البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عبدالله أبو حاتم

 2  3  4  5  6 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
إليك القصيدة    كن أول من يقيّم

مرحباً

هذا ما طلبت :

عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا بمنًى تأبَّدَ غَوْلُها فَرِجَامُهَا
فمدافعُ الرَّيَّانِ عرِّيَ رسْمُها خلقاً كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها
دمِنٌ تَجَرَّمَ بعدَ عَهْدِ أنِيسِهَا حِجَجٌ خَلَوْنَ حَلالُهَا وحَرَامُهَا
رزقَتْ مرابيعَ النُّجومِ وصابَهَا ودقُ الرواعدِ جوْدُهَا فرهامُها
منْ كلِّ سَارِيَة ٍ وغادٍ مُدْجِنٍ وعشيَّة ٍ متجاوبٍ إرْزامُهَا
فَعَلا فُرُوعُ الأيْهُقَانِ وَأطْفَلَتْ بالجلهتين ظباؤهَا ونعامُها
والعينُ ساكِنة ٌ على أطْلائِها عُوذاً تَأجَّلُ بالفضَاءِ بِهَامُها
وجَلا السُّيولُ عن الطّلُولِ كأنّها ربرٌ تجِدُّ متونَها أقْلامُها
أوْ رَجْعُ واشِمة ٍ أُسِفَّ نَؤورُهَا كففاً تعرَّضَ فوقَهنَّ وشامُها
فوقفتُ أسْألُهَا ، وكيفَ سُؤالُنَا صُمّاً خوالدَ ما يُبينُ كلامُها
عرِيتْ وكان بها الجميعُ فأبكرُوا منها وَغُودرَ نُؤيُهَا وَثُمَامُها
شاقتكَ ظُعْنُ الحيِّ حينَ تحمّلُوا فتكنَّسُوا قُطُناً تَصِرُّ خِيَامُها
من كلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ زوْجٌ عليه كلَّة ٌ وفرامُهَا
زُجَلاً كأنَّ نِعَاجَ تُوضِحَ فَوْقَهَا وظِباءَ وجرَة َ عُطَّفاً آرَامُهَا
حُفِزَتْ وَزَايَلَهَا السَّرَابُ كأنها أجْزَاعُ بِيشة َ أثْلُهَا وَرُضَامُهَا
بلْ ما تذكرُ منْ نوارَ وقد نأتْ وَتَقَطَّعَتْ أسْبَابُهَا وَرِمَامُهَا
مُرِّيَّة ٌ حَلَّتْ بِفَيْدَ وَجَاوَرَتْ أهْلَ الحِجَازِ فأيْنَ مِنْكَ مَرَامُهَا
بمشارقِ الجبلين أو بِمُحَجَّرٍ فَتَضَمَّنَتْهَا فَرْدَة ٌ فَرُخَامُهَا
فَصُوَائقٌ إنْ أيْمَنَتْ فَمَظِنَّة ٌ فيها وحافُ القَهْرِ أوْ طِلْخامُهَا
فاقطعْ لُبانَة َ مَنْ تَعَرَّضَ وَصْلُهُ ولَشرُّ واصلِ خُلَّة ٍ صَرَّامُها
واحبُ المُجَامِلَ بالجزيلِ وصرمُهُ باقٍ إذا ضلعَتْ وزاغَ قوامُهَا
بِطَليحِ أسْفَارٍ تَرَكْنَ بقيَّة ً منها فأحنقَ صُلْبُها وسنامُها
وإذا تغالى لحمُها وتحسَّرتْ وتَقَطَّعَتْ بعد الكَلالِ خِدَامُهَا
فلها هبابٌ في الزِّمامِ كأنَّها صهباءُ خَفَّ مع الجنوبِ جَهَامُها
أو ملمِعٌ وسقَتْ لأحقبَ لاحَهُ طَرْدُ الفُحول وَضَرْبُهَا وَكِدَامُهَا
يعلوُ بها حدبُ الإكامِ مسحَّجٌ قَد رابَهُ عصيانُهَا ووحَامُها
