات و التفكر في خلق السماوات و الأرض ، الإطلاع على بحث جديد يضع أسئلة  في موضوع قديم ، و هذا هو الباب لمن أراد الخول :

http://www.thisisfaifa.com/fifa/modules/tutorials/viewcat.php?cid=15

3 - مارس - 2006
هوايات علمية
في بحر المنسرح    كن أول من يقيّم

قادني بحث في مجالس الوراق ، إلى ملاحظة اهتمام أستاذنا و شاعرنا زهير ، حفظه الله و رعاه ، ببحر المنسرح الذي له في دراسته و بحثه الشيء الكثير ، و قد و جدت ضمن مختارات والدي رحمه ، تحت عنوان  المنسرح ، ما يلي :

المنسرح مبني من : مستفعلن مفعولات مستفعلن .

{ إِنَّ ابْـنَ زَيـدٍ لا زال  مـسْـتَـعْـمـلاً }    { بالخـيـر يُـفشـي في مِـصره العُـرفَـا }

..........

{ دع عـنك سلمـى إذا عـز مـطـلـبها }     { و اذكـر خـلـيـلـيـْك من بـني الحـكم }

........

{ مـا أعـطيـانـي و لا سـألـتـُهـمـا }     { إلا و إنّـيَّ لَـحـاجِـزي كـرَمـي }

.....

{ أصـبـحـتُ لا أحـمـل السـلاح و لا }    { أمـلـك رأس البـعـير إن نـد أو نفرا } [1]

{ و الـذيـب أخـشـاه إن مـررت بـه }     { وحـدي و أخـشـى الـريـح و المـطـرا }

.........

{ يا من رأى عارضا يُـسـر به }    { بيـن ذراعـي و جـبـهـة الأسـد }

........................

[1] و قد أوردتم البيت على شكل : { أصبحت لا أحمل السلاح و لا } { أملك رأس البعير إن نفرا }

و قلتم:" و هذا قد حذف من آخره شيء لو ترك على أصله لم يحسن ".

فهل لأستاذنا زهير من تعليق على هذه الأبيات و علاقتها بالمنسرح عنده .

 

 

 

11 - مارس - 2006
مـخـتـارات شعرية
متشكرين يا سيدنا    كن أول من يقيّم

    أخونا و حبيبنا و أستاذنا و شاعرنا ، سيدي زهير أحمد ظاظا ، حفظك الله و رعاك ، و سدد خطاك و أعانك ، و شكرا لك على  اهتمامك المعهود فيك لكل ما يرد على مجالس الوراق التي تتشرف بإشرافكم عليها  و رعايتكم لها . فأنتم و الله الرجل المناسب في المكان المناسب ، و هذه شهادة أدلي بها أمام الله و أمام الزوار ، لأني من المداومين يوميا على  تتبع ما ينشر في مجالس الوراق  منذ ظهور هذا الموقع في الشبكة سنة 2000 و إلى يومنا هذا . و إني  كما قال الشاعر :

 

                      

ككلَّ يوم لا يراكم iiناظري ذاك لا أحسُبُه من عُمُري
 

  كما أنني أكن كل التقدير و الإعجاب لكتاب و كاتبات الوراق ، و هم كثر و الحمد لله ، و أخص بالذكر هنا ، من استطاعت بسداد رأيها  و خفة ظلها  و صفاء روحها و سعة علمها ، أن تفوز فوز السابقات بإعجاب و تقدير شاعرنا زهير ، فأظهرت من مكنونه ما نحن إليه متشوقون ، و فتحت من حياته  صفحة نحن إلى مثيلاتها متطلعون  ، فكانت ضياء المجالس و شاديته ، و ملهمة الشعر و موضوعه . فكل الشكر و التقدير لها و لمثيلاتها و أمثالها من  كاتبات و كتاب الوراق ، و الله أسأل أن ييسر استئناف مشاركاتي ضمن فريق أصدقاء الوراق ، لأحظى من جديد بصحبة زهير و شرف العمل معه في خدمة  الثقافة العربية  وتراثنا الإسلامي .

11 - مارس - 2006
مـخـتـارات شعرية
لك كل الشكر و التقدير    كن أول من يقيّم

شكرا و الف شكر يا شاعرنا زهير .

إني عاجز عن التعبير ، و الله أسأل أن يجازيك عني خير الجزاء .

بارك الله فيك ، و دمت للشعر و دام الشعر لك .

