ازدهر التصوف في بغداد وذلك راجع الى اسباب عديدة ياتي في مقدمتها مكانة بغداد القيادية في العالم الاسلامي فقدى كانت مركز الخلافة ومنارة الاشعاع السياسي والثقافي وملتقى الناس من جميع الاقطار قدم المتصوفة من انحاء البلاد الاسلاميةالى المركز لان التصوف باصوله العلميةوالدينية

يرتبط التصوف ارتباطا وثيقا بتقدم العلوم في كل المجالات لهذا جاء الى بغداد المتصوفة لانها العاصمة ولاتساع مكانتها ودورها والتصوف نشاط ديني وعلمي متاصل في علوم ومعارف وممارسات عميقة متجذرة في نفسية المتصوف منطلقة عن وجد ديني عميق الجذور

لقد كان ظهور المدارس الفكرية والروحية امرا طبيعياوكما وجد في بغداد ابو حنيفة واحمد بن حنبل فان وجود المتصوفة بمعارفهم الكبيرة والكثيفة كان مظهرا من مظاهر الحوار الفكري الذي اشتهرت به بغداد لان التصوف نبتةمن النباتات التي نشات في اجواء المعارف

عرفت الكوفة التصوف مبكرا وان لفظ صوفي اطلق على خلصاء المؤمنين وتذكر المصادر ان اوائل المتصوفة من الكوفة ومن ضمنهم الكيمياوي الشهير جابر بن حيان من سكنة الكوفة والذي اطلق عليه لقب الصوفي اول الامر وقد ذهب بعض الباحثين ان الكوفة كانت البداية

جميلة هذه الدعوة التي انطلقت على موقع الوراق لمناقشةالتصوف فقد اتهم المتوفة من قبل الذين يجهلون امورهم بالجهل والخرافات وهذا الامر بعيد عن الصحة لقد انعزل بعضهم عن اصحاب السلطان والبعض الاخر لم ينح هذا المنحى ولقد حورب الحلاج واعدم لانه كان سياسيا ايضا

قرات الكتاب المقدس بعد ان استعرته ورايته كتابا ادبيا يمكن ان يقراه الانسان ماذا يحدث بعد ذلك لاشيء يبقى المؤمن على ايمانه كما يقرا الانسان كتابا حول اي موضوع قد يغير قناعانه السابقة وقد يزداد ايمانا بها

مميزات الصداقة الحقيقية الصدق اذا كنت لاتخشى صديقك ان صدقته وان كنت لاتتوقع ان يصمت حين يهاجمك احدهم وانت غائب وحين يدلي برايه بدون ان يخاف ان تتركه فهل يمكنك ان تجد هذا الصديق

تركنا الوطن وابتعدنا عنه وتغربنا ليس من اجل المال وانما في سبيل ان نحفظ حياتنا من الواد ومن مبادئنا ان تكون سببا في قتلنا وعشنا على الهامش ووطننا ملء القلب والفؤاد وبمرور الايام واعتقادنا يقوى ان الوطن اغلى من الحياة

احب الشعر الحقيقي سواء كان قديما او حديثا اقرا القصائد القديمة للشعراء الخالدين من عصر ما قبل الاسلام وعصر صدر الاسلام والعصر الاموي والعباسي والعصور المتاخرة والعصر الحديث المهم ان يكون شعرا وان يمتلك ناظمه الشاعرية

كيف يمكن ان يحفظ المرء من هجره وقاطعه ونقض العهد وخان وغدر وتنكر للصحبة وباع صاحبه بابخس الاثمان الصداقة هي معاملة بالمثل فاذا خانني صديقي وجفاني وفضل خصومي علي فهل ابقى احفظ عهده واصون وده بل ابتعد عنه فانا لاستطيع الغدر