بأحِزَّة ِ الثَّلَبُوتِ يَرْبَأُ فَوْقَهَا قَفْر المَرَاقِبِ خَوْفُهَا آرامُهَا
حتى إذا سَلَخَا جُمَادَى ستَّة ً جَزءاً فطالَ صِيامُهُ وَصِيَامُها
رَجَعَا بأمرهما إلى ذي مِرَّة ٍ حصدٍ، ونجحُ صريمة ٍ إبرامُهَا
ورمى دوابرَهَا السَّفَا وتهيَّجَتْ ريحُ المصايِفِ سَوْمُهَا وسِهامُهَا
فتنازعا سَبِطاً يطيرُ ظلالُهُ كدخانِ مُشْعَلة ٍ يُشَبُّ ضِرَامُهَا
مشمُولة ٍ غلِثَتْ بنابتِ عرْفَجٍ كَدُخَانِ نارٍ سَاطِعٍ أسْنَامُها
فمضى وَقَدَّمَهَا وكانتْ عادة ً منه إذا هِيَ عَرَّدَتْ إقدامُها
فتوسَّطا عرضَ السَّريَّ وصدَّعا مسجورة ً متجاوراً قُلاَّمُهَا
محفوفة ً وسطَ اليراعِ يُظِلُّها مِنه مُصَرَّعُ غَابة ٍ وقِيامُها
أفَتِلْكَ أم وحْشِيَّة ٌ مسبوعَة ٌ خذلتْ وهادية ُ الصِّوارِ قِوَامُها
خَنْساءُ ضَيَّعَتِ الفَريرَ فلمْ يَرِمْ عرضَ الشَّقائِقِ طوفُها وبغامُها
لِمُعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنَازَعَ شِلْوَهُ غُبْسٌ كواسِبُ لا يُمَنُّ طَعَامُها
صَادَفْنَ منها غِرَّة ً فَأصَبْنَهَا إنَّ المنايا لا تطيشُ سهامُهَا
باتَتْ وَأسْبَلَ واكفٌ من ديمة ٍ يروِي الخمائلَ دائماً تسجامُها
يعدُو طريقة َ متنِهَا متواتِرٌ في ليلة ٍ كَفَرَ النُّجومَ غَمَامُهَا
تجتافُ أصْلاً قالِصاً متنبّذاً بعجوبِ أنْقاءٍ يميلُ هُيَامُها
وتُضيءُ في وَجْهِ الظلام مُنِيرة ً كجمانَة ِ البحريِّ سُلَّ نظامُها
حتى إذا انحسَرَ الظلامُ وَأسْفَرَتْ بكرتْ تزلُّ عن الثَّرَى أزْلامُها
عَلِهَتْ تَرّدَّدُ في نِهاءِ صَعَائِدٍ سَبْعاً تُؤاماً كاملاً أيَّامُها
حتى إذا يَئسَتْ وأسْحَقَ حَالِقٌ لم يُبلهِ إرْضاعُها وفِطَامُها
وتوجسَّتْ رزَّ الأنيسِ فَرَاعَها عن ظهرِ غَيْبٍ، والأنيسُ سَقَامُها
فَغَدَتْ كلا الفَرجَينِ تَحْسَبُ أنَّهُ مَولى المخافة خلفُها وأمامُها
حتى إذا يئسَ الرُّماة ُ وأرْسَلُوا غضفاً دواجنَ قافلاً أعْصامُها
فَلَحِقْنَ واعتكرتْ لها مَدْرِيَّة ٌ كالسَّمهريَّة ِ حَدَّهَا وتَمَامُهَا
لِتذَودَهُنَّ وَأيقنتْ إن لم تَذُدْ أن قد أحمَّ مع الحتوفِ حمامُها
فتقصدَتْ منها كَسابِ فضُرِّجتْ بدمٍ وغودرَ في المَكَرِّ سُخَامُها
فبتلْكَ إذْ رقَصَ اللوامعُ بالضُّحى واجتابَ أردية َ السَّرَابِ إكامُها
أقضي اللُّبانة َ لا أفرِّطُ ريبة ً أو أن يلومَ بحاجة ٍ لُوَّامُهَا
أوَلم تكنْ تدري نَوَارُ بأنَّني وَصَّالُ عَقْدِ حَبَائِلٍ جَذَّامُها
تَرَّاكُ أمكنة ٍ إذا لم أرْضَهَا أوْ يعتلقْ بعضَ النفوسِ حِمامُها
بل أنتِ لا تدرين كم مِنْ ليلة ٍ طَلْقٍ لذيذٍ لَهْوُها ونِدَامُها