26 - مارس - 2006
مـخـتـارات شعرية
في الطب النبوي    كن أول من يقيّم

سبق و أن عرّفت بالمستشرق الفرنسي " لوسيان لوكليرد Lucien Leclerc  " مترجم كتاب  { الجامع لمفردات الأدوية و الأغذية } لمؤلفه  إبن البيطار ، تحت عنوان  :  Ibn Al Baytar  ـ  Traité des simples , و اعتمدت على كتابه القيم { تاريخ الطب العربي  Histoire de la méecine arabe }  في جانب مهم من ترجمة حياة إبن البيطار. و أعود إلى اعتماد هذ المرجع الهام في تقديمي لملف { الطب النبوي } ، دون أن ننسى أن صاحبه طبيب و مستشرق فرنسي ، يحاول في بعض مقولاته أن يرجع بعض ما جاء من هدي نبوي في استعمال الأغذية و الأدوية إلى علاقات شخصية بين النبي محمد صلى الله عليه و سلم و بعض الأطباء العرب المعاصرين له . و ليس من المعقول أن ننتظر عكس هذا من مستشرق عاش في القرن التاسع عشر ، مع أن الأطباء الأوائل ،قبل لوكليرك هذا بقرون و دهور ، و على رأسهم أبقراط و جالينوس ، يرون أن صناعة الطب أصلها وحي و إلهام من الله تبارك و تعالى إلى من يختار من عباده . يقول إبن أبي أصيبعة في كتابه طبقات الأطباء ، عن جالينوس في  تفسيره لكتاب الإيمان لأبقراط  أنه قال :" و أما نحن ،  فالأصوب عندنا و الأولى أن نقول أن الله تبارك و تعالى خلق صناعة الطب و ألهمها الناس ، و ذلك أنه لا يمكن في مثل هذا العلم الجليل أن يدركه عقل الإنسان ، لكن الله تبارك و تعالى هو الخالق الذي هو بالحقيقة فقط يمكنه خلقه "... فكيف بالنسبة لأشرف خلق الله ، و هو الذي لا ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى  ، كما أخبرنا رب العزة .

 

 إلا أن كتاب { تاريخ الطب العربي } هذا يبقى مرجعا هاما يسحق التقدير . و هذه كلمة وجيزة في حقه :

 

         من الأعمال الجليلة التي تستحق الذكر و التنويه ، في ميدان التعريف بالطب العربي عامة و الطب النبوي خاصة ، ما قامت به وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية المغربية ، سنة 1980 ، و بأمر من ملك المغرب ، جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه ،  بإعادتها لطبع كتاب { تاريخ الطب العربي } للدكتور لوسيان لوكليرك [ طبعة 1876] .

         و مما جاء في تقديم طبعة هذا الكتاب ، للدكتور أحمد رمزي  وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية قوله  ـ الأصل فرنسي ، و الترجمة لي ـ :

"        بإعادة طبع هذا المؤلف ، نضع رهن إشارة الباحثين و الأطباء و الدارسين ، و سيلة فعالة للعمل ... لقد بقي تاريخ الطب العربي غير معروف بما فيه الكفاية من طرف العموم. و بقيت أصوله و إبداعاته و إسهاماته ، حتى في ذاكرة المحيط العلمي من باب المستحيل ، و مع ذلك فقد ساد هذا الطب و لعدة قرون المعرفة الطبية العالمية ، و اتخـِد كأساس للطب الغربي في عصر النهضة .

"        نعرف الآن هذه الحقائق . و يبقى أن نقدمها طبا لمعيير البحث و التاريخ . و إننا لنترك للدكتور لوسيان لوكليرك هذه المهمة ، لأنه عرف كيف يقدم في مؤفه هذا ، الحجج التاريخية بوثائق و مصادر مفهرسة [ بيبليوغرافية ] بعد أن أفرزها بغربال العالم الملاحظ المختص .

"        نتمنى أن يسد هذا المؤلف الفراغ الهائل الذي نجده في مكتباتنا عن هذه المادة ، و أن يشجع على أعمال أكثر تخصصا على ضوء الوثائق المكتشفة منذ ذال الوقت " . { الرباط في 20 ىمايو 1980 .

 

 

                                                  ...........................................

 

نبذة عن تاريخ الطب :

 

كان للعرب طرق قديمة و وسائل بدائية في العلاج ، إكتسبوها من خبراتهم المباشرة ، و جاءهم بعضها نتيجة أسفارهم التجارية و تعاملهم مع جيرانهم من الأمم المعاصرة لهم .   

         كان الطب في العصر الجاهلي و عند جميع الأمم ، مزيجا من الطقوس و الأدعية و القرابين لإخراج الأرواح الشريرة المسببة للأمراض و إزالة السحر المسلط عليهم ، مع اللجوء في كثير من الحالات إلى استعمال الأدوية التي تعرف الإنسان على خصائصها الطبية آنذاك.