قَد بِتُّ سامِرَها، وغَاية تاجرٍ وافيتُ إذ رُفِعَتْ وَعَزَّ مُدَامُها
أُغْلي السِّباءَ بكلِّ أدْكَنَ عاتقٍ أو جَوْنَة ٍ قُدِحَتْ وفُضَّ خِتامُها
بصَبوحِ صافية ٍ وجذبِ كرينة ٍ بموَتَّرٍ تأتالُهُ إبهامُهَا
بادرتُ حاجتَها الدّجاجَ بسحرَة ٍ لأعَلَّ منها حينَ هبّ نيامُها
وغداة ِ ريحٍ قَدْ وزعتُ وَقَرَّة ٍ إذ أصْبَحَتْ بيدِ الشَّمالِ زمامُها
ولقَد حميْتُ الحيَّ تحملُ شِكَّتي فرطٌ، وشاحي إذْ غدوتُ لجامُها
فعَلوتُ مرتقباً عَلى ذي هَبْوَة ٍ حَرِجٍ إلى أعلامِهِنَّ قَتَامُها
حتى إذا ألْقَتْ يداً في كافرٍ وَأجَنَّ عَوْرَاتِ الثُّغُورِ ظَلامُها
أسْهلْتُ وانتصَبتْ كجذع منيفَة ٍ جَرْدَاءَ يَحْصَرُ دونها جُرَّامُها
رَفَّعْتُهَا طَرَدَ النَّعامِ وَشَلَّهُ حتى إذا سَخِنَتْ وَخَفَّ عظامُها
قَلِقَتْ رِحَالَتُهَا وَأسْبَلَ نَحْرُهَا وابتلَّ من زَبَدِ الحمِيمِ حِزَامُهَا
تَرْقَى وَتَطَعْنُ في العِنَانِ وتَنْتَحي وِرْدَ الحمَامة إذ أجَدَّ حَمَامُها
وكثيرة ٍ غُرَباؤهَا مَجْهُولَة ٍ ترجَى نوافِلُها ويخْشَى ذامُها
غُلْبٌ تَشَذَّرُ بالذُّحُولِ كأنَّهَا جنُّ البديِّ رواسياً أقدامُها
أنكرتُ باطلَها وَبُؤْتُ بحقِّها عندي، ولم يَفْخَرْ عليَّ كرامُها
وَجزَورِ أيْسَارٍ دَعَوْتُ لحتفِها بِمَغَالِقٍ مُتَشَابهٍ أجسامُها
أدعُو بهنَّ لعاقِرِ أوْ مطفِلٍ بذلَتْ لجيرانِ الجميعِ لحامُها
فالضيفُ والجارُ الجنيبُ كأنّما هبَطَا تبالَة َ مخصِباً أهْضَامُها
تأوِي إلى الأطْنابِ كلُّ رذيَّة ٍ مِثْلُ البَلِيّة ِ قَالصٌ أهدَامُها
ويكلّلُونَ إذا الرياحُ تناوحَتْ خُلُجاً تمدُّ شوارعاً أيْتَامُها
إنّا إذا التقتِ المجَامِعُ لم يَزَلْ منّا لِزَازُ عظيمة ٍ جَشّامُها
وَمُقَسِّمٌ يُعْطِي العشيرة َ حَقَّهَا وَمُغَذْمِرٌ لحقوقِها هَضَّامُها
فضلاً، وذو كرمٍ يعينُ على النَّدى سمحٌ كسُوبُ رغائبٍ غنّامُها
مِنْ معشرٍ سنَّتْ لهمْ آباؤهُمْ ولكلِّ قومٍ سُنَّة ٌ وإمامُهَا
لا  يَـطْبَعُونَ ولا يَـبُورُ iiفَعَالُهُمْ إذ لا يميل معَ الهَوى أحلامُها
فاقْنَعْ بما قَسَمَ المليكُ فإنّمَا قسمَ الخلائقَ بينَنا علاَّمُها
وإذا الأمانة ُ قُسِّمَتْ في مَعْشَرٍ أوْفَى بأوْفَرِ حَظِّنَا قَسّامُهَا
فبنى لنا بيتاً رفيعاً سمكُهُ فَسَما إليه كَهْلُهَا وَغُلامُها
وَهُمُ السُّعَاة ُ إذا العشيرة ُ أُفْظِعَتْ وهمُ فوارِسُهَا وَهمْ حُكّامُها
وهمُ رَبيعٌ للمُجَاورِ فيهمُ والمرملاتِ إذا تطاولَ عَامُها
وَهُمُ العَشيرة ُ أنْ يُبَطِّىء َ حاسدٌ أو أن يميلَ معَ العدوِّ لئامُها

26 - ديسمبر - 2005
ارجو منكم مساعدتي في ايجاد قصيدة لبيد بن ربيعة العامري
و هذا مفيد أيضا    كن أول من يقيّم

مرحبا

يمكنك الرجوع إلى المزيد من المعلومات و القصائد و نبذة عن الشاعر للموقع :

http://www.adab.com/index.php

26 - ديسمبر - 2005
ارجو منكم مساعدتي في ايجاد قصيدة لبيد بن ربيعة العامري
الكتاب الذي تبحث عنه    كن أول من يقيّم

أخي أحمد

الكتاب الذي تبحث عنه يمكنك الحصول عليه من مكتبة النيل و الفرات بسعرستة دولارات و هو من إصدارات دارالرائد العربي

14 - يناير - 2006
ابحث عن كتاب نفحة البشام في رحلة الشام
لعلها مفيدة    كن أول من يقيّم

أخي الكريم

إليك بعض المعلومات و التحليل لنص لمحمد مهران السيد :

محمد مهران السيد.. الدم في الحدائق

د. حسين علي محمد

 

 

محمد مهران السيد (1927 ـ 2000)  أحد شعراء جيل الستينيات الذين لم يلتفت إليهم النقد بما فيه الكفاية، فقد كُتبت عنه دراسات قليلة بأقلام نقاد وشعراء يعرفون قدره، (منهم صاحب هذه السطور الذي نشر عنه دراستين من قبل) لكنني لم أر كتاباً يدرس شعره كلَّه، أو يتحدث عن تجربته الشعرية الطويلة التي اقتربت من نصف قرن!

 ولد عام 1927 في سوهاج وتوفي في القاهرة عام 2000م.. حصل على دبلوم المعلمين 1947. عمل في الصحافة بمجلة الثقافة (القديمة) ومجلة الشعر، والملحق الأدبي والفني لمجلة الموقف العربي، ومجلة الشرق السعودية، ومجلة الإذاعة والتلفزيون، إلى أن أحيل إلى التقاعد 1987. نشر شعره في الكثير من الصحف والمجلات العربية.