         لم يحفظ التاريخ المكتوب عن العرب معلومات دقيقة عن ممارساتهم الطبية في العصر الجاهلي . و لما جاء الإسلام حرم الدين الجديد العلاج بكل ما هو حرام من أقوال و أفعال ، و أولى نبي الإسلام ، محمد بن عبد الله  صلى الله عليه و سلم ، عناية خاصة بهذا الجانب من حياة المسلمين ، حفظها التاريخ في شكل أحاديث طبية ، تشمل أقوال و أفعال رسول الله في ميدان الطب ، لأنه كان قدوة لأصحابه و عترته و عشيرته ، يرجون إليه في كل ما يتعلق بتعاليم دينهم الجديد في أمور دينهم و دنياهم ، و يعملون بأقواله و أفعاله في حياته و بعد مماته .

         إنتقل محمد نبي الإسلام إلى جوار ربه ، سنة 11 هجرية [ 632 بعد الميلاد ] ، و ترك للمسلمين كتاب الله و سنة رسوله و ما اتفق عليه جمهور أئمة الإسلام ، ليهتدوا بها في حياتهم و ينالوا بها رضى الله و رسوله  في الدنيا و الآخرة .

         و بحلول عصر الخلفاء الراشدين و من بعدهم من الأمويين و العباسيين ، إنتشرت الفتوحات الإسلامية ، و نشطت ترجمة علوم اليونان و الهند و فارس إلى اللغة العربية ، و صار طلب العلم من الباقيات الصالحات و جهادا في سبيل الله ، و خير زاد في الدنيا و الآخرة . لذا كرس جمع من المسلمين  حياتهم لدراسة علم الطب و مزاولة مهنته ، و الفوا فيه كتبا أحيت تراث الأمم الغابرة ، و بقيت مؤلفاتهم العربية مرجعا عالميا لعلم الطب حتى القرن السابع عشر ، حيث كان وقتها كتاب { القانون  لإبن سينا } كتابا مدرسيا بجامعتيْ " مونبيليه " و " لوفان " ، و كتاب أبي القاسم الزهراوي ، و هو من أطباء الأندلس ، تتناقله أيدي الجراحين في كل من إيطاليا و فرنسا .

         و بعد هجومات المغول و التثار و الصليبيين و ما ألحقوه من أضرار كان لها أثرها الوخيم في تقدم العرب ، بقيت أوروبا تعيش في الجهل و المرض لقلة أطبائها ، إلى أن ظهر الطب الحديث بين ظهرانيها فأحدث ثورة ما زالت قائمة حتى عصرنا هذا .

[ يتبع ]

28 - مارس - 2006
النبات الطبي في الطب النبوي
الطب النبوي قديما و حديثا    كن أول من يقيّم

للطب النبوي في تاريخ الطب عند العرب مكانة و منزلة خاصة به . فأقوال الرسول و ممارساته في الطب تبقى أقدم وثيقة عن الطب العربي في الجاهلية و ظهور الإسلام . و بعد قرون من وفاة الرسول محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ و تقدم علم الطب عند العرب ، إهتم علماء الإسلام بالأحاديث النبوية الطبية و ألفوا فيها كتبا ضمنوها كل المعارف الطبية الجديدة و وظفوها لشرح تلكم الأحاديث و إحيائها بين المسلمين و أطلقوا عليها إسم { الطب النبوي } . و من أطباء المسلمين في العصر الحديث  ، و في هذين العقدين الأخيرين خاصة ، مجموعة من خيرة  الباحثين المتخصصين ، إتخذت من الآيات القرآنية و الأحاديث  النبوية مادة للدراسة المخبرية و التدبر في ملكوت الله و أسرار خلقه ، مسلحين باوثق التخصصات العلمية  و مجهزين  بأدق التجهيزات المبتكرة ، يعملون جماعات و فرادى ، و بدأ جهدهم و اجتهادهم  يعطي ثماره ، و هاهم اليوم يعقدون المؤتمرات العلمية في شتى بقاع العالم ، يخاطبون أرقى أمم الأرض بلسان العلم ، و يقدمون للمسلمين و غيرهم  ، تحت عنوان { الإعجاز العلمي في القرآن الكريم و السنة النبوية } تفسيرا جديدا ، يتناسب و مدارك الإنسان و ثقافته . فكما أن لكل زمان رجال كما يقال ، فكذلك لكل عصر " لسان " ، إن صح التعبير ، و لسان عصرنا هذا هو النتائج المخبرية و الكلمة و الصورة الرقمية و المعادلة الرياضية و الكلمة الطيبة و الفكرة السديدة و  و الحوار و نشر الخبر .

 

28 - مارس - 2006
النبات الطبي في الطب النبوي
 39  40  41  42  43