دواوينه الشعرية: بدلاً من الكذب 1967- الدم في الحدائق (مشترك) 1971- ثرثرة لا اعتذار لها 1979- زمن الرطانات 1980- طائر الشمس 1991 وله مسرحيتان شعريتان هما: الحرية والسهم 1971- حكاية من وادي الملح 1975. حصل على جائزة الدولة التشجيعية للشعر 1993

لقد فقد محمد مهران السيد كل أشعاره الأولى "من عام 1950م إلى عام 1959م نتيجة لظروفه الخاصة"، ثم أصدر في نهاية الستينيات مجموعة مشتركة بعنوان "الدم في الحدائق" مع الشاعرين حسن توفيق وعز الدين المناصرة، ومن قبلها أصدر ديوانه "بدلاً من الكذب"، لكن البداية الحقيقية كانت في مجموعته المشتركة "الدم في الحدائق".

لقد بدأ في مجموعته هذه مراجعاً لمواقفه الفكرية والجمالية، منتقداً تجربة الحكم الشمولي التي أوصلتنا للهزيمة عام 1967م. يقول في قصيدته الأولى التي بعنوان "توطئة":

جميعُ ما قالوهُ في الهوى كذِبْ

ألحانُ هذا العودِ تجلبُ الصُّداعْ

والدُّفُّ يزرعُ الأرَقْ

وكلُّ ما سمعتُ.. كانَ واضحَ النَّشَازْ

من أجلِ ذلكْ

جرَّبْتُ ما جرَّبْتُ منْ مُسكِّناتْ

وأثقلَتْ جيبي فواتيرُ الدواءْ

فجرعةً مع الصباحِ .. حبَّتَيْنِ في المساءْ

وكانَ دائيَ .. النَّزّقْ

إنه في هذه القطعة ـ في خاتمة القصيدة ـ يُدين عصره الذي خُدِع به، ويتكلم في لغة تستخدم مفردات الحياة النثرية: قالوه، كذب، العود، الصداع، الدف، الأرق، سمعت، واضح النشاز، مسكنات، فواتير الدواء، جرعة، حبتين..

استخدامه نثرية مفردات الحياة، داخل سياق شاعرية القصيدة كانت صدمة جديدة للقصيدة العربية، تُشبه تلك الصدمة التي أحدثها الأديب محمد حافظ رجب ـ قبل ذلك بعدة سنوات ـ في عالم القصة القصيرة، حينما نشر قصته المدوية "الكرة ورأس الرجل" (مجلة "القصة"، العدد السابع، يوليو 1964م).

وبتشعير هذه النثرية في قصائد محمد مهران السيد أبرز تجربته مع الآخر، الذي خُدِع به كثيراً.. لقد وجد أن كل كلامه كذب، ودعايته التي يظن من خلالها انه يُغني كلاماً عذباً يُحبه المستمعون (عبر عن ذلك بـ "العود" هذه الآلة المُطربة)، إن هذه الدعاية ليست أكثر من كلام أجوف مكرّر (يُشبه الدف) الذي يجعل الإنسان مؤرَّقاً، ويُبعده عن ناصية الأحلام المشروعة!

إن مرض شاعرنا الذي أثقل جيبه بفواتير الدواء ليس مرضاً عضويا، وإنما مرض من الآخر الذي خدعَهُ وغرَّر به، وجعل الأعداء يقتحمون الدارَ، ويقفون على مرمى حجر منه!

ويُصبح الآخر نائياً وقصِيًّا عن الشاعر، ونراه في قصيدته "ولكلٍّ وجهته" يتحدث عن محبوبته الأنثى / الوطن، ويرى انه بعيد وقصي، ولا مجال للقاء مع المحبوبة:

مرَّ الوقتُ ولمْ نقطعْ شبراً في الدَّربْ

لم نتقدَّمْ أوْ نتأخَّرْ

رغمَ نضالِ الكلماتْ

واستبدلْنا الألفاظَ بأُخرى

وبدأنا أكثرَ منْ مرَّهْ

ولجأنا لإشاراتِ الأيْدي

وأخذْنا نتذكَّرُ ألفَ علاجٍ للأزْماتْ

لكنْ لا جدوى..

فهناك.. مسافاتٌ.. ومسافاتٌ.. ومسافاتْ

إن جمالية لغة النص هنا تنبع من تجربة الشاعر التي استوعبت تجربة شعب، إنها تبغي ما يريده النص الشعري الذي يتكئ على الدِّراما من محاولة تحقيق: نحن / هنا / الآن، وهي تُشير إلى ذلك في براعة، مستخدمةً ألفاظاً يستخدمها العامة (أو قريبة من استعمال العامة)، لتُعبِّر عن أزمة مجتمع أسلم قياده إلى من ناضل بالكلمات، وإشارات الأيدي، وتذكّر ألف علاج للأزمات ! إنها مأساة من يستبدل القول بالفعل، والخداع والزيف بالصراحة والأمانة وتحمل المسؤولية.

لكن الشاعر في النهاية بدا يائساً وهو يُكرِّر لفظة "مسافات"، وكأن السواد أحاط بأركان الدنيا حوله، فلم يعد يُبصر عندها بصيصاً من أمل.

كان محمد مهران السيد رحمه الله أحد شعراء القصيدة الجديدة، وهو شاعر جدير بالقراءة والدرس والاهتمام النقدي.

 تحياتي لك

 

 

17 - يناير - 2006
ارجو المساعدة حول محمد مهران السيد
هذا ما طلبت    كن أول من يقيّم

أختي الكريمة

تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن " لأبي محمد زكي الدين عبد العظيم بن عبد الواحد المصري المعروف بابن أبي الأصبع المتوفي سنة (654هـ) رحمه الله تعالى .

تحياتي

18 - يناير - 2006
طلب مساعدة
محاولة    كن أول من يقيّم

أخي عصام

يمكنك قراءة كتب الشيخ محمد بن ناصر العبودي الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي عن أمريكا الجنوبية ،

و إذا كنت في مدينة الرياض فاعاك تزور مكتبة العبيكان ففيها الكثير عن هذه القارة .

تحياتي

18 - يناير - 2006
أرجوكم ساعدوني
و هذه أيضاً    كن أول من يقيّم

أخي عصام

يمكنك زيارة موقع موسوعة بنور العلمية الإلكترونية من خلال هذا الرابط :

www.banor.net/mwso3a

تحياتي

18 - يناير - 2006
أرجوكم ساعدوني
معلومة قد تفيد    كن أول من يقيّم

أخي محفوظ

 يمكنك شراء كتاب :

مسائل لا يعذر فيها بالجهل على مذهب الإمام مالك شرح العلامة الأمير على منظومة بهرام

ترجمة، تحقيق: إبراهيم المختار أحمد عمر الجبرتي الزيلعي

من مكتبة النيل و الفرات بسعر ثلاثة دولارات

الأحكام في تمييز الفتاوى عن الأحكام وتصرفات القاضي والإمام، الطبعة رقم 1، القرافي والعسقلاني والنابلسي(غلاف عادي، 24?17)

دار الكتب العلمية سعر السوق: 3.50$ سعرنا: 3.01$ التوفير: 0.49$ (14%) من مكتبة النيل و الفرات

تحياتي


 

18 - يناير - 2006
أرجو المساعدة فى ايجاد هذه الكتب
الكتاب موجود    كن أول من يقيّم

 يمكنك الحصول على الكتاب من مكتبة النيل و الفرات بالسعر المبين

 

 

 

 

الاعراب المنهجي للقرآن الكريم - ج1، الطبعة رقم 1، محمد صادق حسن عبد الله(غلاف عادي، 24?17)

مؤلفون سعر السوق: 15.00$ سعرنا: 15$ توفر الكتاب: متوفر

تحياتي

21 - يناير - 2006
ممكن مساعدة إذا تكرمتم ?
معلومات مفيدة    كن أول من يقيّم

الكاتبة البريطانية اجاثا كريستي( 1890-1976)
تعتبر أعظم كاتبة في التاريخ من حيث انتشار كتبها والنسخ الموزعة منها ( حوالي ألفي مليون نسخة)
حولت أجاثا كريستي الرواية البوليسية من قصة تعتمد على العنف والمطاردات إلى قصة تتحدى فيها عقل القارئ معتمدة على دقة الحبكة وترابط الأحداث ومنطقية التسلسل تغوص في أعماق النفس البشرية محللة كوامنها باحثة عن دوافعها بعبقرية فذة وبصيرة نافذة
ولدت اجاثا كريستي في توركاي بجنوب انكلترا من أب أمريكي وأم بريطانية
لم تذهب يوما" إلى المدرسة بل تلقت تعليمها في البيت على يد أمها التي شجعتها على الكتابة ودفعتها لذلك في وقت مبكر من حياتها
تزوجت من الطيار أرشيباد كريستي عام 1914 مع بداية الحرب العالمية الأولى والتي تطوعت فيها كممرضة وعملت في صيدلية المستشفى في تحضير وتركيب الأدوية كما تعرفت على السموم المختلفة مما كان له أثر كبير في كتاباتها اللاحقة عن الجرائم
نشرت أول رواية لها في عام 1920 وهي ( القضية الغامضة في ستايلز) ونشرت بعدها الكثير من الروايات مثل ( الأربعة الكبار) - ( جريمة في ملعب الغولف) وبلغت قمة الشهرة مع روايتها الرائعة ( مقتل روجر أكرويد) عام 1926
إلا أن كانت تمر بمرحلة صعبة في حياتها الشخصية انتهت بانفصالها عن زوجها الذي أنجبت منه ابنة واحدة وحصولها على الطلاق في عام 1928 بعد اكتشافها لخيانته لها
في تلك الفترة حصلت حادثة اختفائها الشهيرة لمدة11 يوم ووجدتها الشرطة أخيرا" في نزل يبعد عن بيتها مئات الأميال منتحلة اسم صديقة زوجها وقد تجنبت أجاثا الاشارة إلى هذه الحادثة في مذكراتها
في عام 1930 تزوجت من ماكس مالوان وهو عالم آثار يصغرها ب16 سنة وعاشت معه 40 سنة حتى وفاتها في العام 1976
وفي معرض تعليقها على زواجها الثاني نصحت النساء بالزواج من عالم آثار لأنه كلما كبرت المرأة أصبحت أكثر قيمة عنده
رافقت زوجها في بعثاته الأثرية إلى الشرق فزارت سوريا ومصر والعراق وجاءت العديد من أحداث رواياتها لتقع في هذه البلاد مثل ( موت على النيل ) _ ( جاؤوا إلى بغداد) _( جريمة في العراق)
و رائعتها المشهورة ( جريمة في قطار الشرق السريع) والتي تبدأ أحداثها في مدينة حلب وقد كتبتها في فندق بارون المشهور
أبطال رواياتها هو المحقق المتقاعد هيركول بوارو و العانس العجوز مس ماربل وتعتمد في حل الجرائم على دقة الملاحظة وسلامة التحليل والفهم العميق للنفس البشرية
كتبت أجاثا 67 رواية طويلة و13 مجموعة قصص قصيرة فيصبح مجموع مانشرته من الروايات البوليسية 80 كتاب
كما كتبت 6 روايات رومانسية طويلة باسم مستعار وهو ( ماري ويستماكوت)
و16 مسرحية أشهرها مسرحية ( مصيدة الفئران) والتي تعتبر أطول المسرحيات عرضا" في التاريخ إذ مازالت تعرض في لندن دون انقطاع لمدة 70 سنة
كما كتبت سيرة حياتها التي نشرت بعد وفاتها بعام واحد
ولها كتاب إخر عن رحلاتها مع زوجها ( تعالي أخبريني كيف تعيشين ) خصصت معظمه عن تنقلها في سوريا بين دمشق وحلب وحمص وتدمر والرقة ودير الزور ورأس العين ومجرى نهر الخابور

21 - يناير - 2006
أغاثا كريستي
 2  3  4  5  6